تحسين الناشئ : القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
حسن عبود النخيلة : الاضداد الجمالية في الفلسفة الاغريقية والتأملية الميتامسرحية في آياس وانتيجونا
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة يستثير التأمل الميتامسرحي مجموعة من الاضداد لتحقيق ذاته التي تمثل المحور الثيمي البارز في النص ، فكما ان الميتامسرح يقوم على التأمل الذاتي في تقديمه للمسرح المتأمل لذاته بوصفه موضوعاً لنفسه ، ويتخذ من ادماج البعد النقدي مع الابداعي سبيلاً له ، فهو ايضاً يقدم ما يعلو النص في تأمله وما يشكل كثافة النص الحية في مواضع تتميز عن سواها ، فلو تفحصنا مستوى التضاد بين (الجبري والتحرري) فإن هناك ثنائية متضادة يمكن لمسها في مسرحية (آياس) لـ (سوفوكليس) وهي تدلل على تناغم غير منسجم – فتكون على الضد من المقولة الهيرقليطسية التي تشير إلى الانسجام في الأضداد – ففي المتضادين (الجبري) و(التحرري) ، تفعيل للخاصية التأملية ، إذ تبرز التحررية في مسرحية (آياس) مرتهنة بشخصية ألإلاهة ( أرتميس) ابنة زيوس وتأتي التحررية من امتلاك عناصر القوة الكاملة ، وإمكانات التنفيذ ، في حين يكون مثال (الجبري) مرتبطاً بـ (آياس) الذي يكون أداة التنفيذ التي يستعين بها التحرري لإنتاج أفعال دموية مشوهة ومقززة وهذا ما يرجح علاقة الانفصال واللاتناغم بين الضدين :(( آياس : آه !آه !" آياس" ! من دار بخلده يوماً أن هذا الاسم يتناسب مع الشرور التي ابتليت بها ؟ (......) أن ابنة زيوس ذات النظرة المتوحشة ، هذه الإلاهة التي لا تُقهر قد جعلتني أتعثر ، في اللحظة التي رفعت فيها ذراعي عليهم ، بأن تعشش في قلبي غضبة جنونية أدت بي إلى أن اغمس يدي ّ في دم هذه الحيوانات ، بينما هم يسخرون الآن منّي لأنهم أفلتوا منّي على الرغم مني واأسفاه لكن حين يريد الإله بك شراً ، فإن اجبن الجبناء يفلت من أقوى الأقوياء ))(1). ولا تبقى فكرة الأضداد تدور في الفلك (الهيراقليطسي) وحده بل أنها تأخذ مداها عند (بارمنيدس) الذي ينظر إلى فكرة النسبية بمنظور جديد يقترن بمعطيات داخلية وليست خارجية - كما هي عند (هيراقليطس)- فإذا كان الأخير قد ارجع فكرة التغير الدائم وانعدام الصفات الثابتة في الأشياء إلى تركيبتها الذاتية ، والى الأضداد المتنازعة فيها ، فإن (بارمنيدس) نفى فكرة الحركة الدائمة وقال بالثبات ، فما التغير المستمر لديه إلا محض وهم ، كما أن (( الكون لا يدور حقاً ، على الإطلاق ، وإنما هو ساكن سكوناً مطلقاً . إن التغير والحركة والتبدل لم تكن في نظره سوى أوهام مصدرها الحواس ))(2). وهكذا يُقرُّ أن منبع الحركة وتبدل الصفات يعود لمصدر داخلي هو الحواس الإنسانية التي تحاول أن تكيف الخارج بهيمنتها عليه ، وبذلك تغيب حقيقته الأصيلة . وبالتالي لا يعترف (بارمنيدس) إلا بما هو مدرك عقلياً ، فكل ما تدركه الحواس هو وهم وخداع وهذا ما جعل فلسفته تتمركز في التمييز بين الحقيقة والوهم ، والعقل والحواس وما ينتج عنهما من مركبات تترجم طبيعة كل منهما ، حيث يمكن تثبيت العلاقة بين ثنائية (العقل /الحقيقة) - و (الحواس / الوهم ) من خلال التركيبة التخطيطية الآتية ، التي يُدرجها (غُنار سكيربك و نِلز غيلجي) :((العقل/ الحواس = الوجود/ العدم = السكون / التغير = الوحدة / التعدد ))(3). إن هذه الثنائيات التي تعود في أصولها إلى ثنائيتين رئيستين هما (العقل) و(الحواس) واللتان يمكن حصرهما تبعاً للمخطط السالف بـ (العقل) = الوجود ، السكون ، الوحدة . و (الحواس) = العدم، التغير ، التعدد . تعطيان تصوراً واضحاً عن متولدات الحقيقة ومتولدات الوهم من حيث أن الأولى ترتبط بـ(العقل) وان الثانية ترتبط (بالحواس) . وبمراجعة مسرحية (آياس) سيكتشف القارئ بروز ثنائية العقل والحواس فيقدمهما (سوفوكليس) بطرح يشعر بالتوجه إلى الفصل بين الاثنين ، ......
#الاضداد
#الجمالية
#الفلسفة
#الاغريقية
#والتأملية
#الميتامسرحية
#آياس
#وانتيجونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675933
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة يستثير التأمل الميتامسرحي مجموعة من الاضداد لتحقيق ذاته التي تمثل المحور الثيمي البارز في النص ، فكما ان الميتامسرح يقوم على التأمل الذاتي في تقديمه للمسرح المتأمل لذاته بوصفه موضوعاً لنفسه ، ويتخذ من ادماج البعد النقدي مع الابداعي سبيلاً له ، فهو ايضاً يقدم ما يعلو النص في تأمله وما يشكل كثافة النص الحية في مواضع تتميز عن سواها ، فلو تفحصنا مستوى التضاد بين (الجبري والتحرري) فإن هناك ثنائية متضادة يمكن لمسها في مسرحية (آياس) لـ (سوفوكليس) وهي تدلل على تناغم غير منسجم – فتكون على الضد من المقولة الهيرقليطسية التي تشير إلى الانسجام في الأضداد – ففي المتضادين (الجبري) و(التحرري) ، تفعيل للخاصية التأملية ، إذ تبرز التحررية في مسرحية (آياس) مرتهنة بشخصية ألإلاهة ( أرتميس) ابنة زيوس وتأتي التحررية من امتلاك عناصر القوة الكاملة ، وإمكانات التنفيذ ، في حين يكون مثال (الجبري) مرتبطاً بـ (آياس) الذي يكون أداة التنفيذ التي يستعين بها التحرري لإنتاج أفعال دموية مشوهة ومقززة وهذا ما يرجح علاقة الانفصال واللاتناغم بين الضدين :(( آياس : آه !آه !" آياس" ! من دار بخلده يوماً أن هذا الاسم يتناسب مع الشرور التي ابتليت بها ؟ (......) أن ابنة زيوس ذات النظرة المتوحشة ، هذه الإلاهة التي لا تُقهر قد جعلتني أتعثر ، في اللحظة التي رفعت فيها ذراعي عليهم ، بأن تعشش في قلبي غضبة جنونية أدت بي إلى أن اغمس يدي ّ في دم هذه الحيوانات ، بينما هم يسخرون الآن منّي لأنهم أفلتوا منّي على الرغم مني واأسفاه لكن حين يريد الإله بك شراً ، فإن اجبن الجبناء يفلت من أقوى الأقوياء ))(1). ولا تبقى فكرة الأضداد تدور في الفلك (الهيراقليطسي) وحده بل أنها تأخذ مداها عند (بارمنيدس) الذي ينظر إلى فكرة النسبية بمنظور جديد يقترن بمعطيات داخلية وليست خارجية - كما هي عند (هيراقليطس)- فإذا كان الأخير قد ارجع فكرة التغير الدائم وانعدام الصفات الثابتة في الأشياء إلى تركيبتها الذاتية ، والى الأضداد المتنازعة فيها ، فإن (بارمنيدس) نفى فكرة الحركة الدائمة وقال بالثبات ، فما التغير المستمر لديه إلا محض وهم ، كما أن (( الكون لا يدور حقاً ، على الإطلاق ، وإنما هو ساكن سكوناً مطلقاً . إن التغير والحركة والتبدل لم تكن في نظره سوى أوهام مصدرها الحواس ))(2). وهكذا يُقرُّ أن منبع الحركة وتبدل الصفات يعود لمصدر داخلي هو الحواس الإنسانية التي تحاول أن تكيف الخارج بهيمنتها عليه ، وبذلك تغيب حقيقته الأصيلة . وبالتالي لا يعترف (بارمنيدس) إلا بما هو مدرك عقلياً ، فكل ما تدركه الحواس هو وهم وخداع وهذا ما جعل فلسفته تتمركز في التمييز بين الحقيقة والوهم ، والعقل والحواس وما ينتج عنهما من مركبات تترجم طبيعة كل منهما ، حيث يمكن تثبيت العلاقة بين ثنائية (العقل /الحقيقة) - و (الحواس / الوهم ) من خلال التركيبة التخطيطية الآتية ، التي يُدرجها (غُنار سكيربك و نِلز غيلجي) :((العقل/ الحواس = الوجود/ العدم = السكون / التغير = الوحدة / التعدد ))(3). إن هذه الثنائيات التي تعود في أصولها إلى ثنائيتين رئيستين هما (العقل) و(الحواس) واللتان يمكن حصرهما تبعاً للمخطط السالف بـ (العقل) = الوجود ، السكون ، الوحدة . و (الحواس) = العدم، التغير ، التعدد . تعطيان تصوراً واضحاً عن متولدات الحقيقة ومتولدات الوهم من حيث أن الأولى ترتبط بـ(العقل) وان الثانية ترتبط (بالحواس) . وبمراجعة مسرحية (آياس) سيكتشف القارئ بروز ثنائية العقل والحواس فيقدمهما (سوفوكليس) بطرح يشعر بالتوجه إلى الفصل بين الاثنين ، ......
#الاضداد
#الجمالية
#الفلسفة
#الاغريقية
#والتأملية
#الميتامسرحية
#آياس
#وانتيجونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675933
الحوار المتمدن
حسن عبود النخيلة - الاضداد الجمالية في الفلسفة الاغريقية والتأملية الميتامسرحية في آياس وانتيجونا
كريم ناصر : سجائر لا يعرفها العزيز بودلير: شعرية التمرّد والأهليّة الجمالية
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر "لا وجود أصلاً للعالم الشعري، وما هو موجود الطريقة الشعرية في التعبير عن العالم" جان كوهنالاختلاف جوهر الانزياح: لا يبدو لنا أنّ "شعر ناجي رحيم" سهل الانقياد، سيكون من الصعب جدّاً دراسة تجربته الشعرية من غير إخضاعها لتحليل نقدي يتناسب مع الوحدات الشعرية بما تحمل من دلالات وقيم تعبيرية مغايرة ومغامرة..إنّنا نستطيع أن نقدّم البراهين لإثبات كلامنا هذا، لنكشف عن حيثيات مطلقة يقتضيها الشعر، ويبقى في العمق محافظاً على مقوّماتها العملية ضمن هذا المبدأ الذي يختلف اختلافاً كاملاً إذا ما قيس بغيره، ويعترض اعتراضاً شاملاً على بنى فقدت سماتها الشعرية، وبقيت كلّ الوقت محتفظة بولائها للتقليد..أمّا إذا ثبت لنا بالدلائل أنَّ تلك البنى الطارئة قد أخلّت بالبناء العماري، وسارت بعمليات الإنزياح إلى أقصى حدود المنطق نفياً ومنافرة، نحوية ولا نحوية، فذلك لإدراكنا العميق أنَّ السبب الجوهري في حقيقته يرجع إلى نقص مطّرد يفرضه سلوكها النمطي، ويجب على الشاعر أن يبحث بداهةً عن آلية عميقة لإضعاف وظيفتها التعبيرية ليس إلّا لتشخيص البنى الناقصة وتعطيل مجالها وإعطائها قيمة أقل لئلّا تغدو عبئاً على كاهل الشعر وتؤدي إلى تفكّكه، ومن باب درء الحوافز التي فرضتها عليه في أثناء صوغه، وعلى كلّ فلا يمكن فصل البنية اللغوية عن المعايير العميقة، وهذا شيء طبيعي لكي يحتفظ الشعرُ بمحتواه اللغوي ويعمل في نطاقه، وفي كلّ الأحوال فإنّنا نستطيع أن نؤكّد أنَّ الشعر جنس أدبي متسامٍ من ناحية بنيته، أي أنّه يبقى في الأعم الأغلب ماسكاً بموضوعه، ولا يوافق على الصورة النمطية، بل كثيراً ما يفقد شيئاً من خصوصيته الجوهرية إذا لم تتحقّق دلالته بواسطة اللغة، وذلك لإبلاغ الشيء ليصبح نادراً ولبناء جملة نادرة تقوم بدور جدير بها. نحن هنا بصدد طريقة تعبير لها خاصية مرتبطة بالشعر نفسه، وخاصة بجوهره الدلالي والزمني، لهذا تبدو وكأنّها امتداد مطّرد لمشهد أدبي استراتيجي لا ينفصل عن الفضاء الشعري، نستطيع أن نقول عنه إنّه فضاء شاسع ورهيف نرى فيه جذورنا العميقة التي يستلزم الحفاظ على صيرورتها، سوف يبرهن لنا التاريخ أنَّ الحرص على الشعر كأثرٍ هو حرص على ذاكرتنا الجمعية ـ الثقافة خاصة ـ من هنا فيجب على الشاعر الذكي أن يفهم ذلك فهماً تاماً، ويفترض أن يرقى بالشعر إلى أعلى درجات التماسك ليبعث في روحه شيئاً إضافياً من قوّته، وذلك لضمان فاعليته التي يستلزمها بدلاً من أن يفقد بريقه استجابة لحاجة ذاتية لا تضمن دلالتها، ويمكن أن نطبق ذلك على سياقات خاصة من شعر ناجي ولتمييز الأسلوب يقدّم لنا الشاعر صيغة شعرية تسعى إلى تعدديّة السمات والصور والتراكيب لتنتفي الأنا الضخمة التي تنزع إلى ترسيخ الذات أو تأكيد وجودها الفوضوي.. هنا تترك طريقة التعبير أثرها الحميم في وعي القارئ على رغم من الافراط في تغليب القيمة الذاتية، وتمدّد الانزياحات اللغوية فضلاً عن تنامي البديهيات السردية في بعض المفاصل، ولإدراكنا كما يمكن لأية سيرورة أن تنجز دلالتها وتمضي بها كشكل تعبيري يحافظ على ثرائه اللغوي، يعني أن هناك عاملاً مساعداً يرفع من مستوى الدلالة:"منذ الصباح وأنا أبحث عن أستاذ كي يتحدّث عن الأمل" ص13 لا شيء يضمن سلامة الدلالة سوى حالة الانزياح أو عدمه، من هنا يغدو الانزياح أسلوباً قائماً بذاته بصفته أساس كلّ صيغة، ولذا فكلّ قيمة شعرية تحمل في داخلها قيمة تعبيرية خالصة لا تنفصل عن بنيتها التركيبية، وهذا يكفي أن نعرف ومنذ البداية، وانطلاقاً من ......
#سجائر
#يعرفها
#العزيز
#بودلير:
#شعرية
#التمرّد
#والأهليّة
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712230
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر "لا وجود أصلاً للعالم الشعري، وما هو موجود الطريقة الشعرية في التعبير عن العالم" جان كوهنالاختلاف جوهر الانزياح: لا يبدو لنا أنّ "شعر ناجي رحيم" سهل الانقياد، سيكون من الصعب جدّاً دراسة تجربته الشعرية من غير إخضاعها لتحليل نقدي يتناسب مع الوحدات الشعرية بما تحمل من دلالات وقيم تعبيرية مغايرة ومغامرة..إنّنا نستطيع أن نقدّم البراهين لإثبات كلامنا هذا، لنكشف عن حيثيات مطلقة يقتضيها الشعر، ويبقى في العمق محافظاً على مقوّماتها العملية ضمن هذا المبدأ الذي يختلف اختلافاً كاملاً إذا ما قيس بغيره، ويعترض اعتراضاً شاملاً على بنى فقدت سماتها الشعرية، وبقيت كلّ الوقت محتفظة بولائها للتقليد..أمّا إذا ثبت لنا بالدلائل أنَّ تلك البنى الطارئة قد أخلّت بالبناء العماري، وسارت بعمليات الإنزياح إلى أقصى حدود المنطق نفياً ومنافرة، نحوية ولا نحوية، فذلك لإدراكنا العميق أنَّ السبب الجوهري في حقيقته يرجع إلى نقص مطّرد يفرضه سلوكها النمطي، ويجب على الشاعر أن يبحث بداهةً عن آلية عميقة لإضعاف وظيفتها التعبيرية ليس إلّا لتشخيص البنى الناقصة وتعطيل مجالها وإعطائها قيمة أقل لئلّا تغدو عبئاً على كاهل الشعر وتؤدي إلى تفكّكه، ومن باب درء الحوافز التي فرضتها عليه في أثناء صوغه، وعلى كلّ فلا يمكن فصل البنية اللغوية عن المعايير العميقة، وهذا شيء طبيعي لكي يحتفظ الشعرُ بمحتواه اللغوي ويعمل في نطاقه، وفي كلّ الأحوال فإنّنا نستطيع أن نؤكّد أنَّ الشعر جنس أدبي متسامٍ من ناحية بنيته، أي أنّه يبقى في الأعم الأغلب ماسكاً بموضوعه، ولا يوافق على الصورة النمطية، بل كثيراً ما يفقد شيئاً من خصوصيته الجوهرية إذا لم تتحقّق دلالته بواسطة اللغة، وذلك لإبلاغ الشيء ليصبح نادراً ولبناء جملة نادرة تقوم بدور جدير بها. نحن هنا بصدد طريقة تعبير لها خاصية مرتبطة بالشعر نفسه، وخاصة بجوهره الدلالي والزمني، لهذا تبدو وكأنّها امتداد مطّرد لمشهد أدبي استراتيجي لا ينفصل عن الفضاء الشعري، نستطيع أن نقول عنه إنّه فضاء شاسع ورهيف نرى فيه جذورنا العميقة التي يستلزم الحفاظ على صيرورتها، سوف يبرهن لنا التاريخ أنَّ الحرص على الشعر كأثرٍ هو حرص على ذاكرتنا الجمعية ـ الثقافة خاصة ـ من هنا فيجب على الشاعر الذكي أن يفهم ذلك فهماً تاماً، ويفترض أن يرقى بالشعر إلى أعلى درجات التماسك ليبعث في روحه شيئاً إضافياً من قوّته، وذلك لضمان فاعليته التي يستلزمها بدلاً من أن يفقد بريقه استجابة لحاجة ذاتية لا تضمن دلالتها، ويمكن أن نطبق ذلك على سياقات خاصة من شعر ناجي ولتمييز الأسلوب يقدّم لنا الشاعر صيغة شعرية تسعى إلى تعدديّة السمات والصور والتراكيب لتنتفي الأنا الضخمة التي تنزع إلى ترسيخ الذات أو تأكيد وجودها الفوضوي.. هنا تترك طريقة التعبير أثرها الحميم في وعي القارئ على رغم من الافراط في تغليب القيمة الذاتية، وتمدّد الانزياحات اللغوية فضلاً عن تنامي البديهيات السردية في بعض المفاصل، ولإدراكنا كما يمكن لأية سيرورة أن تنجز دلالتها وتمضي بها كشكل تعبيري يحافظ على ثرائه اللغوي، يعني أن هناك عاملاً مساعداً يرفع من مستوى الدلالة:"منذ الصباح وأنا أبحث عن أستاذ كي يتحدّث عن الأمل" ص13 لا شيء يضمن سلامة الدلالة سوى حالة الانزياح أو عدمه، من هنا يغدو الانزياح أسلوباً قائماً بذاته بصفته أساس كلّ صيغة، ولذا فكلّ قيمة شعرية تحمل في داخلها قيمة تعبيرية خالصة لا تنفصل عن بنيتها التركيبية، وهذا يكفي أن نعرف ومنذ البداية، وانطلاقاً من ......
#سجائر
#يعرفها
#العزيز
#بودلير:
#شعرية
#التمرّد
#والأهليّة
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712230
الحوار المتمدن
كريم ناصر - سجائر لا يعرفها العزيز بودلير: شعرية التمرّد والأهليّة الجمالية
سليم مطر : ثنائية: العقل النفعي، والنفس الجمالية واكذوبة: فضل العقل على العاطفة مثال: الفعل الجنسي وتناسل الحياة
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر جميع نشاطات البشرية، من الرقص والغناء والكتابة والبناء والدين والدولة، وحتى الجيوش والحروب وجميع العلوم والتقنيات، تهدف في جوهرها:ـ اما الى (المنفعة والاكتشاف) عبر العلوم البحتة، اما الى (الجمال والمتعة) عبر الفنون، او الى الاثنين معا عبر العلوم الاجتماعية والآداب والدين!ان علاقة الانسان مع ذاته ومع الوجود تمرّ عبر مجالين او طاقتين:ـ العقل: وهو طاقة المنطق والحساب والتفسير والتخطيط، وغايتها بلوغ المنفعة والكشف والتحليل.ـ النفس: وهي طاقة المشاعر والمخيال وملذات الحواس الخمسة، وغايتها بلوغ الراحة والمتعة والجمال.وهاتين الطاقتين رغم اختلاف نشاطهن إلا انهن غير مستقلتين عن بعض، بل في حالة تواصل وتأثيرات لا تنقطع. فمن النادر أن يحصل نشاط مشاعري خالص، أو نشاط عقلي خالص، بل في تأثيرات مستمرة ولكن بدرجات مختلفة حسب الحالة. لهذا يصح تقسيم نشاطات البشر ونتاجاتهم المعرفية، الى مجالين، وكل مجال ينقسم الى فرعين:ـ النشاطات التي تعتمد على النفس والمشاعر، وغايتها الاساسية: ابداع(الجمال والمتعة) لمساعدة الانسان على تقبّل الحياة ومعاناتها. وهي تنقسم الى: (الفنون) و(الآداب)ـ النشاطات التي تعتمد على العقل والتخطيط، وغايتها الاساسية: الحصول على المنفعة العملية وكشف مجاهيل الوجود، لمساعدة الانسان على تسهيل حياته فرديا وجماعيا. وهي تنقسم الى: (العلوم البحتة) و(العلوم الاجتماعية). خصوصيات هذه المجالات الاربعة ـ الآداب: هي جميع النتاجات التي تعتمد: (اللغة والكلمة المحكية والمكتوبة)، وغايتها الامتاع وبعض الاقناع عبر اثارة الخيال والاندهاش والتشويق، مثل الشعر والحكاية والاسطورة والحكمة والرواية وغالبية النصوص والحكايات الدينية، وحتى النكتة والطرفة الشعبية.ـ الفنون: هي مثل (الآداب) ولكنها تتميز بالأعتماد اساسا على الصوت أو الصورة، وبدرجة اقل باقي الحواس الخمس. مثل الغناء والرسم والرقص والتمثيل وحركات طقوسية دينية مثل الدروشة والترتيل والصلواة ومراسيم الحج والثياب الدينية الخاصة. ان (الفنون) عموما اكثر تقربا واستفادة من (العلوم) لانها بحاجة الى نتاجتها وتقنياتها مثل استخدام الاصباغ والآلات الموسيقية والتصويرية وقياسات الحساب والهندسة.ـ العلوم البحتة: هي جميع النتاجات التي تعتمد التخطيط والتحليل والتجربة لايجاد افضل السبل والتقنيات لتسهيل الحصول على المنفعة وبلوغ الاهداف، مثل اكتشاف النار والزراعة والتدجين والبناء والنقل، حتى الطب والهندسة والفلك والرياضيات والتصنيع وعلوم الفضاء. ـ العلوم الاجتماعية: وهي مثل (العلوم البحتة) ولكنها اقل تطبيقية ومباشرة في منفعتها واكثر استفادة من خيال الآداب وجماليتها وعموميتها. مثل: التاريخ وفقه اللغة والفلسفة وعلوم النفس والمجتمع والسياسة والقانون والاقتصاد والكثير من جوانب الدين مثل الاخلاق والفقه. تداخل هذه المجالات الاربعةلكن هذا المجالات، قليلا ما تكون منفصلة عن بعضها البعض. وهذه بعض الامثلة:ـ خذوا مثال دراستي الحالية: انا استخدمت (العلم) في التفكير والتحليل والاستنباط، ولكني ايضا استخدمت (الأدب) لصياغة اللغة وجعل الاسلوب ممتعا وجميلا. ثم استخدمت(الفن) لأبداع الرسوم التوضيحية الملونة. ـ النصوص العلمية: مثل نصوص البحوث الاجتماعية والقوانين والعلوم البحتة مثل الطب والهندسة وغيرها. هي من ناحية بـ(قيمة ادبية) لأنها تستخدم اللغة وما تجلبة من متعة ووضوح، وبنفس الوقت فأنها تتضمن تحليلات وافكارا علمية غايتها عملية وتعليمية. ـ البناء والهندسة: مهما كان بسيطا، كوخا او قصرا او ......
#ثنائية:
#العقل
#النفعي،
#والنفس
#الجمالية
#واكذوبة:
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712279
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر جميع نشاطات البشرية، من الرقص والغناء والكتابة والبناء والدين والدولة، وحتى الجيوش والحروب وجميع العلوم والتقنيات، تهدف في جوهرها:ـ اما الى (المنفعة والاكتشاف) عبر العلوم البحتة، اما الى (الجمال والمتعة) عبر الفنون، او الى الاثنين معا عبر العلوم الاجتماعية والآداب والدين!ان علاقة الانسان مع ذاته ومع الوجود تمرّ عبر مجالين او طاقتين:ـ العقل: وهو طاقة المنطق والحساب والتفسير والتخطيط، وغايتها بلوغ المنفعة والكشف والتحليل.ـ النفس: وهي طاقة المشاعر والمخيال وملذات الحواس الخمسة، وغايتها بلوغ الراحة والمتعة والجمال.وهاتين الطاقتين رغم اختلاف نشاطهن إلا انهن غير مستقلتين عن بعض، بل في حالة تواصل وتأثيرات لا تنقطع. فمن النادر أن يحصل نشاط مشاعري خالص، أو نشاط عقلي خالص، بل في تأثيرات مستمرة ولكن بدرجات مختلفة حسب الحالة. لهذا يصح تقسيم نشاطات البشر ونتاجاتهم المعرفية، الى مجالين، وكل مجال ينقسم الى فرعين:ـ النشاطات التي تعتمد على النفس والمشاعر، وغايتها الاساسية: ابداع(الجمال والمتعة) لمساعدة الانسان على تقبّل الحياة ومعاناتها. وهي تنقسم الى: (الفنون) و(الآداب)ـ النشاطات التي تعتمد على العقل والتخطيط، وغايتها الاساسية: الحصول على المنفعة العملية وكشف مجاهيل الوجود، لمساعدة الانسان على تسهيل حياته فرديا وجماعيا. وهي تنقسم الى: (العلوم البحتة) و(العلوم الاجتماعية). خصوصيات هذه المجالات الاربعة ـ الآداب: هي جميع النتاجات التي تعتمد: (اللغة والكلمة المحكية والمكتوبة)، وغايتها الامتاع وبعض الاقناع عبر اثارة الخيال والاندهاش والتشويق، مثل الشعر والحكاية والاسطورة والحكمة والرواية وغالبية النصوص والحكايات الدينية، وحتى النكتة والطرفة الشعبية.ـ الفنون: هي مثل (الآداب) ولكنها تتميز بالأعتماد اساسا على الصوت أو الصورة، وبدرجة اقل باقي الحواس الخمس. مثل الغناء والرسم والرقص والتمثيل وحركات طقوسية دينية مثل الدروشة والترتيل والصلواة ومراسيم الحج والثياب الدينية الخاصة. ان (الفنون) عموما اكثر تقربا واستفادة من (العلوم) لانها بحاجة الى نتاجتها وتقنياتها مثل استخدام الاصباغ والآلات الموسيقية والتصويرية وقياسات الحساب والهندسة.ـ العلوم البحتة: هي جميع النتاجات التي تعتمد التخطيط والتحليل والتجربة لايجاد افضل السبل والتقنيات لتسهيل الحصول على المنفعة وبلوغ الاهداف، مثل اكتشاف النار والزراعة والتدجين والبناء والنقل، حتى الطب والهندسة والفلك والرياضيات والتصنيع وعلوم الفضاء. ـ العلوم الاجتماعية: وهي مثل (العلوم البحتة) ولكنها اقل تطبيقية ومباشرة في منفعتها واكثر استفادة من خيال الآداب وجماليتها وعموميتها. مثل: التاريخ وفقه اللغة والفلسفة وعلوم النفس والمجتمع والسياسة والقانون والاقتصاد والكثير من جوانب الدين مثل الاخلاق والفقه. تداخل هذه المجالات الاربعةلكن هذا المجالات، قليلا ما تكون منفصلة عن بعضها البعض. وهذه بعض الامثلة:ـ خذوا مثال دراستي الحالية: انا استخدمت (العلم) في التفكير والتحليل والاستنباط، ولكني ايضا استخدمت (الأدب) لصياغة اللغة وجعل الاسلوب ممتعا وجميلا. ثم استخدمت(الفن) لأبداع الرسوم التوضيحية الملونة. ـ النصوص العلمية: مثل نصوص البحوث الاجتماعية والقوانين والعلوم البحتة مثل الطب والهندسة وغيرها. هي من ناحية بـ(قيمة ادبية) لأنها تستخدم اللغة وما تجلبة من متعة ووضوح، وبنفس الوقت فأنها تتضمن تحليلات وافكارا علمية غايتها عملية وتعليمية. ـ البناء والهندسة: مهما كان بسيطا، كوخا او قصرا او ......
#ثنائية:
#العقل
#النفعي،
#والنفس
#الجمالية
#واكذوبة:
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712279
الحوار المتمدن
سليم مطر - ثنائية: العقل النفعي، والنفس الجمالية! واكذوبة: فضل (العقل) على (العاطفة)! مثال: (الفعل الجنسي) وتناسل الحياة!
محمد المحسن : الشعرية الجمالية لدى الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي حبكة وأسلوبا،شكلا ومضمونا قصيدة : الشعر قارب نجاة المحبين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : " ”ان النظرة إلى الحدث الواحد من زاويتين مختلفتين يجعله حدثين منفصلين.."( تودوروف)لست أدري من ذا الذي قال :الشاعر الحقّ من صَحّتْ نواياهُ * ومدّت الحُبَ والإحسان كفّاهُ **تَرى مُحيّاهُ حيّاً في قصائدهِ * وتقرأُ الشعر عذباً في مُحيّاهُولكني أقول :قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن من أبرز الخصائص المميزة للعمل الفني عموما والملفوظ الشعري خصوصا انه عمل يستفز المتلقي ويحمله على التفكير والتامل في كل حرف وكل كلمة بل يجعله يبحث عما خلف السطور وخلف الكلمات.ومن هنا يمكننا القول أن الجمالية في الشعر جماليتان : هما جمالية الكتابة وجمالية التلقي .فالطاقة الشعرية تتسع كلما اتسعت دائرة القرّاء لان كل واحد سيتناول النص من منظوره الخاص ويرى فيه ما لا يرى غيره .ولا يفوتنا الإشارة الى أنه من شروط جمالية النص الشعري أن تكون المعاني والصور متمنعة مستفزة لا تسلم نفسها للمتلقي بيسر بل تحمله على أعمال فكره وقراءة القصيدة بترو،وبذلك يمكننا الإقرار بكثير من الإطمئنان أن النص الشعري نصان: نص مكتوب على ضوء رؤية صاحبه،ونص مقروء حسب رؤية المتلقي .شعرية النص لدى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي:هنا نستحضر قول تودوروف ”ان النظرة إلى الحدث الواحد من زاويتين مختلفتين يجعله حدثين منفصلين.."وقد لا أجانب الصواب إذا قلت للشعرية أساليبها البليغة،ومؤثراتها المهمة في تفعيل الرؤية الشعرية في القصائد الحداثية المعاصرة،لاسيما حين تمتلك قوة الدلالة المكتسبة من شعرية الأساليب وتنوعها وغناها الجمالي بالتقنيات الفنية المعاصرة،فالشعرية -بالتأكيد- تثيرها الأساليب الشعرية المتطورة،ومحفزاتها الإبداعية الفاعلة في تكثيف الرؤية الشعرية،وتعميق منتوجها الإيحائي المؤثر.في هذا السياق بالتحديد،تتجلى الرؤيا الإبداعية الخلاقة التي ترتقي بالنسق الشعري،وترقى بمستويات مؤشراته الجمالية للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي،الذي أوحت لي قصائده التي اطلعت على عدد كبير منها وأبهرتني حبكة وأسلوبا،شكلا ومضمونا..وهنا أقول للقارئات الفضليات والقراء الأفاضل:لا ترتقي الرؤيا الجمالية إلا بمنتوج جمالي، وشكل جمالي جذاب؛وهذا التفاعل والتضافر بين الإحساس الجمالي والشكل الجمالي هو الذي يرقى بالحدث الشعري،ومثيراته الجمالية..وهذا ما تجلى بوضوح لا تخطئ العين نوره وإشعاعه في جل قصائد د-طاهر مشي.ما أريد أن أقول؟أردت القول أن الشاعر المبدع يستثير القارئ بجمالية بناء قصائده لتبدو متجانسة،متماسكة في إيقاعها اللغوي والدلالي، لاسيما عندما تفيض القصيدة بدلالاتها الجديدة ومبتكراتها التشكيلية الخلاقة التي تشي بموهبة فذة ولذة جمالية في التشكيل النصي.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي يدرك أن قصائده تجري بفاعلية جمالية في تشكيلها وإحساسها الجمالي،لأنها تنطوي على فهم عميق لمثيرات الشعرية ومواطن تحقيق اللذة الجمالية في ثناياها،فالموهبة الفذة والقدرة الجمالية على توليف الكلمات في أنساق شعرية متوازنة تشي بالعمق والفاعلية والإيحاء.واللافت أن التنسيق بالمعجم في قصائد د-طاهر مشي يؤدي قيماً جمالية في النص بمفاعلة قارئه وجذبه إلى دائرة إبداعه؛إذ يزيد التنسيق المعجمي من تلاحم النص،وتأمين تماسكه هذا من جهة،ومن جهة ثانية يفتح مجالاً أكثر انفتاحاً للمتلقي في ليشاركه في لعبة التوقع والتأويل؛ فالقارئ قد يشارك أحياناً في ملء فراغ البيت،بتوقعه الوحدات المعجمية في الشطر الأول،وهذا يزيد من ثم من فاعلية النصوص الشعرية،لأنها تجذب المتلقي إلى المشاركة ف ......
#الشعرية
#الجمالية
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
#حبكة
#وأسلوبا،شكلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715930
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : " ”ان النظرة إلى الحدث الواحد من زاويتين مختلفتين يجعله حدثين منفصلين.."( تودوروف)لست أدري من ذا الذي قال :الشاعر الحقّ من صَحّتْ نواياهُ * ومدّت الحُبَ والإحسان كفّاهُ **تَرى مُحيّاهُ حيّاً في قصائدهِ * وتقرأُ الشعر عذباً في مُحيّاهُولكني أقول :قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن من أبرز الخصائص المميزة للعمل الفني عموما والملفوظ الشعري خصوصا انه عمل يستفز المتلقي ويحمله على التفكير والتامل في كل حرف وكل كلمة بل يجعله يبحث عما خلف السطور وخلف الكلمات.ومن هنا يمكننا القول أن الجمالية في الشعر جماليتان : هما جمالية الكتابة وجمالية التلقي .فالطاقة الشعرية تتسع كلما اتسعت دائرة القرّاء لان كل واحد سيتناول النص من منظوره الخاص ويرى فيه ما لا يرى غيره .ولا يفوتنا الإشارة الى أنه من شروط جمالية النص الشعري أن تكون المعاني والصور متمنعة مستفزة لا تسلم نفسها للمتلقي بيسر بل تحمله على أعمال فكره وقراءة القصيدة بترو،وبذلك يمكننا الإقرار بكثير من الإطمئنان أن النص الشعري نصان: نص مكتوب على ضوء رؤية صاحبه،ونص مقروء حسب رؤية المتلقي .شعرية النص لدى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي:هنا نستحضر قول تودوروف ”ان النظرة إلى الحدث الواحد من زاويتين مختلفتين يجعله حدثين منفصلين.."وقد لا أجانب الصواب إذا قلت للشعرية أساليبها البليغة،ومؤثراتها المهمة في تفعيل الرؤية الشعرية في القصائد الحداثية المعاصرة،لاسيما حين تمتلك قوة الدلالة المكتسبة من شعرية الأساليب وتنوعها وغناها الجمالي بالتقنيات الفنية المعاصرة،فالشعرية -بالتأكيد- تثيرها الأساليب الشعرية المتطورة،ومحفزاتها الإبداعية الفاعلة في تكثيف الرؤية الشعرية،وتعميق منتوجها الإيحائي المؤثر.في هذا السياق بالتحديد،تتجلى الرؤيا الإبداعية الخلاقة التي ترتقي بالنسق الشعري،وترقى بمستويات مؤشراته الجمالية للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي،الذي أوحت لي قصائده التي اطلعت على عدد كبير منها وأبهرتني حبكة وأسلوبا،شكلا ومضمونا..وهنا أقول للقارئات الفضليات والقراء الأفاضل:لا ترتقي الرؤيا الجمالية إلا بمنتوج جمالي، وشكل جمالي جذاب؛وهذا التفاعل والتضافر بين الإحساس الجمالي والشكل الجمالي هو الذي يرقى بالحدث الشعري،ومثيراته الجمالية..وهذا ما تجلى بوضوح لا تخطئ العين نوره وإشعاعه في جل قصائد د-طاهر مشي.ما أريد أن أقول؟أردت القول أن الشاعر المبدع يستثير القارئ بجمالية بناء قصائده لتبدو متجانسة،متماسكة في إيقاعها اللغوي والدلالي، لاسيما عندما تفيض القصيدة بدلالاتها الجديدة ومبتكراتها التشكيلية الخلاقة التي تشي بموهبة فذة ولذة جمالية في التشكيل النصي.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي يدرك أن قصائده تجري بفاعلية جمالية في تشكيلها وإحساسها الجمالي،لأنها تنطوي على فهم عميق لمثيرات الشعرية ومواطن تحقيق اللذة الجمالية في ثناياها،فالموهبة الفذة والقدرة الجمالية على توليف الكلمات في أنساق شعرية متوازنة تشي بالعمق والفاعلية والإيحاء.واللافت أن التنسيق بالمعجم في قصائد د-طاهر مشي يؤدي قيماً جمالية في النص بمفاعلة قارئه وجذبه إلى دائرة إبداعه؛إذ يزيد التنسيق المعجمي من تلاحم النص،وتأمين تماسكه هذا من جهة،ومن جهة ثانية يفتح مجالاً أكثر انفتاحاً للمتلقي في ليشاركه في لعبة التوقع والتأويل؛ فالقارئ قد يشارك أحياناً في ملء فراغ البيت،بتوقعه الوحدات المعجمية في الشطر الأول،وهذا يزيد من ثم من فاعلية النصوص الشعرية،لأنها تجذب المتلقي إلى المشاركة ف ......
#الشعرية
#الجمالية
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
#حبكة
#وأسلوبا،شكلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715930
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الشعرية الجمالية لدى الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي (حبكة وأسلوبا،شكلا ومضمونا) قصيدة : الشعر قارب نجاة المحبين…
أم الزين بنشيخة المسكيني : ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية عربيا
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية "عربيا"د.أمّ الزين بنشيخة المسكيني1)في السؤال..في مآزقه واستحالاته:سنبدأ هذه المداخلة بجملة من الملاحظات الأوّلية حول العنوان..لأنّ للعنوان سلطة تأويلية علينا تفكيكها أيضا. أوّلا : ليست كل معالجة لسؤال ما تنتظر بالضرورة إجابة عنه أو حلاّ له. فبعض الأسئلة تمنحنا فقط مناسبة البحث عن ممرّ آخر،إنّ الفلسفة تصلح للعبور إلى ضقّة مغايرة أيضا. وليست كلّ الأسئلة مناسبة سعيدة لولادة معاني أو رسائل إيجابية. ثمّة أسئلة محبطة وأخرى مخيّبة للآمال..وربما لا تملك بعض الأسئلة غير فنّ المراوغة وهو فنّ فلسفي بامتياز.ثانيا : ما يحرجنا في هذا العنوان هو عبارة "عربيا": ماذا نقصد؟ وهل يمكن للأسئلة أن تكون قومية أم أنّ كلّ هوية ثابتة هي معبد قديم مضاد للفلسفة بما هي تحرير للعقول من سلطة الكهنة، أيّ كان عنوانها..إذن عبارة "عربي" هي نكتة الإشكال هنا : وثمّة جدل كبير حول فنّ عربي" أم "فنّ إسلامي"؟ ويبدو أنّ "العرب هم أبعد الناس عن الصنائع" وفق عبارة ابن خلدون لذلك يقول في المقدمة :" والسبب في ذلك أنّهم أعرق في البدو وأبعد عن العمران الحضري..ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في الإسلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر.."..ثالثا : حينما نقول حداثة جمالية عربية علينا ألاّ نغفل عن التوتّر التاريخي والوجودي والدموي أيضا بين العرب والغرب، بوصف الحداثة قد جاءتنا في شكل استعماري. هذا من جهة ومن جهة أخرى أنّ الحداثة الاستطيقية هي مفهوم غريب عن لغتنا. هو مفهوم ألماني الولادة كما يثبت ذلك هيغل. ("الألمان وحدهم لهم استطيقا"). والحداثة كبراديغم تاريخي ومعرفي قد ظهر في الغرب منذ عصر النهضة الإيطالية (16) إلى حدّ الآن، إن أخذنا بعبارة فوكو "لا نزال على عتبة الحداثة" أو بعبارة نيغري" الحداثة واقعة تاريخية لا أحد بوسعه الإفلات منها". لكن من أجل نوع من المراوغة الفلسفية بوسعنا الإعلان عن فرضية مؤقتة هي التالية : أنّ عبارة "عربي" هنا تعني فقط اللغة العربية، أي ما حدث في اللغة العربية..الحداثة الجمالية كحدث لغوي أي بوصف اللغة هي مسكن الكينونة الخاصة بكل شعب. نحن فقط كائنات لغوية ولا شيء يحدث خارج اللغة أي خارج ما نقوله حول أنفسنا. كلمة "عربي" تشير إلى سردية ما نقولها عن نمط وجودنا في العالم بوصفنا انتماء لغويا أو هوية سردية. لكن الاشتغال على اللغة العربية بما هي الإقليم الوجودي الحاضن لكل أشكال القيم الجمالية والإتيقية الخاصة بنا، لا يؤدي بنا إلى السقوط في أي انغلاق هووي أو قومي على سقف هذه اللغة كما لو كانت هي بالنسبة لنا كلّ العالم وقد وُلد وحيدا بلا آخرين..وهذا يعني أيضا أنّ اللغة وكل لغة لا تتناسل من داخلها فحسب بل هي باحة استقبال للغات أخرى على ضفافها ..فالمترجمون العرب قد أدخلوا العديد من الكلام الأعجمي من قبيل أنالوطيقا وديالقطيا..وكلمات أخرى اليوم هي إيديولوجيا وبراديغم واستطيقا وسيكولوجيا...وابستمولوجيا وإيكولوجيا..وسيميولوجيا..وبيو-إتيقا...2) أمّا عن السؤال عن الحداثة الاستطيقية عربيا: فيبدو أنّه يجعلنا أيضا أمام إحراج من نوع آخر. ويتمثل هذا الإحراج في أنّنا لا نتكلم عن الحداثة بنفس الطريقة في كل مكان. يقول دريدا في وضعية إشكالية مشابهة ما يلي : "نحن لا نحصي عدد القتلى في كل مكان بنفس الطريقة". وأنّ المرور إذن من العبارة الفرنسية الى العبارة العربية حداثة ليس بديهيا دوما. وهذا يعني أنّك قد لا تمرّ لأنّك اخترت أو اضطررت إلى البقاء هناك كرهينة، (كل المعجبين بالغرب والتابعين له ثقافيا) أو أنت لا ت ......
#ملاحظات
#السؤال
#الحداثة
#الجمالية
#عربيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718091
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية "عربيا"د.أمّ الزين بنشيخة المسكيني1)في السؤال..في مآزقه واستحالاته:سنبدأ هذه المداخلة بجملة من الملاحظات الأوّلية حول العنوان..لأنّ للعنوان سلطة تأويلية علينا تفكيكها أيضا. أوّلا : ليست كل معالجة لسؤال ما تنتظر بالضرورة إجابة عنه أو حلاّ له. فبعض الأسئلة تمنحنا فقط مناسبة البحث عن ممرّ آخر،إنّ الفلسفة تصلح للعبور إلى ضقّة مغايرة أيضا. وليست كلّ الأسئلة مناسبة سعيدة لولادة معاني أو رسائل إيجابية. ثمّة أسئلة محبطة وأخرى مخيّبة للآمال..وربما لا تملك بعض الأسئلة غير فنّ المراوغة وهو فنّ فلسفي بامتياز.ثانيا : ما يحرجنا في هذا العنوان هو عبارة "عربيا": ماذا نقصد؟ وهل يمكن للأسئلة أن تكون قومية أم أنّ كلّ هوية ثابتة هي معبد قديم مضاد للفلسفة بما هي تحرير للعقول من سلطة الكهنة، أيّ كان عنوانها..إذن عبارة "عربي" هي نكتة الإشكال هنا : وثمّة جدل كبير حول فنّ عربي" أم "فنّ إسلامي"؟ ويبدو أنّ "العرب هم أبعد الناس عن الصنائع" وفق عبارة ابن خلدون لذلك يقول في المقدمة :" والسبب في ذلك أنّهم أعرق في البدو وأبعد عن العمران الحضري..ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في الإسلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر.."..ثالثا : حينما نقول حداثة جمالية عربية علينا ألاّ نغفل عن التوتّر التاريخي والوجودي والدموي أيضا بين العرب والغرب، بوصف الحداثة قد جاءتنا في شكل استعماري. هذا من جهة ومن جهة أخرى أنّ الحداثة الاستطيقية هي مفهوم غريب عن لغتنا. هو مفهوم ألماني الولادة كما يثبت ذلك هيغل. ("الألمان وحدهم لهم استطيقا"). والحداثة كبراديغم تاريخي ومعرفي قد ظهر في الغرب منذ عصر النهضة الإيطالية (16) إلى حدّ الآن، إن أخذنا بعبارة فوكو "لا نزال على عتبة الحداثة" أو بعبارة نيغري" الحداثة واقعة تاريخية لا أحد بوسعه الإفلات منها". لكن من أجل نوع من المراوغة الفلسفية بوسعنا الإعلان عن فرضية مؤقتة هي التالية : أنّ عبارة "عربي" هنا تعني فقط اللغة العربية، أي ما حدث في اللغة العربية..الحداثة الجمالية كحدث لغوي أي بوصف اللغة هي مسكن الكينونة الخاصة بكل شعب. نحن فقط كائنات لغوية ولا شيء يحدث خارج اللغة أي خارج ما نقوله حول أنفسنا. كلمة "عربي" تشير إلى سردية ما نقولها عن نمط وجودنا في العالم بوصفنا انتماء لغويا أو هوية سردية. لكن الاشتغال على اللغة العربية بما هي الإقليم الوجودي الحاضن لكل أشكال القيم الجمالية والإتيقية الخاصة بنا، لا يؤدي بنا إلى السقوط في أي انغلاق هووي أو قومي على سقف هذه اللغة كما لو كانت هي بالنسبة لنا كلّ العالم وقد وُلد وحيدا بلا آخرين..وهذا يعني أيضا أنّ اللغة وكل لغة لا تتناسل من داخلها فحسب بل هي باحة استقبال للغات أخرى على ضفافها ..فالمترجمون العرب قد أدخلوا العديد من الكلام الأعجمي من قبيل أنالوطيقا وديالقطيا..وكلمات أخرى اليوم هي إيديولوجيا وبراديغم واستطيقا وسيكولوجيا...وابستمولوجيا وإيكولوجيا..وسيميولوجيا..وبيو-إتيقا...2) أمّا عن السؤال عن الحداثة الاستطيقية عربيا: فيبدو أنّه يجعلنا أيضا أمام إحراج من نوع آخر. ويتمثل هذا الإحراج في أنّنا لا نتكلم عن الحداثة بنفس الطريقة في كل مكان. يقول دريدا في وضعية إشكالية مشابهة ما يلي : "نحن لا نحصي عدد القتلى في كل مكان بنفس الطريقة". وأنّ المرور إذن من العبارة الفرنسية الى العبارة العربية حداثة ليس بديهيا دوما. وهذا يعني أنّك قد لا تمرّ لأنّك اخترت أو اضطررت إلى البقاء هناك كرهينة، (كل المعجبين بالغرب والتابعين له ثقافيا) أو أنت لا ت ......
#ملاحظات
#السؤال
#الحداثة
#الجمالية
#عربيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718091
الحوار المتمدن
أم الزين بنشيخة المسكيني - ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية عربيا
غانم عمران المعموري : المسافة الجمالية في قصيدة - لا ليس لك رسالة إلى الله - للشاعر العراقي عدنان الفضلي.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لا ليس لكرسالة الى الله لا ليس لك..الأدعية المتثائبةوالوجوه المشرئبة لسماءخارج حدود البلاد الموجوعةليس لك حتماً..الصلوات التي يئمها الملثمونوالبسملة التي تبتديء بابتسامة ماكرةليس لك..الفضائيات التي تمارس العهرقبل التلاوة المعطرةوالصحف التي تكثر من صور المزاراتوالمساجد المعبأةِ بالضغينة لا ليس لك..السقائف التي يجتمع بها الخضراويونالمنافذ المفتوحة لتهريب المال والأخلاق والنساءالنوافذ المطلـّة على الخرابلا ليس لك.. حديث المنابر التي ..يقرفص دونها..المخدوعون،الموهومون،المنهوبون،المهمشون،المقمطون،المكتوفون،المنعثلون،المكبسلون،الزرقاويون،الخضراويون،السوداويون،الأمويون،الصفويون،الموزويون،والساسة المحترقة جباههم،لا ليس لك..ما ينحر من دواب ومساكينمايرفع لك..على انه مظلومية راسخة..استوردها..تجار الشوارع المكتظة بالنحيبوصنعها..المستثمرون لخديعة الخمسة عشر قرناًلا ليس لك..الصوم عن طعم العراق..الحجّ الى دول الجوار..الصلاة على العملة المزيـّنة..بصورة الأب بنيامين فرانكلينالذي ينام كل يوم في "معبد جهنم"لك وحدك.. لك فقط..دعاء أم مثكولة بوحيدها..وقفت أمام جثمانه..ونادتك..متى يقصر حلمكوتعيد الى رأسي ..(شيلتي).أقف حائراً مندهشاً متأملاً ذلك النص المنغمس في أوجاع وآلام العراقيين والشعوب المنكوبة والمُلطخ بحناءِ الأمهات الثكالى والمتحسس لدموع اليتامى والمساكين المتساقطة ليلاً عندما تكون الأجساد الثرية راقدة في سباتٍ عميق, يَعدُّ أنفاس الجائعين عندما ينظرون إلى فتات الخبز المتناثر من أفواه الأثرياء والمتسلطين .. كان انتماؤه لبلده بآلامه وأوجاعه حاضراً في كل صورة شعرية بل هو عبارة عن هالة مُشعة بالأنوار تغذي روحه بوعي أو بلا وعي, تدخل له بإستئذان أو دون استئذان لتتزواج مع موهبته وثقافته المتنوعة لتسيل مع روحه على بياض الورق بموسيقى حزينة أو كأنها تراتيل قُدسيّة من نوعٍ خاص من عالم أسسه بنفسه حتى كان الماضي مُتربعاً بين ثنايا حاضره, يُغرد بلسان الحاضر, بصوت وأوجاع الماضي ..عندما يصل الإنسان إلى أعلى درجات اليأس والقنوط تكون رسالته موجهه مباشرةً إلى الله سبحانه وتعالى هذا ما توسّم الناص عنونة قصيدة " لا ليس لكرسالة الى الله " جاء حرف لا يُمثّل جواباً لسؤال فتكون " إنها رسالة إلى الله لا ليس لك" لتمثل لنا ذلك الانبعاث الناشيء عن زفرات الوجدان بلغة انفعالية تُجسد أعلى درجات الإنتماء الإنساني الصادق بأسلوب خطابي حاد متوهّج عن طريق شحنات تدفقيّة تتصاعد من نفس مُترعة بالآلم والتمرد على واقع مُزيف تسلط عليه القَرَدةَ والخنازير وذلك عن طريق خلق صور شعرية امتازت بالجمالية والتعبيرية السرّدية وبإيقاع موسيقي داخلي يكشف عن الحالة اللاشعورية المتصاعدة مع زفرات الألم والحسرة من قلب إنسان لا يعرف النوم على الظلم فينبري قلمه ينزف دماً عبيطاً ليرسم لنا أجمل اللوحات بحروف نارية حارقة لتمتزج تلك المؤثرات الداخلية التي تُخبِّئها الذات مع تمظهرات خارجية اجتماعية ونفسية نابعة من رحم المجتمع الذي يعيش فيه فكلما حاول الإبتعاد جَرَّته إلى تلك المتلصلصه والمتخفية ما بين سطور قصيدته باعتبار "أنَّ المؤلف هو موظف عام يعمل لدى الإنسانية بما ينتجه من انبعاث ابداعي مستمر طالما يشتغل بوظيفته لحين احالته على التقاعد أو لأسباب ظاهرة تخرجه ع ......
#المسافة
#الجمالية
#قصيدة
#رسالة
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719128
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لا ليس لكرسالة الى الله لا ليس لك..الأدعية المتثائبةوالوجوه المشرئبة لسماءخارج حدود البلاد الموجوعةليس لك حتماً..الصلوات التي يئمها الملثمونوالبسملة التي تبتديء بابتسامة ماكرةليس لك..الفضائيات التي تمارس العهرقبل التلاوة المعطرةوالصحف التي تكثر من صور المزاراتوالمساجد المعبأةِ بالضغينة لا ليس لك..السقائف التي يجتمع بها الخضراويونالمنافذ المفتوحة لتهريب المال والأخلاق والنساءالنوافذ المطلـّة على الخرابلا ليس لك.. حديث المنابر التي ..يقرفص دونها..المخدوعون،الموهومون،المنهوبون،المهمشون،المقمطون،المكتوفون،المنعثلون،المكبسلون،الزرقاويون،الخضراويون،السوداويون،الأمويون،الصفويون،الموزويون،والساسة المحترقة جباههم،لا ليس لك..ما ينحر من دواب ومساكينمايرفع لك..على انه مظلومية راسخة..استوردها..تجار الشوارع المكتظة بالنحيبوصنعها..المستثمرون لخديعة الخمسة عشر قرناًلا ليس لك..الصوم عن طعم العراق..الحجّ الى دول الجوار..الصلاة على العملة المزيـّنة..بصورة الأب بنيامين فرانكلينالذي ينام كل يوم في "معبد جهنم"لك وحدك.. لك فقط..دعاء أم مثكولة بوحيدها..وقفت أمام جثمانه..ونادتك..متى يقصر حلمكوتعيد الى رأسي ..(شيلتي).أقف حائراً مندهشاً متأملاً ذلك النص المنغمس في أوجاع وآلام العراقيين والشعوب المنكوبة والمُلطخ بحناءِ الأمهات الثكالى والمتحسس لدموع اليتامى والمساكين المتساقطة ليلاً عندما تكون الأجساد الثرية راقدة في سباتٍ عميق, يَعدُّ أنفاس الجائعين عندما ينظرون إلى فتات الخبز المتناثر من أفواه الأثرياء والمتسلطين .. كان انتماؤه لبلده بآلامه وأوجاعه حاضراً في كل صورة شعرية بل هو عبارة عن هالة مُشعة بالأنوار تغذي روحه بوعي أو بلا وعي, تدخل له بإستئذان أو دون استئذان لتتزواج مع موهبته وثقافته المتنوعة لتسيل مع روحه على بياض الورق بموسيقى حزينة أو كأنها تراتيل قُدسيّة من نوعٍ خاص من عالم أسسه بنفسه حتى كان الماضي مُتربعاً بين ثنايا حاضره, يُغرد بلسان الحاضر, بصوت وأوجاع الماضي ..عندما يصل الإنسان إلى أعلى درجات اليأس والقنوط تكون رسالته موجهه مباشرةً إلى الله سبحانه وتعالى هذا ما توسّم الناص عنونة قصيدة " لا ليس لكرسالة الى الله " جاء حرف لا يُمثّل جواباً لسؤال فتكون " إنها رسالة إلى الله لا ليس لك" لتمثل لنا ذلك الانبعاث الناشيء عن زفرات الوجدان بلغة انفعالية تُجسد أعلى درجات الإنتماء الإنساني الصادق بأسلوب خطابي حاد متوهّج عن طريق شحنات تدفقيّة تتصاعد من نفس مُترعة بالآلم والتمرد على واقع مُزيف تسلط عليه القَرَدةَ والخنازير وذلك عن طريق خلق صور شعرية امتازت بالجمالية والتعبيرية السرّدية وبإيقاع موسيقي داخلي يكشف عن الحالة اللاشعورية المتصاعدة مع زفرات الألم والحسرة من قلب إنسان لا يعرف النوم على الظلم فينبري قلمه ينزف دماً عبيطاً ليرسم لنا أجمل اللوحات بحروف نارية حارقة لتمتزج تلك المؤثرات الداخلية التي تُخبِّئها الذات مع تمظهرات خارجية اجتماعية ونفسية نابعة من رحم المجتمع الذي يعيش فيه فكلما حاول الإبتعاد جَرَّته إلى تلك المتلصلصه والمتخفية ما بين سطور قصيدته باعتبار "أنَّ المؤلف هو موظف عام يعمل لدى الإنسانية بما ينتجه من انبعاث ابداعي مستمر طالما يشتغل بوظيفته لحين احالته على التقاعد أو لأسباب ظاهرة تخرجه ع ......
#المسافة
#الجمالية
#قصيدة
#رسالة
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719128
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - المسافة الجمالية في قصيدة - لا ليس لك رسالة إلى الله - للشاعر العراقي عدنان الفضلي.
أحمد هيكل : عرىّ الجسد.. بين النظرة الجمالية والشهوانية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل من القضايا التى شغلت الفكر الإنسانىّ فى عصرنا : قضية تعرى الجسد، وهل الجسد العارى هو محل الشهوة وسبب الهوس الدائم؟ وهل هناك ارتباط عضوى بين الجسد والنهم الجنسى؟ لم تكن البشرية تعرف هذا الربط إلا عندما بدأت تظهر النظم الاجتماعية وتتحدد أدوار الرجل والمرأة، ووظيفة كل منهما، فالعرىّ هو الحالة الأولى الطبيعية التى كانت عليها الإنسانية فى البدء قبل اكتشاف الحضارة، ثم بدأ الإنسان يغطى جسده بالملابس كى تحميه من البرد وظروف الطبيعة القاسية، وفيما بعدُ اكتشف الإنسان أن الملابس تخلق حالة من الخيال الجنسىّ وتضفى مزيدًا من الإثارة على الجسد !! فعندما تخفى جزءًا من الجسد، فإن هذا يدعو للتطلع إلى ما وراء هذا الجزء المخفىّ، فهو خلق لجوّ من الإثارة والغموض حول الجسد. وظهور الملابس كان مصاحبا لتلك الرغبة فى إحاطة الجسد بهذا الهوس وتلك الإثارة، فقد وجد الإنسان أن الجسد المكشوف لا يمنحه الإثارة كما لو كان مُغطَّى أو جزء منه مغطى, إذ تخلق تغطيته عالما من الشهوة المستمرة المستعرة يستدعيه في خياله وتفكيره. وقد استقرَّ هذا الاعتقاد عند معظم الشعوب والحضارات، حيث لعبت الأديان دورا مهما فى ترسيخ هذا الجانب بحرصها على الحجب. وكلما كانت المعتقدات الدينية شديدة فى تعنتها مع الجسد، محاولة أن تحجب أكثر جزء فيه، فهي تكون بالضرورة خالقة لجوٍّ من الهوس الجنسِىّ الدائم، مولدة فى أذهان تابعيها حالة من الشبق الجنسي المستعر.إن قضية الجسد العارى هى ارتداد لحالة الإنسانية الأولى بدون رتوش ولا إضافات, وبدون أن تتحول المرأة إلى سلعة يراد لها أن تباع , وبدون تدخل من القوادين الذين يتفننون في جعل كتلة من اللحم والعظام سلعة معروضة فى سوق النخاسة. وأصحاب الحجب التام هم أكثر البشر انغماسا فى الهم الجنسي وإن اعتقدوا عكس ذلك, فأجسادنا عندما تتعرى سيفقد الجسد حينها تابوهاته وألغازه وأوهامه والأحلام والخيالات المنسوجة حوله, وسيفقد القوادون والنخاسون والمتاجرون بأجساد النساء أعمالهم الدنيئة . وهنا يقفز إلى السطح سؤال: فهل سنفتقد الشهوة والرغبة فى الجنس عندما نكون عراة؟ أرى أن الجنس سيتحول إلى احتياج طبيعي يمارسه الإنسان وَفقا لحاجاته الطبيعية، وستتحول الشهوة إلى درجة عالية من الرقىِّ الإنسانيّ، حيث ستكون الشهوة فى عيوننا وكلامِنا الهامس وحبِّنا للآخر، ولن تتمثل الشهوة كما هى حاليا فى قمصان نوم مثيرة تغطى أجزاء وتكشف أجزاء بخطوط وألوان تلهب خيالنا المستعر الراغب فى رؤية أجزاء مكوَّرة ومدوَّرة تمنحنا هذا الشبق والهوس الجنسي. وفي حالة عالم عارٍ متجرد من الثياب، لن يتم ممارسة الجنس إلا تحت وطأة احتياج طبيعي شأنه شأن تناول الطعام, ولكن مع عالم مكسوٍّ بالثياب سيشكل الجنس حالة من الهوس والجنون تشغل كل تفكيرك حتى تمنحك شعورًا باللذة الرابضة خلف أسوار الفضول والطقوس.وبالنظر إلى واقع الفن فى عصرنا الحديث، نرى أنَّ هذه الرؤية قد انعكست على بعض الاتجاهات الفنية التى سلطت الضوء على مواطن الجمال فى الجسد الإنسانى، حيث يذهب كثير من رُوَّاد الفن التشكيلى فى عصرنا إلى تمجيد عرىّ الجسد، ويرون أن تصوير الجسد عاريًا هو من الإبداعات الفنية الرَّاقية التى تبيِّن إبداع الخلق الإلهى، وسار على هذا النهج فنانون غربيون كثيرون. وقد كان من نتائج هذا الاتجاه الفنى إثارة التساؤل حول ما إذا كانت جمالية الجسد العارى تنحصر فقط على إبرازه ضمن عمل فنى أم أن الجسد ذاته بمعزل عن العمل الفنى يعدُّ جماليًّا أيضاً ؟ بمعنى آخر: هل جمالية الجسد عندئذ تقف عند حد الرؤية الفنية الإبداعية أم تنسحب على الجسد ذاته ؟وف ......
#عرىّ
#الجسد..
#النظرة
#الجمالية
#والشهوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722568
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل من القضايا التى شغلت الفكر الإنسانىّ فى عصرنا : قضية تعرى الجسد، وهل الجسد العارى هو محل الشهوة وسبب الهوس الدائم؟ وهل هناك ارتباط عضوى بين الجسد والنهم الجنسى؟ لم تكن البشرية تعرف هذا الربط إلا عندما بدأت تظهر النظم الاجتماعية وتتحدد أدوار الرجل والمرأة، ووظيفة كل منهما، فالعرىّ هو الحالة الأولى الطبيعية التى كانت عليها الإنسانية فى البدء قبل اكتشاف الحضارة، ثم بدأ الإنسان يغطى جسده بالملابس كى تحميه من البرد وظروف الطبيعة القاسية، وفيما بعدُ اكتشف الإنسان أن الملابس تخلق حالة من الخيال الجنسىّ وتضفى مزيدًا من الإثارة على الجسد !! فعندما تخفى جزءًا من الجسد، فإن هذا يدعو للتطلع إلى ما وراء هذا الجزء المخفىّ، فهو خلق لجوّ من الإثارة والغموض حول الجسد. وظهور الملابس كان مصاحبا لتلك الرغبة فى إحاطة الجسد بهذا الهوس وتلك الإثارة، فقد وجد الإنسان أن الجسد المكشوف لا يمنحه الإثارة كما لو كان مُغطَّى أو جزء منه مغطى, إذ تخلق تغطيته عالما من الشهوة المستمرة المستعرة يستدعيه في خياله وتفكيره. وقد استقرَّ هذا الاعتقاد عند معظم الشعوب والحضارات، حيث لعبت الأديان دورا مهما فى ترسيخ هذا الجانب بحرصها على الحجب. وكلما كانت المعتقدات الدينية شديدة فى تعنتها مع الجسد، محاولة أن تحجب أكثر جزء فيه، فهي تكون بالضرورة خالقة لجوٍّ من الهوس الجنسِىّ الدائم، مولدة فى أذهان تابعيها حالة من الشبق الجنسي المستعر.إن قضية الجسد العارى هى ارتداد لحالة الإنسانية الأولى بدون رتوش ولا إضافات, وبدون أن تتحول المرأة إلى سلعة يراد لها أن تباع , وبدون تدخل من القوادين الذين يتفننون في جعل كتلة من اللحم والعظام سلعة معروضة فى سوق النخاسة. وأصحاب الحجب التام هم أكثر البشر انغماسا فى الهم الجنسي وإن اعتقدوا عكس ذلك, فأجسادنا عندما تتعرى سيفقد الجسد حينها تابوهاته وألغازه وأوهامه والأحلام والخيالات المنسوجة حوله, وسيفقد القوادون والنخاسون والمتاجرون بأجساد النساء أعمالهم الدنيئة . وهنا يقفز إلى السطح سؤال: فهل سنفتقد الشهوة والرغبة فى الجنس عندما نكون عراة؟ أرى أن الجنس سيتحول إلى احتياج طبيعي يمارسه الإنسان وَفقا لحاجاته الطبيعية، وستتحول الشهوة إلى درجة عالية من الرقىِّ الإنسانيّ، حيث ستكون الشهوة فى عيوننا وكلامِنا الهامس وحبِّنا للآخر، ولن تتمثل الشهوة كما هى حاليا فى قمصان نوم مثيرة تغطى أجزاء وتكشف أجزاء بخطوط وألوان تلهب خيالنا المستعر الراغب فى رؤية أجزاء مكوَّرة ومدوَّرة تمنحنا هذا الشبق والهوس الجنسي. وفي حالة عالم عارٍ متجرد من الثياب، لن يتم ممارسة الجنس إلا تحت وطأة احتياج طبيعي شأنه شأن تناول الطعام, ولكن مع عالم مكسوٍّ بالثياب سيشكل الجنس حالة من الهوس والجنون تشغل كل تفكيرك حتى تمنحك شعورًا باللذة الرابضة خلف أسوار الفضول والطقوس.وبالنظر إلى واقع الفن فى عصرنا الحديث، نرى أنَّ هذه الرؤية قد انعكست على بعض الاتجاهات الفنية التى سلطت الضوء على مواطن الجمال فى الجسد الإنسانى، حيث يذهب كثير من رُوَّاد الفن التشكيلى فى عصرنا إلى تمجيد عرىّ الجسد، ويرون أن تصوير الجسد عاريًا هو من الإبداعات الفنية الرَّاقية التى تبيِّن إبداع الخلق الإلهى، وسار على هذا النهج فنانون غربيون كثيرون. وقد كان من نتائج هذا الاتجاه الفنى إثارة التساؤل حول ما إذا كانت جمالية الجسد العارى تنحصر فقط على إبرازه ضمن عمل فنى أم أن الجسد ذاته بمعزل عن العمل الفنى يعدُّ جماليًّا أيضاً ؟ بمعنى آخر: هل جمالية الجسد عندئذ تقف عند حد الرؤية الفنية الإبداعية أم تنسحب على الجسد ذاته ؟وف ......
#عرىّ
#الجسد..
#النظرة
#الجمالية
#والشهوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722568
الحوار المتمدن
أحمد هيكل - عرىّ الجسد.. بين النظرة الجمالية والشهوانية
كريم عبدالله : الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة مسافات الألم للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة / مسافات الألم / للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا .بقلم : كريم عبدالله– بغداد – العراق 16/9/2021 .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لقد حاولت الشاعرة : / منى كامل بطرس / ومن خلال قصيدتها السرديّة التعب ......
#الكيانات
#الجمالية
#العميقة
#قراءة
#قصيدة
#مسافات
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731685
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله تجلّيات اللغة في القصيدة السرديّة التعبيريّة الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة / مسافات الألم / للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا .بقلم : كريم عبدالله– بغداد – العراق 16/9/2021 .يقول سركون بولص : ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطئ , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وأنا أسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه إليوت و أودن وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم . واذا كانت تسميتها قصيدة النثر , فأنت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها بودلير ورامبو ومالارميه , أي قصيدة غير مقطّعة . من هنا بدأنا نحن واستلهمنا فكرة القصيدة / السرديّة التعبيريّة / بالاتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر ومن ثمّ التمرّد والشروع في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وهي بريئة كل البراءة من هذا الاّ القليل ممن أوفى لها حسبما يعتقد / وهي غير قصيدة نثر / وأبدع فيها ايما ابداع وتميّز , ونقصد انّ ما يُكتب اليوم انما هو نصّ حرّ بعيد كل البُعد عن قصيدة النثر . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة تتكون من مفردتي / السرد – التعبير / ويخطئ كثيرا مَن يتصور أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الحكائي – القصصي , وأنّ التعبير نقصد به الأنشاء والتعبير عن الأشياء . انّ السرد الذي نقصده انما هو السرد الممانع للسرد أي انّه السرد بقصد الإيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغويّة العظيمة وتعمّد الأبهار ولا نقصد منها الحكاية أو الوصف, أما مفهوم التعبيريّة فأنّه مأخوذ من المدرسة التعبيريّة والتي تتحدث عن العواطف والمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة , اي التي تتحدث عن الآلآم العظيمة والمشاعر العميقة وما تثيره الأحداث والأشياء في الذات الإنسانية . انّ ما تشترك به القصيدة السرديّة التعبيريّة وقصيدة النثر هو جعلهما النثر الغاية والوسيلة للوصول الى شعرية عالية وجديدة . انّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي قصيدة لا تعتمد على العروض والأوزان والقافية الموحّدة ولا التشطير ووضع الفواصل والنقاط الكثيرة او وضع الفراغات بين الفقرات النصيّة وانّما تسترسل في فقراتها النصيّة المتلاحقة والمتراصة مع بعضها وكأنّها قطعة نثريّة . أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي غيمة حبلى مثقلة بالمشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ترمي حملها على الأرض الجرّداء فتخضّر الروح دون عناء أو مشقّة .وسعياً منّا الى ترسيخ مفهوم القصيدة السرديّة التعبيريّة قمنا بأنشاء موقع الكترونيّ على ( الفيس بوك ) العام 2015 ,اعلنا فيه عن ولادة هذه القصيدة والتي سرعان ما انتشرت على مساحة واسعة من أرضنا العربية ثم ما لبثت أنّ انشرت عالمياً في القارات الأخرى وانبرى لها كتّاب كانوا أوفياء لها وأثبتوا جدارتهم في كتابة هذه القصيدة وأكّدوا على أحقيتها في الانتشار وانطلاقها الى آفاق بعيدة وعالية . فصدرت مجاميع شعرية تحمل سمات هذه القصيدة الجديدة في أكثر من بلد عربي وكذلك مجاميع شعرية في أميركا والهند وافريقيا واميركا اللاتينية وأوربا وصار لها روّاد وعشّاق يدافعون عنها ويتمسّكون بجماليتها ويحافظون على تطويرها .سنتحدث تباعاً عن تجلّيات هذه اللغة حسبما يُنشر في مجموعة السرد التعبيري – مؤسسة تجديد الأدبيّة – الفرع العربي , ولتكن هذه المقالات ضياء يهتدي به كل مَنْ يريد التحليق بعيدا في سماوات السردية التعبيرية .لقد حاولت الشاعرة : / منى كامل بطرس / ومن خلال قصيدتها السرديّة التعب ......
#الكيانات
#الجمالية
#العميقة
#قراءة
#قصيدة
#مسافات
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731685
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - الكيانات الجمالية العميقة قراءة في قصيدة / مسافات الألم / للشاعرة : منى كامل بطرس – كندا
غانم عمران المعموري : السِّمَات الجَمالّية للصورةِ الشعرّية في - مرافئ ضبابية - للشاعرة والإعلامية منور ملا حسون
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتعانق وتتناغم أسارير الطبيعة الساحرة بألوانها الفاتنة الزاهية مع تراتيل حفيف الشجر وأنغام الطيّور وزقزقة العصافير وموسيقى خرير الماء الساقطة من قممِ الجبال لتزيد النفس حباً وتعلقاً وصفاءً وعشقاً لتكن مصدراً فعالاً للجمال والالهام والصور الشعرية المختلفة والّتي تُبث من مُبدعين ومبدعات تفرّدنَ في خلقِ نسيجٍ رائعٍ من خلال خيالهن الخصب والتوق إلى الحياة والفن والقدرة على إدماج المشاعر والأحاسيس الأنثوية في نسيج شعري لغوي مما يُشكّل بعداً إنسانياً حداثوياً وانتقالةً نوعيةً لخلق التوازن في الرؤية إلى العالم والمجتمع بكل تناقضاته والتمرد على الأُطرِ الضيقةِ والخروج إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستطيع من خلالها المرأة المساهمة الفعالة في المجتمع الذي تعيش فيه وقد عجت الساحة الأدبية العربية والعراقية بالكثير من النساء اللاتي لهن دور كبير في التطور والتقدم ومن بينهن الشاعرة والناقدة والإعلامية منور ملا حسون أديبة تركمانية لها حضور كبير مع أقرانها الرائدات في الأدب التركماني أمثال ( صُبحية خليل زكي , الهام شاكر بيرقدار, نديمة الهرمزي, آيدن النقيب, قدرية ضيائي, باكيزة سليمان صديق, الأنسة فيحاء زين الدين وغيرها من الأديبات ).. استطاعت بجدارة كسر القوالب الجاهزة والابتعاد عن التقوقع في زاويةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ مما منحها قدرة الخلق والابداع الحداثوي لمواكبة المستحدثات الحاصلة في قصيدة النثر .. لذلك جاءت العنونة ( مرافئ ضبابية ) بصبغة بلاغية شعرية تحمل شحنات بوهجٍ بصريٍّ له تأثير مباشر على مُخيلةِ المتلقي لما تتضمنه من طاقاتٍ حيويةٍ تدفع دون شعور إلى التفكير والتحليل للوصول إلى الدلالةِ المُقاربةِ فقد " عُنّي كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة " 1.لم تُردْ الشاعرة من العنونة " مرافئ ضبابية " معنى مُعجمياً قاموسياً للكلمات بصورة مجردة وإنما بُعْداً نفسياً فلسفياً يزخر بالدلالات وصورة شعرية توحي إلى ما بعد المعنى و أرادت أن تضع عنواناً جامعاً لخلجات النفس وصراع وتأزم الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية لتشمل كل فئات المجتمع الذي تعيش فيه وتتأثر بالمباشر لكل ما يطرأ عليه من تغيراتٍ إيجابيةٍ أو سلبيةٍ أي مُعاناة شاملة تتحسسها بضميرها الواعي وباعتبارها فرداً مسؤولاً ومكلفاً بالدفاع عن الحقوق والحريات المسلوبة بل كانت تُمثّل صوت المظلوم والفقير وتنطق بلسانه وهنا نشير " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدَّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاّهر الذّي يدلّ على باطن النّص ومحتواه " 2..جاءت عنونة المجموعة " مرافئ ضبابية " الصادر من وزارة الثقافة العراقية والتي تضم ثلاثون قصيدة نثرية لعام 2010 متناغمةً ومتعانقةً ومتجانسة مع لوحة الغلاف للفنان نور الدين عزت التي كانت تحمل أبعاداً فلسفيةً تجريديةً تتضمن خطوط بيضاء تتخذ مسارات طويلة وكأنها تُمثّل الحياة التي يسلكها الإنسان مع كتلة دائرية صفراء اللون توحي إلى الضياء والأمل من خلال شعاع الشمس الساطع وزورق يطفو وسط هيّاج البحر الغاضب بينما طيور النوارس تنحني هابطةً لعلها تجد مرفأً هادئاً مستقراً وكل من يرى اللوحة يمكن أن يُفسرها حسب رأيه وحالته النفسية وما يملي عليه خياله الخصب ..يُعتبر الإهداء إحدى المنصات والعتبات التي تُبين توجهات الكاتب الاجتماعية والنفسية والعائلية ويشير إهداء المجموعة إلى العمقِ الأسري والترابط الاجتماعي والنسيج المرصوص ......
#السِّمَات
#الجَمالّية
#للصورةِ
#الشعرّية
#مرافئ
#ضبابية
#للشاعرة
#والإعلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736708
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتعانق وتتناغم أسارير الطبيعة الساحرة بألوانها الفاتنة الزاهية مع تراتيل حفيف الشجر وأنغام الطيّور وزقزقة العصافير وموسيقى خرير الماء الساقطة من قممِ الجبال لتزيد النفس حباً وتعلقاً وصفاءً وعشقاً لتكن مصدراً فعالاً للجمال والالهام والصور الشعرية المختلفة والّتي تُبث من مُبدعين ومبدعات تفرّدنَ في خلقِ نسيجٍ رائعٍ من خلال خيالهن الخصب والتوق إلى الحياة والفن والقدرة على إدماج المشاعر والأحاسيس الأنثوية في نسيج شعري لغوي مما يُشكّل بعداً إنسانياً حداثوياً وانتقالةً نوعيةً لخلق التوازن في الرؤية إلى العالم والمجتمع بكل تناقضاته والتمرد على الأُطرِ الضيقةِ والخروج إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستطيع من خلالها المرأة المساهمة الفعالة في المجتمع الذي تعيش فيه وقد عجت الساحة الأدبية العربية والعراقية بالكثير من النساء اللاتي لهن دور كبير في التطور والتقدم ومن بينهن الشاعرة والناقدة والإعلامية منور ملا حسون أديبة تركمانية لها حضور كبير مع أقرانها الرائدات في الأدب التركماني أمثال ( صُبحية خليل زكي , الهام شاكر بيرقدار, نديمة الهرمزي, آيدن النقيب, قدرية ضيائي, باكيزة سليمان صديق, الأنسة فيحاء زين الدين وغيرها من الأديبات ).. استطاعت بجدارة كسر القوالب الجاهزة والابتعاد عن التقوقع في زاويةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ مما منحها قدرة الخلق والابداع الحداثوي لمواكبة المستحدثات الحاصلة في قصيدة النثر .. لذلك جاءت العنونة ( مرافئ ضبابية ) بصبغة بلاغية شعرية تحمل شحنات بوهجٍ بصريٍّ له تأثير مباشر على مُخيلةِ المتلقي لما تتضمنه من طاقاتٍ حيويةٍ تدفع دون شعور إلى التفكير والتحليل للوصول إلى الدلالةِ المُقاربةِ فقد " عُنّي كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة " 1.لم تُردْ الشاعرة من العنونة " مرافئ ضبابية " معنى مُعجمياً قاموسياً للكلمات بصورة مجردة وإنما بُعْداً نفسياً فلسفياً يزخر بالدلالات وصورة شعرية توحي إلى ما بعد المعنى و أرادت أن تضع عنواناً جامعاً لخلجات النفس وصراع وتأزم الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية لتشمل كل فئات المجتمع الذي تعيش فيه وتتأثر بالمباشر لكل ما يطرأ عليه من تغيراتٍ إيجابيةٍ أو سلبيةٍ أي مُعاناة شاملة تتحسسها بضميرها الواعي وباعتبارها فرداً مسؤولاً ومكلفاً بالدفاع عن الحقوق والحريات المسلوبة بل كانت تُمثّل صوت المظلوم والفقير وتنطق بلسانه وهنا نشير " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدَّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاّهر الذّي يدلّ على باطن النّص ومحتواه " 2..جاءت عنونة المجموعة " مرافئ ضبابية " الصادر من وزارة الثقافة العراقية والتي تضم ثلاثون قصيدة نثرية لعام 2010 متناغمةً ومتعانقةً ومتجانسة مع لوحة الغلاف للفنان نور الدين عزت التي كانت تحمل أبعاداً فلسفيةً تجريديةً تتضمن خطوط بيضاء تتخذ مسارات طويلة وكأنها تُمثّل الحياة التي يسلكها الإنسان مع كتلة دائرية صفراء اللون توحي إلى الضياء والأمل من خلال شعاع الشمس الساطع وزورق يطفو وسط هيّاج البحر الغاضب بينما طيور النوارس تنحني هابطةً لعلها تجد مرفأً هادئاً مستقراً وكل من يرى اللوحة يمكن أن يُفسرها حسب رأيه وحالته النفسية وما يملي عليه خياله الخصب ..يُعتبر الإهداء إحدى المنصات والعتبات التي تُبين توجهات الكاتب الاجتماعية والنفسية والعائلية ويشير إهداء المجموعة إلى العمقِ الأسري والترابط الاجتماعي والنسيج المرصوص ......
#السِّمَات
#الجَمالّية
#للصورةِ
#الشعرّية
#مرافئ
#ضبابية
#للشاعرة
#والإعلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736708
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - السِّمَات الجَمالّية للصورةِ الشعرّية في - مرافئ ضبابية - للشاعرة والإعلامية منور ملا حسون
ادريس الواغيش : أسئلة الزمن وصياغتها الجمالية في شعر مليكة العاصمي
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم يكن للشاعرة مليكة العاصمي سلف شعري ولا أم شعرية، هي سلف نفسها بنفسها، ولذلك نجدها تنتمي إلى زمن شعري مُغاير، هي "أنتيجون زمانها" كما قيل عنها أو "إلـزا المراكشية" كما يطيب للبعض أن يسميها. استطاعت أن تقول شعرا مختلفا، وخاطرت في زمن سبعيني مختلف كان صعبا على الأنثى اقتحامه شعريا على الأقل في زمن ذكوري خالص. وقد كانت مغامرة منها بكل المعاني في زمن الأحلام والطموحات الكبيرة وانتظار آفاق مغايرة، ويرجع ذلك إلى مراهنتها على زمن القصيدة أكثر من مراهنتها على المستقبل. جمعت الشاعرة مليكة العاصمي بين السياسي والإبداعي في مسيرتها، وأصبحت أقدم امرأة منتخبة في المغرب، وواحدة من اللواتي كتبن الشعر مبكـرا. عايشت تجارب كبيرة في الشعر والفكر المغربي، جنبا إلى جنب مع شعراء ونقاد ومفكرين أفذاذ من قبيل: الشاعر محمد السرغيني والمفكر الفيلسوف محمد عزيز الحبابي والمسرحي حسن المنيعي وآخرون كثيرون. الرمز في شعر مليكة العاصمي:لم ينجح المنطلق في الوصول إلى الحقيقة، وظل وعي الشاعر العربي في القديم كما في عصرنا الحديث مـوسوما بالتّناقض والقلق، ومن أجل مواجهته، استندت شاعرتنا على الميثولوجيا والموروث الشعبي والأسطوري كما استمد أغلب الشعراء مادتهم وأفكارهم للتعبير عن القضايا الاجتماعية والفكرية والسياسية، كل واحد وظفها وفق رؤية جمالية خاصة، يتداخل فيها السردي بالشعري أحيانا. تعتبر الشاعرة مليكة العاصمي بدورها واحدة ممن وظفـن الميثولوجيا والحكاية في أشعارها، مثل: «حكاية الصومعة والحاكم» ثم «بَطْـنُ الحُـوت» وكذلك «كَـنْـزُ سُليْمان» وفي «الأرضُ المَحمولة على قرْنَـيْ الثَّـوْر الأعْـظم». تستحضر شاعرتنا التراث كمادة زمنية، ولكنها تعيد تشكيلها في مَعرفة إبداعية جديدة، تستحضر رؤية مغايرة في أشعارها، ولذلك تختص كثير من قصائدها في كونها مبنية على معتقدات شعبية مغربية في بعدها الاجتماعي والإنساني، حكايات كنا نسمعها من أمهاتنا في ليالي الشتاء الباردة والطويلة، موغِـلة في الميثولوجيا أو في قصص وردت في القرآن الكريم، خصوصا في قصيدة: «زلزلة على قرن الثور»، حيث تقول فيها:«بَطْـنِ الحُـوتِيَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِعَـن الألـوَانِوعَـن كَـنْـزِ سُـليْمَانَ المَكْـنُـونِيَجُـودُ بهِ الثَّـوْرُ الأعْـظمُ في دَوْرَتِـهِوَهْـوَ يُبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِ وتضيف قائلة:إلىَ قَـرْنٍ آخَـرْيَجُـودُ بِـه الثَّـوْرُ الأعْـظَـمُفِـي دَوْرَتِـهِوَهُـوَ يُـبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِإلى قرن آخر »الشعراء يسابقون عادة زماناهم، هناك دائما صراع يتداخل بين الزمان والواقع في أشعارهم، زمان ماضي كما في: «بطن الحوت- كنز سليمان»، وزمن آخر في المستقبل كما:« يَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِ»، هكذا يتولد الإدراك الحقيقي للأشياء من مَعرفة العالم ، من خلال استحضار أزمنة مختلفة لملامسة زمن الشاعر وواقعه في الحاضر بشكل مختلف، ومعالجة قضاياه المتعددة عند محاولة التأويل والتفسير من خلال تكوين هوية الذات المستذكرة، وإن كانت المدة الفاصلة بين زمن الحاضر وزمن التأويل طويلة. نحن غالبا ما نتصور الزمن بطريقة غير ثابتة تخص واقعنا وثقافتنا، ونتوهم بأننا قبضنا عليه عن طريق المشاهدة أو في معيشنا اليومي بالإضافة إلى عناصر أخرى مساهمة في إدراكه، وهل كلها عوالم تعلمنا كيف نصل إلى إدراك هذا الزمن، ولكن مساءلة الزمن هذه تضعنا أمام سؤال مغاير، من قبيل:- ما هو دور التصورات وجغرافية الذهن في ذلك؟ قد نذكر عدة عناصر متداخلة، مثل: الأنثروبولو ......
#أسئلة
#الزمن
#وصياغتها
#الجمالية
#مليكة
#العاصمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740475
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم يكن للشاعرة مليكة العاصمي سلف شعري ولا أم شعرية، هي سلف نفسها بنفسها، ولذلك نجدها تنتمي إلى زمن شعري مُغاير، هي "أنتيجون زمانها" كما قيل عنها أو "إلـزا المراكشية" كما يطيب للبعض أن يسميها. استطاعت أن تقول شعرا مختلفا، وخاطرت في زمن سبعيني مختلف كان صعبا على الأنثى اقتحامه شعريا على الأقل في زمن ذكوري خالص. وقد كانت مغامرة منها بكل المعاني في زمن الأحلام والطموحات الكبيرة وانتظار آفاق مغايرة، ويرجع ذلك إلى مراهنتها على زمن القصيدة أكثر من مراهنتها على المستقبل. جمعت الشاعرة مليكة العاصمي بين السياسي والإبداعي في مسيرتها، وأصبحت أقدم امرأة منتخبة في المغرب، وواحدة من اللواتي كتبن الشعر مبكـرا. عايشت تجارب كبيرة في الشعر والفكر المغربي، جنبا إلى جنب مع شعراء ونقاد ومفكرين أفذاذ من قبيل: الشاعر محمد السرغيني والمفكر الفيلسوف محمد عزيز الحبابي والمسرحي حسن المنيعي وآخرون كثيرون. الرمز في شعر مليكة العاصمي:لم ينجح المنطلق في الوصول إلى الحقيقة، وظل وعي الشاعر العربي في القديم كما في عصرنا الحديث مـوسوما بالتّناقض والقلق، ومن أجل مواجهته، استندت شاعرتنا على الميثولوجيا والموروث الشعبي والأسطوري كما استمد أغلب الشعراء مادتهم وأفكارهم للتعبير عن القضايا الاجتماعية والفكرية والسياسية، كل واحد وظفها وفق رؤية جمالية خاصة، يتداخل فيها السردي بالشعري أحيانا. تعتبر الشاعرة مليكة العاصمي بدورها واحدة ممن وظفـن الميثولوجيا والحكاية في أشعارها، مثل: «حكاية الصومعة والحاكم» ثم «بَطْـنُ الحُـوت» وكذلك «كَـنْـزُ سُليْمان» وفي «الأرضُ المَحمولة على قرْنَـيْ الثَّـوْر الأعْـظم». تستحضر شاعرتنا التراث كمادة زمنية، ولكنها تعيد تشكيلها في مَعرفة إبداعية جديدة، تستحضر رؤية مغايرة في أشعارها، ولذلك تختص كثير من قصائدها في كونها مبنية على معتقدات شعبية مغربية في بعدها الاجتماعي والإنساني، حكايات كنا نسمعها من أمهاتنا في ليالي الشتاء الباردة والطويلة، موغِـلة في الميثولوجيا أو في قصص وردت في القرآن الكريم، خصوصا في قصيدة: «زلزلة على قرن الثور»، حيث تقول فيها:«بَطْـنِ الحُـوتِيَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِعَـن الألـوَانِوعَـن كَـنْـزِ سُـليْمَانَ المَكْـنُـونِيَجُـودُ بهِ الثَّـوْرُ الأعْـظمُ في دَوْرَتِـهِوَهْـوَ يُبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِ وتضيف قائلة:إلىَ قَـرْنٍ آخَـرْيَجُـودُ بِـه الثَّـوْرُ الأعْـظَـمُفِـي دَوْرَتِـهِوَهُـوَ يُـبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِإلى قرن آخر »الشعراء يسابقون عادة زماناهم، هناك دائما صراع يتداخل بين الزمان والواقع في أشعارهم، زمان ماضي كما في: «بطن الحوت- كنز سليمان»، وزمن آخر في المستقبل كما:« يَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِ»، هكذا يتولد الإدراك الحقيقي للأشياء من مَعرفة العالم ، من خلال استحضار أزمنة مختلفة لملامسة زمن الشاعر وواقعه في الحاضر بشكل مختلف، ومعالجة قضاياه المتعددة عند محاولة التأويل والتفسير من خلال تكوين هوية الذات المستذكرة، وإن كانت المدة الفاصلة بين زمن الحاضر وزمن التأويل طويلة. نحن غالبا ما نتصور الزمن بطريقة غير ثابتة تخص واقعنا وثقافتنا، ونتوهم بأننا قبضنا عليه عن طريق المشاهدة أو في معيشنا اليومي بالإضافة إلى عناصر أخرى مساهمة في إدراكه، وهل كلها عوالم تعلمنا كيف نصل إلى إدراك هذا الزمن، ولكن مساءلة الزمن هذه تضعنا أمام سؤال مغاير، من قبيل:- ما هو دور التصورات وجغرافية الذهن في ذلك؟ قد نذكر عدة عناصر متداخلة، مثل: الأنثروبولو ......
#أسئلة
#الزمن
#وصياغتها
#الجمالية
#مليكة
#العاصمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740475
الحوار المتمدن
ادريس الواغيش - أسئلة الزمن وصياغتها الجمالية في شعر مليكة العاصمي
داود السلمان : الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إنّ الحضارة لا يمثلها الغرب أو الشرق، بل يمثلها الإنسان القادر على تذوق الجمال أينما يراه. هذه العبارة المنسوبة إلى أحد الكتّاب أنا أعدُها بمثابة قاعدة عامة، قاعدة يمكننا، على مبناها هذا، أن نؤسس إلى نظرية ذوقية، بمقتضاها نجعل من الإنسان أن يكون ذا ذوق فاعل أمام القضايا المتعلقة بالجمال الذوقي، بحيث ينظر الى نفسه على أنه ليس جمادًا لا يتحرّك، أو مادة جامدة، بل هو روحًا ازاء مكامن الجمال في كلّ ما هو جميل، وإنمّا ينظر إلى نفسه كروح وثّابة تلتصق بالجمال حين تراه، كما تلتصق ذرة الغبار الصغيرة في رداء مملوء بالماء. فالقوة الذوقية، على كلّ مستوياتها، بما فيها الأخلاقية منها، لأنّ الأخلاق صفة حميدة تكمن في الإنسان ولا يحملها أيُ مخلوق آخر، كما أن صفة الإنسانية هي أفضل صفة يحملها هذا الإنسان ويتصف بها، كذلك الصّفات الأخرى كالشجاعة والكرم، وهذه الصفات بمجموعها تمثل القيمة الحقيقية التي بها يكون الإنسان إنسانّا، وبالتالي يستطيع الإنسان أن يرتقي للقمة الى أن يصل المستوى الذي يطمح بالوصول اليه، وهو تذوّق الجمال الأسمى، المتمثل بكل ما جادت به الطبيعة، ألا وهو الجمال. الجمال قد يكون في المواقف أيضا، فموقف إنسانيًا كأنْ يتمثّل بتقديم مساعدة عينية لمسكين، أو لمحتاج أو لملهوف، لامرأة لشيخ كبير، أو لطفل، يُعد ذلك الموقف إنساني ذوقي بامتياز؛ فلولاه لم يكن ذلك الإنسان، الذي قدم الموقف، يحمل ذوق جمالي نابع من إحساس مرهف، يعيّ به ويدرك قيمة ذلك الموقف، الذي سيُسجل له بحروف من ذهب. وطالما تحقق ذلك الموقف على يدّ ذلك الإنسان، وبالتالي تحقق الشرط الذي بنينا عليه الفعل، أي فعل صاحب الوقف. للكاتب مصطفى صادق الرافعي، معنى آخر لجمال، غير المعنى الذي ذكرناه، فعنده الجمال: إنمّا هو معنى من المعاني الحبيبة يعلق بالنفس فيُحدث فكرًا متمكنًا تتطاوع له هذه النفس العاشقة حتى ينطبع في أعصابها فيستولي على الإنسان كله بجزء من عقله؛ ومن ثم يتقيد المحب بقيد لا فكاك له؛ إذ لا يجد ما ينتزعه من عقله أو ينتزع عقله منه إلا أن يموت أو يُجن، وهو من ذلك المعنى محتبس في قفل لو ضغطت عليه السموات والأرض لما تسنى ولا انكسر، وليس إلا الحبيبة وحدها هي فتحه وإغلاقه. ويقول مضيفًا: وبهذا يكون الجمال على مقدار ما يُحسن الإنسان أن يفهم منه، ثم على مقدار ما يُؤثر من هذا الفهم، ثم على مقدار ما يثبت من هذا التأثير، وتلك هي درجاته الثلاث: فجمال تستحسنه، وآخر تعشقه، وجمال تُجن به جنونًا.ويفصل الرافعي الجمال على ثلاث مستويات التالية: والأول تجود به الطبيعة في أشياء كثيرة، بل هو الأصل في الخلق، ولكنا لا نتنبه منه إلا لما نجد فيه روحًا على القلب ورقة للنفس وترفيهًا لهما؛ وهذا الجمال خاضع للإنسان، ومن ثم فلا سلطان له إلا بعض الميل والرغبة في النفس، ومنه كل مناظر الطبيعة. والثاني تعلو به الطبيعة عن هذه الطبقة وتُنزله منزلة أعلاقها وذخائرها النفيسة، وتتسلط به على بعض النظام الإنساني كما تتسلط بهذا النظام على بعضه فيحب الإنسان ويسلو، ويمرض بالحب ثم يصنع بيده دواء مرضه ويشرب منه السلوان والعافية … إذ هو بإزاء الجمال الذي يتسلط من ناحية ويخضع من ناحية تقابلها. والثالث لا يجده من يجده إلا مرة واحدة كما أنه لا يموت إلا مرة واحدة، وهو من خوارق الطبيعة التي كل نظامها أن العقل لا يعرف لها نظامًا؛ وما هو إلا أن يصوب الإنسان رأسه فإذا هو عند جنون الحب، وإذا هو بجنونه فوق العقل والمعقول. ونحن قد نختلف بعض الشيء فيما طرحه الأديب الرافعي، وما أدلى به من رأي في الجمال ثم تصني ......
#الرؤية
#الجماليّة
#كقيمة
#للإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744598
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إنّ الحضارة لا يمثلها الغرب أو الشرق، بل يمثلها الإنسان القادر على تذوق الجمال أينما يراه. هذه العبارة المنسوبة إلى أحد الكتّاب أنا أعدُها بمثابة قاعدة عامة، قاعدة يمكننا، على مبناها هذا، أن نؤسس إلى نظرية ذوقية، بمقتضاها نجعل من الإنسان أن يكون ذا ذوق فاعل أمام القضايا المتعلقة بالجمال الذوقي، بحيث ينظر الى نفسه على أنه ليس جمادًا لا يتحرّك، أو مادة جامدة، بل هو روحًا ازاء مكامن الجمال في كلّ ما هو جميل، وإنمّا ينظر إلى نفسه كروح وثّابة تلتصق بالجمال حين تراه، كما تلتصق ذرة الغبار الصغيرة في رداء مملوء بالماء. فالقوة الذوقية، على كلّ مستوياتها، بما فيها الأخلاقية منها، لأنّ الأخلاق صفة حميدة تكمن في الإنسان ولا يحملها أيُ مخلوق آخر، كما أن صفة الإنسانية هي أفضل صفة يحملها هذا الإنسان ويتصف بها، كذلك الصّفات الأخرى كالشجاعة والكرم، وهذه الصفات بمجموعها تمثل القيمة الحقيقية التي بها يكون الإنسان إنسانّا، وبالتالي يستطيع الإنسان أن يرتقي للقمة الى أن يصل المستوى الذي يطمح بالوصول اليه، وهو تذوّق الجمال الأسمى، المتمثل بكل ما جادت به الطبيعة، ألا وهو الجمال. الجمال قد يكون في المواقف أيضا، فموقف إنسانيًا كأنْ يتمثّل بتقديم مساعدة عينية لمسكين، أو لمحتاج أو لملهوف، لامرأة لشيخ كبير، أو لطفل، يُعد ذلك الموقف إنساني ذوقي بامتياز؛ فلولاه لم يكن ذلك الإنسان، الذي قدم الموقف، يحمل ذوق جمالي نابع من إحساس مرهف، يعيّ به ويدرك قيمة ذلك الموقف، الذي سيُسجل له بحروف من ذهب. وطالما تحقق ذلك الموقف على يدّ ذلك الإنسان، وبالتالي تحقق الشرط الذي بنينا عليه الفعل، أي فعل صاحب الوقف. للكاتب مصطفى صادق الرافعي، معنى آخر لجمال، غير المعنى الذي ذكرناه، فعنده الجمال: إنمّا هو معنى من المعاني الحبيبة يعلق بالنفس فيُحدث فكرًا متمكنًا تتطاوع له هذه النفس العاشقة حتى ينطبع في أعصابها فيستولي على الإنسان كله بجزء من عقله؛ ومن ثم يتقيد المحب بقيد لا فكاك له؛ إذ لا يجد ما ينتزعه من عقله أو ينتزع عقله منه إلا أن يموت أو يُجن، وهو من ذلك المعنى محتبس في قفل لو ضغطت عليه السموات والأرض لما تسنى ولا انكسر، وليس إلا الحبيبة وحدها هي فتحه وإغلاقه. ويقول مضيفًا: وبهذا يكون الجمال على مقدار ما يُحسن الإنسان أن يفهم منه، ثم على مقدار ما يُؤثر من هذا الفهم، ثم على مقدار ما يثبت من هذا التأثير، وتلك هي درجاته الثلاث: فجمال تستحسنه، وآخر تعشقه، وجمال تُجن به جنونًا.ويفصل الرافعي الجمال على ثلاث مستويات التالية: والأول تجود به الطبيعة في أشياء كثيرة، بل هو الأصل في الخلق، ولكنا لا نتنبه منه إلا لما نجد فيه روحًا على القلب ورقة للنفس وترفيهًا لهما؛ وهذا الجمال خاضع للإنسان، ومن ثم فلا سلطان له إلا بعض الميل والرغبة في النفس، ومنه كل مناظر الطبيعة. والثاني تعلو به الطبيعة عن هذه الطبقة وتُنزله منزلة أعلاقها وذخائرها النفيسة، وتتسلط به على بعض النظام الإنساني كما تتسلط بهذا النظام على بعضه فيحب الإنسان ويسلو، ويمرض بالحب ثم يصنع بيده دواء مرضه ويشرب منه السلوان والعافية … إذ هو بإزاء الجمال الذي يتسلط من ناحية ويخضع من ناحية تقابلها. والثالث لا يجده من يجده إلا مرة واحدة كما أنه لا يموت إلا مرة واحدة، وهو من خوارق الطبيعة التي كل نظامها أن العقل لا يعرف لها نظامًا؛ وما هو إلا أن يصوب الإنسان رأسه فإذا هو عند جنون الحب، وإذا هو بجنونه فوق العقل والمعقول. ونحن قد نختلف بعض الشيء فيما طرحه الأديب الرافعي، وما أدلى به من رأي في الجمال ثم تصني ......
#الرؤية
#الجماليّة
#كقيمة
#للإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744598
الحوار المتمدن
داود السلمان - الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
محمد كريم الساعدي : الفنان ومخيال المدوّن في التجربة الجمالية الإغريقية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ ظهور البطل المخلّص الذي يرسم للأقوام آنذاك في الملاحم على أن القوة الخفية التي تسيطر على الأحداث تعشق ظهور مثل هكذا أبطال من أجل أن يقوموا بدور ما في توجيه الأحداث ، وتكمن المفارقة المهمة التي ترتبط مع تشكيل بنية الوعي المتمركز حول الذات المنتجة في صناعة فكر بطولي لابدّ أن يكون ظاهراً أمام المجتمع الإغريقي على يد هذا ابطل الذي تظهره هذه القوة الخفية التي تقود الأحداث ، فـ(آخيل) تحركه قوة ترسم له مسار حياته ومماته وبطولاته كما يصوره لنا (هوميروس) في الملحمة ، البطل الذي " لا سلطان له على نفسه ، تنغص عليه حياته نبوءات الموت . أنظر ما يقوله لـ(ليكاءون) بعد أن سقط على الأرض وأخذ يسترحمه : (لا ، يا صديقي ، مت كما مات غيرك ، ماذا يجديك بكاؤك الذي لا يرجى منه خير؟ لقد مات (بتركلوس) وهو خير منك . انظر إلي ألستُ وسيما وطويل القامة أنجبني أب كريم ، وكانت أمي التي ولدتني إلهة؟ ولكن الموت رغم هذا يحوم حولي وتوشك المنية أن تنشب مخالبها فيَّ . ففي فجر يوم من الأيام أو ظهره أو مسائه تختطفني من بين الأحياء يد لا أعرفها). ثم يطعن (ليكاءون) في عنقه دون أن يهم بمقاومته، ويقذف بجسمه في النهر ثم يلقي خطبة من تلك الخطب الرنانة التي تزدان بها مذابح (الإلياذة) ، ويضع بها أساس البلاغة الخطابية عند اليونان . وقد ظل نصف بلاد اليونان يعبد (آخيل) ويتخذه إلها" (1). إنَّ السيطرة على مصير البطل تتم من خلال نبوءات تعد أشبه بخارطة الحياة للبطل في الملحمة، إنَّ القوى الخفية هي من تسيطر على توجهات هذا البطل وتسيره نحو هدف معين تريد أن تظهره في وقت معين حتى يتحول الى صورة المنقذ لكن بصفات يذكرها (هوميروس) في الحوار السابق (ألستُ وسيما وطويل القامة أنجبني أب كريم) والتناسق في اوصافه تكمل الفكرة المنطلقة من الموضوع ذاته كونه بطل ومخلص ومنقذ من الأعداء. ومن جهة أخرى أن صناعة البطل المخلّص الفردي الهدف منه دفع الوعي الجمعي بضرورة وجوده حتى يصبح الأمان والضمان لهم ، وهذه الصورة يقدمها (ميخائيل تانر) في مقدمته للترجمة الإنكليزية لكتاب (نيتشه) (مولد التراجيديا) بالقول " في زمن التراجيديا ما قبل اليونانية القديمة ، يوم حدّث (هومر)الناس بالحكايات التي كانوا في حاجة للاستماع اليها . شعروا بالتسلية لأنهم واجهوا عالماً فيه أبطال مستقلون عنهم . يواجهون مصائب يمكن تبريرها بالفرح الذي غمر الآلهة أثناء مراقبة هؤلاء الأبطال " (2). إنَّ البطل المخلّص الذي يواجه المصائب والصعاب يعطي صورة عن التضحية في سبيل مصالح الإمبراطوريات العليا ، وتبرير تضحياتهم وبطولاتهم بالفرح الذي ينتاب الآلهة التي تقدمهم للحروب وتشاهد مواقفهم في مقابل إبعاد الأخطار عن مصائر الناس العاديين الذين يقتنعون بإن من أعطى القوة لهؤلاء الأبطال هي الآلهة ، ومن يدفعهم للقتال والتضحية هي الآلهة ذاتها ، بينما يبقى الناس العاديين يتفرجون عليهم ، كون أن ما يبرر الفرجة من جهة الانبهار ببطولة الأبطال ، وكذلك تبرير موقف القوة الخفية الداعمة لإعطاء التصور عن هذه البطولات من أجل حماية الناس العاديين ويقنعهم بمفاهيم التفوق للبطل المنقذ من جهة أخرى. فـ (هوميروس) في هذا التصور الذي ينسبه الى المعتقدات من خلال إيجاد هذا المعطى الروحي يعمل على بناء حلقة وصل في صناعة الهوية الجمالية وصورتها التاريخية للبطولة عند ابناء الإغريق العاديين ، ويوجد فيها دور للملاحم في هذه الصناعة ، والهوية الجمالية في السابق التي تقنع الناس بضرورة صناعة الفرح نحو ما يراد لهم بمبررات من تصورات البطولة الصانعة لهذه الهوية. إنَّ النقطة الرئيسة ......
#الفنان
#ومخيال
#المدوّن
#التجربة
#الجمالية
#الإغريقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748205
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ ظهور البطل المخلّص الذي يرسم للأقوام آنذاك في الملاحم على أن القوة الخفية التي تسيطر على الأحداث تعشق ظهور مثل هكذا أبطال من أجل أن يقوموا بدور ما في توجيه الأحداث ، وتكمن المفارقة المهمة التي ترتبط مع تشكيل بنية الوعي المتمركز حول الذات المنتجة في صناعة فكر بطولي لابدّ أن يكون ظاهراً أمام المجتمع الإغريقي على يد هذا ابطل الذي تظهره هذه القوة الخفية التي تقود الأحداث ، فـ(آخيل) تحركه قوة ترسم له مسار حياته ومماته وبطولاته كما يصوره لنا (هوميروس) في الملحمة ، البطل الذي " لا سلطان له على نفسه ، تنغص عليه حياته نبوءات الموت . أنظر ما يقوله لـ(ليكاءون) بعد أن سقط على الأرض وأخذ يسترحمه : (لا ، يا صديقي ، مت كما مات غيرك ، ماذا يجديك بكاؤك الذي لا يرجى منه خير؟ لقد مات (بتركلوس) وهو خير منك . انظر إلي ألستُ وسيما وطويل القامة أنجبني أب كريم ، وكانت أمي التي ولدتني إلهة؟ ولكن الموت رغم هذا يحوم حولي وتوشك المنية أن تنشب مخالبها فيَّ . ففي فجر يوم من الأيام أو ظهره أو مسائه تختطفني من بين الأحياء يد لا أعرفها). ثم يطعن (ليكاءون) في عنقه دون أن يهم بمقاومته، ويقذف بجسمه في النهر ثم يلقي خطبة من تلك الخطب الرنانة التي تزدان بها مذابح (الإلياذة) ، ويضع بها أساس البلاغة الخطابية عند اليونان . وقد ظل نصف بلاد اليونان يعبد (آخيل) ويتخذه إلها" (1). إنَّ السيطرة على مصير البطل تتم من خلال نبوءات تعد أشبه بخارطة الحياة للبطل في الملحمة، إنَّ القوى الخفية هي من تسيطر على توجهات هذا البطل وتسيره نحو هدف معين تريد أن تظهره في وقت معين حتى يتحول الى صورة المنقذ لكن بصفات يذكرها (هوميروس) في الحوار السابق (ألستُ وسيما وطويل القامة أنجبني أب كريم) والتناسق في اوصافه تكمل الفكرة المنطلقة من الموضوع ذاته كونه بطل ومخلص ومنقذ من الأعداء. ومن جهة أخرى أن صناعة البطل المخلّص الفردي الهدف منه دفع الوعي الجمعي بضرورة وجوده حتى يصبح الأمان والضمان لهم ، وهذه الصورة يقدمها (ميخائيل تانر) في مقدمته للترجمة الإنكليزية لكتاب (نيتشه) (مولد التراجيديا) بالقول " في زمن التراجيديا ما قبل اليونانية القديمة ، يوم حدّث (هومر)الناس بالحكايات التي كانوا في حاجة للاستماع اليها . شعروا بالتسلية لأنهم واجهوا عالماً فيه أبطال مستقلون عنهم . يواجهون مصائب يمكن تبريرها بالفرح الذي غمر الآلهة أثناء مراقبة هؤلاء الأبطال " (2). إنَّ البطل المخلّص الذي يواجه المصائب والصعاب يعطي صورة عن التضحية في سبيل مصالح الإمبراطوريات العليا ، وتبرير تضحياتهم وبطولاتهم بالفرح الذي ينتاب الآلهة التي تقدمهم للحروب وتشاهد مواقفهم في مقابل إبعاد الأخطار عن مصائر الناس العاديين الذين يقتنعون بإن من أعطى القوة لهؤلاء الأبطال هي الآلهة ، ومن يدفعهم للقتال والتضحية هي الآلهة ذاتها ، بينما يبقى الناس العاديين يتفرجون عليهم ، كون أن ما يبرر الفرجة من جهة الانبهار ببطولة الأبطال ، وكذلك تبرير موقف القوة الخفية الداعمة لإعطاء التصور عن هذه البطولات من أجل حماية الناس العاديين ويقنعهم بمفاهيم التفوق للبطل المنقذ من جهة أخرى. فـ (هوميروس) في هذا التصور الذي ينسبه الى المعتقدات من خلال إيجاد هذا المعطى الروحي يعمل على بناء حلقة وصل في صناعة الهوية الجمالية وصورتها التاريخية للبطولة عند ابناء الإغريق العاديين ، ويوجد فيها دور للملاحم في هذه الصناعة ، والهوية الجمالية في السابق التي تقنع الناس بضرورة صناعة الفرح نحو ما يراد لهم بمبررات من تصورات البطولة الصانعة لهذه الهوية. إنَّ النقطة الرئيسة ......
#الفنان
#ومخيال
#المدوّن
#التجربة
#الجمالية
#الإغريقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748205
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الفنان ومخيال المدوّن في التجربة الجمالية الإغريقية
محمد كريم الساعدي : الوعي والهوية الجمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الجزء المتعلق بالهوية والمرتبط بالجانب الجمالي ، الذي نطلق عليه (الهوية الجمالية ) ، هذا الجزء مرتبط بمفهوم الجمال ومفهوم الجميل . إنَّ فلسفة الجمال ودراسات الجميل تعطي للباحث عنهما نطاق واسع من الفهم والإدراك لهذه الهوية الجمالية ، كون أن دراسة علم الجمال تجعل من المهتم بها ذات بعد ذوقي خاص يختلف عن المتلقي العادي الذي لا يعير أهمية لهذه الدراسات ، التي من الممكن أن تدخل في دراسة أهمية الفنون في إيجاد جيل واع لهذه الشروط وقادر على أن يتعامل معها في حياته الشخصية ، أو من خلال إيجاد وعي جمعي لها ، وما تتميز به " فلسفة الجمال عند تناولها للفنون الجميلة وتاريخها بأنها لا تتناول آثار ماضية بقدر تناول العوامل والمؤثرات المكونة للوعي الجمالي عند الانسان ، هذا الوعي الذي يكّون على مدى العصور ، ذلك لأن لروائع الفن والادب قيمة دائماً ،ويترتب على ذلك أن يصبح البحث في تاريخ النظرية الجمالية بحثاً في مكونات الوعي الجمالي عند الانسان ومظاهره المختلفة"(1) . وهنا تقع إشكالية بين التاريخ والفن وهذا الاشكالية تقدم لنا مقارنات وهي كالاتي :1. التاريخ يتناول هذه الوقائع باعتبارها وقائع مضت قد تشكل من خلال دراستها وأهميتها لمرحلة ما وكيفية تأثيرها في الأحداث التي وقعت وشكلت وجود أمة ما ، وبين الفن الذي ينطلق من الرؤية التاريخية ، فالفن جزء من تاريخ الأمم وجزء من ثقافتها ، لكنه ليس جزء من الماضي فقط ، بل هو من يصنع الحاضر كونه قد عمل على بناء منظومة ثقافية متصلة مع الحاضر والمستقبل .2. التاريخ يدرس الوقائع ، ولفن يرسم ما هو قادم بفكر متحرر .3. التاريخ يتقيد بمفاهيم ومعاني تلك الوقائع على وفق قوانين صاغتها الأمم في ظرف ما ، بينما الفن عمل على صياغة تلك الأحداث بعيداً عن المفهوم الجمعي الذي يقع تحت مبدأ القانون الذي وضعته الأمم . 4. التاريخ يعطي من الحقائق والوقائع ويعرض لقوانينها في زمن من أزمان الأمم ، بينما الفن بَحَثَ في المساحة الموازية لهذه القوانين وعمل على أنتاج نظام معرفي له أهميته في الكشف عن حقائق ووقائع التاريخ الذي قد أغفلها المدّون للوقائع في بعض الأحيان .5. التاريخ هو التزم بما حدث على وفق أطار معين ، بينما الفن هو مساحة الحرية التي ينتج بها الفنان أعماله وتاريخه الموازي لتاريخ السياسة والقانون والدولة في عصر ما . هذه الإشكالية بين الفنان والمدّون للأحداث جعلت من الفنان ينتج حضارة موازية دائمة الاستمرار وليس متوقفة عند حد ما كما في تاريخ الامم الذي يدونه يقرأه المؤرخ لوقت ما يرتبط بوقوع الاحداث في زمن ما . فالأعمال الفنية على سبيل المثال حضارات متحركة تعتمد في بناءاتها المعرفية على الصيرورة التي من الممكن أن تتجدد في أي لحظة في المستقبل ، أو ربما ليست متوقفة أصلاً ، فأعمال فنية كثيرة كشفت حقيقة طبيعة الحياة في مجتمعات مضت كتب تاريخها على وفق سياق معين ، ومثال ذلك فنون الحضارات الأولى مازالت تكشف العديد من أسرارها على خلاف ما دونه التاريخ لنا في مذكرات تلك الأمم ، فالفن في هذا المجال هو صورة متحركة من الممكن أن تكشف أسرار كثيرة متغيرة عن الوقائع التي حدثت في تلك الحقب الزمنية . ومن هنا فأن دراسة هذه الاعمال الفنية - ومنها( المسرحيات الاغريقية ، وقبلها الملاحم الهوميروسية ، وأعمال فنية اكتشفت في حقب زمنية تعود الى أبعد من ذلك الزمن ، مثلما هي عند السومريين ، والبابليين، والفراعنة أو حتى في حضارات اخرى مثل الحضارات الهندية والصينية وغيرها )- دراسة جمالية تخلق وعي مضاف الى الوعي الذي ايقنها أول مرة خلال التاريخ وما كتبه عنه ......
#الوعي
#والهوية
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748853
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الجزء المتعلق بالهوية والمرتبط بالجانب الجمالي ، الذي نطلق عليه (الهوية الجمالية ) ، هذا الجزء مرتبط بمفهوم الجمال ومفهوم الجميل . إنَّ فلسفة الجمال ودراسات الجميل تعطي للباحث عنهما نطاق واسع من الفهم والإدراك لهذه الهوية الجمالية ، كون أن دراسة علم الجمال تجعل من المهتم بها ذات بعد ذوقي خاص يختلف عن المتلقي العادي الذي لا يعير أهمية لهذه الدراسات ، التي من الممكن أن تدخل في دراسة أهمية الفنون في إيجاد جيل واع لهذه الشروط وقادر على أن يتعامل معها في حياته الشخصية ، أو من خلال إيجاد وعي جمعي لها ، وما تتميز به " فلسفة الجمال عند تناولها للفنون الجميلة وتاريخها بأنها لا تتناول آثار ماضية بقدر تناول العوامل والمؤثرات المكونة للوعي الجمالي عند الانسان ، هذا الوعي الذي يكّون على مدى العصور ، ذلك لأن لروائع الفن والادب قيمة دائماً ،ويترتب على ذلك أن يصبح البحث في تاريخ النظرية الجمالية بحثاً في مكونات الوعي الجمالي عند الانسان ومظاهره المختلفة"(1) . وهنا تقع إشكالية بين التاريخ والفن وهذا الاشكالية تقدم لنا مقارنات وهي كالاتي :1. التاريخ يتناول هذه الوقائع باعتبارها وقائع مضت قد تشكل من خلال دراستها وأهميتها لمرحلة ما وكيفية تأثيرها في الأحداث التي وقعت وشكلت وجود أمة ما ، وبين الفن الذي ينطلق من الرؤية التاريخية ، فالفن جزء من تاريخ الأمم وجزء من ثقافتها ، لكنه ليس جزء من الماضي فقط ، بل هو من يصنع الحاضر كونه قد عمل على بناء منظومة ثقافية متصلة مع الحاضر والمستقبل .2. التاريخ يدرس الوقائع ، ولفن يرسم ما هو قادم بفكر متحرر .3. التاريخ يتقيد بمفاهيم ومعاني تلك الوقائع على وفق قوانين صاغتها الأمم في ظرف ما ، بينما الفن عمل على صياغة تلك الأحداث بعيداً عن المفهوم الجمعي الذي يقع تحت مبدأ القانون الذي وضعته الأمم . 4. التاريخ يعطي من الحقائق والوقائع ويعرض لقوانينها في زمن من أزمان الأمم ، بينما الفن بَحَثَ في المساحة الموازية لهذه القوانين وعمل على أنتاج نظام معرفي له أهميته في الكشف عن حقائق ووقائع التاريخ الذي قد أغفلها المدّون للوقائع في بعض الأحيان .5. التاريخ هو التزم بما حدث على وفق أطار معين ، بينما الفن هو مساحة الحرية التي ينتج بها الفنان أعماله وتاريخه الموازي لتاريخ السياسة والقانون والدولة في عصر ما . هذه الإشكالية بين الفنان والمدّون للأحداث جعلت من الفنان ينتج حضارة موازية دائمة الاستمرار وليس متوقفة عند حد ما كما في تاريخ الامم الذي يدونه يقرأه المؤرخ لوقت ما يرتبط بوقوع الاحداث في زمن ما . فالأعمال الفنية على سبيل المثال حضارات متحركة تعتمد في بناءاتها المعرفية على الصيرورة التي من الممكن أن تتجدد في أي لحظة في المستقبل ، أو ربما ليست متوقفة أصلاً ، فأعمال فنية كثيرة كشفت حقيقة طبيعة الحياة في مجتمعات مضت كتب تاريخها على وفق سياق معين ، ومثال ذلك فنون الحضارات الأولى مازالت تكشف العديد من أسرارها على خلاف ما دونه التاريخ لنا في مذكرات تلك الأمم ، فالفن في هذا المجال هو صورة متحركة من الممكن أن تكشف أسرار كثيرة متغيرة عن الوقائع التي حدثت في تلك الحقب الزمنية . ومن هنا فأن دراسة هذه الاعمال الفنية - ومنها( المسرحيات الاغريقية ، وقبلها الملاحم الهوميروسية ، وأعمال فنية اكتشفت في حقب زمنية تعود الى أبعد من ذلك الزمن ، مثلما هي عند السومريين ، والبابليين، والفراعنة أو حتى في حضارات اخرى مثل الحضارات الهندية والصينية وغيرها )- دراسة جمالية تخلق وعي مضاف الى الوعي الذي ايقنها أول مرة خلال التاريخ وما كتبه عنه ......
#الوعي
#والهوية
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748853
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الوعي والهوية الجمالية
رائد الحواري : قراءة في كتاب تأملات في الصوفية الجمالية للكاتب جواد العقاد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في عصر النت والسرعة أصبح القارئ يميل إلى الكتب القصيرة/الصغيرة، وإلى النصوص المكثفة، من هنا أخذ القصة القصيرة جداً، وقصيدة الومضة تأخذ مكانتها في الساحة الأدبية،" جواد العقاد" يقدم (كراساً) عند الصوفية، مستنداً على الاختزال والتكثيف كسمة في كتابه، فحجم الكتابة وطريقة تقديمه تشبه تلك الكتيبات (الكراسات) التي كانت تقدمها الأحزاب السياسية، بحيث تُعرف القارئ بما يُراد طرحه، وفي الوقت ذاته تعطيه دافعاً للتعرف أكثر على تلك الأفكار المطروحة، بحيث يتقدم منها المتلقي بصدر رحب، ودون شعور بالتكلف/الواجب. هذا ما يفعله كتاب" تأملات في الصوفية الجمالية" فالباحث يعطي أساساً يمكن الاعتماد عليه للولوج إلى الفكر الصوفي، من خلال وجود إشارات تحفز المتلقي على التقدم أكثر مما جاء في الكتاب، وهنا يكون الكاتب قد حقق أول مهام الناقد/الباحث والمتمثلة في: تحفيز القارئ على التعرف مباشرة على النص/الفكرة. يبدأ الكاتب فاتحة الكتاب بالحديث عن التصوف، مفهومه ونشأته، موضحا هذا الأمر: "أما التصوف الإسلامي: فنشأ مع بداية الإسلام وإن لم يكن معروفاً باسمه، ولكن جوهره كان مطبقاً عند العباد الأوائل، حيث إن مضمون التصوف سبق التسمية، وجاءت التسمية فيما بعد، للدلالة على جملة من الرؤى البشرية تجاه الكون والخالق." ص13، الجميل في هذا الطرح أنه يتوافق مع الفكر الصوفي الذي يهتم بالجوهر أكثر من الشكل، فبدت نشأة الصوفية متوافقة مع مضمونها. من هنا يأخذنا الكاتب إلى الاهتمام بالجوهر/بالمضمون وليس بالشكل، متخذاً من هذا القول نموذج:" رأيت الله في وجهك، فالمقصود ليس الله وإنما نور الله أو رحمته أو عظمة خلقه." ص20، بعدها يوضح الفرق بين بعض المصطلحات المتعلقة بالصوفية مثل الحول والاتحاد: "فالحول هو الاعتقاد بحلول روح الله في بعض مخلوقاته، أما الاتحاد فهو فناء المخلوق في الخالق فيصبح لا وجود له." ص24، مستنداً على مقتبسات من شعر الحلاج: "مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلالفإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا في كل حال" ص25، أعتقد أن هذا الاختيار موفقاً لوجود مجموعة ألفاظ مكررة "روحك/روحي، مسك/مسني، مزجت/تمزج" وأيضا لوجود متقاربات/متماثلات في" الخمرة/الماء، أنا/أنت" فالقارئ يصل إلى الفكر الصوفي والأدوات اللغوية التي يستخدمها بطريقة سلسة وسهلة، وهذا ما يحسب للباحث وللبحث. أما عن الفن والتصوف، فإن الباحث يتحدث عن العلاقة بين الرقص والفكر الصوفي والعلاقة الجامعة بينهما بقوله: "...والدوران حول النفس الذي أتى مفهومه من خلال دوران الكواكب حول الشمس. إذن أداء الرقصة المولوية يكون بالدوران حول الذات بشكل منتظم بحيث تبقى الرجل اليمنى ثابتة دلالة على ثبات الشريعة، واليسرى تدور، دلالة على تغير الحياة، وترفع اليد اليمنى نحو السماء طلباً للخير والخلاص من المادية أما اليد اليسرى تكون نحو الأرض إشارة إلى رفض الشرور وكبح الشهوات الدنيا." ص30، أهمية هذا التوضيح لمضمون الرقص الصوفي تكمن في تقريب القارئ من الأبعاد الفكرية والمضامين التي تحملها (طقوس) الرقص الصوفية، وهذا ما يدفع القارئ إلى عدم الأخذ بالشكل الذي يراه، بل بالمضمون الذي يحمله. بعدها يتحدث عن الغناء الصوفي مبيناً أن الكلمات/القصائد التي تُغنى تحمل أكثر من جمالية، مستنداً على ما قالته الفنانة السورية "رشا ناجح": "القصائد الصوفية المغناة لها خصوصية من حيث اللغة، فلو عرينا الكلمات من اللحن والموسيقى تبقى محافظة على جمالها بخلاف كثير من كلمات الأغاني المعاصرة، إضافة إلى أنها حمَّالة أوجه، فالمتلقي يأخذها على محمل صوفي أو بشري إن شاء ......
#قراءة
#كتاب
#تأملات
#الصوفية
#الجمالية
#للكاتب
#جواد
#العقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748950
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في عصر النت والسرعة أصبح القارئ يميل إلى الكتب القصيرة/الصغيرة، وإلى النصوص المكثفة، من هنا أخذ القصة القصيرة جداً، وقصيدة الومضة تأخذ مكانتها في الساحة الأدبية،" جواد العقاد" يقدم (كراساً) عند الصوفية، مستنداً على الاختزال والتكثيف كسمة في كتابه، فحجم الكتابة وطريقة تقديمه تشبه تلك الكتيبات (الكراسات) التي كانت تقدمها الأحزاب السياسية، بحيث تُعرف القارئ بما يُراد طرحه، وفي الوقت ذاته تعطيه دافعاً للتعرف أكثر على تلك الأفكار المطروحة، بحيث يتقدم منها المتلقي بصدر رحب، ودون شعور بالتكلف/الواجب. هذا ما يفعله كتاب" تأملات في الصوفية الجمالية" فالباحث يعطي أساساً يمكن الاعتماد عليه للولوج إلى الفكر الصوفي، من خلال وجود إشارات تحفز المتلقي على التقدم أكثر مما جاء في الكتاب، وهنا يكون الكاتب قد حقق أول مهام الناقد/الباحث والمتمثلة في: تحفيز القارئ على التعرف مباشرة على النص/الفكرة. يبدأ الكاتب فاتحة الكتاب بالحديث عن التصوف، مفهومه ونشأته، موضحا هذا الأمر: "أما التصوف الإسلامي: فنشأ مع بداية الإسلام وإن لم يكن معروفاً باسمه، ولكن جوهره كان مطبقاً عند العباد الأوائل، حيث إن مضمون التصوف سبق التسمية، وجاءت التسمية فيما بعد، للدلالة على جملة من الرؤى البشرية تجاه الكون والخالق." ص13، الجميل في هذا الطرح أنه يتوافق مع الفكر الصوفي الذي يهتم بالجوهر أكثر من الشكل، فبدت نشأة الصوفية متوافقة مع مضمونها. من هنا يأخذنا الكاتب إلى الاهتمام بالجوهر/بالمضمون وليس بالشكل، متخذاً من هذا القول نموذج:" رأيت الله في وجهك، فالمقصود ليس الله وإنما نور الله أو رحمته أو عظمة خلقه." ص20، بعدها يوضح الفرق بين بعض المصطلحات المتعلقة بالصوفية مثل الحول والاتحاد: "فالحول هو الاعتقاد بحلول روح الله في بعض مخلوقاته، أما الاتحاد فهو فناء المخلوق في الخالق فيصبح لا وجود له." ص24، مستنداً على مقتبسات من شعر الحلاج: "مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلالفإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا في كل حال" ص25، أعتقد أن هذا الاختيار موفقاً لوجود مجموعة ألفاظ مكررة "روحك/روحي، مسك/مسني، مزجت/تمزج" وأيضا لوجود متقاربات/متماثلات في" الخمرة/الماء، أنا/أنت" فالقارئ يصل إلى الفكر الصوفي والأدوات اللغوية التي يستخدمها بطريقة سلسة وسهلة، وهذا ما يحسب للباحث وللبحث. أما عن الفن والتصوف، فإن الباحث يتحدث عن العلاقة بين الرقص والفكر الصوفي والعلاقة الجامعة بينهما بقوله: "...والدوران حول النفس الذي أتى مفهومه من خلال دوران الكواكب حول الشمس. إذن أداء الرقصة المولوية يكون بالدوران حول الذات بشكل منتظم بحيث تبقى الرجل اليمنى ثابتة دلالة على ثبات الشريعة، واليسرى تدور، دلالة على تغير الحياة، وترفع اليد اليمنى نحو السماء طلباً للخير والخلاص من المادية أما اليد اليسرى تكون نحو الأرض إشارة إلى رفض الشرور وكبح الشهوات الدنيا." ص30، أهمية هذا التوضيح لمضمون الرقص الصوفي تكمن في تقريب القارئ من الأبعاد الفكرية والمضامين التي تحملها (طقوس) الرقص الصوفية، وهذا ما يدفع القارئ إلى عدم الأخذ بالشكل الذي يراه، بل بالمضمون الذي يحمله. بعدها يتحدث عن الغناء الصوفي مبيناً أن الكلمات/القصائد التي تُغنى تحمل أكثر من جمالية، مستنداً على ما قالته الفنانة السورية "رشا ناجح": "القصائد الصوفية المغناة لها خصوصية من حيث اللغة، فلو عرينا الكلمات من اللحن والموسيقى تبقى محافظة على جمالها بخلاف كثير من كلمات الأغاني المعاصرة، إضافة إلى أنها حمَّالة أوجه، فالمتلقي يأخذها على محمل صوفي أو بشري إن شاء ......
#قراءة
#كتاب
#تأملات
#الصوفية
#الجمالية
#للكاتب
#جواد
#العقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748950
الحوار المتمدن
رائد الحواري - قراءة في كتاب تأملات في الصوفية الجمالية للكاتب جواد العقاد
فواد الكنجي : القيمة الجمالية للاحتفال بيوم اكيتو هو بث الوعي القومي بين أبناء الأمة الاشورية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاحتفال بيوم (اكيتو) كمناسبة قومية (للاشوريين) مبدأ مقرر يعزز القيم الروحية في ذات الإنسان وهو يعيش في هذا العالم المتعدد الأجناس والأطياف؛ ليكون هذا اليوم فرصة لتقارب والبحث في أحاديث التاريخ ليعلم الأجيال المعاصرة جذورهم وأصولهم وعاداتهم وتقاليدهم ليحسنوا الاقتداء بالجوانب المشرق من حضارتهم (الاشورية) في (بلاد اشور – بلاد وادي الرافدين – العراق الحالي) الذين مجدوا أعيادهم بشكل الذي يليق بأمجادهم الخالدة. إنها حقا فرصة طيبة لتذكر ولتذكير من أجل بناء مقومات الأمة وتثقيف أبنائها وإشراكهم بما يتيح لهم تنمية مفاهيم متقدمة للحضارة لبناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم في حق تقرير المصير والحرية وفي زيادة الوعي العام للمجتمع (الاشوري)، ليدركوا مدى أهمية ذلك لتطويره وتوسيع مدارك الإنسان (الاشوري) والحفاظ على أمنه وسلامته ومستقبلة بهدف الحصول علي شتى وسائل الدعم ومؤازرة المجتمعات الأخرى لتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال .فأكثر من سبعة ألاف عام من (التاريخ الأشوري في بلاد وادي الرافدين) وحتى الآن؛ مازالت هذه الحضارة مركز اشعاء وتنوير يشع العالم والبشرية بشمس المعارف بما تم ابتكاره وصناعته وتدوينه ونشره وبما جرى وحدث على هذا المسرح من أحداث وأفعال وأعمال مهمة ابتدءا من نشأت الزراعة.. والحرف اليدوية.. والصناعات ومنها صناعة الخزف المطلي المصقول.. وصناعة الحلي والحديد.. والتجارة.. والفن.. وابتكار الحروف الهجائية والكتابة.. والآداب.. والموسيقى.. والنحت.. والهندسة.. وتشريع القوانين والشرائع السماوية.. وعلوم الرياضة.. والطب.. والهندسة.. والفلك.. وغيرها من المعارف، ومن هذه الانجازات استمدت منها وعلى مدى قرون كل الحضارات الأخرى في (أوربا) و(أمريكا) عن طريق (كريت) و(اليونان) و(الرومان)؛ وهذه الحضارات لم ينشئوا ولم يبتكروا الحضارة بقدر ما ورثوه من (الحضارة الاشورية) أكثر مما ابتدعوه؛ هذه حقيقة يجب إن تقال في كل مقام ومناسبة؛ لان كل الوثائق التاريخية تؤكد ذلك؛ وهذا ما قاله وأكده الباحث الكبير (ولي ديورانت) في موسوعته الشهيرة (قصة الحضارة)، فالتاريخ الذي يتداول اليوم هو إنتاج (المستشرقين الغربيين) الذي غزوا (بلاد وادي الرافدين) ونقبوا عن (الآثار الاشورية) وصاغوا النتائج وفق غاياتهم – لا كما هي الحقيقة – رغم إن ما اكتشف إلى يومنا هذا لم يتجاوز عن خمسة بالمائة من (الآثار الاشورية) فحسب؛ لنجد بان اغلب (الميثيولوجيا الاشورية) اقتبس منها لبناء مفاهيم الديانات ومعتقدات التي نشأة في العالم وتحديدا في (أسيا) كما نجد ذلك في كتاب (التوراة) و(الإنجيل) و(القران)؛ لتكون لـ(ميثيولوجيا الاشورية) دورا كبيرا في تطور المعرفة عند الإنسان ومنها (قصة الخلق – إينوما إيليش) التي تستمد من طقوسها احتفالات (اكيتو) التي نتناولها في هذا المقال . فـ(الاشوريون) اعتادوا الاحتفال بأعيادهم وفق عادات وتقاليد ومناسبات خاصة بهم؛ فأقاموا لكل مناسبة مراسيم خاصة وبشكل ثابت لما تمثله هذه المناسبة وتلك من قيم معنوية وشعور واعتزاز بكيانهم وشخصيتهم فضلا عما لهذه المناسبات من مدلولات دينية.. واجتماعية.. وثقافية.. ناهيك عن الجانب السياسي والوطني منها. الأساطير التي اعتمدت لتنظيم طقوس الاحتفال بعيد اكيتو ومن تلك العادات والتقاليد الثابتة عند (الاشوريين) هو الاحتفال بـ(عيد اكيتوا) الذي يصادف في (الأول من نيسان) سنويا كأول يوم من (بداية أيام السنة الاشورية)؛ والذي يمثل كرمز لميلاد الأرض والحياة؛ ولعظمة وقدسية هذا اليوم لديهم كانت هذه (الاحتفالات) من أعظم الاحتفالات تقام في بلاده ......
#القيمة
#الجمالية
#للاحتفال
#بيوم
#اكيتو
#الوعي
#القومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751308
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاحتفال بيوم (اكيتو) كمناسبة قومية (للاشوريين) مبدأ مقرر يعزز القيم الروحية في ذات الإنسان وهو يعيش في هذا العالم المتعدد الأجناس والأطياف؛ ليكون هذا اليوم فرصة لتقارب والبحث في أحاديث التاريخ ليعلم الأجيال المعاصرة جذورهم وأصولهم وعاداتهم وتقاليدهم ليحسنوا الاقتداء بالجوانب المشرق من حضارتهم (الاشورية) في (بلاد اشور – بلاد وادي الرافدين – العراق الحالي) الذين مجدوا أعيادهم بشكل الذي يليق بأمجادهم الخالدة. إنها حقا فرصة طيبة لتذكر ولتذكير من أجل بناء مقومات الأمة وتثقيف أبنائها وإشراكهم بما يتيح لهم تنمية مفاهيم متقدمة للحضارة لبناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم في حق تقرير المصير والحرية وفي زيادة الوعي العام للمجتمع (الاشوري)، ليدركوا مدى أهمية ذلك لتطويره وتوسيع مدارك الإنسان (الاشوري) والحفاظ على أمنه وسلامته ومستقبلة بهدف الحصول علي شتى وسائل الدعم ومؤازرة المجتمعات الأخرى لتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال .فأكثر من سبعة ألاف عام من (التاريخ الأشوري في بلاد وادي الرافدين) وحتى الآن؛ مازالت هذه الحضارة مركز اشعاء وتنوير يشع العالم والبشرية بشمس المعارف بما تم ابتكاره وصناعته وتدوينه ونشره وبما جرى وحدث على هذا المسرح من أحداث وأفعال وأعمال مهمة ابتدءا من نشأت الزراعة.. والحرف اليدوية.. والصناعات ومنها صناعة الخزف المطلي المصقول.. وصناعة الحلي والحديد.. والتجارة.. والفن.. وابتكار الحروف الهجائية والكتابة.. والآداب.. والموسيقى.. والنحت.. والهندسة.. وتشريع القوانين والشرائع السماوية.. وعلوم الرياضة.. والطب.. والهندسة.. والفلك.. وغيرها من المعارف، ومن هذه الانجازات استمدت منها وعلى مدى قرون كل الحضارات الأخرى في (أوربا) و(أمريكا) عن طريق (كريت) و(اليونان) و(الرومان)؛ وهذه الحضارات لم ينشئوا ولم يبتكروا الحضارة بقدر ما ورثوه من (الحضارة الاشورية) أكثر مما ابتدعوه؛ هذه حقيقة يجب إن تقال في كل مقام ومناسبة؛ لان كل الوثائق التاريخية تؤكد ذلك؛ وهذا ما قاله وأكده الباحث الكبير (ولي ديورانت) في موسوعته الشهيرة (قصة الحضارة)، فالتاريخ الذي يتداول اليوم هو إنتاج (المستشرقين الغربيين) الذي غزوا (بلاد وادي الرافدين) ونقبوا عن (الآثار الاشورية) وصاغوا النتائج وفق غاياتهم – لا كما هي الحقيقة – رغم إن ما اكتشف إلى يومنا هذا لم يتجاوز عن خمسة بالمائة من (الآثار الاشورية) فحسب؛ لنجد بان اغلب (الميثيولوجيا الاشورية) اقتبس منها لبناء مفاهيم الديانات ومعتقدات التي نشأة في العالم وتحديدا في (أسيا) كما نجد ذلك في كتاب (التوراة) و(الإنجيل) و(القران)؛ لتكون لـ(ميثيولوجيا الاشورية) دورا كبيرا في تطور المعرفة عند الإنسان ومنها (قصة الخلق – إينوما إيليش) التي تستمد من طقوسها احتفالات (اكيتو) التي نتناولها في هذا المقال . فـ(الاشوريون) اعتادوا الاحتفال بأعيادهم وفق عادات وتقاليد ومناسبات خاصة بهم؛ فأقاموا لكل مناسبة مراسيم خاصة وبشكل ثابت لما تمثله هذه المناسبة وتلك من قيم معنوية وشعور واعتزاز بكيانهم وشخصيتهم فضلا عما لهذه المناسبات من مدلولات دينية.. واجتماعية.. وثقافية.. ناهيك عن الجانب السياسي والوطني منها. الأساطير التي اعتمدت لتنظيم طقوس الاحتفال بعيد اكيتو ومن تلك العادات والتقاليد الثابتة عند (الاشوريين) هو الاحتفال بـ(عيد اكيتوا) الذي يصادف في (الأول من نيسان) سنويا كأول يوم من (بداية أيام السنة الاشورية)؛ والذي يمثل كرمز لميلاد الأرض والحياة؛ ولعظمة وقدسية هذا اليوم لديهم كانت هذه (الاحتفالات) من أعظم الاحتفالات تقام في بلاده ......
#القيمة
#الجمالية
#للاحتفال
#بيوم
#اكيتو
#الوعي
#القومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751308
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - القيمة الجمالية للاحتفال بيوم (اكيتو) هو بث الوعي القومي بين أبناء الأمة الاشورية
محمد فُتوح : التذوق الجمالى والتربية الجمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح -------------------------------------------------------------------------- يرى العالم رسل لينز ، أن الذوق قوامه ثلاثة أشياء شائعة عند كل فرد . الأول التربية ، والتى لا تقتصر على الجانب الرسمى ، ولكن تتضمن أيضاً التربية العفوية غير المقصودة ، بما فى ذلك البيئة . والعنصر الثانى الإحساس الذى يمكننا من إدراك الشعور واستقباله . أما العنصر الثالث فهو الأخلاق ، والذى يرتبط بالمعتقدات والمبادىء التى توجه سلوك الفرد ، وتكون إطاراً للحكم على سلوك الآخرين . إن ارتقاء الذوق يتشربه المرء بتفاعله التلقائى مع البيئة ، التى تتسع تدريجياً من المنزل إلى المدرسة و إلى المجتمع . ويتوقف الأمر على مدى رقى البيئة من الناحية الذوقية ، لذلك فإن الأمر لا يجب أن يُترك للمصادفة ، بل يتحتم وجود تربية جمالية واعية مقصودة ، تُمكن المتعلم من التذوق ، والنقد ، والنقد الذاتى على الأخص ، وإصدار الأحكام الجمالية السليمة . هناك نوع من التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته ، والتفاعل معناه الأخذ والعطاء ، محاولة تغيير الإنسان البيئة ، فتعاوده هى بدورها وتغيره ، أى أن محاولة تجميل البيئة ، وتحسين مظهرها الإيقاعى يعود ويؤثر على الإنسان صانع هذا التنسيق ، فيريحه ويمتعه ، ويشعره بسعادة نتيجة توافر العوامل الجمالية فى بيئته . والعناصر الفعالة فى إيجاد التغيير هى الحواس ، التى يستخدمها الإنسان فى تشكيل كل شئ حوله ، والاستجابة له ، وعملية الصياغة والتشكيل ، لا تعتمد على العقل وحده ، وإنما تكمن ركائزها فى حواس الإنسان ، فى طرق استجابته للمرئيات ، فى محاولة صياغة هذه المرئيات لتحقيق حاجاته ، لقد أكد العالم هربرت ريد ، أن أسس المدينة ، لا تقوم على العقل ، ولكن على الحواس ، فيقول : " إن أسس المدينة لا تعتمد على العقل ، ولكن على الحواس ، فاذا لم نستطع أن نستخدم الحواس ونربيها ، سوف لا نتمكن من خلق الظروف البيولوجية للحياة الإنسانية ، دع عنك مسألة تقدمها " . إن تذوق الإنسان يتأثر بالبيئة التى يعيش فيها ، والبيئة هى كل ما يحيط بالفرد ، سواء كان ما يحيط به ظاهرة طبيعية ، كالأرض ، والجبال ، والأنهار ، والسماء ، أو كائنات حية ، كالإنسان ، والحيوان ، والطيور ، والأسماك . البيئة إذن هى الوسط الذى يوجد فيه الفرد ، بكل ما يشتمل عليه هذا الوسط من معنى . وتلعب الأم والأب والجد والجدة أدوارهما فى التنشئة الاجتماعية ، مما يكون لهم من أثر على تذوق الطفل وإحساسه بالجمال ، فهم يصلحون ما يُفسد أثناء النمو ، فيجد الناشئ الأمثال واضحة أمامه ، ليقتدى بها سواء أكانت أمثلة حسنة ، أو رديئة . ثم بعد ذلك تلعب المدرسة دورها ، والمجتمع بوسائل إعلامه المختلفة دوره فى التوعية بالجمال وتذوقه وممارسته ، لكن هذه الأدوار قد لا تؤدى بشكل متعمد ، و يترك النمو الجمالى ليتم عابراً ، أو متخبطاً ، أو بالصدفة ، أو لا يتم ، أو يتم بالعكس ، النمو فى إطار القُبح ، لأن القيادات قد لا تكون دائماً من الوعى لتضرب الأمثلة الواعية . لذلك فإن التربية الجمالية ، تربية الحواس ، لتستجيب إلى الجمال فى كل ركن من أركان الحياة ، مسألة تحتاج إلى تخطيط ، ورعاية فى أثناء فترات التعليم من الحضانة إلى الجامعة ، حتى يخرج المواطن متعدد الجوانب ، قادرا على تذوق الجمال والعيش به وإكتسابه لغيره بالعدوى . والتربية الجمالية تعنى رعاية النشئ منذ حداثة سنهم ، لتذوق الجمال والعيش فى كنفه ، وخلق ظروفه ، واستخدامه ، كأداة عدوى لسائر الأفراد ، ليشبوا فى ألفة لا تنقطع بقيم الجمال فى كل مرافق الحياة . إن التلميذ الذى ......
#التذوق
#الجمالى
#والتربية
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756682
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح -------------------------------------------------------------------------- يرى العالم رسل لينز ، أن الذوق قوامه ثلاثة أشياء شائعة عند كل فرد . الأول التربية ، والتى لا تقتصر على الجانب الرسمى ، ولكن تتضمن أيضاً التربية العفوية غير المقصودة ، بما فى ذلك البيئة . والعنصر الثانى الإحساس الذى يمكننا من إدراك الشعور واستقباله . أما العنصر الثالث فهو الأخلاق ، والذى يرتبط بالمعتقدات والمبادىء التى توجه سلوك الفرد ، وتكون إطاراً للحكم على سلوك الآخرين . إن ارتقاء الذوق يتشربه المرء بتفاعله التلقائى مع البيئة ، التى تتسع تدريجياً من المنزل إلى المدرسة و إلى المجتمع . ويتوقف الأمر على مدى رقى البيئة من الناحية الذوقية ، لذلك فإن الأمر لا يجب أن يُترك للمصادفة ، بل يتحتم وجود تربية جمالية واعية مقصودة ، تُمكن المتعلم من التذوق ، والنقد ، والنقد الذاتى على الأخص ، وإصدار الأحكام الجمالية السليمة . هناك نوع من التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته ، والتفاعل معناه الأخذ والعطاء ، محاولة تغيير الإنسان البيئة ، فتعاوده هى بدورها وتغيره ، أى أن محاولة تجميل البيئة ، وتحسين مظهرها الإيقاعى يعود ويؤثر على الإنسان صانع هذا التنسيق ، فيريحه ويمتعه ، ويشعره بسعادة نتيجة توافر العوامل الجمالية فى بيئته . والعناصر الفعالة فى إيجاد التغيير هى الحواس ، التى يستخدمها الإنسان فى تشكيل كل شئ حوله ، والاستجابة له ، وعملية الصياغة والتشكيل ، لا تعتمد على العقل وحده ، وإنما تكمن ركائزها فى حواس الإنسان ، فى طرق استجابته للمرئيات ، فى محاولة صياغة هذه المرئيات لتحقيق حاجاته ، لقد أكد العالم هربرت ريد ، أن أسس المدينة ، لا تقوم على العقل ، ولكن على الحواس ، فيقول : " إن أسس المدينة لا تعتمد على العقل ، ولكن على الحواس ، فاذا لم نستطع أن نستخدم الحواس ونربيها ، سوف لا نتمكن من خلق الظروف البيولوجية للحياة الإنسانية ، دع عنك مسألة تقدمها " . إن تذوق الإنسان يتأثر بالبيئة التى يعيش فيها ، والبيئة هى كل ما يحيط بالفرد ، سواء كان ما يحيط به ظاهرة طبيعية ، كالأرض ، والجبال ، والأنهار ، والسماء ، أو كائنات حية ، كالإنسان ، والحيوان ، والطيور ، والأسماك . البيئة إذن هى الوسط الذى يوجد فيه الفرد ، بكل ما يشتمل عليه هذا الوسط من معنى . وتلعب الأم والأب والجد والجدة أدوارهما فى التنشئة الاجتماعية ، مما يكون لهم من أثر على تذوق الطفل وإحساسه بالجمال ، فهم يصلحون ما يُفسد أثناء النمو ، فيجد الناشئ الأمثال واضحة أمامه ، ليقتدى بها سواء أكانت أمثلة حسنة ، أو رديئة . ثم بعد ذلك تلعب المدرسة دورها ، والمجتمع بوسائل إعلامه المختلفة دوره فى التوعية بالجمال وتذوقه وممارسته ، لكن هذه الأدوار قد لا تؤدى بشكل متعمد ، و يترك النمو الجمالى ليتم عابراً ، أو متخبطاً ، أو بالصدفة ، أو لا يتم ، أو يتم بالعكس ، النمو فى إطار القُبح ، لأن القيادات قد لا تكون دائماً من الوعى لتضرب الأمثلة الواعية . لذلك فإن التربية الجمالية ، تربية الحواس ، لتستجيب إلى الجمال فى كل ركن من أركان الحياة ، مسألة تحتاج إلى تخطيط ، ورعاية فى أثناء فترات التعليم من الحضانة إلى الجامعة ، حتى يخرج المواطن متعدد الجوانب ، قادرا على تذوق الجمال والعيش به وإكتسابه لغيره بالعدوى . والتربية الجمالية تعنى رعاية النشئ منذ حداثة سنهم ، لتذوق الجمال والعيش فى كنفه ، وخلق ظروفه ، واستخدامه ، كأداة عدوى لسائر الأفراد ، ليشبوا فى ألفة لا تنقطع بقيم الجمال فى كل مرافق الحياة . إن التلميذ الذى ......
#التذوق
#الجمالى
#والتربية
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756682
الحوار المتمدن
محمد فُتوح - التذوق الجمالى والتربية الجمالية
محمد المحسن : معالم الرؤيا الجمالية في قصيدة -دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم- للشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن لكل تجربة شعرية مؤثرة رؤيا جمالبة،ولكل رؤيا مكونات أو مرتكزات فنية ترتكز عليها في تحقيق إثارتها وحراكها الجمالي،وهذا يؤكد سبب توجه الدراسات الأسلوبية والنقدية المعاصرة إلى كل ما يثير الرؤيا الشعرية المكتنزة بالجماليات،ويحركها من الصميم،سواء على مستوى البنى اللغوية،أم البصرية،أم الإيقاعية،وهذا يؤكد السبب المباشر في توجه الدراسات النقدية المعاصرة إلى إبراز الجوانب الفنية/ الرؤيوية / أو العاطفية التي تثير الشعرية،وتبتعث نواتجها الدلالية وفواعلها الرؤيوية المحركة للشعرية من جوانبها كله،اوأغلب تلكم الدراسات تسعى للكشف عن البنى الدالة العميقة التي توجه حركة النصوص الشعرية الإبداعية في توجهاتها الرؤيوية/ ومستبطناتها الشعورية العميقة،مما يدل على أن ثمة رغبة جامحة لدى جمهرة من النقاد إلى البحث عما خفي من الدلالات بالاستعانة بالإيقاعات البصرية،لأن المداد اللغوي ما عاد يفي بالغرض في ظل التفاعلات الكثيرة التي تشهدها القصائد المعاصرة،سواء أكان ذلك بالشكل اللغوي أم بالشكل البصري،أم بالمحتوى البؤري العميق..ويرى الكثير من النقاد أن ما هو خفي من الدلالات المستبطنة أكثر أهمية ورَوِيَّة مما هو عائم على السطح،وإن أية تجربة نقدية مثمرة ينبغي أن تخوض في هذا العالم المعتم الذي تخفيه القصائد،ويظل القارئ عنه بعيداً آلاف الخطوات،ووفق هذا التصور فإن من واجب النقد أن يخوض في هذا الحراك الرؤيوي العميق،لا أن يقفَ على ما هو بادٍ أو ظاهر من إيحاءات،ورؤى ودلالات..وإن من يطلع على قصائد الشاعر التونسي السامق/المربي الفاضل كمال العرفاوي بعمق،سيجد أن البعد الرؤيوي/الجمالي هو المدخل الجوهري لحركتها من الباطن أو الجوهر،نظراً إلى تشعب الرؤى التي تبثها قصائده في مدها،وانفتاحها الرؤيوي النصي.قصيدة "دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم" وجدت فيها سطوعاً وبريقاً،تتراقص حروفها تعبيراً عن اشتعالها من دون اشتعال،والتهاب من دون نار وحرارة دائمة.يعتمد الشاعر كمال العرفاوي في بناء قصيدته على البناء المتوازن الذي يظهر وكأنه انسياب نهرٍ رقراق .."دعيني أحبّك بملء الفم والروح والعقل والدم" هذا العنوان قد يختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها.فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات ودلالات لا تخطئ العين نورها واشعاعها..-نص ابداعي-تتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..أما المتن الشعري الذي يرسم معالمه هذا العمل الإبداعي وتحدّد المفيد من سماته الفكرية والجمالية في آن،فإنّه يقوم على تيمتين أساسيتين تشكّلان محوري القول الشعري،وهما -الحب والهيام..(فحبّكِ يا سيّدتي يسري في فؤادي/سريان الدّم في الشّريان و الوريد/دعيني يا حبيبتي أتنفّس غرامكِ/وأتلذّذ عشقكِ و هيامكِ..)من الجدير-في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذا الخطاب في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة،والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى ال ......
#معالم
#الرؤيا
#الجمالية
#قصيدة
#-دعيني
#أحبّك..بملء
#الفم
#والروح
#والعقل
#والقلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756749
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن لكل تجربة شعرية مؤثرة رؤيا جمالبة،ولكل رؤيا مكونات أو مرتكزات فنية ترتكز عليها في تحقيق إثارتها وحراكها الجمالي،وهذا يؤكد سبب توجه الدراسات الأسلوبية والنقدية المعاصرة إلى كل ما يثير الرؤيا الشعرية المكتنزة بالجماليات،ويحركها من الصميم،سواء على مستوى البنى اللغوية،أم البصرية،أم الإيقاعية،وهذا يؤكد السبب المباشر في توجه الدراسات النقدية المعاصرة إلى إبراز الجوانب الفنية/ الرؤيوية / أو العاطفية التي تثير الشعرية،وتبتعث نواتجها الدلالية وفواعلها الرؤيوية المحركة للشعرية من جوانبها كله،اوأغلب تلكم الدراسات تسعى للكشف عن البنى الدالة العميقة التي توجه حركة النصوص الشعرية الإبداعية في توجهاتها الرؤيوية/ ومستبطناتها الشعورية العميقة،مما يدل على أن ثمة رغبة جامحة لدى جمهرة من النقاد إلى البحث عما خفي من الدلالات بالاستعانة بالإيقاعات البصرية،لأن المداد اللغوي ما عاد يفي بالغرض في ظل التفاعلات الكثيرة التي تشهدها القصائد المعاصرة،سواء أكان ذلك بالشكل اللغوي أم بالشكل البصري،أم بالمحتوى البؤري العميق..ويرى الكثير من النقاد أن ما هو خفي من الدلالات المستبطنة أكثر أهمية ورَوِيَّة مما هو عائم على السطح،وإن أية تجربة نقدية مثمرة ينبغي أن تخوض في هذا العالم المعتم الذي تخفيه القصائد،ويظل القارئ عنه بعيداً آلاف الخطوات،ووفق هذا التصور فإن من واجب النقد أن يخوض في هذا الحراك الرؤيوي العميق،لا أن يقفَ على ما هو بادٍ أو ظاهر من إيحاءات،ورؤى ودلالات..وإن من يطلع على قصائد الشاعر التونسي السامق/المربي الفاضل كمال العرفاوي بعمق،سيجد أن البعد الرؤيوي/الجمالي هو المدخل الجوهري لحركتها من الباطن أو الجوهر،نظراً إلى تشعب الرؤى التي تبثها قصائده في مدها،وانفتاحها الرؤيوي النصي.قصيدة "دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم" وجدت فيها سطوعاً وبريقاً،تتراقص حروفها تعبيراً عن اشتعالها من دون اشتعال،والتهاب من دون نار وحرارة دائمة.يعتمد الشاعر كمال العرفاوي في بناء قصيدته على البناء المتوازن الذي يظهر وكأنه انسياب نهرٍ رقراق .."دعيني أحبّك بملء الفم والروح والعقل والدم" هذا العنوان قد يختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها.فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات ودلالات لا تخطئ العين نورها واشعاعها..-نص ابداعي-تتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..أما المتن الشعري الذي يرسم معالمه هذا العمل الإبداعي وتحدّد المفيد من سماته الفكرية والجمالية في آن،فإنّه يقوم على تيمتين أساسيتين تشكّلان محوري القول الشعري،وهما -الحب والهيام..(فحبّكِ يا سيّدتي يسري في فؤادي/سريان الدّم في الشّريان و الوريد/دعيني يا حبيبتي أتنفّس غرامكِ/وأتلذّذ عشقكِ و هيامكِ..)من الجدير-في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذا الخطاب في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة،والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى ال ......
#معالم
#الرؤيا
#الجمالية
#قصيدة
#-دعيني
#أحبّك..بملء
#الفم
#والروح
#والعقل
#والقلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756749
الحوار المتمدن
محمد المحسن - معالم الرؤيا الجمالية في قصيدة -دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم- للشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
نورالدين ايت المقدم : التربية الجمالية للإنسان
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_ايت_المقدم ورقة حول كتاب "التربية الجمالية للإنسان"فريديك Friedrich schillerشيللر 1759 – 1805مترجمته وقدمته إلى العربية: الدكتورة وفاء محمد إبراهيم، وهي ترجمة عن الإنجليزية لصاحبها: Reginald snell تحت عنوان: « on the Aesthetic Education of mone المنشور عام 1954، وهي ترجمة كاملة لكتاب فريديك شيللر المعنون بـ "خطابات في التربية الجمالية للإنسان".-;- من هو فريديك شيللر:هو شاعر وكاتب مسرحي وفيلسوف ألماني، ولد في مارباخ، كان ذا رغبة أصلية لدراسة اللاهوت في بداياته المدرسية إلى أن أجبر على الانخراط وهو في سن الثالثة عشر في مدرسة الدوق إلى رتبة كابتن. فتوجه شيللر إلى الاهتمام بالطب، وانحاز شكليا إلى تعلم القانون... ليشتغل بدها ولفترة من الزمن كطبيب في الجيش، إلى أن حظيت مسرحيته "اللصوص" بنجاح عام 1781، وهو النجاح الذي قرر له مهنته كمؤلف درامي، وقد واجه شيللر صعوبات من قبيل الفقر نظرا لضعف عوائد التأليف والمرض المزمن الذي أسلمه إلى الموت في سن الخامسة والأربعين.وبالرغم من ذلك فقد أظهر شيللر بسرعة وكمية أعماله الباكرة إنتاجا فنيا وفكريا مهما."معالم الفكر الفني عند شيللر"يقال عن الكاتب الشاعر والفيلسوف "فريديك شيللر" على أنه اهتم مبكرا منذ زمن تلمذته في المدارس بفكرة التربية الجمالية للإنسان، وكان يصب فيه كل نضج فكري يتسنى له ومنه يقول Snell في مقدمته للخطابات "أن حماس "شيللر" الخاص بفكرة تربية الإنسان من خلال الفن وبواسطته هو موضوع شغل بال "شيللر" منذ بداية التلمذة"، وبدأت تنضج الفكرة في موضوعات الإنشاد المسرحي، ثم عرض له بتوضع في كتاباته الأولى عن تأثير المسرح، ثم بسطه ببلاغة شعرية مرارا وتكرارا، وذلك قبل أن يطرحه شيللر كفكرة يؤمن بها في "الخطابات" بكل ما حققته ملكاته من نضج، وسنورد قصيدة "شيللر" "أهل الفن" التي ظهرت في ربيع عام 1788 وهي تتغنى وتحمل نفس الفكرة المحورية التي توجد في الخطابات "الشيللرية" وهي "فكرة ذلك الإنسان الذي حقق توازن وتآلف الحس والعقل، ففتح له ذلك، باب الولوج إلى عالم الجمال والحرية، يقول شيللر في هذه القصيدة:" ما أجملك، أيها الإنسان، وأنت تقف بغصن التخيل على حافة العصر، في رجولة كريمة فخورة، بحس متفتح، وعقل ملآن".والجميل عند الرجل هو أنه ظل على فكرة تربية الإنسان من خلال الفن وبواسطته، كفكرة يلح عليها إلى آخر عمره، يقول في قصيدة تكريم الفنون" التي ألقاها في حضرة ولي عهد بروسيا وزوجته في نونبر 1854 "من التضافر الجميل للطاقات كلها تقوم الحياة الحقة".(ويقصد طاقة العقل وطاقة الحس)- إن مادة الخطابات التي كانت حديث لصديق "شيللر" جاءت على أرضية من الصدق الكامل، وكأن "شيللر" يخاطب نفسه، لا آخر.- ثم إن النظرية المعروضة في الخطابات بصيغتها التربوية ليست مجرد تربية مدرسية وإنما هي تضع الأسس لتربية وعي متوازن للفرد، بل أكثر من هذا أنها يمكن أن تكون أساسا لبناء شخصية أمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من القدرة على مواجهة المشاكل بمختلف تحدياتها.-;- منهج شيللر في تناول الجمال:من المآخذ الأساسية التي تؤخذ على شيللر، عدم احتفاله بالبناء النسقي لأفكاره، وهذا الإغفال للبناء النسقي هو الذي جعل من انتماء شيللر لجمهور الفلاسفة موضع جدل وأخذ ورد، فقد قال عنه فيشته لو عكف شيللر على الفلاسفة ونظم آراءه وأفكاره ودونها لخلق منها مذهبا جديدا يتفوق به على مذاهب عصر الفلسفة كلها، ولأصبح أكبر فلاسفة زمانه.لذلك وحسب المهتمين بفلسفة الجمال يمكن أن نضع يدنا على قواعد أساسية تمثل المنهج عند شيللر في مسأ ......
#التربية
#الجمالية
#للإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757600
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_ايت_المقدم ورقة حول كتاب "التربية الجمالية للإنسان"فريديك Friedrich schillerشيللر 1759 – 1805مترجمته وقدمته إلى العربية: الدكتورة وفاء محمد إبراهيم، وهي ترجمة عن الإنجليزية لصاحبها: Reginald snell تحت عنوان: « on the Aesthetic Education of mone المنشور عام 1954، وهي ترجمة كاملة لكتاب فريديك شيللر المعنون بـ "خطابات في التربية الجمالية للإنسان".-;- من هو فريديك شيللر:هو شاعر وكاتب مسرحي وفيلسوف ألماني، ولد في مارباخ، كان ذا رغبة أصلية لدراسة اللاهوت في بداياته المدرسية إلى أن أجبر على الانخراط وهو في سن الثالثة عشر في مدرسة الدوق إلى رتبة كابتن. فتوجه شيللر إلى الاهتمام بالطب، وانحاز شكليا إلى تعلم القانون... ليشتغل بدها ولفترة من الزمن كطبيب في الجيش، إلى أن حظيت مسرحيته "اللصوص" بنجاح عام 1781، وهو النجاح الذي قرر له مهنته كمؤلف درامي، وقد واجه شيللر صعوبات من قبيل الفقر نظرا لضعف عوائد التأليف والمرض المزمن الذي أسلمه إلى الموت في سن الخامسة والأربعين.وبالرغم من ذلك فقد أظهر شيللر بسرعة وكمية أعماله الباكرة إنتاجا فنيا وفكريا مهما."معالم الفكر الفني عند شيللر"يقال عن الكاتب الشاعر والفيلسوف "فريديك شيللر" على أنه اهتم مبكرا منذ زمن تلمذته في المدارس بفكرة التربية الجمالية للإنسان، وكان يصب فيه كل نضج فكري يتسنى له ومنه يقول Snell في مقدمته للخطابات "أن حماس "شيللر" الخاص بفكرة تربية الإنسان من خلال الفن وبواسطته هو موضوع شغل بال "شيللر" منذ بداية التلمذة"، وبدأت تنضج الفكرة في موضوعات الإنشاد المسرحي، ثم عرض له بتوضع في كتاباته الأولى عن تأثير المسرح، ثم بسطه ببلاغة شعرية مرارا وتكرارا، وذلك قبل أن يطرحه شيللر كفكرة يؤمن بها في "الخطابات" بكل ما حققته ملكاته من نضج، وسنورد قصيدة "شيللر" "أهل الفن" التي ظهرت في ربيع عام 1788 وهي تتغنى وتحمل نفس الفكرة المحورية التي توجد في الخطابات "الشيللرية" وهي "فكرة ذلك الإنسان الذي حقق توازن وتآلف الحس والعقل، ففتح له ذلك، باب الولوج إلى عالم الجمال والحرية، يقول شيللر في هذه القصيدة:" ما أجملك، أيها الإنسان، وأنت تقف بغصن التخيل على حافة العصر، في رجولة كريمة فخورة، بحس متفتح، وعقل ملآن".والجميل عند الرجل هو أنه ظل على فكرة تربية الإنسان من خلال الفن وبواسطته، كفكرة يلح عليها إلى آخر عمره، يقول في قصيدة تكريم الفنون" التي ألقاها في حضرة ولي عهد بروسيا وزوجته في نونبر 1854 "من التضافر الجميل للطاقات كلها تقوم الحياة الحقة".(ويقصد طاقة العقل وطاقة الحس)- إن مادة الخطابات التي كانت حديث لصديق "شيللر" جاءت على أرضية من الصدق الكامل، وكأن "شيللر" يخاطب نفسه، لا آخر.- ثم إن النظرية المعروضة في الخطابات بصيغتها التربوية ليست مجرد تربية مدرسية وإنما هي تضع الأسس لتربية وعي متوازن للفرد، بل أكثر من هذا أنها يمكن أن تكون أساسا لبناء شخصية أمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من القدرة على مواجهة المشاكل بمختلف تحدياتها.-;- منهج شيللر في تناول الجمال:من المآخذ الأساسية التي تؤخذ على شيللر، عدم احتفاله بالبناء النسقي لأفكاره، وهذا الإغفال للبناء النسقي هو الذي جعل من انتماء شيللر لجمهور الفلاسفة موضع جدل وأخذ ورد، فقد قال عنه فيشته لو عكف شيللر على الفلاسفة ونظم آراءه وأفكاره ودونها لخلق منها مذهبا جديدا يتفوق به على مذاهب عصر الفلسفة كلها، ولأصبح أكبر فلاسفة زمانه.لذلك وحسب المهتمين بفلسفة الجمال يمكن أن نضع يدنا على قواعد أساسية تمثل المنهج عند شيللر في مسأ ......
#التربية
#الجمالية
#للإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757600
الحوار المتمدن
نورالدين ايت المقدم - التربية الجمالية للإنسان
رضا الصالحي : أكوتاغاوا والتجربة الجمالية للانتحار: أو ڥانسون همبار ولعبة إرادتي الوجود والعدم.. قراءة حفرية لسردية الموت الانتحاري
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي هل انتحر أكوتاغاوا -ذاك الروائي الياباني الفذ باختلافه- من أجل ان نحبه، وحينها يكون الانتحار سبيلا لأن نحب الانسان والعالم والاشياء، ام لأنه كره الحياة التي لا يريد ؟!ثمة فهم سطحي للانتحار من جهة ربط القارئ او المشاهد الانتحار اما بالجمال والذائقة إذ يقبحه وإما بالأخلاق إذ يستقبحه وإما بالكراهية والانتقام فلا يفكر حينئذ بالحب ! لنا ان نتخيل هنا ألبير كامي وهو يشاهد لحظات انتحار أكوتاغاوا أو هو يقرأ نصه الذي تركه لصديقه قبل أن ينتحر !ولقارئ مهترئ التأويل قرن ذلك بالعبثية أو العبث لسبب بسيط هو انه سمع ذات مرة أحدهم قال: "ألبير كامي فيلسوف العبثية" حين لم يطرح على إثر ذلك سؤالا نائما هو "هل أن ألبير كامي فيلسوف عابث؟" هؤلاء لا يفرقون بين فلسفة العبثية وبين الفلسفة العابثة !! الأولى ننظر إليها من جهة تنظيرها للأشياء والأفكار والمذاهب أما الثانية فنفهمها على كونها فعل حيث تتورط الفلسفة في العبث بالحقيقة وبمآلات محبيها مللا ونحلا ! ولنتخيل أيضا قراءة إپيكير Epicure مفسرا لنا حدث الانتحار من جهة ربطه بمطلب السعادة والأپونيا Aponie .. ولنتخيل سارتر رابطا إياه بالحرية المسؤولة ، أي بالمسؤولية من جهة كونها الشرط الإيتيقي للحرية !يقول ألبير كامي: "هل لاحظت ان الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا ؟ وكيف أننا نحب الاصدقاء الذين غادرونا بتوهم ؟ أو نعجب بأولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون ؟...."مفارقة عجيبة إذن تلزم إنياتنا العاطفية حيث أننا لا تتحرك هرمونات الحب التي فينا إلا حين يحضر الموت ! وهو في الحقيقة تعلق بالوجود الداخلي لكل كائن لحظة يحضر العدم ! وهو الهلع النفسي من امكان الوداع الأخير لا للموتى فحسب بل لنفسه من خلال ما يرى أو يقرأ !للموت ذاكرته وميلاده الفجئي فينا. وحين يكون الموت واقعا يحين وجود الحب ! ايقاظ للمشاعر هو الموت .. وأكوتاغاوا من الفلاسفة القلائل الذي انتبهوا إلى أنه يمكن أن نرجأ الحب الحقيقي إلى ما بعد الموت ف"نكون محبوبين من الخارج" كما قال جان لوك ماريون في كتابه "ظاهرة الحب" ! ... محبوبين بكل ما يوقظه الموت فيهم من مشاعر الحب ! وإننا لنفهم فكرة أكوتاغاوا من داخل التفكير الوجودي الكاموي حيث فقد أكوتاغاوا كل الحب وجمالية الوجود وكل قوى "إرادة الاقتدار" فيه : أن ننتحر هو أن نطلب الحب من الخارج ! أي من اللغة بلغة أخرى ! أليس الانتحار إذن فقد كلي للغة والكلام ؟! هكذا يرمي بنا انتحار أكوتاغاوا في ثقب هذا السؤال .. وهكذا يجيبنا ألبير كامي : "أو نعجب بأولئك الاساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون بعد أن ملأ افواههم التراب ؟" يفقد الميت ، مهما كان نوع موته، الكلام ويفقد الوعي بأنه يمكن أن يكون محبوبا باللغة من الخارج فيهاب الموت خشية على كائنيته اللغوية ! أما المنتحرون الأكوغاتاويون فلقد حدسوا كونهم سيحبون، بكل ما تحمله اللغة من معاجم الحب والهشاشة العاطفية، من خارج !لذلك انتحر أكوتاغاوا ولم يمت ... وإن الموتى الحقيقيون لهم الذين يربطون الموت بالقيم والقوانين وب"المراقبة والمعاقبة"، وبالنتائج والدين والمؤسسات وكل المرجعيات السوسيو-أنثروپولوجية المتبلدة. هم كذلك لأنهم لم يفكروا بامكان مخزون الحب الذي يمكن أن يسعد به لحظة تجريب فكرة الانتحار ، وهو في قبره أيضا، حيث لم يسعد به في الحياة بحسب قراءة كاموية له !أكوتاغاوا هو أول المنتحرين .. وآخر الموتى ! معاني القوانين والمراقبة والمعاقبة والمحاسبة بخصوص الانتحار استفزت ذاكرتي لأتذكر درسا درسته لتلامذتي الثالثة ث ......
#أكوتاغاوا
#والتجربة
#الجمالية
#للانتحار:
#ڥانسون
#همبار
#ولعبة
#إرادتي
#الوجود
#والعدم..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760063
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي هل انتحر أكوتاغاوا -ذاك الروائي الياباني الفذ باختلافه- من أجل ان نحبه، وحينها يكون الانتحار سبيلا لأن نحب الانسان والعالم والاشياء، ام لأنه كره الحياة التي لا يريد ؟!ثمة فهم سطحي للانتحار من جهة ربط القارئ او المشاهد الانتحار اما بالجمال والذائقة إذ يقبحه وإما بالأخلاق إذ يستقبحه وإما بالكراهية والانتقام فلا يفكر حينئذ بالحب ! لنا ان نتخيل هنا ألبير كامي وهو يشاهد لحظات انتحار أكوتاغاوا أو هو يقرأ نصه الذي تركه لصديقه قبل أن ينتحر !ولقارئ مهترئ التأويل قرن ذلك بالعبثية أو العبث لسبب بسيط هو انه سمع ذات مرة أحدهم قال: "ألبير كامي فيلسوف العبثية" حين لم يطرح على إثر ذلك سؤالا نائما هو "هل أن ألبير كامي فيلسوف عابث؟" هؤلاء لا يفرقون بين فلسفة العبثية وبين الفلسفة العابثة !! الأولى ننظر إليها من جهة تنظيرها للأشياء والأفكار والمذاهب أما الثانية فنفهمها على كونها فعل حيث تتورط الفلسفة في العبث بالحقيقة وبمآلات محبيها مللا ونحلا ! ولنتخيل أيضا قراءة إپيكير Epicure مفسرا لنا حدث الانتحار من جهة ربطه بمطلب السعادة والأپونيا Aponie .. ولنتخيل سارتر رابطا إياه بالحرية المسؤولة ، أي بالمسؤولية من جهة كونها الشرط الإيتيقي للحرية !يقول ألبير كامي: "هل لاحظت ان الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا ؟ وكيف أننا نحب الاصدقاء الذين غادرونا بتوهم ؟ أو نعجب بأولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون ؟...."مفارقة عجيبة إذن تلزم إنياتنا العاطفية حيث أننا لا تتحرك هرمونات الحب التي فينا إلا حين يحضر الموت ! وهو في الحقيقة تعلق بالوجود الداخلي لكل كائن لحظة يحضر العدم ! وهو الهلع النفسي من امكان الوداع الأخير لا للموتى فحسب بل لنفسه من خلال ما يرى أو يقرأ !للموت ذاكرته وميلاده الفجئي فينا. وحين يكون الموت واقعا يحين وجود الحب ! ايقاظ للمشاعر هو الموت .. وأكوتاغاوا من الفلاسفة القلائل الذي انتبهوا إلى أنه يمكن أن نرجأ الحب الحقيقي إلى ما بعد الموت ف"نكون محبوبين من الخارج" كما قال جان لوك ماريون في كتابه "ظاهرة الحب" ! ... محبوبين بكل ما يوقظه الموت فيهم من مشاعر الحب ! وإننا لنفهم فكرة أكوتاغاوا من داخل التفكير الوجودي الكاموي حيث فقد أكوتاغاوا كل الحب وجمالية الوجود وكل قوى "إرادة الاقتدار" فيه : أن ننتحر هو أن نطلب الحب من الخارج ! أي من اللغة بلغة أخرى ! أليس الانتحار إذن فقد كلي للغة والكلام ؟! هكذا يرمي بنا انتحار أكوتاغاوا في ثقب هذا السؤال .. وهكذا يجيبنا ألبير كامي : "أو نعجب بأولئك الاساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون بعد أن ملأ افواههم التراب ؟" يفقد الميت ، مهما كان نوع موته، الكلام ويفقد الوعي بأنه يمكن أن يكون محبوبا باللغة من الخارج فيهاب الموت خشية على كائنيته اللغوية ! أما المنتحرون الأكوغاتاويون فلقد حدسوا كونهم سيحبون، بكل ما تحمله اللغة من معاجم الحب والهشاشة العاطفية، من خارج !لذلك انتحر أكوتاغاوا ولم يمت ... وإن الموتى الحقيقيون لهم الذين يربطون الموت بالقيم والقوانين وب"المراقبة والمعاقبة"، وبالنتائج والدين والمؤسسات وكل المرجعيات السوسيو-أنثروپولوجية المتبلدة. هم كذلك لأنهم لم يفكروا بامكان مخزون الحب الذي يمكن أن يسعد به لحظة تجريب فكرة الانتحار ، وهو في قبره أيضا، حيث لم يسعد به في الحياة بحسب قراءة كاموية له !أكوتاغاوا هو أول المنتحرين .. وآخر الموتى ! معاني القوانين والمراقبة والمعاقبة والمحاسبة بخصوص الانتحار استفزت ذاكرتي لأتذكر درسا درسته لتلامذتي الثالثة ث ......
#أكوتاغاوا
#والتجربة
#الجمالية
#للانتحار:
#ڥانسون
#همبار
#ولعبة
#إرادتي
#الوجود
#والعدم..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760063
الحوار المتمدن
رضا الصالحي - أكوتاغاوا والتجربة الجمالية للانتحار: أو ڥانسون همبار ولعبة إرادتي الوجود والعدم.. قراءة حفرية لسردية الموت الانتحاري