الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : لا تجعلوا منا كلاباً.. وإلا سيكون نصيباً فقط العظام
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم السويد تجدد دعمها للملف الكردي حيث ذكر بيان لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بأن وزيرة خارجيتها؛ “آن ليند” قد أكدت إدانتها للعدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت “سنعمل على وقف الهجمات والتهديدات التركية على المنطقة، وبينت أن مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في اجتماعات ونقاشات الأمم المتحدة بخصوص العملية السياسية في سوريا، وفي اللجنة الدستورية ضرورية وسنعمل على ذلك”، كما إنها “أثنت على مساعي مجلس سوريا الديمقراطية الإيجابية بخصوص الحوار السوري – السوري، وأكدت على دعمهم للحوار الكردي – الكردي وضرورة نجاحه، وتم الاتفاق على ضرورة الاستمرار بهذه اللقاءات في المستقبل” وذلك بحسب ما ورد على موقع خبر24 والذي أورد في تقرير له، بأن قد جرى لقاء (عبر تقنية “فيديو كونفرانس” بين كل وزيرة الخارجية السويدية آن ليند و رئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مسد” إلهام أحمد ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بدران جيا كرد، والرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم علي، وممثل الإدارة الذاتية في اسكندنافيا شيار علي).بدايةً تقديرنا للوزيرة السويدية وحكومتها على هذا الدعم ونأمل من الأخوة بالإدارة الذاتية تفعيل العمل الديبلوماسي أكثر والاستفادة من هذه العلاقة بحيث يتم تأسيس شبكة من العلاقات مع عدد من الدول الأوربية وغيرها حيث وبالأخير فإن قضيتنا سيتم حلها عبر الوسائل الديبلوماسية والسياسية وليس من خلال الحروب والجبهات مع كل تقديرنا لأبنائنا على تلك الجبهات والتي لولاها لما كانت هذه القنوات الديبلوماسية أساساً، لكن وبالأخير فإن القضايا تحل عبر الوسائل الديبلوماسية والمفاوضات ولذلك وبقناعتي، فإن المطلوب مرحلياً هو التعجيل في التوافق الكردي وتشكيل فريق سياسي وآخر ديبلوماسي يُختار فيها أصحاب الكفاءات -وليس الولاءات- ليكونوا بحق ممثلي شعبنا في مختلف أنحاء العالم وكفانا حروب عبثية قبلية تدمر ما يتم تأسيسه بفعل تضحيات بناتنا وأبنائنا على جبهات القتال ولنعمل على محوا تلك المقولة من ذاكرة أصدقائنا والتي تؤكد؛ بأن “الكرد يخسرون على طاولة المفاوضات ما يحققونه في جبهات القتال” بحيث تكون هناك بداية جديدة مع فريق سياسي وديبلوماسي ناجح يعرف كيف يدير الزوايا وفق المصالح الكردية وليس الحزبوية البائسة.وبالأخير نقول؛ كفانا مراهقات سياسية ونحن نخون بعضنا بعضاً بحيث بالأخير نخرج جميعاً “خونة وعملاء” في نظر الآخرين على غرار الحكاية الكردية التي تقول: بأن عدد من الأشخاص زاروا أحد الأعيان، فأراد صاحب الدار أن يعرف معدن هؤلاء الزوار ومن فيهم الرئيس والزعيم والقائد، فما كان منه إلا أن أستفرد بكل واحد منهم وهو يسأله؛ “من فيكم الرئيس”، فكانت إجابات الجميع واحدة: بأنه “هو الزعيم القائد وما البقية إلا كلاب”. وهكذا أجاب الجميع على سؤال المضيف وعندما حانت لحظة تقديم العزيمة، فما كان من صاحب الدار إلا أن وضع بعض العظام عليها وقدمها لهم وحينما نظر الجميع بعيون بعضهم مندهشين من هذه الوليمة التي فيها احتقار شديد لهم، فما كان من صاحب الدار إلا أن فسر فعله بقوله؛ “أنتم من أجبرتموني على تقديم هكذا وليمة لكم، كون من يجعل من نفسه كلباً لا يمكن إلا أن نقدم له هكذا وليمة حيث للكلاب تكون العظام”.. نأمل أن نأخذ من حكاياتنا الدروس والعبر والحكمة؛ فلا تجعلوا منا كلاباً على أبواب الآخرين وإلا سيكون نصيباً فقط العظام ولا شيء آخر. ......
#تجعلوا
#كلاباً..
#وإلا
#سيكون
#نصيباً
#العظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700159
فؤاد بلحسن الخميسي : لا يمكن للأمازيغي أو العربي إلا أن يكون متسامحا، وإلا فهو يسيئ لنفسه أولا في البحث عن الهوية المرحة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أي مغربي يفخر بأمازيغيته، ثقافة وتاريخا وتراثا ومورثات، أو يفخر بعروبته، ثقافة وتاريخا وتراثا ومورثات أيضا، ليس بالأمر السيء إطلاقا. السيء هو أن تجعل من هويتك منطلقا لعداء الآخر أو استعدائه. وفي الوقت الذي يزداد، داخل أي هوية، الأفراد والخطابات التي تجعل من هذه الهوية سلاحا موجها ضد الغير/المختلف، تصير تلك الهوية ضيقة، إقصائية، قاتلة. قدَر كل مغربي، أمازيغي أو عربي، يعي طبيعة جُغرافيته السياسية ورهانات العصر المتمَحورة حول فلسفة حقوق الإنسان والتعدد والاعتراف، هو أن يكون منفتحا متسامحا. ولهذا، من المهم بالنسبة لكل واحد منا أن يرى هويته كوحدة مركبة، لا كوحدة بسيطة؛ بحيث ننطلق من هوياتنا البسيطة والأضيق والأقرب (القبيلة/المنطقة/العرق/...)، وأعيننا على تلك المستويات التي تتقاطع وتتفاعل معها خلال مختلف مراحل نضجنا الروحي والعاطفي والثقافي والفكري، مستويات الوطن والدين والأيديولوجيا والمشترك الإنساني.في جغرافية المغرب تتلاقى كل التيارات الثقافية، المتقدمة والثالثية، الإفريقية والعربية والأوروبية، والآن الآسيوية أيضا (يمكنك ملاحظة حضور الثقافة الآسيوية لغة وتجارة وفنا وتكنلوجيا، في وسائل التواصل والأسواق). وفي ديمغرافية المغرب، التي عَركَـتْـها أحداث التاريخ والعيش المشترك والتبادل الثقافي والحركية القبلية والهجرة الداخلية بحثا عن لقمة العيش واللهجة المغربية الجامعة، تتداخل الهويات البسيطة، فتصير أكثر تركيبا (هناك دراسات علمية تقول أن المغربي العربي والمغربي الأمازيغي أقرب إلى بعضهما جينيا من هذا الأخير إلى الجزائري الأمازيغي! وهذا يُعطي للأمة المغربية بعدا جامعا آخر قلَّما انتبهنا إليه). وفي تطلعات المغربي هناك باستمرار تفكير في تجاوز الحدود؛ حيث يتطلع القروي إلى العيش في المدينة، ويتطلع المديني إلى التوقف على إقامة في القرية ويتطلع الشاب إلى التنقل إلى مدينة أكبر بحثا عن فرص أوفر في العمل والعيش، وهناك من يرمي ببصره إلى ما وراء حدود البلاد، إلى أوروبا أو إفريقيا أو آسيا وغيرها.فإذن، هناك هوية مركبة تسكن كينونتنا. وكل خطاب يسعى إلى حجب هذه الحقيقة، ما هو إلا خطاب يريد منا، وكما يقول مثل كردي لطيف، أن نكون ممن «ينظر بعضهم إلى بعض، من فوَّهات البنادق». فهذا الاستثمار غير البريئ في الهويات (أمازيغيا كان أم عروبيا)، من أجل تصيد أخطاء الغير أو إقصائه أو تحقيره أو الانفصال عنه أو بناء جدار ثقافي قبالته، ما هو إلا خدعة سياسية جديدة تحركها جهات تتربح من وراء الخطاب التحريضي والعنصري والثقافوي، وتستثمر في الانقسامات الاجتماعية حتى تتسيَّد النقاش العام وتُحسن تموقعها في المشهد السياسي وتستحوذ على المناصب التمثيلية. ولنا في بعض أحداث المشرق خير مثال (سوريا، لبنان، اليمن، البحرين).فالنظر إلى الهوية البسيطة كأيديولوجيا في ذاتها يُـعَد خطرا (طوَّر عزمي بشارة أفكارا مهمة بخصوص القومية كأيديولوجيا لا يسع المقام لذكرها هنا).وفي الوقت الذي يتعين على الدولة أن تعمل على تعميق الشعور بالهوية الوطنية الجامعة، عبر الاحتفاء بالتنوع (لا حجبه أو إلغاءه أو التقليل من أهميته)، وتعميق الشعور بالوطنية (من خلال خدمة المواطنين وتكريس المساواة وضمان فوقية القانون)، يتعين، في الجهة المقابلة، على النخب والمواطنين أن يترفعوا عن المنطق الذي يجعل من العِرق أو غيره من الهويات البسيطة أو الضيقة أداة صراع سياسي، وبالتالي أداة تدمير للنسيج الاجتماعي.فالمطلوب هو تطوير أيديولوجيات أو أطروحات لا تستوعب هويتنا البسيطة أو الضيقة فحسب، وإنما الهويات التي تتعايش جنبنا وفينا ......
#يمكن
#للأمازيغي
#العربي
#يكون
#متسامحا،
#وإلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717352
سالم عاقل : الدِينُ أفيون الشعُوب - وإلا ما السَبَب فِي عَبَثِهم
#الحوار_المتمدن
#سالم_عاقل "الإسلام افضل مسحوق غسيل للرؤوس، ويقضى على أفضل ما في الإنسان، ألا وهو العقل، فإن كانت رؤوسكم تثقل عليكم، وعقولكم تتعبكم فتدينوا بالإسلام، وهو سيريحكم من عناء وادران التفكير"لقد تعبت بحق من كل هذا السخف، تعبت من عَبثِهم، ظننتهم صالحين، ظننتهم رائعين، ظننت قسم قليل منهم متوحشين، لأني رأيتهم دوما منُقسمين، لملائكةً وشياطين، والحقيقة اغلبهم أولاد او احفاد الجن والعفاريت، الذين اعتنقوا الإسلام وبالقران منبهرين قبل مئات السنين {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}، لم اعد أتحمل كل هذا القبح من حولي رغم اني مرغم للبقاء بينهم، وأنا الذي عشقت كل نغم موسيقي، كل جمال لم يدنسه دين الخراب والتخلف بعد، وكل درجات لوني الأزرق الحبيب، تعبت من القطيع ومن الداخلين الى حظيرة القطيع، ومن الواقفين في منتصف كل الطرق المتشابكة، تراهم يشعرون بالأمان الزائف، لا يرون الهاوية في نهاية الطريق، لأنهم ينظرون لأقدامهم فقط، وإن تجرأ أحدهم وحاول النظر فلن يرى شيئا، لأن القطيع يَحجِبُ بحجمه وكثرته مشهد النهاية، وترى الخارجين عن القطيع يشُاهدون الخطر، لكن بعضهم يكتفي بالدعوة لتركه دون أي توضيح للخطر القادم، يصرخون في عصبية اتركوه يا أغبياء، نعم أنتم نكرة، أنتم لا شيء، تعلموا منا واتركوه، تعلموا التفكير يا حمقى وانضموا لنا، لنصنع قطيع الخارجين على القطيع، فالأشخاص القادرون على الايتاء بأفكار جديدة والخروج عن القطيع، هم طبيعيا نادرون جدا، حتى اني أحيانا أعتقد أننا المخالفين والخارجين من القطيع، فاشيون في أحكامنا، لأننا نطلب منهم ما لا قدرة لهم عليه، وبكلمة "أننا" لا أدري أين أنا ومع من، ربما في المنتصف، أو ربما لي قطيع وحدي، قطيع مجهول الهوية لأنه بحسب مسمياتهم، فانا كافر- فاسد- عاهر- شرير- عميل- خائن- متواطئ- حقود- مجرم- مفسد- متأمر، والبعض الآخر ينظرون ويضحكون هاها هاها، انظر إلى الأغبياء، انظر إلى القيود التي تجمعهم معاً، لماذا لا يفكوا قيدهم هؤلاء الحمقى هاهاها، يركضون لنهايتهم، كم نحن أذكياء لتركهم ينتهون وآخرون ينظرون في سأم ويبتعدوا، ويشردوا، أو يتظاهرون بأنهم لم يعودوا هم، يغيروا ألوانهم ويمزجوها سوياً، لتنتج خليط عجيب من التناقضات، والشعارات الخالية من كل معنى، ثم يعودوا للعبث في جنون، يعودوا لللاهدف، وآخرون في المنتصف، تركوا القطيع حين شعروا بالخطر يقترب، تركوه لأنهم لم يخافوا المجهول وقرروا اكتشافه، لم يخافوا الظلام، فأشعلوا نيراناً تغطى بضوئهاِ على لونه الداكن الخانق، وتحفزهم على البحث والاستمرار والحياة، لكنهم حائرون متخبطون، فلم يعد بإمكانهم العودة، كما أنهم لن يستطيعوا الانضمام للآخرين، أنهم الخارجين الحقيقيين على الجميع حتى وإن لم يهتموا بذلك، أنهم المكروهين من الجميع حتى وإن لم يعرفوا ذلك، يحاولون تحذير القطيع من الخطر، فيمنعهم البعض ويتركهم البعض، فيثوروا ويصرخوا ويتعبوا، وحين تصير النهاية دانية، يرحلوا، انهم سيتركونه يوماً ما، وارى اليوم قد اقترب، فأقيموا الصلاة أيها الكفرة والملحدون، فيوم قيامة المسلمين من سباتهم قد اقترب، بعدما كانوا اتكالين بكل شؤونهم، هم كانوا كما قالت عنهم الذبابة، قالت الذبابة: لكي اكتشف نعمة الاصطفاء التي يتغنى بها أبناء الحظيرة، معتبرين بان اله القران قد اختارهم كأحسن الأمم، من بين جميع شعوب الدنيا {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}أجريت هذا الاختبار على احد المؤمنين بالدجال صلع ......
#الدِينُ
#أفيون
#الشعُوب
#وإلا
#السَبَب
َبَثِهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739529
عبد الله خطوري : اِقْرَأْ وَإِلَّا قَتَلْتُكَ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري اِحْكِ لي حكايةً وإلا قتلتك..بمثل ذا ربما فكر شهريرار..وبلا تردد، جعلتْ تحكي حكاياتِها المتناسلة شهرزادُ موظفةً تشويقا آسِرًا يخلب الحلوم والألباب، يؤجل التنفيذ، ويقلب الصيغة رأسا على عقب لتغدو:استمع الى حكايتي وإلا قتلتك...هو قتلٌ إذن مع سبق إصرار وترصد..هكذا بَدَأََتْ دون ريب العلاقة الجميلة المتشنجة الحارقة المُحْرِقَة مع النصوص المكتوبة..قتل الحروف لفجوات بياض الصفحات..قتل الكلمات لقصور الحروف.. قتل البيان لثغرات الكلمات..قتل تسويد الأصوات الهادرة بإخماد جذوتها وإعادة إحْيَائها مُجَسَّدَة في رسوم وأشكال..قتل المقروءات لفعالية الأعين التي ليس فيها حَوَر..ما الداعي لذلك؟هل ضروري هذا العنف كله والتعنيف من أجل أي غاية كيفما كانت؟لِمَ كل هذا العنفوان الزائد عن الحاجة؟لِمَ كل هذا الحماس في الرغبة المُلِحة في القتل؟ولِمَ هذا الربط الملتبس بين القراءة وفعل القتل؟؟لقد آستطاعَ القارئ الذي جعل يُدمن القراءة بعد سنين عزوف مُورسَتْ عليه، قَتْلَ قوقعة اللاقراءة بالخروج من شرنقة الطوق التي وُضِعَ فيها وأوضعَ حياته رهنا لنتوئها وصلافتها، فَوُلِدَ بقراءته ولادة نوعية مغايرة، وأَنْجَبَ نفسَه من جديد إنجابَ قَلْبٍ، قَلَبَ عبرَه ضُمورَ تجاربه السابقة، حَوَّله ولادة قوية أصيلة لا مسخ آجترار هشاشة بائسة..ولأجل ذلك، كان لا بد من ممارسة قتل ما..قتلُ العي، قتل العجز، قتل الكسل، قتل اللافعل..قتل جمود الحروف والكلمات المدفونة في المخطوطات بإحيائها وبث روح الحياة فيها عبر تحفيز الطبائعِ والنزوعات والسِمات في عمومها وخصوصها كي تقوم بما يجب أن تقوم به...يُقْتَلُ ذلك كله، يُقْتَلُ ضمور آلبيان من أجل هذا القلب، قَلْبٌ جَديدٌ لبدن جديد، لروح تُجَدَّدُ دائما..هذا ما يُحْتاجُ إليه، عملية آستئصال جذرية للعودة للأصول آلمُغَيَّبَة آلمطموسة تحت نقع العثرات التي يَعفسُ بعضها بعضا..لقد فعلها آلأَرْعَنُون في الأزمنة كلها.. اغتالوا العدم بالكتابة برصف الحروف بتحبير الكلمات بسبك الجمل برص الفقرات بتبويب الفصول بتصنيف المصنفات؛ ولما لم يجدوا صدى في مجتمعاتهم لم يتعالق ومجهوداتهم أحد، لم يُقدر فعلهم أحد ولم يُقْرَؤوا، قرروا ما قرروا، بل تجرؤوا وفعلوها؛ فهل سيفعلها غيرهم أم ستبقى بطون المترددين زاحفة تألف زحف الأفاعي والعِظَاءِ إلى أجل غير مُسَمَّى لا يحتمله الكثيرون ممن آرتأى آغتيال حروفه وحرقها عوض تركها عرضة لمن لا يستحقها(نجح أبو حيان التوحيدي فيما فشلت وصية كافكا التي لم تُحْتَرَم في تحقيق مرامها)..فأن تنشر حروفك في عالم الهوام بين ركام لا يطيق صبرا أمام وقعها لَمَدْعاة لِشفقة قاسية يجب العمل على تفاديها قبل أن تفاجأ بها معروضة بأسواق قطيع العرام تطأها أقدام عافسين لا مبالية..القتل، في هذه الحالة يضحى ضرورة ملحة أشبه بوأد"الجاهلية"خشية أسوأ آلعواقب..دَمِّرْ حروفك امسحها قبل يمحوَها الآخرون..فكرة القتل مَسْرَحُها العقل..تنجز الفعل بالدماغ وفي الدماغ..بالتأكيد مثل هذه المهمة ليست هينة..إننا عندما نقرأ تمحو الحروفَ أعينُنا، تمسحها الأعصاب في دماغنا تخزنها الأمخاخ في مجالات لها خاصة..إننا إذْ نتابع الحروفَ بالقراءة نلقطها، يَحلُّ محلها بياض كانت تشغله..ينتقل الحرف من طور المكتوب المرسوم الى طور الفكرة المفهومة والتجليات والصور والقناعات_نستحضر لوح الخشب في كُتّاب المسيد(المسجد)صباح كل يوم من تلك الأيام الخوالي_أتذكرون أم تراكم نسيتم ومحوتم كتابة الذكرى من عقولكم؟؟_والطبيعة في كينونتها لا تؤمن بالفراغ، بل ليس هناك أصلا شيء آسمه فراغ.."إنهم يرسمون الصوت..قالها مَنْ شاهد الكتابة لأ ......
ِقْرَأْ
َإِلَّا
َتَلْتُكَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766985