الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد سعيد : العنف الجنسي بين القانون والوصم المجتمعي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_سعيد بحثًا عن عدالة بديلة:لطالما مثَّل القانون غطاءً شرعيًا ومرجعيةً للقمع ودرعًا تحتمي به الطبقات الحاكمة والفئات المسيطرة على البناء المجتمعي، وكذلك المستفيدين من هذا البناء المجتمعي. فالقانون النظري هنا هو حائط الصد المجتمعي الأخلاقي الذي يحول بين الفئات المتضرِّرة من الوضع المجتمعي وتغييره، بينما يُعتَبَر النظام القانوني ومؤسسة العدالة وقوات إنفاذ القانون هم اليد التي تُبقي الوضع على ما هو عليه. في هذه المقاربة لا فارق بين القانون المكتوب والعادات والتقاليد (القانون العرفي غير المكتوب) التي صيغَت مجتمعيًا كذلك على يد الفئات المسيطرة لحماية مصالحها وإبقاء موازين القوى على ما هي عليه.ماذا عن تغيير النظام الاجتماعي عبر تغيير القوانين في الدول “الديمقراطية”؟تعِد الديمقراطية الليبرالية (الرأسمالية) مواطنيها بإمكانية التغيير القانوني، لكن الواقع يقول إن التغيير القانوني ليس إلا ترجمة عملية للتغيير المجتمعي، الذي لا يمكن مواجهته والنجاة من تأثيره إلا عبر احتضانه واستئناسه أو الخضوع له في حالة تحوُّل الفئات المضطهدة إلى قوةٍ لا يمكن إخضاعها أو استئناسها وبالتالي تتحول إلى قوة ملزمة لا تطالب بل تفرض احتياجاتها على المستوى المجتمعي وبالتالي القانوني وليس العكس، وهو ما يمكن تسميته بالتغيير الثوري أو فوق القانوني.الحجج القانونية كحجج دائرية في مواجهة التغييرمثلما تُواجَه التيارات التقدمية التحررية بالحجج المبنية على العادات والتقاليد من قبل المجتمع، تُواجَه كذلك بالقانون من قبل الدولة بالأساس، والدولة تُعتَبَر هنا هي المؤسسة الاعتبارية التي تمثِّل وتحمي الفئات المهيمنة بدعوى تنظيم تضارب المصالح بين جميع الفئات في المجتمع.هذا الأمر هو ما يمكن رصده الآن على سبيل المثال في مصر وسط التيار الثوري من استخدام للحجج القانونية في مواجهة حملات النساء لوصم المتحرشين والمغتصبين اجتماعيًا، والاستعاضة بهذا الحل المجتمعي عن الحل القانوني -ربما كحلٍّ آني- لكثيرٍ من الأسباب.فنجد الرجال -الفئة المستفيدة من التراتبية الجندرية- يرفعون شعار “المتهم بريء حتى تثبت إدانته” في وجه حملات الوصم. ورغم أنه من المتوقَّع أن تكون حملات الوصم ناشئةً في الأوساط التقدمية، بما أنها في مقدمة تيار مشروع التغيير المجتمعي، نجد على غير المتوقَّع أن أصحاب هذه الحجج القانونية هم من أبناء مشروع التغيير الذين انخرطوا في محاولات التغيير الثوري أو ما أسميه هنا “التغيير فوق القانوني”، والذين يتبنون في مواجهة الدولة الطرح الخاص بعدم كفاءة النظام القانوني القائم أو تحيُّزه الواضح كأداةٍ غير حيادية نظريًا وعمليًا في يد الدولة والطبقة الحاكمة.نرى الرجال أنفسهم يعبِّرون عن خيبة أملهم ويأسهم من الوصول إلى العدالة المرجوة عبر هذا النظام القانوني باستخدام القانون وأدواته حين يمثِّلون أقليةً سياسية وإحدى الفئات المتضررة، لكنهم يحتجون به نفسه حين يتحوَّلون إلى ممثلين للفئات المستفيدة منه -على اعوجاجه- كرجالٍ وفقط.وما ينطبق على القانون ينطبق على المجتمع، لأنه كما أشرنا ليس سوى مرآةٍ وتعبيرٍ عن الواقع المجتمعي.لنضرب مثلًا من الواقع، ماذا إذا صرخت امرأة في الشارع المصري المعاصر مستنجدةً، وقالت: “حرامي” في المرة الأولى، وفي المرة الثانية قالت: “متحرش”؟اللص خطرٌ على الملكية الخاصة، خطرٌ يهدِّد الجميع، لكنه يهدِّد بالأخص الفئات الأقوى في المجتمع الذين يتمتَّعون أكثر من غيرهم بحماية الدولة وامتيازات الانتماء إلى الفئات المستفيدة أو يطوفون ف ......
#العنف
#الجنسي
#القانون
#والوصم
#المجتمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695952
أحمد سعيد : الثورة والثورة المضادة في ألمانيا وصعود النازية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_سعيد تعتبر ثورة نوفمبر وانتفاضة سبارتكوس في ألمانيا وما تبعها من أحداث وتأسيس جمهورية فايمار في ظل الظروف الاقتصادية شديدة الصعوبة كأثر مباشر لهزيمة ألمانيا القيصرية الاستعمارية في الحرب العالمية الأولى من أهم الأحداث المفصلية في تاريخ ألمانيا الحديث. بعد نجاح الثورة البلشفية في روسيا كانت الأنظار تتجه إلى ألمانيا بترقب بينما يشي كل شيء بثورية اللحظة وإمكانية انضمام ألمانيا إلى كتيبة الثورة الشيوعية.قامت جمهورية فايمار في الفترة من 1919 إلى 1933 في ألمانيا نتيجةً لانهزام ألمانيا القيصرية في الحرب العالمية الأولى، وما فرضته الحرب على الشعب الألماني من ظروف اقتصادية شديدة الصعوبة سيمتد تأثيرها ليكون التحدي الأكبر للجمهورية الوليدة على أنقاض الحرب والشعلة التي ستؤجِّج الثورة وبالتالي الثورة المضادة.يتمرَّد البحارة الألمان على قادتهم، ويعلنون الإضراب العام، وينضم إليهم العمال، ويستولون على مدينة كيل لتنتشر شرارة الثورة في كل ألمانيا ويهرب القيصر إلى هولندا.تُعلَن جمهورية فايمار وتُشكَّل حكومةٌ ائتلافية بين فريقين؛ الاشتراكيين الديمقراطيين الإصلاحيين، والاشتراكيين الديمقراطيين المستقلين، الذين انفصلوا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أثناء الحرب بسبب معارضتهم للحرب التي أيَّدها الفريق الأول.فريق ثوري يؤمن بالثورة ولا يثق في قيادات الجيش الألماني ويراهم جزءًا من النظام القديم، بينما الفريق الآخر بقيادة فريدريش إيبرت يرى أن السبيل الوحيد هو الوصول إلى السلطة عن طريق الاقتراع، وفي سعيه وراء ذلك وجد أن السبيل الأمثل هو الاتفاق مع الجيش وقيادته -والاستعانة بهم- لحماية الجمهورية الجديدة، مع احتفاظهم بكل امتيازاتهم وبقائهم على قمة الجيش.لكن لا شيء تغيَّر بالنسبة لأغلبية الألمان، فيما أثبتت الأيام والشهور اللاحقة أن طريقة الحكم كذلك لم تتغيَّر. كلُّ ما تغيَّر أن القيصر قد سقط وحلَّت محلَّه حكومةٌ أخرى لم تتوان عن استخدام آلة الدولة القديمة ذاتها لقمع الثورة بل والاستعانة بكل القوى الرجعية الأخرى من اليمينين والمحافظين في سبيل ذلك.في الجهة المقابلة، كان الفريق الآخر من الاشتراكيين الديمقراطيين الثوريين ينادي بإقامة جمهورية اشتراكية تتخلَّص من علاقات الإنتاج الظالمة وشكل الدولة وطريقة الحكم القديمة. ومعهم في ذلك عصبة سبارتكوس التي تشكَّلَت أثناء الحرب على يسار الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1916 لمناهضة الحرب، وعلى رأسهم روزا لوكسمبرج وكارل ليبكنخت، اللذان اعتُقِلا أثناء الحرب لنشاطهما السياسي المناهض للحرب وأُفرِجَ عنهما قبيل انتهاء الحرب.ثورة نوفمبرقبل هروب القيصر، وقبل ثورة نوفمبر، كان القيصر قد مَنَحَ الأغلبية البرلمانية حق تكوين الحكومة في محاولة للتغلُّب على حالة السخط العام.وبالفعل تكوَّنَت أول حكومة برلمانية بائتلاف بين حزب الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الشعب وحزب الوسط، وكان منصب المستشار من نصيب الأمير ماكس غون بايدن الذي تولى مسئولية التفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشترط من جانبها عزل القيصر لوقف إطلاق النار.وهنا تأتي شرارة الثورة من البحارة المتمردين، ويستجيب المستشار بعزل القيصر دون مراجعته أو إخباره، فيهرب القيصر تاركًا ألمانيا.يرى الاشتراكيون الديمقراطيون أن الثورة انتهت بإعلانهم الجمهورية الألمانية، ويتوصَّل إيبرت لاتفاقٍ مع قائد الجيش الألماني بحمايته للجمهورية والبقاء في منصبه. ويتوصَّل كذلك لاتفاقٍ مع الاشتراكيين الديمقراطيين المستق ......
#الثورة
#والثورة
#المضادة
#ألمانيا
#وصعود
#النازية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698689