الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : اغتراب كلمة فلسفة ومسلك عودتها إلى موطنها
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون يعودُ الفضلُ إلى الباحث والروائيّ العراقيّ علي الشوك - رحمه الله - من خلال بحوثِهِ الشيّقةِ عن جذور المفردات اللغويّة عند مختلِف الشعوب، حيث يصلُ إلى كلمةِ فلسفةٍ وجذرِها اللغويّ اليونانيّ، ويتوقّف عنده على الشكل التالي: لدى الاحتكام إلى القواميس في البحث عن أصل كلمة فلسفةٍ؛ نجد أنّ الكلمةَ مؤلّفةٌ من مقطعين يونانيّين فيلو: حب. وسوفا: حكمة. والكلمة تعني باليونانيّة "حب الحكمة" وكان فيثاغورث - الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد - أوّلَ من أطلق على نفسه كلمةَ فيلسوف؛ أي محب الحكمة، بدلًا من كلمة "سوفوز" حكيم التي لقب بها. أشار كُتَّابٌ من اليونان وفارس إلى أنّ فيثاغورث كان سوريَّ المولد، بعضهم يقول من صور، والبعض الآخر من صيدا. ثمَّ ذهب إلى مصر، وأقام هناك إحدى وعشرين سنة، ثمّ أسره "قمبيز" ملك الفرس في القرن السادس قبل الميلاد. وجيء به إلى بابل، وهناك تلقّى علومه على يد الكهنة. وبعد بابل أقام في "ساموس" وهي جزيرةٌ يونانيّةٌ على مقربةٍ من ساحلِ بحرِ إيجة. حيث أنعم عليه بلقب "سوفوز" وبالبابليّة "أشيفتو". والظاهر أنّ اللفظة اليونانيّة مأخوذةٌ من هذه الكلمة البابليّة. وهكذا عادت بضاعتنا إلينا بثوبٍ آخر. فالفلسفةُ كلمةٌ نصفُها يونانيٌّ "فيلو" ونصفُها الآخرُ بابلي "أشيفتو" وهي إسهامٌ عادلٌ والحقّ يقال.وجدتُ أنّ دلالةَ كلمة "أشفيتو" البابليّة حيّةٌ ما تزال في الاستعمال اليومي عند أهلنا في الشمال السوريّ في مدينة "إدلب" وريفها في صيغتها المُعدّلة: أشوف. أي أرى، أو أُشاهد، أو أنظر، أو أتنبأ، أو أتعرَّف. وكلمة "أشيفتو" البابلية تعني العرّاف، وكان الكاهن البابلي من طائفة "الأشيفتو" طبيبًا وعرّفًا. وليس من المستبعد والحالة هذه أن يكون "الأشيفتو" البابلي سلف الفيلسوف اليوناني. هذا ما وجدته عند أستاذي علي الشوك عن مبنى ومعنى كلمة فلسفة في كتابه "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب" إلا أنّ كلمةَ فلسفة لها روافدُ أخرى أضيفها إلى ما فكّر به أستاذي، وإضافة الأفكار من التلميذ إلى الأستاذ من الأشياء المألوفة والمحمودة في باب الفلسفة.في البحث عن حلّ لغزِ تقديسِ الحجر في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربيّة، عندما كانت الأسر والقبائل تعيش حياةَ تجوالٍ رعويةً في الربع الأخير من الألف الثاني قبل الميلاد، ولم يكن لها موطنٌ تستقرّ به وتبني بيتًا مخصّصًا للعبادة، فقد اعتادت على نصبِ حجرٍ معيّنٍ جعلت تحجُّ إليه، وتطوفُ بهِ سبعةَ أشواطٍ على شكلِ دوران في حلقة هرولة تشبه الرقص. وكلمة حجّاج مشتركة في اللغات السامية القديمة، وهي نفس كلمة حجاج العربيّة، وشريعة موسى تستخدم هذه الكلمة بعينها، وذلك عندما تأمّر بأداء طقوس الاحتفال. وتعني الكلمةُ الدورانَ حولَ بناءٍ أو مذبحٍ أو حجر، بخطواتٍ مهرولةٍ منتظمةٍ ومدرّبة، تأديةً لطقسٍ أو عيدٍ دينيٍّ يحتوي على السرور والإنشاد. وكان إبراهيمُ - عليه السلام - أثناءَ نزوله في مكانٍ ما بصورةٍ مؤقتةٍ يقيم مذبحًا للعبادة والأضاحي في أماكنَ مختلفةٍ ومناسباتٍ معيّنة. وعندما كان يعقوب في طريقه إلى آرام؛ رأى رؤيا ذلك السلم المدهش، الذي امتدّ بين الأرض والسماء، فنصب حجرًا هناك وسكب عليه الزيت وسماه بيت "أيل" أي بيت الله. ثم عاد فزار ذلك الحجر بعد عشرين عامًا وسكب عليه الزيت. واسم العلم الذي أعطوه للحجر المنصوب كان "مسفا" أو "صفا" بصورتها العربيّة. وقد أصبحت "مسفا" فيما بعدُ أهمَّ مكانٍ للعبادة، ومركزًا حضريًّا مقدّسًا تجتمع إليه العش ......
#اغتراب
#كلمة
#فلسفة
#ومسلك
#عودتها
#موطنها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751427