الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : حرية القضاء في تونس 🇹🇳 وصنع التوازن بين القوى السياسية كفيلين بصيانة الثورة وحفظ موقع الرئاسة من السرقة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / اليوم التونسي يعيش بين جحيمين ، الأول قبل الثورة والأخر بعدها بكل متطلباتها القاسية ، التى جعلته يدفع كل ما يملك مقابل التخلص من الجحيم الأول، وهنا يتساءل المراقب &#128373-;-‍&#9794-;- وهو كالعادةً ، السؤال البسيط المتعارف عليه بين الشرائح الأكثر بسيطة &#128129-;- ، إذا كانت أرواح التوانسة لا تستدعي إستخدام المادة 80 من الدستور ، إذنً ، متى يجب استخدامها ، وبالتالي ، عندما فشلت المنظومة التنفيذية والتشريعية في توفير اللحقات الخاصة بفيروس كوفيد 19 ومن ثم مارست التخبط العلني في توزيعه ، كان من البديهي أن يتحرك الرئيس التونسي كمسؤول عن الدولة بالكامل وهنا &#128072-;- نؤكد على المسؤولية الذي ينص عليها الدستور التونسي ، وعلى ذلك ، كما هو مشار فيه ، يترتب مساءلته إذا ما تقاعس عن القيام بواجباته ، وهذا النص تحدده المادة 88 والتي تقول بصراحة &#128566-;- ، يوجد إمكانية عزل الرئيس في حال ارتكابه درجة الخطأ الجسيم .هي دروس متعددة ومختلفة ومتشابكة ومتغايرة ، كما أنني من جانبي ، استمر &#128077-;- في تقديم مرة تلو الأخرى للرئيس قيس سعيد النصح ، طالما تونس &#127481-;-&#127475-;- كبلد مجلسها الأمن القومي معطل عن رسم سياساتها ، وهنا أقول أن المقاربة التى قدمها الإعلام العربي أو التونسي بالأخص بين تونس &#127481-;-&#127475-;- ومصر &#127466-;-&#127468-;- ليست بالواقعية &#128549-;- ولا تمت بصلة بينهما أبداً ، لأن الرئيس السيسي ينتمي كما هو معروف للمؤسسة العسكرية أما الرئيس قيس قادم من المؤسسة الدستورية ، والموقعان مختلفان في التكوين والجذر ، وبالتالي ، عمر السيسي &#127466-;-&#127468-;- الفعلي من عمر المؤسسة العسكرية التى انشأت قبل 201 عاماً ، ففي عام 1820م أنشأ محمد علي أول مدرسة حربية في أسوان من أجل &#128077-;- تشكيل أول جيش نظامي ، بإلإضافة أن الرئيس المصري الحالي كان مسؤولاً عن شعبة الاستخبارات الجيش التى بدورها أنشأت المخابرات العامة بعد ثورة ضباط &#128110-;-‍&#9792-;- الأحرار الشهيرة ، يعني ببساطة ، من السهل له السيطرة على مراكز الدولة المصرية وهذا حصل بجدارة ، وهنا يكمن سر&#129323-;- الاختلاف ، ولأن هناك معركة حامية الوطيس تستعر في الخفاء ، فاليوم النظام التونسي الكلاسيكي ، يبحث عن رئيس مستقل لكي يواجه الديمقراطية التونسية المتمثلة بالاحزاب والنقابات ، بل هؤلاء يسعون من خلاله إفشال العملية الديمقراطية التى انتجتها الثورة ومن ثم سيلجؤن لتحيده بعد التفرد به ، لأنهم يرتعدون من نواياه الهادفة في محاسبة الفاسدين ، وبالتالي ، المحافظة على الديمقراطية تشكل للجميع بما فيهم الرئاسة الحصانة من الفاسدين والاستبدادين ، بالطبع مع لزوم توضيح الفارق بين موقع الرئاسة والمواقع المختلفة ، وهذا لا بد أن يعيه الآخرين بشكل جلي ، فرئيس الجمهورية هو رئيس الدولة بالكامل بما تحتوي من رئاسات متعددة ، لكن ما ظهر بعد الثورة ، هو ليس سوى خلط عند رئاستين الحكومة والبرلمان ، وهذا الخلط صنع مع الوقت تباين بات جزاءً لا يتجزأ من التركيبة الذهنية المعقدة التى رسمت تقسيمات بعد الثورة وسببت بالتعطيل إلى يومنا هذا ، وهنا &#128072-;- نذكر بقول الشاعر الذهبي عندما قال ( الجاهل لا يعي رتبة نفسه ، كيف يُعرف رتبة غيره ) . ولأن في بلد مثل تونس &#127481-;-&#127475-;- قد ينعدم تباين الهوية ، لكن في المقابل ، التباين الفكري يحضر بقوة والذي يولد مناخات تحريرية عامة ، ولكي لا تستمر المعركة الفكرية ويستمر الاستنزاف ، أي التعطيل ، نقول بصراحة &#128566-;- ، لقد خرجوا التونسيون إلى الشوارع في وطنهم من أجل الاقتراب منه ، لكن المحصلة أنهم اب ......
#حرية
#القضاء
#تونس
#🇹🇳
#وصنع
#التوازن
#القوى
#السياسية
#كفيلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726371