الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجلبي : المضامين اللسانية واجتياز لغة القصة .. واثق الجلبي .. اختصار جمل الانبناء
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي محمد يونسشكلت الكتابة في جنس او نوع القصة القصيرة جدا تطورا ملحوظا في عدد الجمل التي تحقق حالة الانبناء من جميع الوجوه، حيث كان جنس القص القصير جدا يبدأ من مستهل قصير نسبيا واقصر بكثير من مستهل الجنس المجاور واللصيق لجنس القصير جدا، حيث كانت الجمل تشكل في حدود اصابع اليد الواحدة، وذلك ايام كانت القصة في حدود الف وخمسمئة كلمة، وذلك حين كانت القصة القصيرة جدا سهل فسيح يمرح به او هنري بنهاياته المثيرة للسخرية والتندر، لكن بعد فترة وبتغير ظروف النشر اختصرت القصة القصيرة جدا نفسها وجملها، وبعد تحقق الثقافة الضوئية تحولت القصيرة جدا الى ذات عدد جمل المستهل ايام او هنري، وقد اختصرت ثيمات الحدث الى حد تكثيفي مدهش من الناحية اللغوية ومن الجانب الفني، حيث اصبحت القصة القصيرة جدا مثالا نوعيا وجديرا بروح فن الكتابة السردية، فقد اصبح نسق الكتابة عسير ويسير او كما يسمى السهل الممتنع، واهم مورد هنا هو يرتبط باختيار الجمل ونوع الجمل وجدارتها وملائمتها العامة والخاصة، وايضا الجانب اللساني للجمل لابد من تحقيقه، فلغة السرد القصصي القصير جدا تختلف عن لغة القص القصير والرواية ايضا، بالرغم من وحدة السرد تشترك في تلك الانواع الثلاثة، بل هناك امر جدير بالاقرار، فأن القصة القصيرة جدا تعارض بشدة النسق الشعري، وهو يتوافق مع بنية القصة القصيرة، فالحدث في القصة القصيرة جدا بلغة واقعية صرفة يكون ولا يتنوع ولا يتمدد في عدة اتجاهات كما في القصة القصيرة ولا يكون هناك نسق مشاعر لغوي وصفي عميق الا اذا كان هناك ضرورة لذلك ولدينا قصص واثق الجلبي التي احكمها بوعي رغم تمدد الوصف نسبيا وقد رسخ اطار القص القصير جدا وبعده التجنيسي وميزه بالنهايات البديلة ايضا ولوّح لنا عنصر التكثيف بشكل مباشرة بإشارة تأكيد على التزام القصص اجناسيا، وشكلت اول قصة – عتاقة اصبع – في مجموعة – الاغتيال الازرق – تأكيدا ومصداق لمقصدنا، وهي تعتبر المستهل للبنة المجموعة في تعيينه لنسق الكتابة، بل اكدت تلك القصة عبر تغير فكرتها التي قد استدرجتها النهاية البديلة لتقلبها راسا على عقب، وقصة – احمق – ناورت كثيرا فلسفيا في اطار فكرة الكرسي ثم انتهت الى نهاية بديلة حيث يكمل العصفور أرجل الكرسي بفلسفة عميقة، وقصة – سوى قبلة – اعادت صياغة حياة كاملة بوجه معاكس عبر القبلة التي طبعت على النهاية البديلة احمر شفاه، وقصة – غراب – تناصت مع ميثولوجيا عميقة جدا بجمل قصار سريعة التوجه الى النهاية البديلة التي ارتطمت فيها الشخصية بمقدمة سفينة نوح، وقصة – سياسي معمم – استدرجت حقيقة السياسة الوضيعة وعقمها، وفي النهاية البديلة وضعة مفردة – معمم – لتكون فيصلا بين النهاية التقليدية كنتيجة حتمية وبين النهاية البديلة التي ضمنتها تلك المفردة، وفي قصة ترانيم هناك افق للغة يخص الحدث وهناك افق يخص المعنى المرتبط بالشخصية وتحولاتها، ولكن القاص لم يجعل افق المعنى يتطور دلاليا ليلغي سمة الحدث، بل حافظ عليها رغم النهاية البديلة ذات طابع حسي، وفي قصة ذراع اعمى كان الشخصية الاحادي بصيغة الانا، لذا هي سارت بالحدث الى النهاية البديلة مباشرة، وفي قصة – ابجدية – هناك واصف يصف لنا الذات الفاعلة، وهذا جائز في القص القصير بحدود الحفاظ على المسار القصصي وليس تشتيته، اما قصة – طواف – فقد شهدت نوع من النصع التعبيري في جنس لغة القص القصير جدا، وهي ايضا قصة وصف وليس معايشة، ومن الطبيعي هكذا قصص تتجه الى المعنى والفن اكثر من توجها للحدث والواقع، وطبيعة مقطع الوصف هي بزمن يؤثر على زمن القص، فزمن الوصف مائع فيما زمن القص للحدث لا يتحرك مثله، وقصة – امي – وه ......
#المضامين
#اللسانية
#واجتياز
#القصة
#واثق
#الجلبي
#اختصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712876