الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد خليفة هداوي الخولاني : شركات الهاتف النقال تسرقنا
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني تتعاقد شركات الهاتف النقال مع الدولة سنويا بمليارات الدولارات. وتجنى أرباحا ملياريه كل عام، ان الشركات العاملة في العراق هي اسيا سيل وكورك وزين العراق، ويكاد يكون اول باب من أبواب الفساد، هو سعر كارت التعبئة البالغ (5) آلاف دينار، بينما ندفع للبائع (6،500) دينار ولا نعلم في جيب من تدخل (1500) دينار عن كل كارت تعبئة فئة (5) آلاف دينار.ولو قمنا بتقدير مدخولات الشركات الشهرية والسنوية من تلك الكارتات شهريا، لكانت تقديراتنا ان كل مليون كارت، سعر الكارت (6500) دينار يباع بمبلغ (6،500،000،000) أي ستة مليارات ونصف، وبافتراض هنالك 5ملايين مواطن لديهم موبايلات وكل مواطن يستهلك كارتين فئة (6500) دينار شهريا سيكون المبلغ (65،000،000،000) خمسة وستون مليار، وبافتراض هنالك (10) مليون مواطن لديهم موبايلات أي (1موطن من كل 4) وكل مواطن يستهلك كارتين بسعر 13000 دينار، سيكون المبلغ الشهري لدى شركات الهاتف النقال (130،000،000،000) مائة وثلاثين مليار كل شهر. وسيكون المبلغ خلال العام (1،560،000،000،000) أي ترليون و560 مليار. وبالتأكيد فأن 1من كل 4 عراقيين لديه موبايل تقديريا وليس دقيقا، فهنالك من لديه جهازين او ثلاثة أجهزة وكذلك نسبة تملك الموبايل ربما تكون 50% من المواطنين او أكثر، كذلك الاستهلاك يتجاوز الكارتين الى ثلاثة او أربعة او أكثر. وهذا كله لم يدخل في الحساب، وربما يكون المبلغ تبعا لذلك 5-8 ترليون كل عام.لكن تلك الشركات لم تقتنع بتلك النعمة فأوجدت طرقا متعددة لسرقة رصيد المواطن من خلال الاشتراك بخدمات مثل: الحزورات ،التسالي ، العروض، خدمة كوميديا، خدمة حمية وصنف الدم ،خدمة الأعشاب ،خدمة الدعاء ،،خدمة عالم السيارات ،خدمة تصرفات الأطفال، خدمة مجموعة عجائب وغرائب ،خدمة نصائح للعمل الناجح ،خدمة تسهيل أمور الحياة ،خدمة تنبيه صحي ،،خدمة تعلم طبخ البرياني وغيره ،خدمة الحصول على احدث الوظائف ،،خدمة طرق توفير المال ،خدمة تقريب وجهات النظر مع شريك الحياة ، خدمة يومية نكتة ، خدمة هل تعلم ،خدمة جدول الريجيم ،خدمة صندوق الألعاب ،خدمة لحياة زوجية ناجحة ،خدمة استقبل اجمل واقوى المقالب ،خدمة الدعاء مفتاح الفرج ،وهنالك الكثير الكثير من مسميات ما انزل الله بها من سلطان، وبأسعار مختلفة (300،240،180) دينار، كلها من اجل ملاحقة المواطن البسيط العادي وسرقة رصيده والتساؤل هل هذه الخدمات واسعارها هل اتفقت الشركات مع الدولة بها ام الشركة تسعر من تلقاء نفسها؟. كما لا اعلم هل ان تلك الشركات مؤهلة علميا واجتماعيا لممارسة هذا الدور في توجيه وتثقيف المجتمع، ومن خولها ذلك. ان المشاركة في تلك الخدمات أصبحت كالصيد، فالشركة هي الصياد والمواطن هو الضحية. وصرنا عندما نتصفح الموبايل كمن يمشي في حقلا من الألغام فما تدري في أي خدمة ستجد نفسك مشتركا بها دون ان تعلم او تشارك فعلا، لكن ما ينبهنا الى هذه السرقات عندما نعبئ الرصيد نجد في اليوم التالي ان الرصيد اختفى نصفه، وفي اليوم الثالث بقي ربعه. فهنالك استقطاع مبرمج عن خدمات نحن واثقين لم نشترك فيها، ولا ندري كيف حصل الاشتراك. وهل يجعلونا نغالط أنفسنا من خلال توجيه أسئلة بنعم او لا فما تدري هل النعم تقودك للاشتراك ام اللا حيث تكاثرت العروض فهي أكثر مما تأتيك من رسائل. ان سعر كل خدمة من تلك الخدمات يتراوح وبين 180 -300 دينار ولا اعرف بالضبط حدوده العليا او الدنيا فالأمر متروك لهم وليس هنالك ضوابط لتقدير قيمة او كلفة الخدمة الثقيلة الغير مطلوبة وما حصل معي الاتي:1- عبئت 5000دينار رصيد في موبايل اسياسيل بتاريخ 7/8/2022 وكان رصيدي ......
#شركات
#الهاتف
#النقال
#تسرقنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766173