الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر جاسم قاسم : • الفاعل الاجتماعي وقدرته على صناعة مشروعه التاريخي...في ضوء افكار برودون دراسة مقارنة
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم • الفاعل الاجتماعي وقدرته على صناعة مشروعه التاريخي...في ضوء افكار برودون دراسة مقارنةان القدرة على صناعة المشروع التاريخي –الاجتماعي هي قدرة انسانية عالية الذكاء والطموح والاستطاعة على تقديم الغالي والنفيس في سبيل صناعة هكذا مشروع سيكتب عنه التاريخ ويخلده ويكون له انعكاسات الحاضر وقدراته المستقبلية ، فمشروع الدولة ليس باستطاعته ان يكون هذا الفاعل الاجتماعي التاريخي ، ففي مشروع الدولة لدينا تظل الدولة قابعة ضمن انظمتها وغير طامحة للتغييرات العظيمة الاجتماعية والتي بالنتيجة ستقف بالضد من طموحاتها وتوسعاتها على حساب الفاعل الاجتماعي التاريخي . وانطلاقا من مقولة برودون" ان في وسع الطبقة الاجتماعية ان تصنع من نفسها فاعلا لمشروع تاريخي ، وكيف كان وسعها ايضا ان تقف ضد نظام لهدمه" (بيير انسار ، ماركس والفوضوية ، الجزء الثاني ، برودون، دار الطليعة ، بيروت، 1978.) ودليلنا على صحة مقولة برودون من التاريخ ما فعله المهمشون المستغلون بفتح الغين من قدرتهم عبر التاريخ على ان يكونوا فاعل اجتماعي لمشروع تاريخي مثلا القرامطة استطاعوا كطبقة اجتماعية مهمشة ان يكونوا هذا الفاعل وان يصنعوا نظام اشتراكي جنيني وكانت لهم وقفة ضد نظام الدولة انذاك وهدمه في الكثير من المواقع الجغرافية وانشاء دولة اخرى البحرين انموذجا والدولة الصليحية في اليمن انموذجا اخر ، فالطبقة الاجتماعية الفاعلة لا تعتمد على الدولة وكياناتها على صنع مشروعها التاريخي ، والدليل في ثورة تشرين العراقية /2019 قام المهمشون من ابناء مدن الاطراف مع تحالفات المهمشين من المركز باقامة ثورتهم الطامحة للتغيير وفق مشروع تاريخي يتبنى العدالة الاجتماعية والمساواة وفق مفهوم المواطنة فالمجتمع حسب برودون ايضا لم يكن يستمد لا وحدته ولا ديناميكيته من السلطة الحكومية ، فعلى العكس تماما تحاول الحكومات سيما المستبدة منها ان تفرق وحدة المجتمع وتقسمه وفق كانتونات ومفاهيم طائفية وحزبية وقومية وعرقية وغيرها لكي يتحقق لها السيادة فبرأينا ان الاسس الحقيقية لمجتمع ما وشروط وحدته لا يقع مكانها في الدولة وانما بالتاكيد في التنظيم الاجتماعي /الاقتصادي. والدولة هنا كما اوضحنا "بعيدة عن ان تكون مصدر الوحدة وسبب التغيير" ، بل على العكس الدولة تريد استدامة موارد احزابها وفئاتها فتعمل على انشاء لانظام اقتصادي في ظل النظام الاقتصادي كما يتضح للناس الا انه في حقيقته هو لا نظام ، كمثال على ذلك نرى ان الدولة العراقية شرعت رواتب لاحزابها وفئاتها تفوق الخيال ومنح مالية ووزعت عليهم الاراضي والمكافئات وغيرها من الامتيازات وفق قوانين شرعت لذلك مع وجود فقر مدقع وجهل وفوضى في الانظمة وفساد اداري ومالي كبير فشرعت الفوضى تشريعا ووضعت قوانين لشرعنتها وهذه هي نقطة الضعف في الدولة العراقية اليوم فالحكومات حسب برودون "ستكرر النموذج الاستبدادي عندما تنظم العلاقات الاقتصادية على قواعد اللامساواة والمراتبية ، وسترمز الى علاقات التبعية " ونضيف طبعا لتكريس الاستبداد مالم يضفه برودون وهو عدم وجود الشفافية ، ووجود المحسوبية وبالتالي سترتفع اشارات النموذج الاستبدادي مع وجود نظام ديمقراطي هش كما هو الواضح اليوم . وهكذا فقد شرعنت الحكومة العراقية لنفسها علاقات اقتصادية قائمة على قواعد اللامساواة مما دفع الشباب العراقي للخروج الى الساحات يوم 1/اكتوبر / 2019 للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والوقوف بالضد من العلاقات الاقتصادية المشرعنة وفق المراتبية والتي تخص فئات واحزاب طائفية ووزارات والخ. من مراتبيات في الدولة العراقية ما بعد 2003م. ونضيف الى ما ق ......
#• الفاعل
#الاجتماعي
#وقدرته
#صناعة
#مشروعه
#التاريخي...في
#افكار
#برودون
#دراسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680707