الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : قوة الأثَرَ وخِفَّة الريشة بقلم مؤمن سمير. مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير "هَلْ مَعَكَ مفْتاحٌ مَا البَابُ لا يُفْتَحُ إلاَّ بسرٍّ واحدٍ" هكذا تسأل ميسون صقر في إحدى قصائدها وكأنها تشي لنا بأن هذه الروح التي تسكن أضلعها مشغولة بسؤال الغربة وتدور مع سؤال الهوية وتقتفي سر الحب، حب المكان والألفة والتفاصيل والذكريات التي تتحرك على قدمين وبالتالي محبة إنسانية الإنسان ذاته أينما حل وأينما ترك ظله ووشم وشمه و حفر بصمته.. مكان الشاعرة التي تهمس "أرقصُ علي شبرٍ من الأرض" ليس هو الحيز الذي ترسمه من خلال تواجدها بين الجدران أثناء تنقلاتها الكثيرة وإنما هو مكان النفس والهوية وحفظ الملامح، المكان المحفور على عظامها، الذي يسكن بصرها وبصيرتها على الدوام، صاحب الملامح المرنة في التشكل والوجوه الكثيرة لكنه الأصيل دوماً، الصافي الذي لا يفقد براءته وهواءه السابح في يود الماء المكتنز بالأرواح والأضواء و اللآلئ.. عندما تتعامل بشكل مباشر مع ميسون صقر تحتار قليلاً بين كائنيْن يطلان من عينيها، الأول هو الطفلة التي تكاد تقفز للسماء لتسألها كيف أنها لا تكبر أبداً وتشكرها على اللؤلؤة التي تجدها أسفل مخدتها كل يوم و الكائن الثاني هو الأم التي تحتوي الكون كله وتربت عليكَ أينما كنت وتقول هون عليك يا أخي، هي الحياة التي تحتوينا رغم قسوتها، فلنسامحها قليلاً لتخفض صوتها وتُسقطَ من كُمِّها سراً جديداً في كل يومٍ، مفتاحاً يقود خطواتنا ويمسحُ غربتنا.. تجمع إذن ميسون بين الروحيْن الأنقى كما تجمع بين مكانيْن، تحبهما وتنصت لدبيب رقصاتهما وتخوفاتهما من الأيام البخيلة وتشم العبير وتجدل الأسرار في ضفيرتها التي لا تكبر إلا في أيام الصيد كي تظلل على الصيادين وتجلب النسيم لأرواحهم.. لكل مكانٍ من هذيْن المكانيْن إسم، لكنهما عندها أكبر من كل الحروف، الإمارات ومصر، وكما هي في الأولى تقود المبدعات الحداثيات في سعيهن لتغيير الذائقة وتكسير القيود والقبض على الضوء الكامن في أعطاف التراث المضيء، يعتبرها المصريون كذلك جزءاً أصيلاً ومشروعاً شعرياً حقيقياً يتساوق مع منجز جيل الثمانينات الشعري الحداثي المصري، هي الإماراتية الكاملة والمصرية الكاملة التي تتحدث عن مصرها التي تشكلت فيها أجزاء معتبرة من شخصيتها هكذا: " مصر أكبر من مجرد وطن أو وتد أو ملاذ، أكبر من كلام عابر تافه، أكبر من مجرد حكي، هي ست الدنيا وأم الشهيد وطفلة المحبين، البلد الوحيد الذي تحس بحنانه يغمرك وطيبة أهله تحضنك، البلد الذي توصفها بالأنوثة في حنانها وصبرها وبالرجولة بصلابتها وقوة شكيمتها وبالطفولة في خفة روحها وبكارة أفعالها، السذج لا يعرفونها الحاقدون لا يعرفونها الكارهون لا يقتربون منها لتعرفها لابد أن تدخل بقلب ناصع محب.." هذه الشاعرة الحقيقية هي نفسها الروائية المجيدة والفنانة التشكيلية اللامعة وكاتبة السيناريوهات وصانعة الأفلام والناشطة الثقافية والمشاركة في صناعة النهضة الثقافية وما سوى ذلك من ضربات للفرشاة في دفتر حياة بقوة الأثَر وخفة الريشة في الآن ذاته.. هذه الصلبة رغم كل شيء، "بَدَأت حياتها بالهزيمة"، كما تردد دائماً، حيث فتحت عينيها على العالم لتجد انقلاباً على والدها، ووجدت نفسها مطرودة من وطنها، تفتَّحَ وعي الطفلة على الانقلابات السياسية والأسرية، ثم تشبعت ذاكرتها بالتمثيل الأقسى للهزيمة مع هزيمة 67، تقول ميسون "إنها حين فتحت باب العالم بدأته بالهزيمة" ومن يومها ربت يقينها على تحويل المرارات إلى فن وكلمات وكتب وأرواح، من يومها، من مبتدأها، والهم المسيطر عليها هو القبض والعض بالنواجذ على ما كان ونفخ الروح في اللحظات كي لا تندثر من بين أصابعنا، وكلما قرأنا عملاً جديداً لها أو تأملنا في ......
#الأثَرَ
#وخِفَّة
#الريشة
#بقلم
#مؤمن
#سمير.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724130
مؤمن سمير : الشاعر مؤمن سمير: ثورة الاتصالات جعلت الأعمال الأدبية بلا رقابة ولا محظورات حوار
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير حول الشعر وقضاياه وفي القلب منها قصيدة النثر، وعن السير الذاتية العربية، ولماذا لا تتمتع بجرأة البوح كمثيلاتها الغربية، وحول موضات القراءة والجروبات الأدبية، وورش الكتابة وغيرها من القضايا التي تشغل الوسط الثقافي، كان لـ"الدستور" هذا اللقاء مع الشاعر مؤمن سمير، الذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بكتاب “فأس وحفرات في اللحم- أوكار اللعب مع الحياة”.وسبق للشاعر مؤمن سمير وأن صدر له: “غذاء السمك، أناشيد الغيمة المارقة، أصوات تحت الأظافر، بصيرة المتشكك، الأصابع البيضاء للجحيم، سلة إيروتيكا تحت نافذتك، بلا خبز ولا نبيذ، عالق في الغمر.. كالغابة كالأسلاف، كونشرتو العتمة، هواء جاف يجرح الملامح، غاية النشوة، السرّيون القدماء، إضاءة خافتة وموسيقى، أوراد النوستالجيا، تفكيك السعادة، إغفاءة الحطاب الأعمى، يطل على الحواس، رفة شبح في الظهيرة، صانع المربعات، تأطير الهذيان، ممر عميان الحروب، بهجة الاحتضار، وحيز للإثم”.وإلى نص الحوار.. 1 ــ ما أسباب خفوت فن السيرة الذاتية؟ -أظن أن درجة الصدق والشجاعة في البوح وتعرية الذات زادت بمراحل كبيرة عن ذي قبل حيث كلنا تعاملنا مع مذكرات لويس عوض والخبز الحافي لمحمد شكري على سبيل المثال كأيقونات للشجاعة في وسط واقع منغلق لكن ثورة الاتصالات و ما أتاحته من حرية وسيولة جعلت الأعمال الأدبية بلا رقابة ولا محظورات ومن ضمن ذلك أعمال السيرة الذاتية، لكن الأزمة في كتابة السير الذاتية العربية تكمن في ظني في الصدق وليس الجرأة، فمن النادر أن يكشف العربي ضعفه وهزائمه وانكساراته بشكل صريح ..هو يضمنها الأعمال الأدبية باعتبارها تعتمد على التخييل فقط ولكنه يهرب من حكيها بشكل صريح في سيرته الذاتية.. 2 ــ لماذا تحب قصيدة النثر رغم ما تلاقيه من صعوبات في التلقي ؟ -أكتب قصيدة النثر كاختيار جمالي وفني لذلك هي إطاري الذي يحتوي علاقتي مع الشعر ويصيغها ويظهرها في شكلها القابل للتلقي، بغض النظر عن كل ما يشاع خطأً وبغرض ماكر-عن تراجع مبيعات الشعر وعن تفضيل القراء لأشكال كتابية تتعلق بالسرد أو حتى تكرار كلام كان يشاع من عقود قديمة يتعلق بصعوبة تلقي هذه القصيدة بالذات لأنها لا تتضمن مفصلات موسيقية تجعل التلقي مضموناً بغض النظر عن المحتوى.. قصيدة النثر هي الشكل الفني المكتسح شعرياً في الوطن العربي حالياً..3ــ أين تقف قصيدة النثر في خريطة الأدب المصري؟-كما أسلفت القول في السؤال الأسبق، قصيدة النثر هي الشكل المكتسح شعرياً في الوطن العربي حالياً وهو ما يصدق على مصر، بسبب كثرة وامتداد أجيال من الشباب تختاره شكلاً فنياً تعبر به عن عطائها الشعري بالإضافة إلى أجيال من الشعراء المنتمين لأجيال أسبق صاروا يعتمدونها بعد تخوفات واحترازات في الفترات الماضية حيث أضافت لتجربتهم ومنجزهم الأسبق وفتحت لنصوصهم آفاق أوسع..4 ــ هل يفتقد الشعر و خاصة قصيدة النثر من النقد الذي يواكبها ويتحاور معها؟-هناك حركة نقدية شابة تُعنى بقصيدة النثر وتحاول التقاطع مع منجزاتها المتوالية بالمحاورة والتحليل لكن الأزمة الحقيقية تتضح في وضعية هذه القصيدة داخل أسوار الجامعة حيث يفضل الجميع دارسين وأساتذة التعامل مع النصوص والتجارب ذات الشعرية الآمنة.. أعداد قليلة من الأساتذة هو مَن يقرر على طلبته دراسة نماذج قصيدة النثر وأعداد محدودة من الرسائل الأكاديمية تتناولها..5 ــ هل فكرت في خوض تجربة كتابة الرواية؟-فكرت وتراجعت سريعاً لأن طبيعتي وشخصيتي تم صياغتهما بالتوافق مع الحالات الشعرية التي تعصف بي ثم أسقط بعدها وأنا ألهث.. مؤكد أن الروا ......
#الشاعر
#مؤمن
#سمير:
#ثورة
#الاتصالات
#جعلت
#الأعمال
#الأدبية
#رقابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725507
مؤمن سمير : زمن الشعر أم زمن الرواية بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير هل من المنطق أن يؤدي ازدهار شكل أدبي ما، في لحظة حضارية ما، إلى القضاء على شكل أدبي آخر؟ و كأننا هكذا نكون نتعامل مع رفوف محل تجاري، فنزيح بضاعة من الرف الأول ونضع نوعاً آخر في بداية الموسم ثم نعكس الموضوع في بداية الموسم التالي؟ كل الأشكال الأدبية تظل دائماً ومهما جرى، متجاورة لأن المتلقي ليس كياناً متعيناً ثابت الرغبات، إنه تعبير عن الاختلاف الطبيعي في كل شيء.. وهكذا يظل لكل شكل مريديه وطلابه الذين تتوافق ذائقتهم مع بنيته وجمالياته.. فقد بشَّر المفكرون الغربيون بعصر الصورة وكذلك عصر التليفزيون ثم عصر اليوتيوب تمييزاً منهم بين التوجهات والسمات التي تسم مرحلة حضارية ما عن الأخرى ولكنهم يدركون ويؤمنون بمبدأ أن تسليط الضوء على شكل أو فن ما، لا يعني مطلقاً إزاحة الأشكال الأخرى وقتلها.. لكن عندنا الأمر متخلف وهستيري للأسف، فعندما تُطلق صيحة تبشر بزمن الرواية، ترى التنظيرات المتحمسة التي تسارع لبناء نتائج من قبيل موت الشعر وما إلى ذلك من أوهام ثم تدخل المؤسسات على الخط فتكرس جوائز ضخمة للرواية و يساهم الناشرون كذلك ويروجون لمقولة "الشعر لا يبيع" لكن رغم كل هذا يمارس الشعر دوره وتطوره واتساعه ببساطة فنكتشف يومياً تجارب شعرية لافتة ويظل الحراك الشعري والتوهج والتنوع سمة لم تتوقف على الإطلاق بل ساهمت وسائل الاتصال في تسهيل التعاطي والاكتشاف والتفاعل واكتشاف زيف العبارات التي ربما لم يُقصد بها إلا إلقاء حجر في بحيرة الحياة الثقافية.. أقول هذا كي لا أقول إن الهدف كان هو الفرقعة الإعلامية.. ......
#الشعر
#الرواية
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730377
مؤمن سمير : السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
مؤمن سمير : -أبعد بلد في الخيال- لمؤمن سمير.. حرية النص وانعتاق المعنى بقلم مهند الحميدي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير أصدر الأديب المصري مؤمن سمير، حديثا، المجموعة الشعرية ”أبعد بلد في الخيال“، الذي يضم نصوصا وجدانية تندرج تحت قصيدة النثر.ويعد سمير واحدا من شعراء جيل التسعينيات الشعري الحداثي في مصر؛ الجيل الذي رسخ وجود قصيدة النثر على خريطة المشهد الشعري الجديد، وجعلها بعد معارك ومساجلات، واقعا ملموسا لا سبيل إلى التغاضي عنه.ويتضمن الديوان 72 نصًا نثريًا، موزعا على مجموعتين طويلتين؛ الأولى بعنوان ”طائرة ورقية تفر من سرير متحرك“، والثانية تحمل عنوان ”طائرة ورقية تتنفس تحت الرمل“.تكثيفوفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“ قال سمير: ”ضمَّنت في ديواني عديدا من أشكال الكتابة وموضوعاتها وآلياتها، لتحقيق الانفتاح النصي، ففي بعض النصوص استعنت بالسرد كتقنية أساسية، وفي نصوص أخرى حاولت أن أملأ فجوات الذاكرة“.وأضاف: ”بدا التكثيف ماثلا في بعض القصائد التي تستعين بالحذف على توصيل معنى يكتمل بالغياب، ونصوص تحلق مع أسئلة الموت والمرض والحب والشيطان والشعر ذاته، فضلا عن نصوص تسعى لخلق مجازات طويلة وصنع طبقات من المعنى، في حين اتسمت بعض النصوص بالرقة والرهافة“.الاقتراب من المحكيوطعَّم الشاعر بعض نصوصه بألفاظ محكية لملامسة الوعي الجمعي وتعزيز تماسك الأسلوب برشاقة تبعث على الراحة وملامسة الواقع.يقول الشاعر في قصيدة ”الحكاء الضال“: ”لا زلتُ هاربا/ من أن أقول ما جرى/ أن أنفجر وأُلون أوهامي/ وأصير حكاء/ أحمل على ظهري عدة (حواديت) كبرى/ أمشي بهم وأستمع لدبيب آلامي تحت وطأتهم دائما دائما/ في الشتاء يغيمون الرؤية في عيوني/ وفي الصيف تلتف الحكايات حول عنقي/ فيضيق تنفسي ويزرق وجهي/ وتتشاءم مني أمي/ وتخفي حبيبتي خوفها/ لكنني أُدرك“.وفي قصيدة ”البهجة“؛ يقول: ”باب المسرات/ أخشابه مرتع للظلال/ والبصمات الهاربة/ لذا (أخش) عبره/ وأسبح مطمئنا/ كلما هبط/ أو زل/ أو شف في خوفي“.الرمزواتسمت نصوص الشاعر بالنضج، فجاء بعضها مكثفا ومثقلا بالرمز، بحثا عن فضاء فلسفي يحول النص من مجرد سرد إلى كتلة صغيرة ولكنها في الوقت ذاته متخمة بالمعاني التي قد تكون صادمة في بعض المواطن.ويقول في قصيدة ”الردود المقتضبة“: ”ردكَ الأخير على فتاتك/ فوق الكوبري/ والتفاتتك إلى أمك قبيل ذبحها/ تلويحتك إلى شبيهك في النبع/ وأنت فاتحٌ كفك/ لتتصلب براحتها/ رعشتك أمام ربك الأقدم/ ثرثرتك الغالية أنا/ في كهوفك البعيدة“.العاطفيةويبرز في بعض النصوص التوجه العاطفي، ليلامس المشاعر الإنسانية، ويعكس روحا شفيفة تختبئ وراء قوة الكلمة.يقول في قصيدة ”الصياد المعتزل“: ”النار تجلوها/ وهو على مقعده الأثير/ ينظران/ وتقول بفضائها ولا يسمع/ بل يسمع/ ويخاف/ خائف وحزين“.سرياليةوبرز في بعض النصوص الغموض في أجواء سريالية؛ حيث الدهشة والجمال للجمال، والانعتاق المفتعل من دلالات المعاني، لتعكس عبثيةً مشاغبة تسير على غير هدى.ويقول الشاعر في نص بعنوان ”اليقين: الظل الكبير“: ”أحلم بنمر ضخم يملأ السماء/ ثم يبتلعني وأنا أرضع/ كطفل حر/ بلا أطراف“.وديوان ”أبعد بلد في الخيال“ من إصدارات دار الأدهم للنشر والتوزيع، العاصمة المصرية القاهرة، 2021، ويقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.نشر هذا التقرير في"إرم نيوز"9 سبتمبر2021 ......
#-أبعد
#الخيال-
#لمؤمن
#سمير..
#حرية
#النص
#وانعتاق
#المعنى
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731111
مؤمن سمير : السينما المصرية بين النور والظلام
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير ظل فن السينما دائماً هو المعبر الأبرز عن طموح الإنسان في اقتناص الحلم و دمجه بالواقع، في ممارسة السحر الحلال لفك غموض الكون وفتح بوابات الروح على مصراعيها، في اللعب بين الوعي واللاوعي ..باختصار، في مراقبة ذاته والتلصص على نفسه في مرآة تلون عيونه بالبهجة و المتعة..و ظلت السينما في مصر واحدة من أهم مكونات الوجدان المصري من ساعة أن هَلَّ وأنار هذا الفن حياة المصريين متزامناً مع بداياته العالمية.. وبما أن السينما جزء حي وصادق في الذاكرة الجمعية المصرية، كان من الطبيعي أن تتأثر بكل ما يعتري الواقع المصري من تحولات حادة أو طفيفة، فإذا حدث ارتباك سياسي أو مجتمعي ما، يخفت صوت السينما، لكنها تكون في حال يشبه الظل الرابض إلى جوار حائط، كي يختزن ويحلل ثم بعد أن يمضي الوقت المخاتل، يفرش هذا الظل الحي كله.. لهذا تبقى مقولة تراجع صناعة السينما في مصر دائماً مقولة غير دقيقة، حيث أننا في الفترة الأخيرة مثلاً، ونتيجة للتطور المهول في الإمكانات التقنية، ونتيجة لاكتساح وسائل التواصل الفضاء بما أتاحته ورسخته من قيم الحرية والجرأة، أصبحنا نتقابل مع أفلام نُفذت بإنتاج ضخم جداً واستخدمَ صانعوها وسائل تكنولوجية خلقت الإبهار مع المشاهدين وجعلتهم في حالة مقارنة مع السينما العالمية، هذا مع مقاربة موضوعات كانت شائكة ومحرمة من قبل.. لقد كانت هناك سينما تعني بالمضمون طول الوقت، جنباً إلى جنب مع الأفلام التجارية التي تكتسح دور العرض السينمائي ثم المجال السينمائي كله لكن الجديد هو بعض التداخل الذي يفرض إعادة النظر والنقاشات حول كل عمل على حدة.. و كما لا يمكن إنفاذ مقولة تراجع أو انهيار أو موت السينما المصرية، لا يمكن كذلك الموافقة على استمرار فكرة صدارة السينما المصرية للسينما العربية كما كان يمكن القول بأريحية من قبل، وذلك لصعود وتميز صناعة السينما في البلدان العربية الأخرى وخاصة المرتبطة بتجارب السينما المستقلة حيث استمتعنا بالإنتاج السينمائي المبهر لأصحاب التجارب الطليعية في بلاد المغرب العربي الثلاثة ولبنان بالإضافة إلى الصعود العظيم للسينما الإيرانية وتميز التجارب الإفريقية لتختلف بالتالي مسألة قيادة السينما المصرية لمنطقة الشرق الأوسط اختلافاً جذرياً عن السابق.. لقد وصل الكثير من الأفلام المصرية القديمة والحديثة للعالمية، بالطبع مع مثيلاتها العربية، نتيجة لاستثمارها الشرط الفني الإنساني العالمي وهو مناقشة قضايا الإنسان في كل مكان أو طرح الأسئلة الخالدة في كل مكان وزمان أو تميز الإخراج واتساع رؤيته الإبداعية أو حتى للجودة التقنية لكن أظن أن الأفلام التي قد تصل للعالمية بالأساس تكون هي التي تنتمي لواقعنا الضيق البسيط بشكل عميق وحقيقي، فلا يحتاج الغرب لما يعرفه وإنما دائماً يبحث عما هو مجهول بالنسبة إليه ولكن بشرط الصدق وعدم الافتعال..يظل الإنتاج هو أبرز العقبات التي تقف حائلاً دون تقديم سينما جيدة ترضي طموحات الفنانين المؤمنين بأهمية السينما كوسيط إبداعي عظيم و الذين يسعون للتعبير عن رؤاهم وتطلعاتهم وأحلامهم عن طريق هذا الفن.. بعد ذلك تظهر الرقابة الفوقية من الدولة، وكذلك الرقابة المجتمعية في حالة أن يكون الفكر المهيمن على المجتمع محافظاً تقليدياً، وهي الأمور التي تتعاضد لخنق صناعة السينما لكن في كل أزمنة الضعف تبقى المبادرات الفردية الشجاعة كبصيص النور الذي يشد غيره لتدخل الشمس رغماً عن هيمنة الظلام..أظن أن هناك دائماً أملاً فيما يخص صناعة السينما في مصر ويرجع ذلك بالأساس لطبيعة فن السينما ذاته وهو الفن الذي يواكب كل جديد وكذلك لكون هذا الفن متغلل في وجدان ......
#السينما
#المصرية
#النور
#والظلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731556
مؤمن سمير : مؤمن سمير يواجه بؤس العالم بالسخرية العبثية -أبعد بلد في الخيال- ديوان المفارقات الشعرية والكوابيس بقلم د.محمد السيد إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير ظاهرة شعرية، من حيث غزارة إنتاجه الإبداعي والتنظيري، فعلى الرغم من أنه لم يبلغ الخمسين بعد – من مواليد 1975- أصدر 17 ديواناً وأربع مسرحيات، إضافة إلى ثمانية كتب نثرية. لكن هذه الغزارة اللافتة لم تؤثر بالسلب في المستوى الفني لإبداعاته الشعرية التي كان آخرها ديوان "أبعد بلد في الخيال"، الذي فاز مخطوطه بجائزة الشاعر المصري حلمي سالم في دورتها الثانية، قبل أن يصدر عن دار "الأدهم" في القاهرة. وعنوان هذا الديوان يوحي بحضور تيمة "الخيال" الذي يُعدّ وسيلته للوصول إلى أبعد "بلد"، بما لا تتيحه سبل الواقع. وهو ما يوحي به عنوانا القسمين اللذين يتكون منهما الديوان: "طائرة ورقية تفر من سرير متحرك"، و"طائرة ورقية تتنفس تحت الرمال". إن إسناد الفعلين "تفرّ" و"تتنفس" إلى تلك الطائرة الورقية يقترب بها من أن تكون معادلاً موضوعياً يشير إلى الشاعر نفسه في محاولته الفرار من العجز ومقاومته الموت بتنفسه تحت الرمال. الشاعر إذاً شخص خيالي متعلق بالأمل ومؤمن به، وإن كان يراه في بعض الأحيان مرضاً يخفي عنه قسوة الواقع.قسوة الواقعيقول في قصيدة "رعشات" إن الحبيبة "تظن أن القسوة مثلما ترعى في الأسفل تحلق في الأعلى"، وهو ظن يقترب من الرؤية الحقيقية للواقع الذي يعلن الشاعر عجزه إزاءه بقوله: "لكن ماذا أفعل في نفسي وأنا خيالي / والأمل يسري في أوصالي كأنه مرض". بل إنه بفعل اليأس يعلن زهده في ما يجتذب الآخرين... "لا أطماع عندي / لا أحب أن أضيف حصوناً / ولا أراضي ولا سبايا مثلكم / فقط شجرة / ودعاء يُنزِل المطر والسكينة".وعلى الرغم من تحول الخيال إلى ملاذ من قسوة الواقع، فإن الشاعر يراه خيالاً عاجزاً لا يستطيع إسعاده: "طوبى له هذا الخيال حقاً / لكنني للحق وحيد / وخيالي طول الوقت عاجز عن إسعادي / طول الوقت". ومن الواضح اعتماد الشاعر ظاهرة التكرار لتأكيد هذا المعنى الذي يشيع على مدار الديوان، وأحياناً يتحول الرسم إلى مرادف للخيال وبديل له في مواجهة الواقع. يقول تحت عنوان "حياة"، ولنلاحظ صيغة التنكير التي تدل على التهوين: "لاحظَ أن ساقيه تجرحهما فِخَاخ طالعة نازلة / فرسم حياة حقيقية / لمدة يوم كامل".إنه يستعين بالرسم فى تصوير حياة حقيقية في مقابل حياته البائسة بفخاخها الطالعة النازلة. هذا الصراع الدرامي الدائم بين الخيال العاجز والحقيقة البائسة يستدعي تيمة الكوابيس والفزع والتهيؤات غير المنطقية، حين يحدق الشاعر في الظلام فترات طويلة حتى يهل، كما يقول فى قصيدة "البهاء": "الوحش الجديد / المختلف في كل يوم / والذي كان مبدعاً يغير ألعابه وأرديته بما يكفي لرعبي ومحاصرتي / فأغلق بوابات خيالي / وأحبس الصرخات حتى أسقط في الدوامة".مصباح الشِعريصارع الشاعر هنا وحشاً لا يستقر على حال، متغلباً على الخيال الذي يغلق بواباته. وكما واجه الشاعر واقعه بخياله العاجز البسيط، فإنه يواجه هذا الظلام المحيط بمصباح صغير، في قصيدة "الرائي"، وهي أولى قصائد الديوان: "في جيبي دائماً مصباح صغير / لطيف وبريء / لا يصحو إلا في الليل / أخرج وأدندن بمقطع مجرب / وأسلط الضوء القاسي فأرى المدينة عارية".هذا المصباح الصغير الذي يحرص الشاعر على أن يكون في جيبه دائماً، كأنه الشِعر الذي يلازمه، هو الذي يضيء في ساعات الظلام ويصحو في الليل على غير المعتاد، ويكشف بضوئه القاسي عري المدينة. إن حياة الشاعر أشبه بالممر الطويل – أو الدهليز – الذي لا يزيل عتمته سوى هذا النور الأصيل الذي يصفه بالبهاء...هذا الممر الطويل الذي يشهد كوابيسه المفزعة حين يرى مثلاً أنه كان في الكابوس الأخير، "مرب ......
#مؤمن
#سمير
#يواجه
#العالم
#بالسخرية
#العبثية
#-أبعد
#الخيال-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733062
مؤمن سمير : غذاء السمك لمؤمن سمير الشعر بوصفه اجتهاداً جمالياً تحرر من السياق بقلم محمد يونس العراق
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير * تناصات المجاز السطري :بعدما طرحت الدادائية التفسيرات الجديدة للشكل، قد تمكنت من هدم الشكل القديم للكتابة الشاعرية الرومانسي والغنائي، وحلت محله أشكال توصيفية لمعنى الشعري، وقد تأثرت الأنواع الشعرية الموزونة والأخرى التي تمتلك موسيقى بدلاً من الوزن، وتشكَّل انهيار الشكل القديم بسبب موجة الحداثة الجديدة العاتية، في إحداث تحولات في نفس الحس الشعري والذائقة أيضاً, وكما تغير الوعي الشعري واختلفت مفاهيمه، واختلف الوعي الجمالي للشعر.. وأكثر ما تغير لسانيات اللغة الشعرية، حيث لم تعد تلك اللغة العذبة والشفافة, واستبدلتها لغة جريئة لا تهتم أن تضع المعنى في عنق زجاجة وترمي به الى البحر، وتلك اللغة ليست في الموازين الشعرية إلا طارئ حساس وملتبس، فتلك اللغة غيرت الموازين بعدما جعلت القبح يكون مضموناً جمالياً، وقد منح الشعر النثري تلك اللغة الحرية التامة في خلق صور شعرية جديرة بها ولا يهم أن تعارض الذائقة العامة أو المنطق الشعري التاريخي، وقد تكون الكتابة الشعرية الجديدة انحرفت عن المسار العام كثيراً، لكن ربما كي لا تكون تكراراً مملاً، ومن النماذج التي اهتمت بتلك اللغة هو مؤمن سمير في الإشارات الواضحة في منجزه الشعري، حيث أُولَى صفات الهدم للشكل القديم لديه تمثلت في الكتابة السطرية، والتي هي مستعارة من جنس أدبي مجاور وما كان الشعر الحساس يهتم بصيغ الكتابة تلك على اعتبار ألا تُلائِم حساسية الصور الشعرية وايقاعاتها ذلك النسق من الكتابة، لكن نسق الكتابة عند مؤمن سمير في مجموعة – غذاء السمك(1) – والتي تلوح لنا من العنونة أن الشعر لم يعد ذلك الأنيس الحسي والوجداني، بل أصبح ذلك القرين الجوهري الغريب التوصيف، وسحب الشعر إلى صيغة اليومي الملتبس والمألوف اللا مألوف، حيث صيغ الكتابة الشعرية أحياناً تستعير مجاور زمني بدلا من الإيحاء، وذلك أحد التغيرات في مضامين الكتابة الشعرية، ففي نص افتراضي بصيغة الكتابة السطرية يقدم لنا الشعر بصورة ما بعد حداثية مجازاً إدهاشياً في نمط الكتابة في قصيدة ديوان – غذاء السمك- :قبضة من الفولاذ كانت تظهر لتدوس الضحكات الى الداخلحتى تنعجنَ وتضيع ملامحها في عينيو كلما خَرَجت مرتعشة للتنفسلا تعود لمقرها الأسود، بل تنطلق في الهواء وتختفيمن السمات التي يتغير بها الشِعر وتكون له حرية أوسع هي تلك التغيرات الفنية في بنية شكل القصيدة، فابتكار شكل جديد يعني خلق ذائقة جديدة، وذلك ليس إحالة بالمعنى العام، حتى وإن كانت ترد في التفسير لها، لكن الذائقة أوسع من المنطق العام للشعر، فهي اختلاف بين فهم سابق وفهم لاحق، وأعتقد أن مؤمن سمير قد حقق لنَفَسه الشعري ذائقة حرة، وهي هنا تتناسب مع أفق ما بعد الحداثة في منطقها الحُرّ بميتافيزيقا موضوعية ليس وفق المنطق العام السابق، بل بمنطق شخصي جديد، وقد امتلك مؤمن سمير منطقه الشعري الخاص بطروحاته للشعر شكلاً وموضوعةً، والشكل الذي قدمه هو بذاته مضموناً شعرياً، إضافة إلى نَفَس القصائد ،الذي افترض لقصيدة النثر مجازات لا تتصل بمنطقة الخبرة، بل هي اجتهادات جمالية تحررت من السياقات العامة، لتكسب ذوقها العام حساً طرياً جديداً على عملية التلقي، وفي بنيته النصية الممتدة أفقياً من خلال وحدة النص العام، و شاقولياً من خلال المنصوصات المتعددة داخل بنية النص العام، فالشكل في قصيدة مؤمن سمير هو تركيبة متعددة للجمل الشعرية، وتلك الجمل الشعرية في الإحالات اللسانية تمثل وحدات نصية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى، حتى في أقصر نص شعري، وفي نص جدير بالتحول من نسق الكتابة الشجري، أي أن القصيدة كما أغصان متوالية تنا ......
#غذاء
#السمك
#لمؤمن
#سمير
#الشعر
#بوصفه
#اجتهاداً
#جمالياً
#تحرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733771
مؤمن سمير : كتابة المرأة أم كتابة الرجل بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كان الطرح الذي يقول إن مهام الكاتبة من عمل، ومسؤوليات الأمومة ورعاية الأسرة بمثابة صعوبات تمنعها من التفرغ للكتابة وتقلل بالتالي من فرصها للتواجد على الساحة الثقافية ككاتبة ، مستساغاً منذ سنوات بعيدة لكنَّ أعباء حياتنا المعاصرة صارت كالجبال وصار الجميع يئن من وطأتها بدون تمييز يخص النوع أو حتى المرحلة العمرية.. ولكن هذا الرجل الذي يعاني من ضغوط هائلة ومتنوعة وتلك المرأة التي تعاني من ضغوط أكثر صعوبة وتعقيداً، لن تمنعهما أهوال الحياة هذه من الإبداع و فورانه، إذ أن مناط الأمر في ظني هو مدى أصالة الموهبة وضغطها على المبدع كي يتيح الفرصة لها كي تخرج في أي شكل تختار أن تتشكل فيه، من عدمه.. إن تفرغ الأديب لمصلحة أدبه أمرٌ عظيم وقد يكون منتجاً طبعاً لكنه يظل تعبيراً عن رفاهية أبعد ما تكون عن واقعية حياتنا في العالم الثالث.. بصراحة تامة، لقد صرت لا أستوعب أي فرق في جنس المبدع الذي أبدع النص أو أعول على هذا الأمر باعتباره سيحدث فارقاً مدهشاً بالنسبة لي.. كتابات كثيرة تبدعها المرأة تتماشى مع أسئلة وتفاصيل الوجود والإنسان بدون أن تحد رؤيتها أو تؤطرها أو تضيقها كونها امرأة، تماماً مثلما يفعل الرجل.. لقد بت أتعامل مع الإنسان في حد ذاته أياً كان موقعه أو نوعه أو هويته..مفسحاً بعض المجال للاختلافات الثقافية ولكن ليس كل المجال وليست الصورة كلها.. وبهذا تظل جملة "التفاوت الكبير في إتاحة الفرص" مبهمة قليلاً بالنسبة لي لأننا في عصر الكتروني نصنع فرصنا بالتكنولوجيا التي لا تفرق بين نوع وآخر أو بين حضور و تواجد جسدي من عدمه.. لقد انتشرت بشدة في تسعينيات القرن الفائت توجهات ما تم تسميته آنذاك ب"كتابة الجسد" حيث ارتبطت بظهور جيل جديد شاب من الكاتبات أكتر تحرراً وأكثر جرأة في التعامل مع التابوهات الجنسية بالذات، وظهرت تفسيرات تربط الأمر بمناخ ثقافي مفتوح قسراً جراء دورة الحضارة التي باتت تقزم أفكار من مثل الرقابة أو التمييز أياً كان توجهه.. لهذا تناولت الكاتبات موضوعات كانت حكراً على المؤلفين الرجال مثل الكتابة الإيروتيكية فأبدعن في النظر من زوايا جديدة وتبيان وجهات نظر، كان بالفعل بعضها طازجاً ومبتكراً، تجاه العلاقة ذاتها وتجاه الشريك فيها من خلال الفن.. ثم خفتت حدة هذه التوجهات وغيرها باعتبارها توجهات مخصوصة لذاتها وذابت بالتالي في مناخ الكتابة العام وصارت الكتابة الإيروتيكية وأحياناً كتابة البورنوجرافيا- ليست جديدة ولا غريبة سواء كتبتها امرأة أو كتبها رجل وصرنا بالتالي نبحث عن فنية الكتابة ذاتها وليس انتماؤها من عدمه لموضة أو لأخرى..لقد نجحت المرأة لأبعد حد في التواجد في كل المجالات قاطبة ومنها بالطبع المجال الفني والأدبي وصرنا نتعامل مع بعض الكاتبات على أنهم من سحرة الكتابة والفن الحقيقيات ونتلهف على نتاجهن الأدبي ونحضر معارضهن التشكيلية وحفلاتهن الموسيقية ونتتلمذ عليهم في الجامعات والمؤتمرات الخ.. لم تستطع أي أفكار ماضوية أن توقف الحياة التي تمثل المرأة أروع ما فيها.. و أظن أن النقاد في كل المجالات اهتموا بالدرس النقدي لأعمال العظيمات من المبدعات بشكل يتناسب مع الجهد النقدي العربي الذي هو ليس كافياً ولكنه موجود وحاضر..إن الاختلافات بين كتابات النساء و الرجال، إن وجدت- فإنها تعبر عن اختلافات ثقافية وذهنية وحضارية بالأساس.. إذ تمر المجتمعات على الدوام بدورات للوعي و الاستنارة.. تنفتح المناخات المواتية للإبداع في بعضها وتنغلق في الأخرى.. في دورات التقدم ستجد الفروق بسيطة وفي الدورات الماضوية المتخلفة تجد التمييز هو الذي يحكم الرؤية وبالتالي فالفروق تكون ......
#كتابة
#المرأة
#كتابة
#الرجل
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738915
مؤمن سمير : الإقامة فوق البساط السحري..قراءة في ديوان -أصابع مقضومة في حقيبة- لديمة محمودبقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تعد الشاعرة المصرية ديمة صوتاً مهماً وصاحب خطٍ شعريٍ مميز ضمن شعراء الجيل الجديد الذي ظهرت شعريته بعد جيل التسعينات، ذلك الجيل الذي رسخت تجاربه لوجود قصيدة النثر في الشعرية المصرية، استكمالاً وتعضيداً ومجاورةً، لتوجه وإبداع وإنجاز الموجتين الشعريتين الحداثيتين السابقتين عليه تاريخياً، جيل السبعينات وجيل الثمانينات.. لقد ظهرت تيارات شعرية شابة بعد جيل التسعينات متواشجة مع ثورة مواقع الاتصال، تسعى لأن تستفيد من الأساس الذي سبق وضعه و الحفر عليه من الأجيال الأسبق والمنجزات الفنية والأطر الجمالية المتحققة ومن ثمَّ تنطلق لحيِّزٍ أبعد وأعمق، قوامه البناء فوق مدارج القيم التي ناضلت التجارب الشعرية الأسبق لترسيخها، مثل الحرية الكاملة في المعنى والمبنى، واستبدال اللاهوت الشعري والتهويم في المطلق، بالإنسان وقضاياه وخصوصيته وتفاصيله باعتباره هو القضية الكبرى ثم النظر المتعمق في وضعية هذا الإنسان المعاصرة وملابسات وعيه وكيفية استقباله للوجود وأبعاد كينونته الحالية، وفي التخفف من المجاز الثقيل الذي ينطلق من مفهوم أن اللعب اللغوي الشكلي هو المنبع والمصب، وكذا التحرر من الرومانسية البسيطة لحساب إخراج المشاعر الإنسانية وتفكيكها وإعادة صياغتها بالتساؤل والمحاورة للكشف عن حقيقة وصيغ تموضعها في خريطة العلاقات الإنسانية المعاصرة.. ولدت الشاعرة ديمة محمود في عام 1972 واستقرت لفترة في إحدى الدول العربية الشقيقة ثم بدأت المساهمة في الحراك الشعري المصري الجديد بنشر قصائد متفرقة ثم نشرت ديوانها الأول "ضفائر روح- دار الأدهم. مصر" في عام2015 بعد ذلك أعقبته في العام 2017 بديوان "أشاكس الأفق بكمنجة- دار شرقيات. مصر" إلى أن نشرت ديوانها الثالث "أصابع مقضومة في حقيبة-دار الأدهم. مصر" في عام 2021 و الشاعرة في الدواوين الثلاثة تُصدِّر شعريةً تطمح فنياً لأن تخلق من الأنثى مركزاً للعالم حيث تعيد صياغته وتشكيله مرة أخرى بطريقة أكثر عدلاً وإنسانية ورحمة، هذه الشعرية تحدد عبورها من الذات إلى العالم وعودتها إليه بعد أن صار على مقاسها هي، عن طريق بصيرة رومانسية تلوذ بالخيال لتجعل منه مادتها الخام الذي عن طريقه تنتقي وتنظر ثم تعيد النظر وبعدها تخلق وتنفخ الروح فيما خلقته.. تبدأ الشاعرة ديوانها "أصابع مقضومة في حقيبة" بإعلان شعري يحدد منهجها ورسالتها وطريقها وطريقتها فتقول: "هذا حجرٌ في طريق العثرة/ترتطم به امرأة تركل المسافة/تسحب سقف العالم في حجرها/لا تكترث سوى/للسناجب تُعِدُّ مؤونة الشتاء" حيث نلتقي هنا بالبطل المهيمن الذي هو امرأة، لا تَعتدُّ كثيراً بالالتقاء المباشر مع العالم بل تستبدله بسحب هذا العالم إليها ومراقبته على مهل ومن ثَمَّ إعادة تفكيكه ثم صياغته من جديد عن طريق رفده بالخيال الجامح الذي ينتقل بحرية بين الزمان والمكان والأساطير والحكايات والشِعر: "للمرة التسعين بعد الألف/تمشط شعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرة/كل مرة بقصيدة/ وترقص حتى يذوي الليل لما يجن التعب/ أو تعود ذات الرداء الأحمر" إنها امرأة تقاوم حاجتها للبشر باستدعاء أجمل ما فيهم وتنتصر على الوحدة بالفن الذي يحول المكان الموحش إلى جنات.. وبعد هذا الإعلان أو اللافتة المطولة التي تحدد فيها الشعرية آليات عملها، تبدأ في القصيدة الأولى" قداس الماء" وفي الجملة الشعرية الأولى منها "بينما لا أزال في سريري رأيتني في وسط النيل بالضبط"- الأخذ بأيدينا نحو التخييل وغمسنا فيه حتى نستوعبه بديلاً كاملاً عن هذا العالم.. إنها ترسم كونها في صفحاتها، في قصيدتها بالذات: "تداعبني بلاغة الصفحة البيضاء.." ثم يزداد يقين القدرة الأنثوية التي ......
#الإقامة
#البساط
#السحري..قراءة
#ديوان
#-أصابع
#مقضومة
#حقيبة-
#لديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739927
مؤمن سمير : -صاحب مقام-.. تجليات الصوفية الشعبية بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير عندما يضاء المسرح لا نجد إلا ديكوراً بسيطاً: كراسي ليست عالية، والمعنى أن من سيجلس عليها قريب أو صديق، سيحكي (معنا)، وليس متعالياً بعلمه يعلمنا مالا نعلم وبالتالي يحكي (لنا)، إنه يجلس في هذه الوَنَسَة، ليذكرنا وينشط أرواحنا ويجلو صدأها.. وعلى الجانب أعمدة أو أبواب عليها نقوش إسلامية رقيقة وكأنهم حراس الحالة التي يفوح بها المنظر أو طريق الولوج إليها.. في المبتدأ تدخل الموسيقى لتقوم بتهيئتك للجو الروحاني أو الصوفي ثم يدخل المطرب وراقص المولوية.. الأغنية الأولى هنا لابد وأن تكون في مدح الرسول وجماله الصافي، مصدر الإلهام وباعث النور وأساس الولاية.. ثم يدخل الممثلون/الرواة/الأصدقاء/الحكاؤون ويجلسون و يشرعون في الحكي و كأنهم يستأنفون المديح النبوي حيث يجاوبهم المطرب أو تتجاوب الأنغام مع حكيهم.. الحكي الأول يتناول قصة مولانا العظيم، أبو الحسن الشاذلي الذي تتلمذ عند نشأته على الإمام عبد السلام بن مشيش في المغرب، ساكن "وادي حميثرة"، قطب الصعيد، وحارس جبالها.. و لا يظهر الحكي في نَص الحكاية سرداً أو كلاماً شعبياً وإنما هو حكي شعري صاف، يتواشج معه الغناء والموسيقى و رقص المولوية حيث يدور الراقص و يدور مع الموسيقى ببطء ثم يزيد سرعته رويداً رويداً متعانقاً مع الغناء لتملأ الآفاق كلها حالة التجلي بعد أن يردد الجميع كلمة "الله" وجملة "أنا شاذلي".. ثم ببساطة وانسيابية دالة ومعبرة ننتقل لحكاية الولي الثاني مولانا السيد البدوي وهنا يمارس أحد الممثلين الرواة العزف على العود و الموسيقى في الخلفية وتكتمل حكاية البدوي في العراق مع فاطمة بنت بري، بالعزف وحده، حيث يصفق الجمهور بعد جملة "ودي الحكاية" لنرى النغمات وقد تلبسها النور فحكت وملأت العين والبصيرة ثم يعاود الممثل حكيه وتفاعله الحي حيث يسأل الجمهور ما هي "طنتدا" ليردوا ويقولوا "طنطا" وكالعادة يدور راقص المولوية متجاوباً وهو يضع يديه على قلبه ثم يرفع يديه للسماء في حالة من التماهي التام مع كلمات وأداء الأغاني ..أما الحكاية الثالثة فهي حكاية سيدي إسماعيل الإمبابي.. ونتابع مع الممثلين الذين يشخِّصون ويقومون بالتمثيل بتعبيراتهم الحية رغم جلوسهم طول العرض، لتدخل الربة إيزيس ببساطة في قصة مولانا الإمبابي، أبو السباع، فيتسع معنا المفهوم المقصود بالتصوف والولاية ليجوس في الزمان والمكان والتاريخ الذي بهذا، هو كائنٌ حيٌّ لا يفنى، خاصة مع الغناء الذي يبهجنا وهو يذكرنا بأن فيضان النيل هو دموع إيزيس، وهذا بالضبط ما يعرف بحكاية "نقطة إيزيس" حيث فاضت دموع الربة الخالدة على أوزوريس ففاض النيل.. هذا الولي بالذات، و الذي كان يمشي وتحت كفيه سبعان، مربوط بالنيل وبالخير والبركة و بالأنوار على الدوام، فعندما يقول الحاكي "مدد يا بو السباع يا ساكن إمبابة.. افتحلنا البوابة"، نحس بالفعل برعشة استقبال فيضان النيل المبارك.. إن حكايات الأولياء الملضومة ببعضها كحكاية واحدة طويلة ومستمرة، تخبرنا بأن حبل الولاية له سرٌ واحدٌ وكبيرٌ وعظيم، خالدٌ ومستمر في فيضانه على الأرواح العطشى وفي روائه لأراضي الروح التي جففتها سفاسفُ الحياة.. والآن تهل علينا أو (من داخلنا، بمساعدة الحكي الصديق) حكاية السيدة نفيسة.. نفيسة العِلم.. و رحيلها من الحجاز لمصر بعد أن زارها النبي الكريم في المنام وأخبرها بأن أرض مُقامها هي مصر المحروسة.. ومع هذه البشارة تفيض أعين الحاكية دمعاً وشوقاً لنفيسة الدارين، فتتحول قصة مناشدات أهل مصر لها بكل صدق وتبتل، بعدم الرحيل، بعدما علموا أنها اشتاقت لمسجد جدها الرسول في المدينة: إلى حكاية تتخلق الآن وهنا، مع مناشدات جمهور العرض الذي ......
#-صاحب
#مقام-..
#تجليات
#الصوفية
#الشعبية
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740109
مؤمن سمير : مؤمن سمير:قصيدة النثر تتسع لكل أشكال التجريب
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يَعْتَبِر العديد من النقاد تجربة الشاعر مؤمن سمير من التجارب المتميزة في مسيرة الشعر الحداثي المصري وذلك بمراكمته مشروعاً شعرياً طموحاً عبر سنوات متتالية يحمل ملامح فنية تخصه وتعبر عن تحولاته الجمالية التي تبحث في كل مرحلة عن مزيد من الأسئلة التي تتعلق بماهية الشعر وتجريب الخوض في بحار جديدة على الدوام.. أصدر سمير سبعة عشر ديواناً منها: غايةُ النشوة، بهجةُ الاحتضار، ممرُّ عميان الحروب، تفكيكُ السعادة، يُطِلُّ على الحَوَاس، رَفَّةُ شبحٍ في الظهيرة، عالقٌ في الغَمْرِ كالغابةِ كالأسلاف، إغفاءَةُ الحَطَّاب الأعمى، حَيِّزٌ للإثم، بلا خبز ولا نبيذ، سلة إيروتيكا تحت نافذتك، أصوات تحت الأظافر، أبعد بلد في الخيال..والتقيناه في هذا الحوار.. -مؤمن سمير أحد رموز قصيدة النثر أو الكتابة النثرية في جيل التسعينات وأحد الشعراء الذين أثروا المكتبة العربية بالكتب والمقالات التي تعد ملمحاً مرجعاً مهماً لجيل كامل.. كيف تقيِّم تجربة القصيدة النثرية؟هي قصيدة أساسية في تشكيل المشهد الشعري العربي و العالمي، ساهم روادها من أصحاب المشاريع الحقيقية- في تحويل الانتباه للشعر بحد ذاته بغض النظر عن الوعاء الشكلي الفني المؤطر له بعدما كانت من قبل الاشتراطات الفنية تجعل من القالب شرطاً لاعتماد الشعرية وتدل عليه وقد تصنعه أحياناً.. جاءت قصيدة النثر لتعيد النظر في فكرة الأولويات لافتة الانتباه للجوهر، للشعر الخالص، ونافية لأية قداسة وهمية لقيمة فنية هي في النهاية متغيرة ككل الأشياء.. -كيف يرى مؤمن سمير كُتَّاب قصيدة النثر من جيل الشباب؟لقد اختار المئات من الشعراء العرب الشباب أن ينتموا لهذه الطريقة في الكتابة و يعد الكثير منهم اليوم من أصحاب التجارب اللافتة والمشاريع الفنية التي سترسخ قريباً في الذاكرة الشعرية نظراً للحرية التي تمتعوا بها أكثر من أجيالنا ولاستفادتهم من التطور التكنولوجي الذي ساهم في تعريفهم بالشعراء العِظام في العالم بأسره وتجاربهم الخلاقة مما جعل تطور تجربتهم أسرع وتلافحها الإيجابي أكثر ظهوراً.. -أين يقف مؤمن سمير من جيل كتاب الشعر العربي؟بما أني لم أكتفي يوماً بكتابة القصائد أو إصدار الدواوين بل شغلتُ نفسي دائماً بمتابعة الإنتاج الشعري وتبيان جمالياته و تمايزاته عند كل مَن أتيح لي الاطلاع على شعريته، وبما أني كذلك لا أعاني والحمد لله من الإحساس الغرائبي المريض الذي ساهم في قتل تجارب مهمة سابقة، وهو الإحساس بتفرد المنجز الشخصي أو عظمته وأهميته وكل هذه الأوهام، فإنني أستطيع أن أؤكد بكل بساطة أن تجربتي موجودة بالفعل في هذا الفضاء العميم بما يجعلها عرضة للتأثير والتأثر والنقد والنقض كذلك مثلها مثل تجارب كثيرة جداً .. مجرد الوجود في حد ذاته أمرٌ عظيم وكاف.. -يقال إن قصيدة النثر لم تفرز بعد نقادها الحقيقيون ما رأيك؟أثير هذا الطرح أكثر من مرة وكأنه يفرض علينا صحته عن طريق الإلحاح! لقد كانت له وجاهة مع بدايات ظهور النص السبعيني الذي جوبه بالرفض وإعلان القطيعة رداً على القطيعة الجمالية الذي نادى بها مع الشعر السابق عليه فاضطر أفراده لاعتبار أنفسهم نقاداً لتجاربهم إلى أن تبنى تجاربهم العديد من النقاد الكبار مثل رجاء النقاش وإدوار الخراط وغيرهم أما اليوم فالكتب الخاصة بقصيدة النثر تملأ المكتبات والدراسات الأكاديمية التي تتناول بالدرس هذه القصيدة تترى بل والمقالات التي تتناول هذه الشعرية بشكل نظري أو تحاول أن تقرأ دواوينها تغطي الدوريات لأنه لا نجاح مطلقاً لتجاهل الواقع مهما حاول البعض..<b ......
#مؤمن
#سمير:قصيدة
#النثر
#تتسع
#أشكال
#التجريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744157
مؤمن سمير : مؤمن سمير يشيّد شعرًا أبعد بلد في الخيال بقلم أشرف أبو اليزيد
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لا يبدأ الشعر من فراغ، ولا يقوم على خلاء، ولا يمضي إلى العدم. إنما الشعر عالم له جغرافيته وتاريخه، مثلما له ماضيه وحاضره ومستقبله، وإنما يقوم دور الشاعر على العيش في تلك المساحات للشعر، يوما أو بعض يوم، وأن ينقلنا معه لنحيا لحظاته تلك في ذلك العالم الثري والمثير. فهل فعل الشاعر مؤمن سمير ذلك في كتابه (أَبْعَدُ بَلَدٍ في الخيال)؟ها هو مثل مهندس معماري حينا، وخبير عقارات حينا آخر، يؤسس بيتا، ويمضي بنا بين غرفه يلقي عباراته الشاعرة والسردية بصوت عال، لنتأمل حياته ما بين الليل والنهار، وفي المسافة التي يقطعها بين واقع وخيال، وينهض فيها من سرير ليجلس بشرفة، يتأمل مدينة عارية حاملا مصباح الحكمة:في جَيْبي دائماً مصباحٌ صغيرلطيفٌ وبرئلا يصحو إلا في الليل..أخرجُ و أدندنُ بمقطعٍ مُجَرَّبوأسلطُ الضوء القاسيفأرى المدينةَ عاريةً..كلَ صباحٍكلَ صباحْفي هذه المدينة، يمضي الراوية، شاعرنا مؤمن سمير، ليتأمل ساكنيها، ولا يكتفي بعراء المدينة، وإنما يعري هؤلاء القاطنين واحدًا تلو الآخر، يقرأ سرائرهم، ويروي مصائرهم، وكأنه زيوس يباركهم مرة ويحاكمهم مرات.تلك الصياغة الملحمية في (أَبْعَدُ بَلَدٍ في الخيال) تسمح بتوالد الحكايات، كما لوكنا نسمع لشهرزاد وهي تصنع أبوابا تنفذ منها حكاية بعد أخرى، مثلما تسمح – الصياغة – بإقامة مسرح يوناني على أطراف تلك البلدة الخيالية، ليقف عليه الأشخاص والجوقة يرددون مرثيات ويتلون ترانيم مقدسة. هذا (الشكل) الذي اختاره مؤمن سمير ليوزع على هيئاته النصوص يسمح بذلك التزاوج الآسر، وكأننا على ساحة مسرحية عملاقة تدور أمام القارئ، بمشاهد حية لتلك المدينة الخيالية وشخوصها المزيج بين سيرة حياة وسيرة قراءة.عليك أن تتأمل كيف يقطر لك أسطورة جديدة، وفق طقوس شعرية: “حَكَّ الطيبُ رأسهُ وأغمض عينيهِ واستعادَ بهاء علاقته بالسماء– حبيبة الطيبين– وقال سأبتكر لأسمو.. هاتوا سبعاً من لترات ماء الندى ثم ضعوا عليه من أكياس الملح سبعاً ولتشرب العيون التي تتحرك وتسمونها إنساناً.. ضَعوا القدور على سطوحنا وسطوح الشارع كله وحَمِّلوا الماء المعكَّر بالطين الصادق والحشرات البريئة وحطُّوها بفخرٍ وسط مظاهرة الجيران في القلب، قلب الغرفة والذكريات القادمة.. تجمَّعوا وشالوني وسندتني أمي من اليمين وخالي من اليسار والأقدار من الأمام كي لا أقع في اليم وبدؤوا يسقونني وأتقيأ و يملؤونني برقةٍ في البداية ثم بعنفٍ وفروغ صبر، وأتقيأ وأتقيأ حتى فقدتُ الإحساس بالألم والأصوات….”هذا المقطع وله أكثر من مثيل، يأخذنا إلى مدن الشعر، التي يؤسسها الخيال، فتعيد أسطرة الواقع. إنها كالوحي، قبس من التاريخين الفردي والجمعي، وهكذا هي هيئة مدن الخيال الشعرية.تغري هذه الفضاءات بصك الشاعر لعبارات تشبه الشعارات التي يعلقها الحكام على الأعمدة في ممالكهم. إنها كالإشهارات الإعلانية التي تومض بمصابيح النيون، ويمكن أن ننزعها من سياقها لتصبح حكمة اليوم، أو أنها اللزوميات المرتبطة بتلك المدينة الشعرية وصاحبها:كل ظُلْمَةٍ تدعو الآلهةَ كي تَنْبُتَ الأجنحةُبابُ المَسَرَّاتِ أخشابُهُ مرتعٌ للظِلالِ والبَصَماتِ الهاربةِالموت هو أوضح وأقسى جبل تقف أمامهالريحُ صارت تكفيها الأسرارُ.. حتى أن أجمل ما في الألم وأنقى ما في الخوف أن الضعفَ يفتح شُبَّاكَاً للشَرِّ الطائرِ والكُرْهِ العظيم..لا أعرف كيف ورد إلى الخاطر صورة الشاعر المسجى فوق سرير الاحتضار، يروي وصاياه، ولا يمنع نفسه من كتابة حوارياته مع الملائكة والشياطين، بينما السرير بعجلاته ال ......
#مؤمن
#سمير
#يشيّد
#شعرًا
#أبعد
#الخيال
#بقلم
#أشرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746055
مؤمن سمير : أصابع مؤمن سمير البيضاء فى محبة الشِعر بقلم بهاء الدين حسن
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير على الرغم من أننى هيــأت نفسي للكتابــة عن أحــد دواوين الشاعــر مـؤمن سميـر ، إلا أننى وجـدت قلمى يأخـذنى للكتابة عن وجه آخر من وجوه الشاعر ، وجه لا يتخلى فيه الشاعر عن الشعر، ويكتب فى محبة الشعر دراسات لنمـاذج من الشعـراء ، فالدراسة ( من وجهة نظرى ) هى المصباح الذى يمهد للسير فى شارع الابداع دون تعثر ، فالمنجز الشعري عندنا لابأس به ولكن المنجـز النقـدي التبصيـري يحتـاج الى زيادة إنتـاج ، فالدراسة تقوم مقـام المعلم الموجه بالنسبة لمن يبحث عمن يأخذ بيـده، والمبـدع الباحث عن التجويــد يلزمه أن يقـرأ عن تجارب من سبقوه ، بغية الوصول إلى مفاتيح الابداع ، وكيف سار الأوائل حتى وصلوا !!وربما يكون هـذا ما استشعره الشـاعر مؤمن سمير فكتب " الأصابع البيضاء للجحيم ـ قراءات فى محبة الشعر " ، الصادر عن دار ابن رشد عام 2019 فى طبعته الأولى !!بأصابعـه البيضـاء يحملنــا مؤمن سمير ليضعنا على جناح السـرد ، لنطالـع أول مـا نطالـع فى كتابـه ، لغـــة نقدية خاصة ، فيضعنا بسرده السلس على كرسى المستمع المستمتع بالحكواتي الذى يحكى لنــا عن ظاهـرة الثنائيات فى الشعر والغنـاء ، شوقى وحافظ ، طــه حسين والعقاد عبدالصبور وحجازى ، درويش وأدونيس ، دنقــل وعفيفى مطر ، أم كلثوم وفيروز ، وظاهرة النجومية فى الشعـر ، التى خلقها نزار قبانى ثم فاروق جويــدة ، معبــود المراهقين على حــد تعبير مؤمن سمير ، الذى كانت الثمانينــات والتسعينـات ملعبــه السحـري ، بمباركــة السلطـة الثقافية ، الذى ملأت بــه الفراغ وغطت ببريقه الوهمي ، كما يقول مؤمن سمير على الحصار الذى فرضته على الطليعيين ، ونصوصهم الجديدة الخارجة عن المزاج الكلاسيكى العام !!وعلى الرغــم من تحذيـرات الوالد " إلا نزار ياولدى " ، الذى يمثــل ظاهرة الانقلاب الأخلاقى وكشف المستور ، حسب وجهة نظر الأب ، ابن القــرى النائية التى لا تملك إلا قدرا ضئيلا من الوعي بالتعليـم الإلزامي ، إلا أنه ( مؤمن سمير ) ينتهى إلى أن رد الاعتبـار لنزار قبانى أمـرا عفويــا ، كواحـد ممن شكلوا البدايات الحسية والعاطفية عند الشباب !!ومثلما تفحص السابقون تجربة الشاعر الفلسطينى محمود درويش الإبداعية ، كان طبيعيــا ألا يتجاهـل مؤمن سمير هذه الصفحة البراقة من دفتر الشعر العربى ، فمحمود درويش كما يقول من الممثلين الأكثر سطوعــا للشعرية العربيـة ، منذ إصـدار ديوانـه الأول " أوراق الزيتون " عام 1964 على مدى أكثر من 40 عاما !!فمحمـود درويش الذى ينتمى إلى الجيــل الثـانى فى الشعرية الحديثة ، بعد جيــل الرواد يصلح بغزارة إنتاجه وانتقالاته النوعية فى جسد الشعرية العربية ، خاصة فى العشرين عاما الأخيرة أن يكون أحد الروافد الرئيسية ، التى تغذى وتكوّن فضاء النص !!ومادام الحديث قد تطرق لمحمود درويش، فلابـد من الحديث عن القضية الفلسطينية، نبع الألم العربي الذى لا تجف دمــاؤه ، التى مثلمـا أنجبت محمود درويش ، أنجبت أيضـا سميح القاسم وتوفيق زياد ، ثالــوث المقاومـة الفلسطينية ، كمـا يطلـق عليهـم مؤمن سمير ، رغـم اختلاف طرق مقاومتهما الشعرية ، وأداءاتهما الجمالية وحفرهما الفني، بل كما يقول مؤمن ، وطريقة التعاطى السياسى لكل منهما ، فالشاعـر كما يقــول مؤمن سمير ، البعيــد عن معتــرك الحيــاة والأداء السياسي تحديدا ، ينقص نصه الروح والسخونة والتوهج !!يرى مؤمن سمير أن سميح القاسم قد نجح فى دق وحفر واحديته وتميزه بسبب تطويره الدائم والمستمر لنصه ، بداية من ديوانه الأول " مواكب الشمس " الصادر عام 1958 ، وانتهـــاء بديوانه الأخير " بغض النظر " عام 2012 ! ......
#أصابع
#مؤمن
#سمير
#البيضاء
#محبة
#الشِعر
#بقلم
#بهاء
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747820
مؤمن سمير : -ذكرى الحب المجنون- بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في نهاية تسعينيات القرن الماضي، حيث كانت معركة إثبات الوجود ومقاومة النفي والتهميش والإقصاء بالنسبة لجيل التسعينات الشعري المصري على أشدها، كنت قد نشرتُ ديواناً واحداً وقصائد في عدة دوريات ولكني كنتُ أتحرك مشاركاً في هذه الحراك بأكثر من شكل وكنت قد أضفت للسيرة الذاتية رقم هاتفي على أحد المواقع على الإنترنت.. وفوجئت باتصال من أحد الأشخاص يخبرني فيه أنه شاعر وأنه يتابع كتابتي مُعَدِّداً نقاط اختلافها عن قصائد الشعراء الآخرين وأنها كانت من أسباب انتقاله لكتابة قصيدة النثر وأنه كان يتمنى لو كان هو كاتبها..سَعِدَ الشاب الذي كنتهُ بكلامه جداً معتبراً أن معسكرنا الشعري اللاهث زاد منافحاً صلباً ونحيتُ ملاحظتي عن صوته الذي كان كأنهُ يخرج من قعر بوق ونبرته الغريبة جانباً، وفي نهاية المكالمة طلب عنواني البريدي ليرسل لي قصائد ورحبت طبعاً وبعدها بأيام قليلة وصلني خطاب منه يحمل صوراً ضوئية من قصائد له وقبل أن أشرع في قراءتها وصلتني في الأيام التالية نسخ أخرى من نفس الخطاب!! تعجبت لكني فسرت الأمر بأنه قد يكون صاحب ذكريات سيئة مع البريد لهذا يود أن يطمئن على وصول الخطاب، قرأت القصائد ووجدت عليها ملاحظات عديدة ورددت على عنوانه بخطاب أوردت فيه هذه الملاحظات الودودة. بعد وصول الخطاب إليه فوجئت بمكالمة مرتعشة يتهمني فيها وهو يحسُّ بصدمة هائلة بأنني ظلمته وأنني شخص غادر نسيتُ جميله الكبير بمحبة قصائدي والانحياز لها! حاولت الاعتذار وإفهامه أن الموضوع مجرد ملاحظات من قارئ مخلص، له أن يأخذ بها أولا يأخذ وأنها تدل في النهاية على شاعر جميل في الطريق، لكنَّ محاولتي لم تقلل غضبه الذي تحول إلى صوت حزين ومضطرب للغاية. بعد ذلك تسلمتُ تلاً من خطاباته التي تحمل شهادات تقدير من مسابقات شارك فيها وعتاباً جباراً لا ينقطع وطول الوقت كنت أفاجأ بمكالمات لا ترد صباح مساء، كنتُ أحس بذنبٍ وتعاطفٍ مع نفسية معذبة كهذه مما جعلني أتحمل هذا الإزعاج الدائم وأتحمل تقريع الأهل بسببه، باعتبارِ أنها ضريبة واجبة تنبع من إنسانية كل إنسان، بعدها وصل خطاب يقول إنه بعد معركة عنيفة مع ذاته انتصر أخيراً الجانب الذي يرى أن محبة شخصي حتمية وتشبه القَدَر لأن محبة نصوصي واجبة، حيث أن إحساسه بأنه هو من يكتب هذه النصوص ليست مجانية ولا سهلة وأنه من المؤكد بالتالي أن هناك تلاق في الأرواح بيننا!عند هذه المرحلة تحول انزعاجي إلى خوفٍ حقيقي حدا بي إلى تغيير رقم هاتفي وعدم استلام أي خطابات تأتي منه ليعيدها البريد إليه مرة أخرى، ثم مرت سنوات على هذه الفترة المرهقة إلى أن فوجئتُ بصفحة على الفيسبوك تحمل اسمه وهي صفحة بلا صورة ولكنها مملوءة بمنشور واحد يقول إن تركتِني يا حبيبتي وسافرتِ معه سأفجر الطائرة!.أظن الهَوَس في إحدى تجلياته، نوع من التماهي بين طريقة تفكير القارئ وبين الكتابة التي قد عبر بها الكاتب ورتب الأفكار والتصورات بطريقة أرضت ثوابت المتلقي وما يعتنقه، لدرجة أنه اعتقد أن الكاتب قريب وصديق وأن العلاقة بينهما أقرب لأن تكون اتحاداً بين وعيين متماثليْن أو نفسيتيْن متحدتيْن. وربما عبر الكاتب عن أحلام القارئ وتطلعاته أو كان جريئاً بما يكفي لإثارة الدهشة أو تحفيز الاعتراف الذاتي بأن هذه الشجاعة، مثلاً، كانت حلماً قديماً وهكذا.وربما استمتع القارئ بكتابات الكاتب مما حدا به لاعتبارها واحة المتعة وسط هذه الدنيا القاسية وكلما مر الزمن ولم يخذل الكاتب قارئه، زادت الصداقة والمحبة وتعمقت وباتت جزءاً لا يتجزأ من شخصية الإنسان وشفرته الذاتية. كل هذا معتاد لكنه قد يتحول إلى هَوَس إذا رأى القارئ أن هذا الشخص ال ......
#-ذكرى
#الحب
#المجنون-
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749779
مؤمن سمير : شاعرٌ مقتول وشِعرٌ ماكر بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كثيراً ما تخيلتُ الموت والشِعر صنوان، فالأول ظِلٌ جامحٌ لا يرضى إلا بأن يكبر ويبتلع صاحبه وغايته الوحيدة والسامية هي أن ينجيه من أوهام الخلود الكاذب والثاني بمثابة انتصار على الواقع وكشفه بالخيال الذي هو الوجه الآخر للعملة، مخفي ومتواري وواضح، سري وغائب وحاضر كذلك طول الوقت.. وبهذا المنطق، يضمن الشعر لصاحبه مشاركةً فادحة وقوية في اللعبة الأزلية بين الموت والحياة، وكلما أبدع الشاعر الحقيقي تضطرب اليقينيات التي ثبَّتها البشر عن الزمن وحركة التاريخ وما إلى ذلك وبهذا يكتسب الوجود أبعاداً أخرى تنفخ في كل قيمة لتُخرج تجلياتها وأسرارها للعلن.. لا أدري إذن هل ضحك الشعراء الذين قتلتهم أشعارهم على الموت وظلوا بنفس صورهم الأخيرة أحياء ينظرون للفناء نظرة كلها سخرية وثقة أم أن الشِعر في الحقيقة هو الذي استخدم الموت والشعراء والزمن لينتصر لقيمه الجمالية في النهاية، ليقول بجلاء فاز الفن على التاريخ.. إن مكر الشعر هنا ظاهر وسابغ لهذا فقد قرر أن يخترع أسباباً ووقائع تتسبب بشكل مباشر في تصديقنا وتسهيل تلقينا لفعل القتل لكنها في نفس الآن، وقائع تسمح دائماً بأن تتحول إلى أساطير وحكايات تجمع الناس حول سيرة رجل قال الشعر ودفع ثمناً عظيماً هو روحه في سبيل أن يتسلل إلى أرواح الأجيال ويصير أيقونة لتمرد الإنسان على القَدَر واليقين لصالح الجمال.. هل أطلَّت بالفعل أخت ملك الحيرة عمرو ابن هند على المجلس فسرى الشعر على لسان طرفة بن العبد مما تسبب في قتله وهل لم يملك المتنبي إلا قتال فاتك بن أبي جهل الأسدي حتى قُتل بسبب بيته الشعري الشهير وهل تسببت قصيدة أبونخيله في خلع عيسى بن مهدي من الخلافة ومن ثَمَّ قتله وهل من المتيقن أن هجاء بشار بن برد للخليفة المهدي و غزل وضاح اليمن في أم البنين زوجة الوليد بن عبد الملك هو الدافع لقتلهما؟ الإجابة قد تكون نعم من ناحية ما يرويه الرواة، ولا من زاوية مكر الشِعر الذي لاعَبَ الموت وخسر جولات عدة لكن اختبار الزمن أكسبه انتصاراً دائماً وحاسماً ومستمراً وله بريق المجاز ووهج البلاغة.. ......
#شاعرٌ
#مقتول
#وشِعرٌ
#ماكر
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750969
مؤمن سمير : الاهتمام النقدي بالقصيدة من عدمه بقلم مؤمن سمير. مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير بشكل شخصي، أُحِسُّ بزحام إبداعي وزخم فني شديد يتعلق بالشعر، حيث لا تخلو ساعة من نشاط شعري ملموس كصدور ديوان جديد لشاعر راسخ أو حتى شاب أو تدشين ملف هام وكاشف لقضية فنية ما أو لمشروع شعري مؤثر، سواءً في دورية جادة أو في موقع محترم على الشبكة العنكبوتية أو نشر قصائد لافتة تنتمي لأحد الأشكال الشعرية في وسائل التواصل الاجتماعي – كل الأشكال الفنية متحمسة ومتوهجة في هذا السوق الفني الذي لا يغلق أبوابه مطلقاً- أو خبر إقامة ندوة مناقشة لقضية أو لديوان أو إقامة أمسية شعرية لأسماء تنتمي لعدة أحيال وتوجهات الخ وهذا الأمر يصب في الحقيقة في جانب التفاؤل بالأبواب الإبداعية المشرعة في كل اتجاه والتي حدثت وتحدث بسبب أن هذا العصر شاء مَن شاء وأبى مَن أبى هو عصر الانفتاح والتجريب الحر والأسئلة التي لها موقع دوماً من الوعي والتفكيك المتوالي لكل القيم التي رسخت وفي طريقها للتكلس ..بالأحرى، الاتساع لآخر مدى ممكن، ولكن الحكاية أيضاً، لا تخلو من قلق مشروع يتبدى عند مقاربة سؤال النقد في هذا البحر الإبداعي المتلاطم، فهل نجح النقد والنقاد في مواكبة القصيدة وتطورها وتمددها والتطور الحادث داخل كل شكل والظهور الدائم لشعريات مهمة في كل اتجاه ؟ لا ينكر أحد أن الدوريات زاخرة بالنقد وأن الكتب النقدية تترى وأن أسماء النقاد النشطين في المنتديات والندوات والدوريات باتت في ازدياد بل وأصبح للنقد السريع الذي لا ينتظر، مواقع مهمة في هذا الفضاء المترامي.. لكنك في النهاية عندما تهدأ وتجمع المقدمات السابق ذكرها معاً لتعاين النتيجة وتقبض عليها، حتى تدرك موقعك الإبداعي في الزمن الحالي وتتفاعل مع أسئلته وآماله وأحلامه الفنية وتمد حبل أسئلتك على استقامته، ستصاب بالأسف، لأنه رغم النشاط المحموم في كل اتجاه، فإنك لن تحصل مثلاً، على تقعيد معتبر لظاهرة الكلاسيكيين الجدد ومدى نجاحهم في ضخ الدماء في عروق القصيدة العمودية من عدمه، ولا توضيح ومناقشة كافية لظهور مشاريع شعرية مازالت تراهن على إمكانات القصيدة التفعيلية برفدها بوسائل تعبيرية أكثر بساطة وأقل صوتية ناهيك عن اقتحام الحساسيات المختلفة والمتباينة والإشكالية في مشهد قصيدة النثر المترامي والمتسع والشائك في الحقيقة ..كذلك لن تحصل على إحاطة شاملة بمشهد الشعر المصري الموَّار أو العراقي أو المغربي أو اللبناني أو السعودي الخ وموقع كل منهم ضمن الشعريات العربية والعالمية، ولن تتمكن بالتالي من التعاطي مع موقف واضح من قضايا عامة تخص الشعر في حد ذاته كفن وفلسفة وتقنيات وتوجهات الخ وتموضعه وسط الفنون الأخرى ومستقبله القريب والبعيد.. إذن ستتوه في سؤال اللحظة وتحتار في سؤال المستقبل.. لكن هل الأمر بشكله وترتيبه ذاك، قديم ومعتاد ولا يدعو للحزن أو للدهشة على الأقل، بما أن النقد طول الوقت تالي على الإبداع كما عشنا لنسمع على الدوام، وبالتالي فوضعية ملاحقة النقد ولهاثه وراء القصيدة هي وضعية ليست مستغربة ولا تدعو للقلق أم أن النقاد مطالبون على الدوام ببذل المزيد من الجهد لفك التشابك بين دور الجامعة الذي يحتاج دوماً للمراجعة كي لا يصير متجمداً بلا علاقات منتجة خارج أسوارها وبين الاشتباك الفعلي مع الواقع الثقافي على الأرض ثم بذل المزيد من الجهد في الاشتباك مع النظريات النقدية الحديثة، اشتباك صاحب الرأي والمشارك الفاعل وليس المعتاد على تكرار واجترار الأفكار والنظريات، وطول الوقت عليهم توسيع أفقهم لاستيعاب التجارب الجديدة؟.. أظن أنه الاختيار الثاني.. ......
#الاهتمام
#النقدي
#بالقصيدة
#عدمه
#بقلم
#مؤمن
#سمير.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755510
مؤمن سمير : -الضبابُ الذي حاصَرَ فجوات الحكاية- شعر مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في نفس الساعة من كل يومٍ يجتاز الشارعَ بصَلَفٍويُكُرُّ السلالم كرَّاًويهجم على باب غرفتي الصداع..في نفس ساعة حرق مكتبة بغدادواختفائكِ وظهوركِ الدائم في مرآتي..صَلْبِ جدي وخيانةِ أبي وعميو قبل دقائق من استيلاء المُلَثَّمينعلى بيوتنا ووشمها بالضباب..الصداعُ إشارةٌ حاقدةٌ من الطابق الأعلى..من السماء التي تخاف الحكايات و انتشارها المُعدي كأنهُ الطاعون..علامةٌ على الطائر الذي سيخرج من معطفٍرجموه في الساحة الكبيرةومازالت دماؤه تبتسم للسلطانةِ كلما مرت..عظام رأسي تَفِرُّ من النافذةِ وتعدو فتفزعُ بغلتي فوق الجسر وتكادُ تَهْوِي..لكني سأصل إليهم مهما جرىوأقسمهم بفأسي نصفيْنهؤلاء الذين وضعوا يدهم على أرضيوقالوا كانت بحيرة للفرعون قديماً..يقولُ أخي الذي ضيَّعَ نقودنا في العَلَام اهدأ واحفر حفرة في الصورةو قل هذه مملكتيوهذه قناتي التي تشق الطين كالثعبانو العجوزُ، خيالُ المآتة، يعلم كل شيء..يُذَكِّرني القاسي بأن عيوني غادرت هي الأخرى و قلبي تفتت قطعاً و ذراعيَّ مدفونان منذ زمن..الصداعُ شارةُ الناس ووشمهم في حكايتنا هذهِوقَدَرُهم الذي يبتهل للطيور بأن تتكفل بغذائهم و الأسماك بأن تُسَلٍّيهم كل مساءحتى يسقط السَيْلُ ويأخذنا ونرتاح..فامكث يا أخي في سجنك وانتظرراقبهم و هم يفتحون الكنز ويخطفون العفريت من زجاجتهِ..وقل بقوة نبي الله سليمانأُحَوِّلُ الدقات التي تسعى في قلب الرأسِ وقلب الميدان وقلب الذكرى..لكراتِ لهبٍوأنسى كل ما كان.. ......
#-الضبابُ
#الذي
#حاصَرَ
#فجوات
#الحكاية-
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756052