الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : تنوع القص في مجموعة -الجرس- ناردين أبو نبعة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تنوع القص في مجموعة "الجرس" ناردين أبو نبعة مجموعة تتكون من ثماني عشرة قصة، منها من تناول جوانب اجتماعية وأخرى سياسية وطنية، ومنها من جاء بصورة واقعية ومنها من جاء بشكل رمزي، أما شكل القص فتراوح بين القص الخارجي وأنا القاص، لكن في غالبية القصص كانت الافتتاحية للقص الخارجي/العليم، وبما أن كاتبة المجموعة امرأة، فقد أخذت مكانتها في القصص، بحيث نجد مجموعة من القصص تتحدث عن هموم المرأة، أما عن حجم القصص فقد جاءت قصيرة، من بين صفحتي إلى ست صفحات، وهذا ما سهل على القارئ تناولها، خاصة إذا علمنا أن اللغة المستخدمة سهلة وسلسة، كما أن انسيابية صياغة القصص أسهم في تناولها والاستمتاع بها.سنحاول التوقف عند ما جاء في المجموعة، التي تتفتح بقصة "الأرجوحة" التي تتحدث عن (مدينة الملاهي) وكيف تنظر "علياء" للناس الذين يلهون مستمتعين بالأرجوحة، قائلة: "يا صديقتي أنهم.. إنهم يقرعون المكان بنشوة.. متناسين أنهم في لحظات قادمة سوف يستهلكهم الوقت وستقذفهم الأرجوحة .. بعيدا ... بعيدا كما قذفت من قبلهم .. يترسبون في الذاكرة .. يبللهم النسيان" ص6، رغم أن حجم القصة صفحتين، إلا أن القاصة استطاعت أن توصل فكرة (اللهو في الحياة) بصورة رمزية آخذه من الأرجوحة وسيلة لتوصل فكرتها عن الحياة (العادية) التي يمارسها الأفراد، ونلاحظ أن بطلة القصة "علياء" امرأة وهذا انحياز من القاصة للمرأة.في قصة "الكيس الأسود" تحدد القاصة المكان "مجمع رغدان" في عمان، تتحدث فيها عن مكانة الأم، من خلال لقاء امرأة عجوز بأحد الشباب في الحافلة فتقول له: "يا بني من عنده أم.. عليه أن يضعها في عينيه ويغضهما عليها.. وإلا فإنك ستصحو يوما بلا عينين" ص9، أيضا نجد القاصة تركز على الأم/المرأة وهذا يشر إلى أنها تنحاز للأنثى.في قصة "نبوءة" تتحدث فيها عن العودة إلى فلسطين، وتقدم لقاء الفلسطيني بأرضه بطريقة لافتة: "... يتقافز الرجال من الشاحنة.. يسجدون على التراب.. يلثمون التراب.. ويلثمهم.. تُسارع حبات الرمل تدغدغ بواطن أقدامهم.. فتعلو ضحكات لطالما اختنقت في رئتين مهاجرتين" ص15.في قصة "القبور لا تفتح عينيها إلا لأحبتها" تستخدم عين الكاميرا كرمز، بحيث تجعلها كائن حي: "يركض المصور .. تلطم الكاميرا خدها.. خشية أن ينبش القناص الفلم الذي في قلبها فتضيع الحقيقة...والقناص يركل الأحجار... بغضب.. يخلع أعشاب القبور.. يتعثر القناص بالقبور.. تركله.. يسقط أرضا.. تلتف الاعشاب حول عنفه ..يولي هاربا.يبتسم المصور ..تتوسد لكاميرا صدر المصور بفرح..يصرخ: "أيها القناص .. القبور لا تفتح عينيها إلا لأحبتها .. هل تسمع؟ إلا لأحبتها" ص18، الجميل في هذه القصة أن جمعت بين الفانتازيا والرمز معا، وقدمت فكرة الصراع مع الاحتلال بطريقة إنسانية حضارية. في قصة العنوان "الجرس" تتحدث عن الرسام وكيف أن الرسم ما هو إلا تعبير عن مشاعر تجاه المجتمع وهمومه: "لماذا يتحمل كل هذا العناء ليرسم لنا؟!" ص21، فالقاصة قدمت فكرة أهمية الفن بطريقة لافتة وسلسة، مؤكدة أن الفنان يعطي (روحه) فيما يرسمه، من هنا علينا نحن المشاهدين الاهتمام بما يقدمه لنا.قصة "الطائرة الورقية" تتحدث عن "مثنى" الطفل الفقير وكيف أنه يعمل في بيع الصحف لكي يساعد أسرته: "أريد أن ألحق بالصحيفة ..كل أبيع الأعداد المقرر لي" ص24، واللافت في هذه القصة أن الاسماء لها بعدا رمزيا "مثنى، منصور، جاسم، زبيدة" كما أنها تقدم الموت بصورة رمزية: " الغابة أغلقت أبوابها.. الاعشاب نمت حول الأشجار العملاقة كبرت بعد أن سرقت غذاء الاشجار الأصيلة... الأعشاب المتشجرة ..استحال ......
#تنوع
#القص
#مجموعة
#-الجرس-
#ناردين
#نبعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749054