الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آية الله الشيخ إياد الركابي : قول في نجاسة الكفار والمشركين
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي    نستهل  الكلام  بقوله تعالى   : - [ .. إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا  ، وإن خفتم عيلة يُغنيكم الله من فضله .. ]  - التوبة 28  ،   ونقول  :  -  أن ما يقوله  فقهاء  المسلمين  حول  -  نجاسة  الكفار و المشركين  -  لا  معنى له  ولا دليل عليه ،  بل هو  قول  واهن  ضعيف  وغير صحيح   ،  وهذا  ما يدل عليه  الكتاب المجيد  و صريح العقل وصحيح النقل    .  والفرق كبير بين  لفظ  -  نجس -  الوارد في الكتاب المجيد  ومعنى -  نجس -  عند  الفقهاء   ،    ويعتمد  الفقهاء في أقوالهم  وفتاويهم  في هذا الشأن على  مجموعة أخبار وروايات   مبتورة السند  ساقطة  الدلالة  ، ولا تصمد أمام النقد  والبرهان والتحليل   ،  ولتداخل  اللفظ  بالمعنى  الدارج  كان  لا بد لنا من وقفة  تحليلية  موضوعية  من أجل البيان  والتوضيح   ،  وذلك لأهمية الأمر   وحساسيته   ،  ونقول    :أولاً  :   يجب  رد  دعوا الإجماع والاتفاق  في ذلك ، و التي يقول   بها  بعض  الفقهاء   ،  وكذا  رد  دعوا  أهل التقليد  من الفقهاء والمتكلمين       .وثانياً  :   التأكيد  على ان  ( الأصل  في الأشياء الطهارة )   ، ومن ذلك  طهارة  بني آدم  القطعية       .وثالثاً :  التأكيد  على  أن  ( النجاسة هي عرض زائل )    .  وهذا القول  يسري حكما  على   جميع  الناس  مؤمنين  كانوا  أم كفاراً  ومشركين  وغيرهم    ،  ذلك    :   - [   ان دعوى   الإجماع  في هذا الشأن  ليست دليلاً مستقلاً بحد ذاته   ،  حتى يمكننا الاعتماد عليها  في تقرير  هذا الأمر وغيره   ]  ،  و التقليد  في هذا الأمر من  الفقهاء  والمتكلمين  وغيرهم   ،  غير جائز   قطعاً    ،    والأحوط    تركه  مطلقاً ،    (  لأن  التقليد  من حيث  هو  تحجير للعقل  وإلغاء للاجتهاد ومعناه )   ،  ودائماً  يكون على نحو  المطلقة السالبة  التي نبذها الله في قوله   : - (  هذا ما وجدنا عليه أباءنا .. ) – لقمان 21  ،  وكذلك  قوله تعالى    : -  ( ..  بل  نتبع  ما ألفينا عليه أباءنا .. )  - البقرة  17   ،  والقول الصحيح  :   (  إن فساد  التقليد  على نحو عام )  ،  يكون باعتبار :  (  التقليد  قائم  في الأصل  قائما  على خبر  ساقط  سنداً و دلالة   )   ،  قال العلامة الحلي  وكذا السيد  الخوئي  (   والخبر  جاءنا  برواية  سهل الديباجي عن أبيه  بأحاديث  من هذه المناكير ) -  التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري  ..  والصحيح    -  ان الأصل في الأشياء الطهارة   -  حكماً  ومنه    ( طهارة الآدمين جميعاً   )  ولا استثناء  في ذلك  ولا تخصيص   ولا تقييد   ،  والشيء  نفسه  يُقال  عن النجاسة بعنوانها  العام :  (    وفي كونها  عرض  زائل   ،   تزول بزوال سببها   )  ،  وهذا ما عليه  عامة الفقهاء والأصوليين    ،  وأما  :  - [  ما  ذهب إليه بعض الإمامية  في هذا الشأن  فليس عندنا بشيء ]  ، وعدم  صحة  دعوى الإجماع في ذلك فلأنها     أولاً  :   مخالفتها  لظاهر الكتاب  وعمومه   ، كما  في قوله تعالى -  (  ولقد كرمنا بني آدم  )  - الإسراء 70 ،  والتكريم صفة إطلاق وعموم  ، ومنها  رفعة  المقام والقدر ،  ولا يصح  التكريم  مع النجاسة   ،  وكقوله  تعالى : (  إني جاعل في الأرض خليفة )  - البقرة 30  ، ولا تصح الخلافة  مع نجاسة المستخلف  مطلقاً  .وثانياً  :  معارضتها  للأخبار الصحيحة المروية عن النبي الأكرم ، ومنها  قوله  : ( .. كلكم لأدم وأدم من تراب ... )   .وثالثاً  :   ضعف ما يستند عليه الإجماع في الأصل    .   وأما حكم  المسألة  لدى   - أئمة المذاهب الأربعة ......
#نجاسة
#الكفار
#والمشركين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676872