الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : رايات لا تصلح إلا للتنكيس برحيل اللصوص ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / يبدو أن في هذا البلد ، ولا خلاف ، أنه دار ديمقراطي تعددي ، وأياً كانت المظنة حول النظام ، كان قد شهد في كثير من المراحل ، انتخابات حرة ونزيهة وفترات متقطعة من حرية الرأي والتعبير ، لكن سرعان ما يعود إلى المربع الاستعصاء من الشفاء الاستبدادي والفسادي ، وفي الماضي كان قد قيل وهو ايضاً أمر شائع اليوم ، بأن السياسي قد يستطيع خداع &#129488-;---- الناس بعض الوقت ، لكنه لا يستطيع أن يخدعهم كل الوقت ، وإلتزاماً بالحديث المتداول بشكل واسع بين الناس ، والذي ينبه بضرورة تجنب نبش مساوىء الموتى ، بل الحديث الرائج يحث الناس على القول ( أذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساوئهم ) ، وبالرغم أن حكمه يصنف بالضعيف عن الشيخ الألباني ، علامة الحديث ، فإننا في هذه السطور سنلتزم ونكتفي باستخدام الآية القرانية والتى تقول ( إنا لله وانا اليه راجعون ) ، أيضاً سنقف قليلاً عند المعنى البسيط لكلمة ( خزي ) التى جاءت في حوار بين الرسول محمد ( صلى ) وابا ذر الغفاري حول ضرورة أبتعاد الأخير عن تولي أي مسؤولية بالكامل ، وليس الحكم فحسب ، فالنبي قال له ( يا أبا ذر ، إني أراك ضعيفاً، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تَأمَّرنّ على إثنين ، ولا تَولَّينَّ مال يتيم ) ، أي أن حتى مسؤولية شخصين لا يصح لك أن تتولها ، وهذا يفسر لماذا صار أبا ذر الغفاري يشتهر في المشي وحيداً والابتعاد عن السلطة والناس ، حتى قال فيه رسول هذه الأمة ( رحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ) ، وبالتالي ، المعنى التصويري لكلمة ( خزي ) التى جاءت بالحديث النبوي ، بالطبع عن الأمانة ، على أنها يوم القيامة خزي وندامة ، أي أنها فضيحة ، لأن الإنسان يومها ستتولى أيديه وأرجله وجلده بالتكلم عنه ، نيابة عن لسانه ، وهو يوم حاسم قاطع لا يقبل التضليل أو التزوير أو التحوير أو الفرار من كل ما صنعه المرء ، نعم &#128588-;---- &#128079-;---- &#128077-;---- ، لا أحد غيرهم سيكونوا شهداء على ما اقترفه الإنسان ، لهذا وصف &#128549-;---- ذاك اليوم بالخزي وفضيحته بجلاجل ، وهنا &#128072-;---- مع وفاة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة ، طفى على مشهد الرحيل سجال هستيري &#128557-;---- بين السلطويين والناس ، بل أنتقل إلى وسائل الاجتماعية كالنار في الهشيم ، تنوعت السجالات ، منها تلفيقية وأخرى سخيفية وايضاً ضحلة ، حول تاريخه النضالي أو حكمه ، وبين كل ذلك ، هناك حقيقة &#128561-;---- لا يمكن إنكارها ، تقول بأن القبر يناديه ويقول له ، تعال على مهلك وعلى أقل من مهالك ، لا يوجد أحد اليوم يمكن أن تستعين به ، وكل الأعلام التى نكست بقرار سلطوي وليس شعبي لا يمكن لها أن تحجز بينها وبين المساءلة ، لأن الشعب كان قد خلعه خلعاً بيئياً قبل أن يكون سلطوياً ، بل تمكنوا ايضاً زرعه في أرض خالية احتراماً للمرض وليس لتاريخه ، وعلى الرغم أنه كان يطرح أفكاراً غير قابلة للهضم شعبياً ، تماماً كالتي كانت سائدة في الحقب الرومانتيكية وغير الواقعية وليست سوى بالعبثية ، لقد اشتهر بالفعل في القول ، ( أنه الجزائر &#127465-;----&#127487-;---- برمتها ، وكانت العبارة دالة على قدرته بتحكمه المطلق ، بالطبع بعد ما تخلص من هيمنة الاستخبارات العسكرية للجيش ، إلا أن تبين أن الشعب هو وحده الجزائر &#127465-;----&#127487-;---- . حضرني أثناء أعلن وفاة بوتفليقة ، مشهد الحراك الشعبي الضخم ، كانت حقاً &#128543-;---- انتفاضة شعبية شاملة ، ثم تساءلت ، على ماذا &#129324-;---- ، وكيف إذنً ، وعلامة &#129703-;---- ، وعلى أي علامة تُنكس الأعلام على رحيله ، طالما كان هو لا سواه ، قد أقعد الجزائر &#127465-;--- ......
#رايات
#تصلح
#للتنكيس
#برحيل
#اللصوص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731959