طارق سعيد أحمد : سرقة القرن.. المدعوة رامونا يحي تسطو على أكثر من 20 قصيدة من الشاعر حمزة قناوي
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد من أدهش السرقات الأدبية تأتي سرقة الدكتور الشاعر حمزة قناوي، حيث تم سرقة أكثر من ٢٠ قصيدة من أعماله المنشورة من شخص واحد، ولن تأتي الدهشة والاستنكار من هنا فقط، الأغرب أن المدعوة رامونا يحي نشرت هذه النصوص كما هي لا تنقص حرفا واحدا في صحف ومواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وكأن شيئا لم يحدث، لم يشهد أحد هذه الفجاجة والوقاحة عبر تاريخ سرقة الأعمال الأدبية من قبل في تقديري احسبها سرقة القرن إن لم تكن أكبر سرقة أدبية في تاريخ الأدب، هنا نقرأ جل ما تم ذكره في هذا الأمرفي صحيفة الدستور كتب الزميل إيهاب مصطفى بتاريخ الجمعة 03/أبريل/2020 - 07:43 م تحت عنوان "حمزة قناوي: جريمة سرقة رامونا يحيى لقصائدي لن تسقط بالتقادم"تُعد السرقات الأدبية أمرًا يكاد يكون شائعًا كآفةٍ من آفاتِ الوسط الثقافي والأدبي، وكم من سرقاتٍ وتعدياتٍ وقعت عبر العصور وواجهت شعراءً وكُتّابًا فوجئوا بأعمالِهم وقد انتُحلت على يدِ لصوصٍ للأدب، وهو الأمر الذي أوجد آليات مواجهتِهِ من "أرقام الإيداع الدولية" و"أرقام الإيداع بدور الكتب والوثائق الوطنية" و"الترقيم الدولي"، عوضًا عن نشر نصوص الأدب نفسها في كُتبٍ صادرةٍ عن دور نشرٍ وجهاتٍ معروفةٍ، أو في مجلاتٍ ذائعةٍ وصحفٍ رائجة، وهو ما يُعدُّ في حدِ ذاتِهِ نوعًا من التوثيق والتسجيل بآلياتهِ النظامية المتبعة في هذه المنابر، وكان آخر حادث سرقة تعرض له الوسط الأدبي هو ما حدث مع الدكتور والشاعر والناقد حمزة قناوي من قبل رامونا يحيي.يقول حمزة قناوي: ما حدث لقصائدي من قبل "رامونا يحيى" لم يخطر لي على بالٍ – وربما على بال أحدٍ من سارقي الأدب ولصوص الشعر!، ففي غفلةٍ من النزاهةِ والضمير الأدبي والوازع الأخلاقي، سطت السيدة رامونا يحيى، على أكثر من خمسٍ وعشرين قصيدةً لي، وراحت تنشرها شرقًا وغربًا في مجلاتٍ وصحفٍ لم أسمع بها من قبل "السياسي الدولي" "أمارجي السومرية"، "الأسبوعية"، وغيرها من مجلات وصحفٍ محلية.ويضيف قناوي لـ"الدستور": "لم أكن سمعت برامونا من قبل، ولذا لم أكن أنا من اكتشف سرقاتها، إنما شاعرةٌ تونسيةٌ صديقة، اتصلت بي وأخبرتني أن أستاذًا للفلسفة والأدب في الجامعة اللبنانية طالع نصوص السيدة المذكورة على صفحتها في الفيسبوك وأعجب بمستوى القصائد كثيرًا ولكنه تنبّه إلى ثلاثة أمور: الأول شعوره بأنه قرأ إحدى هذه القصائد من قبل على موقعٍ للأدب على الإنترنت، ولم تكن منسوبةً لها، والثاني أنه انتبه إلى "خطأٍ عروضيٍ واضحٍ للغاية يطرأ على القصائد "التفعيلية الموزونة بالكامل" في حالتين متكررتين في كل قصائدها (التي هي قصائدي!): عند تغيير ضمائر المخاطب في القصائد من صيغة المخاطب المذكر إلى المنادى المؤنث.. "ليبدو أن من كتب القصائد امرأة لا رجلًا! هنا يُكسر الوزن فورًا، والأمر نفسه عند تغيير صيغ المؤنث في القصائد إلى مذكر وتحوُّل الثيمة الأنثوية في كل القصائد إلى ذكورية، هنا يُكسر وزن القصيدة ويختلف معجم ألفاظها وقد تغيرت حقوله الخاصة وانزياحاته الموحّدة التي بها "بصمة" و"أسلوبية" الشاعر. وكانت هذه هي المسألة الثانية التي لفتت نظر أستاذ الفلسفة فشكَّ في أن مؤلف هذه القصائد شاعرًا رجلًا وليس الأخت رامونا! (وأحييه على دقة ملاحظته وحسه النقدي المرهف، فمجرد ملاحظة نقدية دقيقة لظاهرة متكررة كشفت جريمة سرقة هائلة وتحدث منذ سنوات)".وتابع قناوي: "أما النقطة الثالثة التي لفتت أستاذ الجامعة اللبنانية، فهي أن ردود السارقة على تعليقات القصائد لم تكن في مستوى كتابة القصائد نفسها!! لغة أقل ما توصف به أنها سطحيةٌ وتقليدية، على ......
#سرقة
#القرن..
#المدعوة
#رامونا
#تسطو
#أكثر
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684484
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد من أدهش السرقات الأدبية تأتي سرقة الدكتور الشاعر حمزة قناوي، حيث تم سرقة أكثر من ٢٠ قصيدة من أعماله المنشورة من شخص واحد، ولن تأتي الدهشة والاستنكار من هنا فقط، الأغرب أن المدعوة رامونا يحي نشرت هذه النصوص كما هي لا تنقص حرفا واحدا في صحف ومواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وكأن شيئا لم يحدث، لم يشهد أحد هذه الفجاجة والوقاحة عبر تاريخ سرقة الأعمال الأدبية من قبل في تقديري احسبها سرقة القرن إن لم تكن أكبر سرقة أدبية في تاريخ الأدب، هنا نقرأ جل ما تم ذكره في هذا الأمرفي صحيفة الدستور كتب الزميل إيهاب مصطفى بتاريخ الجمعة 03/أبريل/2020 - 07:43 م تحت عنوان "حمزة قناوي: جريمة سرقة رامونا يحيى لقصائدي لن تسقط بالتقادم"تُعد السرقات الأدبية أمرًا يكاد يكون شائعًا كآفةٍ من آفاتِ الوسط الثقافي والأدبي، وكم من سرقاتٍ وتعدياتٍ وقعت عبر العصور وواجهت شعراءً وكُتّابًا فوجئوا بأعمالِهم وقد انتُحلت على يدِ لصوصٍ للأدب، وهو الأمر الذي أوجد آليات مواجهتِهِ من "أرقام الإيداع الدولية" و"أرقام الإيداع بدور الكتب والوثائق الوطنية" و"الترقيم الدولي"، عوضًا عن نشر نصوص الأدب نفسها في كُتبٍ صادرةٍ عن دور نشرٍ وجهاتٍ معروفةٍ، أو في مجلاتٍ ذائعةٍ وصحفٍ رائجة، وهو ما يُعدُّ في حدِ ذاتِهِ نوعًا من التوثيق والتسجيل بآلياتهِ النظامية المتبعة في هذه المنابر، وكان آخر حادث سرقة تعرض له الوسط الأدبي هو ما حدث مع الدكتور والشاعر والناقد حمزة قناوي من قبل رامونا يحيي.يقول حمزة قناوي: ما حدث لقصائدي من قبل "رامونا يحيى" لم يخطر لي على بالٍ – وربما على بال أحدٍ من سارقي الأدب ولصوص الشعر!، ففي غفلةٍ من النزاهةِ والضمير الأدبي والوازع الأخلاقي، سطت السيدة رامونا يحيى، على أكثر من خمسٍ وعشرين قصيدةً لي، وراحت تنشرها شرقًا وغربًا في مجلاتٍ وصحفٍ لم أسمع بها من قبل "السياسي الدولي" "أمارجي السومرية"، "الأسبوعية"، وغيرها من مجلات وصحفٍ محلية.ويضيف قناوي لـ"الدستور": "لم أكن سمعت برامونا من قبل، ولذا لم أكن أنا من اكتشف سرقاتها، إنما شاعرةٌ تونسيةٌ صديقة، اتصلت بي وأخبرتني أن أستاذًا للفلسفة والأدب في الجامعة اللبنانية طالع نصوص السيدة المذكورة على صفحتها في الفيسبوك وأعجب بمستوى القصائد كثيرًا ولكنه تنبّه إلى ثلاثة أمور: الأول شعوره بأنه قرأ إحدى هذه القصائد من قبل على موقعٍ للأدب على الإنترنت، ولم تكن منسوبةً لها، والثاني أنه انتبه إلى "خطأٍ عروضيٍ واضحٍ للغاية يطرأ على القصائد "التفعيلية الموزونة بالكامل" في حالتين متكررتين في كل قصائدها (التي هي قصائدي!): عند تغيير ضمائر المخاطب في القصائد من صيغة المخاطب المذكر إلى المنادى المؤنث.. "ليبدو أن من كتب القصائد امرأة لا رجلًا! هنا يُكسر الوزن فورًا، والأمر نفسه عند تغيير صيغ المؤنث في القصائد إلى مذكر وتحوُّل الثيمة الأنثوية في كل القصائد إلى ذكورية، هنا يُكسر وزن القصيدة ويختلف معجم ألفاظها وقد تغيرت حقوله الخاصة وانزياحاته الموحّدة التي بها "بصمة" و"أسلوبية" الشاعر. وكانت هذه هي المسألة الثانية التي لفتت نظر أستاذ الفلسفة فشكَّ في أن مؤلف هذه القصائد شاعرًا رجلًا وليس الأخت رامونا! (وأحييه على دقة ملاحظته وحسه النقدي المرهف، فمجرد ملاحظة نقدية دقيقة لظاهرة متكررة كشفت جريمة سرقة هائلة وتحدث منذ سنوات)".وتابع قناوي: "أما النقطة الثالثة التي لفتت أستاذ الجامعة اللبنانية، فهي أن ردود السارقة على تعليقات القصائد لم تكن في مستوى كتابة القصائد نفسها!! لغة أقل ما توصف به أنها سطحيةٌ وتقليدية، على ......
#سرقة
#القرن..
#المدعوة
#رامونا
#تسطو
#أكثر
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684484
الحوار المتمدن
طارق سعيد أحمد - سرقة القرن.. المدعوة رامونا يحي تسطو على أكثر من 20 قصيدة من الشاعر حمزة قناوي