الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : حينما ينخر التفكير حالتنا النفسية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة هل هو خلل عابر؟ هل هو يهد المعنويات أذا سكن؟ هل هو يشتت الطاقة النفسية؟ هو كل ما تقدم وغيرها بجانبيه السلبي والإيجابي، أنه يضعف الطاقة المهيأة للعمل، ويضعف المناعة النفسية والجسدية، أنه التفكير Thinking وهو نظام معرفي يقوم على استخدام الرموز التي تعكس العمليات العقلية الداخلية، أما بالتعبير المباشر عنها، أو بالتعبير الرمزي، ومادة التفكير الأساسية هي المعاني والمفاهيم والمدركات، كما عبر عنه "شاكر قنديل" في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي.نستعير من الفيلسوف الشاعر الطبيب النفسي "ريكان إبراهيم" هذا النص من مقدمة كتابه علم نفس الإلحاد والإيمان، حينما نتطرق في موضوعنا هذا عن التفكير يحيل الفرد إلى خائف من نفسه على نفسه، حقًا أن التفكير إذا سكن بين حنايا النفس فإنه يحيل صاحبه إلى حطام، لحظة من التفكير العميق بالوجود والاستمرار في الحياة إلى عدم مع كل تلك الضغوط الخارجية التي تبلورت إلى خيوط معقدة من التفكير الداخلي والآم جسدية تجعل الحد الفاصل بين السوية واللاسوية خيط رفيع قابل للقطع والميل نحو اللاسواء ليس نفسيا فحسب، بل جسديًا ايضا والامر سيان بينهما. التفكير السلبي يقود إلى الوهن، ويمكن أن ينكص هذا الحال من التكيف أو يتقدم من آن إلى آن بتأثير الظروف الخارجية وما أكثرها اليوم في عالمنا، والصراعات الداخلية التي يمكن أن تثيرها أفكارنا ونحن نبنيها ونؤسسها، حيث تبدأ بخيط من التفكير يجمع حوله خيوط عدة تتشابك وتكثر وتتكتل حتى تصبح منظومة من الأوهام والخيالات ، لا بل كتلة تقود صاحبها إلى أعمق إنهيار نفسي دون أن يشعر وهو لم يتحرك من مكانه، ولكن العالم الخارجي في دماغه تحرك إلى الماضي ونبشه، وإلى الحاضر فدعسه وأثاره، وجاء كل ما مضى وما يعيشه في هذه الكتلة من خيوط التفكير المتشابك، أسألوا عن ذلك الفصامي حينما تشتد به النوبة الفصامية، أو الاكتئابي الذي ضاقت به سبل الحياة في تفكيره فأختنق من أفكاره ولم يجد غير الراحة الأبدية في إنهاء معاناته اليومية، لا بل بكل ساعة وعلى مدار اليوم يحاول الذهاب إلى الموت أختيارًا وهو الانتحار بمحاولة واحدة، أنه التفكير الذي يجعل العينين تتحرك وتغمض هروبا من الاستمرار بالنظر واغماضة العين المثقلة هي تعبير عن الهروب واستمرار التعمق بالتفكير، أنه يوجع صاحبه ولا مهرب له ، أو تجعل أية عضلة في الجسد المستسلم أن ترتجف بلا قيود أو سيطرة، أنه فعل لا تراه، ولكنه يعمل بسرعة قد لا يصدقها الفرد، أو حينما تبدأ الشفتين بالتيبس، والاطراف السفلى لا تعين صاحبها على الوقوف، أو الكفين بالتعرق، أو يسمع دقات قلبه تتسارع دون أن يسيطر على كل جسده، أنه التفكير العميق الذي يتسلل في صمت إلى أعماق الآنية دون أن نستطيع عن كشف بما يجري فينا، لم يعد القلق ذو تأثير فينا رغم أنه بضاعتنا التي تتعايش معنا منذ عقود وربما منذ فجر حياة كل منا نحن البشر، إن كان قلق دافع أو قلق هائم، أو قلق يومي، ولكن لم يترك لنا هذا القلق التسليم المطلق لهذا التفكير في كل ما هو سلبي وينهك حتى احشائنا الداخلية التي لفها الصدا والتكلس والخراب في بعضها، مزق هذا التفكير القولون عصبيًا ، وبعض من جدار المعدة، ونال من المفاصل في روماتيزمها وأثقل الحركة، لا أدري هل نطلق عليه "السيكوسوماتيك" النفس جسمي، أم أنه شيء آخر. طالما تعلمنا من تجربتنا النفسية أن القلق الشديد يولد الاغتراب، ولكن يحق لنا القول أن التفكير يمزق نسيج الحياة لأنه يجعل دواخلنا تضطرب هي الاخرى ويأخذ بعض منا معالم الكآبة، إن لم تكن قد تسللت إلى دواخلنا بالفعل.نتسائل ويتسائل معنا البعض هل التفكير أصدق من أ ......
#حينما
#ينخر
#التفكير
#حالتنا
#النفسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724025