الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شيرين عبدالله : حول اختيار جنس الجنين واجهاض الاناث
#الحوار_المتمدن
#شيرين_عبدالله 21.3.2021يبدأ العنف ضد المراة طويلا قبل ولادتها. يعير المجتمع الذكوري المعاصر اهتماما اكبر بالجنين الذكر عوضا عن الانثى. تواجه الانثى منذ اليوم الاول لتكوينها معركة البقاء او الموت، واحيانا يتم اجهاضها مبكرا، لا لسبب سوى لكونها انثى. تشهد الطفلة الانثى بعد ولادتها وفي كل يوم من حياتها هذه المآساة وتعيش دونيتها، وترى طوال حياتها ظواهر العنف والتمييز الجنسي ضدها وضد مثيلاتها. العنف ضد الاناث، وان لم يكن باشكال بارزة ومرئية، يتخذ عدة اشكال مخفية بحيث ان هذه الانتهاكات تعبر كظواهر طبيعية معمول بها بالرغم من كونها من ابشع الانتهاكات لابسط حقوقهن كانسان.. (سنويا، تموت 240 الف فتاة تحت عمر الخمس سنوات بسبب "اللامساواة المخفية"). كان هذا الاستنتاج الذي توصلت اليه دراسة اجرتها مجلة الـ "لانسيت" الطبية البريطانية في 2018. اغلبية هذه الوفيات هي بسبب اهمال احتياجاتهم الضرورية مثل الغذاء والصحة والتعليم..الخ. هذه الدراسة والعديد من الابحاث الأخرى، تظهر في العديد من المجتمعات، بان الصبيان يُعطونَ الافضلية على البنات في كمية ونوعية الغذاء المتاح لهم، وكذلك في مجال العناية الصحية وزيارة الطبيب وفرص التعليم والنمو كأطفال، يحضى الاولاد بالنصيب الاكبر من تلبية هذه الاحتياجات الاولية. ان تفضيل الذكور على الاناث من قبل ذويهم ظاهرة اكثر شيوعا في بلدان شرق اسيا وجنوبها والشرق الاوسط والصين والهند وشمال افريقيا. تعود اسباب هذا التمييز الى قدرة الدخل الاعلى للذكور (وخاصة في المجتمعات الزراعية)، في هذه المجتمعات يحفظ الذكر "اسم" العائلة ويأخذ على عاتقه رعاية الوالدين في الكبر والمرض. تعتبر الفتاة " عالة" على الوالدين كونها لاتحظى مثل الولد بفرص العمل ذو الدخل العالي، بالاضافة الى ان نفقات الزواج والمهر والجهاز وغيرها تشكل ثقلا على العائلة، خاصة وانها بعد زواجها تتنقل الى عائلة زوجها، لذا فانها في كبرها لاتنفع الوالدين اقتصاديا. وبهذا، وفي نظر هذه المجتمعات، فان الانفاق على الفتيات هو بدون مردود بل ويُحسب كضرر مادي للعائلة. وبالتالي فمن مصلحة العائلة ان تقوم بتزويجها منذ سن مبكرة. ثم تتورط الفتاة وهي لازالت طفلة في ضغوطات الحياة الزوجية وانجاب وتربية الاطفال وادارة المنزل ووحشية المجتمع الذكوري الذي لايضع اية قيمة لحياتها هي ورفاهيتها.تمر على مسامع الطفلة البنت كلام ودعوات الاقارب والمخلصين، يقال لوالديها مثلا "الله يرزقكم باولاد"، "الله يقر عينج بولد"، " الله يحفظ اولادج".. وغيرها و كانما مجيؤها هي للدنيا كان خطأ لابد من تصحيحه!ان عدم الترحيب بالجنين الانثى واجهاضها، هي من العادات القديمة في العديد من المجتمعات وترتبط مباشرة بالذكورية. فلا تتعرض الفتاة فقط للنظرة الدونية، بل تصبح الام ايضا عرضة لضغوطات نفسية هائلة في سبيل انجاب الولد. تتهم المرأة بكونها غير قادرة على انجاب الأولاد، في حين لا يوجد اي اساس علمي لذلك، حيث انها كروموسومات الرجل (ايكس- واي) هي التي تحدد جنس الجنين وليست كروموسومات المراة (ايكس ايكس). احيانا تجبر المرأة على اجهاض جنينها البنت وغالبا بطرق غير صحية وباستخدام اساليب وعلاجات شعبية قد تعرض حياتها وصحتها للخطر. تتعرض هذه النساء للتعنيف، غالبا ما تنفك العائلة ويقوم الرجل بالزواج ثانية وثالثة فقط لانجاب الولد!. لا تتحطم حياة وامن تلكم النساء فقط بل ينظر اليهن المجتمع نظرة دونية وكانهن ارتكبن جريمة كبرى.بالرغم من عدم وجود او شحة الدراسات والاحصائيات عن نسب اختيار جنس الجنين او اعداد الاجهاض من كلا الجنسين والزواج بثانية او ثا ......
#اختيار
#الجنين
#واجهاض
#الاناث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716157
نساء الانتفاضة : حول اختيار جنس الجنين واجهاض الاناث
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة يبدأ العنف ضد المراة طويلا قبل ولادتها. يعير المجتمع الذكوري المعاصر اهتماما اكبر بالجنين الذكر عوضا عن الانثى. تواجه الانثى منذ اليوم الاول لتكوينها معركة البقاء او الموت، واحيانا يتم اجهاضها مبكرا، لا لسبب سوى لكونها انثى. تشهد الطفلة الانثى بعد ولادتها وفي كل يوم من حياتها هذه المآساة وتعيش دونيتها، وترى طوال حياتها ظواهر العنف والتمييز الجنسي ضدها وضد مثيلاتها. العنف ضد الاناث، وان لم يكن باشكال بارزة ومرئية، يتخذ عدة اشكال مخفية بحيث ان هذه الانتهاكات تعبر كظواهر طبيعية معمول بها بالرغم من كونها من ابشع الانتهاكات لابسط حقوقهن كانسان.. (سنويا، تموت 240 ألف فتاة تحت عمر الخمس سنوات بسبب "اللامساواة المخفية"). كان هذا الاستنتاج الذي توصلت اليه دراسة اجرتها مجلة الـ "لانسيت" الطبية البريطانية في 2018. اغلبية هذه الوفيات هي بسبب اهمال احتياجاتهم الضرورية مثل الغذاء والصحة والتعليم.. الخ. هذه الدراسة والعديد من الابحاث الأخرى، تظهر في العديد من المجتمعات، بان الصبيان يُعطونَ الافضلية على البنات في كمية ونوعية الغذاء المتاح لهم، وكذلك في مجال العناية الصحية وزيارة الطبيب وفرص التعليم والنمو كأطفال، يحظى الاولاد بالنصيب الاكبر من تلبية هذه الاحتياجات الاولية. ان تفضيل الذكور على الاناث من قبل ذويهم ظاهرة أكثر شيوعا في بلدان شرق اسيا وجنوبها والشرق الاوسط والصين والهند وشمال افريقيا. تعود اسباب هذا التمييز الى قدرة الدخل الاعلى للذكور (وخاصة في المجتمعات الزراعية)، في هذه المجتمعات يحفظ الذكر "اسم" العائلة ويأخذ على عاتقه رعاية الوالدين في الكبر والمرض. تعتبر الفتاة " عالة" على الوالدين كونها لا تحظى مثل الولد بفرص العمل ذو الدخل العالي، بالإضافة الى ان نفقات الزواج والمهر والجهاز وغيرها تشكل ثقلا على العائلة، خاصة وأنها بعد زواجها تتنقل الى عائلة زوجها، لذا فأنها في كبرها لا تنفع الوالدين اقتصاديا. وبهذا، وفي نظر هذه المجتمعات، فان الانفاق على الفتيات هو بدون مردود بل ويُحسب كضرر مادي للعائلة. وبالتالي فمن مصلحة العائلة ان تقوم بتزويجها منذ سن مبكرة. ثم تتورط الفتاة وهي لازالت طفلة في ضغوطات الحياة الزوجية وإنجاب وتربية الاطفال وادارة المنزل ووحشية المجتمع الذكوري الذي لا يضع اية قيمة لحياتها هي ورفاهيتها.تمر على مسامع الطفلة البنت كلام ودعوات الاقارب والمخلصين، يقال لوالديها مثلا "الله يرزقكم بأولاد"، "الله يقر عينچ بولد"، " الله يحفظ اولادچ".. وغيرها وكأنما مجيؤها هي للدنيا كان خطأ لابد من تصحيحه!ان عدم الترحيب بالجنين الانثى واجهاضها، هي من العادات القديمة في العديد من المجتمعات وترتبط مباشرة بالذكورية. فلا تتعرض الفتاة فقط للنظرة الدونية، بل تصبح الام ايضا عرضة لضغوطات نفسية هائلة في سبيل إنجاب الولد. تتهم المرأة بكونها غير قادرة على إنجاب الأولاد، في حين لا يوجد اي اساس علمي لذلك، حيث انها كروموسومات الرجل (ايكس- واي) هي التي تحدد جنس الجنين وليست كروموسومات المرأة (ايكس ايكس). احيانا تجبر المرأة على اجهاض جنينها البنت وغالبا بطرق غير صحية وباستخدام اساليب وعلاجات شعبية قد تعرض حياتها وصحتها للخطر. تتعرض هذه النساء للتعنيف، غالبا ما تنفك العائلة ويقوم الرجل بالزواج ثانية وثالثة فقط لانجاب الولد! لا تتحطم حياة وامن تلكم النساء فقط بل ينظر اليهن المجتمع نظرة دونية وكانهن ارتكبن جريمة كبرى.بالرغم من عدم وجود او شحة الدراسات والاحصائيات عن نسب اختيار جنس الجنين او اعداد الاجهاض من كلا الجنسين والزواج بثانية او ثالثة واسبابه ......
#اختيار
#الجنين
#واجهاض
#الاناث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717291