الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد السعد : تقاد البؤرة في مجموعة لاجنة خارج النافذه للشاعر سهيل نجم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد في التأليف الموسيقي ، تتكون السيمفونية عادة من اربعة حركات : الحركة الأولى : الأفتتاحية overture او ( السوناتا) وتكون عادة قوية وذات حركة سريعه Allegro والثانية بطيئة وتسمى ِAdagio أما الحركة الثالثة وهي قلب العمل الموسيقي والتي تدعى Scherzo والتي يحشد فيها المؤلف كل امكانيات آلات الأوركسترا ويختم بالحركة الرابعة التي تكون ايضا بطيئة وشاعرية او راقصة احيانا وتسمى Rondo . سيمفونية سهيل نجم الشعرية تكونت من ثلاث حركات جاءت حركته الأولى ضاجة تندفع في افقك وتشق طريقها الى وعيك وقلبك فتخترق حواجز صمتك وتدخلك في لجة اصطراع الأشياء والحيوات ويختلط المعقول بالهيولى في تدفق اخاذ :"أنا العشبة الأخيرهوأنا اللهب اللاهث الى الفردوسأنا بلاد يتفجر ابناؤها ويقومونكالمطر،أنا الأرض الأولىولم اتكئ الا على دمي "هذا الدخول القوي الى عمق المجموعة وهي في حركتها الأولى تتماهى الفكرة مع تصاعد الموسيقى حيث تتجلى القصدية في تشظي الصور وتلاحقها ويشتغل المدرك الحسي مع انعكاس الزمان والمكان في الوعي ليخدم توجه القصيدة وبلوغها عقل المتلقي .الشاعر وزع قصائد مجموعته على حركات موسيقية ثلاث ويبدو انه لم يلتزم بالتوزيع الموسيقى للحركات في السيمفونية الموسيقية التي غالبا ما تلتزم اربع حركات وكان توزيع قصائده على الحركات الثلاث قصديا فوضع قصائد : الأرض الأولى وغربة ونهاية الحكاية وجدب وشارع في بريهه ورقية الغياب وسبع محاولات ومن اوراق دفتر الغياب ضمن الحركة الأولى وهي في التأليف الموسيقي كما قدمت الأفتتاحية وهي الحركة السريعه Allegro التي تتميز بدخول قوي وسريع ولكن القصائد التي ضمنها الحركة الأولى لم تكن جميعها بذات الحركة والأندفاع الذي تقتضيه الأفتتاحية فنلاحظ :" غربة في المنزل ، في غرفة المعيشة وأمام التلفاز ...الخ "" الرسائل المرمية في الركن مشحونة بجمر الماضي ،من بينها يسيل خيط من الدمع، وقبلة ضائعة لمن احب "" المدينة صاخبة ألاه،الأشباح النائمة بين جدرانه منذ امد سحيق ،كانت تنشر رائحة صمت لاقرار له "في هذه القصائد ، لانعثر على الدخول القوي المفترض بالحركة الأولى من السيمفونية Allegro حيث ان القصائد التي تضمنتها الحركة الآولى تميل الى السكونية ، وهي محض استعراض لحالة ذهنية وعقلية ونفسية في مواجهة وضع غير طبيعي وغير اعتيادي ، فهي تصورات وأسقاطات لتجارب مر بها الشاعر ومشاهدات او معايشات أجترحها وهو ينقب عن سر يكمن في عمق السكون الذي يلف الشارع الذي ينفرد بصمت اشبه بالصمت الجنائزي وسط صخب المدينة وهو في القصيدة الأولى يستعرض تاريخ بلد خرج من عمق المأساة نازفا ولكنه لم يتكأ الا على دمه في اشارة الى ما مر به الوطن من محن وحروب لم يقف معه فيها احد وتخلى عنه الجميع وعاش أبناؤه أسوأ الأزمنه بين حصار وجوع وتشرد وقهر وقمع ولكن الوطن الجريح الخارج للتو من حرب منهكة لم يجد غير جرحه ليتكأ عليه . هذه مجموعة من الصور الماساوية يتناولها الشاعر بسوداوية واضحة في تعميق لفداحة المأساة وعمق الألم وفي غربة الشاعر الطبيعية حين يغيب الأمل ويصبح كل شيء غريبا ويستحيل المألوف مملا ومكررا والحياة تسير ببطئها المقرف فيبحث الشاعر عن الجديد فلا يبجده ويفتش عما يعيد اليه الأمل بالحياة ، عن نقطة ضوء ، عن ومضة فرح فلا يجد عندئذ يتحول الأحساس بالأشياء من حوله الى قرف وأشمئزاز فهو غريب عنها وهي غريبة عنه ، حتى اثاث عالمه المفروض عليه يصبح غريبا وغير اعتيادي وممل ولاجديد فيه . الشارع خال ومقفر كالحياة . الصورة هنا متحركة وضاجة تتقا ......
#تقاد
#البؤرة
#مجموعة
#لاجنة
#خارج
#النافذه
#للشاعر
#سهيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706906