الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلبير الأشقر : خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قبل أن يكون عالِماً في الفيزياء النووية بوقت طويل، كان محسن فخري زاده عضواً في فيلق «حرس الثورة الإسلامية» العماد الأساسي للنظام الإيراني. فقد انخرط في صفوف الحرس فور تشكيله إثر قيام «الجمهورية الإسلامية» في عام 1979، وكان فخري زاده لا يزال آنذاك في مطلع عقده الثالث. ولم يتخصّص في الفيزياء النووية سوى لاحقاً، حاصلاً على دكتوره من جامعة أصفهان في بداية التسعينيات. ومن الواضح أن اختياره لذلك التخصّص كان وثيق الارتباط بالتزامه السياسي-العسكري، إذ إنها الفترة التي شهدت تأسيس «الحرس الثوري» لمشروع «آماد» الذي شكّل أولى محطات البرنامج النووي الإيراني. وفي عام 2011، أسّس فخري زاده نفسه «منظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية» التي خلفت «آماد» في دور الإشراف على برنامج التسليح النووي الإيراني، واسمها لا يدع مجالاً للشك في أن غايتها عسكرية.وهذا يعني أن اغتيال فخري زاده لا يقل خطورة عن اغتيال قاسم سليماني، قائد جهاز العمليات الخاصة والخارجية في «الحرس الثوري» أي «قوات القُدس» في مطلع هذا العام المشرِف على نهايته. لا بل قد تكون خسارة الحكم الإيراني لفخري زاده أخطر بعد من خسارة سليماني، بالرغم من أن الثاني كان نجماً شعبياً بينما التزم الأول الخفاء نظراً لطبيعة المهام المنوطة به. ومهما يكن، فإن «الحرس الثوري» قد تلقّى هذا العام ضربتين مؤلمتين للغاية. وحيث جاء تصفية الولايات المتحدة لسليماني بتاريخ 3/1 ردّاً ظاهرياً على القصف الإيراني المتستّر بالحوثيين اليمنيين للمنشآت النفطية السعودية في بِقَيْق وخُرَيْص في 14/9 من العام السابق، فإنه لا يقل وضوحاً أن اختيار الموساد الإسرائيلي لقتل فخري زاده في 27 الشهر الماضي، بعد أن تأكدت هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان استباقاً لانتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الأكثر تأييداً لليمين الصهيوني في التاريخ، والتي قد لا يعود مثلها إلى الحكم أبداً.فليست مقنعة حجة القائلين إن عملية الاغتيال لا علاقة لها بالروزنامة الأمريكية إذ تحتاج لأشهر من التدبير. فحتى لو سلّمنا بتلك الحجة، يبقى أن قرار التنفيذ هو ابن الساعة، وليس قراراً يتم اتّخاذه قبل أشهر بلا إمكان الرجعة عنه. أما سبب قرار بنيامين نتنياهو المضي في تنفيذ الاغتيال في هذا الوقت الحسّاس بالذات، فيرتبط بحسابين: أولهما أن مثل هذا الاغتيال قد يصبح أعسر بكثير، إن لم يغدُ مستعصياً، بعد استلام إدارة جو بايدن لمقاليد السلطة. والإدارة الجديدة معروفة بتصميمها على إعادة التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما مع طهران قبل خمس سنوات والذي انسحب ترامب منه قبل سنتين ونصف.أما حساب نتنياهو الثاني فإنه دفع طهران إلى القيام بردّ فعل من شأنه أن يتيح لإسرائيل غرضين: في حدّ أدنى تعسير مشروع إدارة بايدن في العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي من خلال توتير العلاقات مع إيران؛ وفي حدّ أقصى، وهو الاحتمال الأخطر، توفير ذريعة لإدارة ترامب كي توجّه ضربة عسكرية حاسمة للمنشآت النووية الإيرانية، منفردة أو بالتعاون مع سلاح الجوّ الإسرائيلي.وثمة سابقة لمثل هذا الحساب عندما بات سلف ترامب الجمهوري والحليف الوثيق لإسرائيل، جورج دبليو بوش، على وشك الخروج من البيت الأبيض كي يحلّ محلّه باراك أوباما. وقد كشفت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية في خريف 2008 وبعدها صحيفة «نيو يورك تايمز» في مطلع عام 2009 أن الحكومة الصهيونية، وكانت آنذاك برئاسة إيهود أولمرت، كانت قد طلبت من إدارة بوش إذناً بعبور الطائرات الإسرائيلية لأجواء العراق الذي كان لا يزال تحت ال ......
#خمسون
#يوماً
#محفوفة
#بأخطار
#إقليمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700924
نهاد ابو غوش : إسرائيل والعملاق الصيني: علاقات متنامية محفوفة بالحساسيات والقلق الأميركي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشتناقلت الصحف العبرية في مطلع شهر شباط / فبراير الجاري خبر رفض إسرائيل اقتراحا أميركيا لإجراء فحص أمني شامل في ميناء حيفا، بسبب تخوفات أميركية من مشاركة شركات صينية في أعمال توسيع الميناء. وذكرت صحيفة هآرتس في عددها ليوم الاثنين الأول من شباط 2021 أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجهت انتقادات لإسرائيل بشأن موضوع الميناء، خشية أن توفّر الأعمال الصينية فيه ثغرة أمنية تتيح للصينيين جمع معلومات استخبارية عن نشاطات سلاح البحرية الإسرائيلي، وتعاونه مع السفن الأميركية التي ترسو في الميناء بين وقت وآخر، كما عارضت الولايات المتحدة نية إسرائيل تسليم شركة صينية مسؤولية تشغيل ميناء حيفا بدءا من العام الجاري.وقد شاركت المؤسسات الصهيونية واليهودية الناشطة في أميركا في تحذير حكومة إسرائيل من مغبة التساهل في منح الامتيازات للشركات الصينية التي تشمل شركات حكومية، خشية الإضرار بمصالح الولايات المتحدة، ونقلت "هآرتس" عن المعهد اليهودي للأمن القومي ما مفاده أن لإسرائيل دورا رئيسيا في حماية المصالح الأميركية في المنطقة، وإذا بقيت الاستثمارات الصينية في إسرائيل بدون معالجة، فإن هذا الأمر يمكن أن يعيق الشراكة الإستراتيجية ويشكل خطرا على أمن إسرائيل الاقتصادي. واعتبر التقرير أن "الصين تستثمر في شركات وتقتني تكنولوجيا إسرائيلية من أجل رفع مكانتها العسكرية والصناعية وزيادة تأثيرها. وقد استثمرت الصين في بناء ميناء حيفا، الذي من شأنه أن يردع سفن الأسطول الأمريكي من زيارة آمنة لهذا الميناء".غيض من فيضإسرائيل بررت رفضها للطلب الأميركي بأن حليفا آخر مقربا للولايات المتحدة هو إيطاليا يستعد لتسليم الصين إدارة أربع موانىء تاريخية ضمن مبادرة الحزام والطريق، كما يشهد ميناء مدينة سياتل – التي يحرص كل قادة الصين على زيارتها- في ولاية واشنطن الأميركية حركة دؤوبة للسفن والبواخر الصينية. وهكذا يبدو الخبر السالف الذكر عن رفض التفتيش الأميركي كإعلان تظاهري ل"القرار الوطني الإسرائيلي المستقل" لكنه في الحقيقة يوجّه عدة رسائل علنية ومبطنة، للمسستثمرين الحاليين والمحتملين في إسرائيل، وشركائها في مختلف المجالات. كما أن فوز شركة صينية ما، أو حرمان غيرها بقرار رسمي من مناقصة، لا يعدو كونه غيضا من فيض شبكة معقدة وممتدة للعلاقات الصينية الإسرائيلية الآخذة في النمو والتطور منذ عقدين ونصف من الزمان، وهي تشمل مختلف جوانب التجارة والتكنولوجيا ومشاريع البنى التحتية، وتسير بالتزامن والتجاور مع المواقف الصينية التقليدية تجاه الصراع العربي والفلسطيني الإسرائيلي، والتي تتميز بوقوف الصين إلى جانب حل الدولتينن وتأييدها الثابت لقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية كما صرح بذلك الرئيس الصيني تشي جين بينغ في اتصال مع االرئيس محمود عباس في تموز الماضي، وهو موقف يكرره مرارا وفي كل مناسبة، السفير قواه وي رئيس مكتب التمثيل الصيني في رام الله، وكما تشهد بذلك مواقف الصين العلنية وتصويتها في المحافل الدولية، بما فيها كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ومع أن الامتعاض الأميركي من تعزّز علاقات حليفتها الأقرب إسرائيل مع خصمها الصاعد الصين، تزامنت مع الحروب الكثيرة التي اشعلها الرئيس دونالد ترامب على عدة جبهات عالمية، ومنها حربه التجارية ضد الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الأميركي، والمرشحة بقوة لاحتلال المركز الأول في العام 2050، فإن مشاركة المؤسسات الأميركية في الاحتجاج توحي بأن الأزمة سوف تتجاوز مرحلة ترامب، وتطرح تحديا على القيادة الإسرائيلية ......
#إسرائيل
#والعملاق
#الصيني:
#علاقات
#متنامية
#محفوفة
#بالحساسيات
#والقلق
#الأميركي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708565