الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصمت منصور : بعد زيارة جانتس: الأبعاد الأمنية والاستراتيجية للعلاقات المغربية الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعلن وزير الأمن الاسرائيلي بيني جانتس من العاصمة المغربية الرباط، في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ نوفمبر 2021 ، عن التوقيع على اتفاق إطار أمني بين المغرب وإسرائيل، وهو اتفاق وصفه جانتس قبل ان ينطلق في رحلته الجوية المباشرة والعلنية " لأول وزير دفاع اسرائيلي" الى الرباط، بأنه " ذو طابع تاريخي" ، وأنه يهدف إلى " وضع حجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين البلدين" ستضمن البناء على العلاقات السابقة " وتزيدها الى الحد الاقصى" وفق تعبيره.المغرب هي رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع اسرائيل، بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، ضمن موجة التطبيع الجديدة في عهدي ترامب – نتنياهو، وهي الاتفاقيات التي عرفت باتفاقيات (ابراهام) التي رعتها وأشرفت عليها، وتوسطت من اجل التوصل اليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي شكلت بمجملها ترجمة حرفية لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو المضمّنة في "صفقة القرن" عن تحقيق سلام إقليمي أولا وتأجيل حل القضية الفلسطينية، من خلال الاكتفاء بتحقيق السلام الاقتصادي مع الفلسطينيين، وهي الحالة التي رأى فيها كثير من المحللين والسياسيين الفلسطينيين والعرب نسفا لمبادرة السلام العربية التي وضعت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس شرطا مسبقا لأي تطبيع مع إسرائيل.علاقات قديمةتجمع المغرب بإسرائيل علاقات تعاون سرية قديمة تعود لستينات القرن الماضي، تخللها تعاون وتنسيق أمني رفيع المستوى في قضايا حساسة، قدمت فيها اسرائيل خدمات استخباراتية للمغرب، كان أبرزها ما عرف بفضيحة اغتيال واختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة، والذي اتُّهم الموساد الاسرائيلي بأنه هو من زوّد المخابرات المغربية بمعلومات عن مكان وجوده، وهي معلومات أدت الى اختطافه ثم تصفيته في فرنسا في العام 1965، في القضية التي أثارت عواصف إعلامية واحتجاجات في مختلف دول العالم بما في ذلك في إسرائيل نفسها في ذلك الوقت، وما زالت القضية تمثل صفحة مظلمة في تاريخ الحكم المغربي وعبئا على عملية المصالحة الشاملة التي بدأها الملك الحالي محمد السادس بمجرد جلوسه على العرش في تموز 1999 خلفا لوالده الحسن الثاني الذي كان معروفا على نطاق واسع بعلاقاته المفتوحة مع الغرب وإسرائيل.هذه العلاقة مكنت المغرب من لعب دور الوسيط بين مصر واسرائيل وإدارة شبكة علاقات سرية معقدة بين البلدين توجت بلقاء جمع في العام 1977 بين وزير الخارجية الاسرائيلي، في ذلك الوقت، موشي ديان مع المبعوث الشخصي للرئيس المصري انور السادات، حسن تهامي، وهو اللقاء الذي مهد لزيارة السادات للقدس في 19 تشرين الثاني من نفس العام، وإلقائه الخطاب المشهور أمام الكنيست الاسرائيلي وما تلى ذلك من توقيع اتفاقيات كامب ديفيد والانسحاب الإسرائيلي من شبه جزيرة سيناء.العلاقات المغربية الإسرائيلية كانت تتخذ أحيانا من وجود تجمع إسرائيلي كبير من أصول مغربية، واستمرار وجود صلات اجتماعية وعائلية بين هذا التجمع وبقايا الجماعة اليهودية في المغرب سندا لها في تبرير العلاقات السياسية والإنسانية، يعزز ذلك الروايات المنتشرة في صفوف اليهود المغاربة عن المعاملة الجيدة التي حظي بها اليهود تاريخيا من قبل العرش المغربي، وكذلك الحماية التي وفرها الحكم المغربي لليهود إبان الحقبة النازية، لكن معظم المحللين يذهبون إلى توافق المصالح السياسية والأمنية بين نظامين صديقين للغرب وللولايات المتحدة على وجه الخصوص وتجمعهما وجهات نظر مشتركة تجاه قضايا العالم.تواصلت العلاقات المغربية الإسرائيلية الس ......
#زيارة
#جانتس:
#الأبعاد
#الأمنية
#والاستراتيجية
#للعلاقات
#المغربية
#الإسرائيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739537