الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز باكوش : حسين عبروس : عدد الأطفال في الوطن العربي يفوق 22مليون طفلا، وعدد الذين يكتبون للطفل لايصل إلى 200 كاتب للطفل فقط.
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش هل يمكن الحديث عن "ثقافة موجهة للطفل" في موروثنا الأدبي العربي ؟ ماهي الأسس الفنية والأدبية لإنجاز محتوى أدبي موجه للطفولة ؟ وهل حقق العالم العربي اكتفاء ذاتيا في مجال الكتابة للأطفال؟ وما حال التعامل مع الطفولة العربية الصحافة الورقية نموذجا في الجزائر على غرار تجربة سابقة لجريدة الاتحاد الاشتراكي التي كانت تخصص ملحقا أسبوعيا خاصا للطفولة ؟ أسئلة وغيرها اقترحناها على الأديب والشاعر الجزائري حسين عبروس وتفاعل معها بواقعية تارة وبموضوعية تارة أخرى نورد هنا تفاصيها في هذا الحوار الشفيف :أعد الحوار وقدم له عزيز باكوش 1 - هل يمكن الحديث عن "ثقافة موجهة للطفل" في موروثنا الأدبي العربي ؟ - الحديث عن ثقافة موجهة للطفل في موروثنا الأدبي العربي يقودنا بالضرورة إلى العودة للنبع الأول في حياة المجتمع العربي قبل الإسلام، فلقد كان المجتمع أنذاك يزيد فخره بظهور موهبة شاعر بينهم . وذلك منذ الطفولة ،حيث إننا نجد أمثلة على ذلك في شخصية الأطفال كلا من (عروة بن الورد"وكعب بن زهير" وليلى بنت حسان بن ثابت) هذه النماذج من الأطفال الموهوبين كانت لهم رعاية خاصة من الأسرة ومن المجتمع ، وهم يسعون إلى تنمية مواهبهم وقدراتهم على التفوّق في مجال القول الشعري، كما عني المجتمع في بداية الإسلام بالرعاية الخاصة للطفل سواء كان ولدا أو بنتا. وهذا الإمام علي كرّم الله وجهه يقول: " روّوا أولادكم الشعر فإنّه يعلّم مكارم الأخلاق" كما يقول أحد الشعراء في هذا المجال : قد ينفع الأدب الأولاد في الصغر // وليس ينفعهم من بعده أدب - إنّ الغصون إذا عدّلتها اعتدلت // ولا تلين لو ليّنته الخشــب./ / هذه لمحة خاطفة عن اهتمام المجتمع العربي بثقافة الطفل وتعليمه شتى المواهب ، منها المبارزة بالسيف والترس والرمح والرماية بالنبل والقوس وركوب الخيل والسباحة.2- ماهي الأسس الفنية والأدبية لإنجاز محتوى أدبي مخطط للطفولة ؟ أعتقد أن الأسس الفنية والأدبية لإنجاز محتوى مخطط أدبي للطفولة هي فن متكامل الأبعاد والمستويات . فالكتابة للطفل فن الفسيفساء التي تحتوي المعنى والصورة ، كي تحلّق بالقارئ الصغير في عوالم شتى، والكتابة للطفل علم وفن ، يحتاج كاتب الطفل إلى الإلمام بعدة علوم ومعارف منها علم النفس الطفل، وعلم النفس المراهقة وعلم النفس التربوي وعلم النفس الإجتماعي، وعلى هذا الأساس يبنى مخطط الكتابة للطفل. للأسف العالم العربي لم يحقق الإكتفاء الذاتي في الكتابة للطفل . إذا وقفنا عند عدد الأطفال في الوطن العربي الذي يفوق 22مليون طفلا، وعدد الذين يكتبون للطفل لايصل إلى 200 كاتب للطفل، أما المتطفلين على أدب الطفل ما أكثرهم ،وخاصة في مجال كتابة القصة، وهم يحاولون أن يبيعوا الوهم للصغار ،ويتاجرون بأحلامهم البريئة. وللأسف في الوطن العربي لا تهتم الجهات الوصية بثقافة الطفل ،وتعدها من المكملات الغذائية( عفو) الثقافية غير الضرورية. 3- كيف تقرأون التجربة الراهنة في التعامل مع الطفولة العربية الصحافة الورقية نموذجا ؟ أعتقد أن التجربة الراهنة في التعامل مع الطفولة العربية ( الصحافة الورقية) تختلف في موضوع الطفولة في الوطن العربي، وخاصة في مجال الصحافة الموجة للطفل، فهناك تجارب ناضجة تجلت في شكلها الورقي المكتوب كما هو الحال في مصر مجلة السندباد المصرية 1952، وأولاد البلاد. وفي الكويت (العربي الصغير) والأردن وسوريا ولبنان والعراق في وقت سابق، ولكن للأسف لم تمتك بعض البلدان الأخرى تجارب كافية في هذا المجال . إذا ذكرنا مثلا الجزائر والمغرب و ......
#حسين
#عبروس
#الأطفال
#الوطن
#العربي
#يفوق
#22مليون
#طفلا،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726055