الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : الفصل السابع: “كبلاشفة شعرنا وكأن أجنحة نمت فينا” 40
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل السابع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكان نيكولاي سوخانوف، الاشتراكي المعروف في بتروغراد بشهر شباط/فبراير 1917، حيث استمع إلى عاملتين على الآلة الطابعة تتحدثان عن غضب النساء الواقفات في الصف من أجل شراء الخبز تحت الثلج. واستنتجتا بأن الثورة ستبدأ. فوصفهما سوخانوف بأنهما “جاهلتان”. “الثورة- بالتأكيد غير ممكنة الحدوث! الثورة- الجميع يعلم أنها ليست سوى حلم”(41) لكن الفتاتين كانتا على حق والثوري الخبير كان على خطأ. بمناسبة يوم المرأة العالمي، انفجر غضب النساء الواقفات في الصفوف من أجل شراء الطعام، إلى جانب معاناة العاملات في المصانع، في شوارع سانت بطرسبرغ. أطلقت النساء ثورة شباط/فبراير وحركة اجتماعية هائلة الحجم. خلال أسابيع قليلة، تخلى القيصر عن الحكم لصالح حكومة مؤقتة، التي كان عليها أن تحكم بانتظار موعد الانتخابات. في هذا الوقت، أنشأ عشرات الآلاف من العمال والجنود حركة قادرة على إدارة المجتمع لصالحهم بواسطة المجالس الديمقراطية، أو السوفيتات.كثيراً ما وصفت ثورة شباط/فبراير بأنها عفوية ومن دون قيادات؛ وأنها ثورة بدأت بالصدفة بواسطة نساء أردن فقط تأمين الغذاء لأولادهن. وأن أولئك النساء كن انفعاليات وغير منضبطات للاستماع إلى الخبراء الاشتراكيين الذين أوصوهن بالصبر والانتباه: وذُكرت شجاعتهن الشديدة كدليل على النقص بفهمهن السياسي. وصف تروتسكي، أولئك الذين عارضوا الثورة أنهم كانوا حريصين جدا لإثبات أنها كانت بالكاد متنكرة بثياب الثورة، “ثورة تنانير، مدعومة من انتفاضة الجنود”(42). مؤرخ تلو مؤرخ ادعوا أن الجماهير التي هبت لوحدها، ومن دون قيادة، إنما فقط تألفت من عناصر عنيفة. لاحظت الشرطة السرية أن ثورة شباط/فبراير لم تكن تحركها قيادات من فوق، ولكنها لاحظت كذلك “وجود تأثير عام لتحريض البروليتاريا”.(43)الإعلاناتالإبلاغ عن هذا الإعلانالخصوصيةالدعاية لم تأت من فراغ؛ إنما كانت مكتوبة، ومطبوعة وموزعة. وصف تروتسكي كيف أن القادة المجهولين من الطبقة العاملة دربوا أنفسهم من بقايا البروباغاندا الثورية، كما مزقوا الصحافة الليبرالية: “في كل مصنع، وكل جمعية، وكل شركة، وكل حانة، وكل مستشفى عسكري، وفي محطات القطار، وحتى في القرى القليلة السكان، كان يتنامى الوعي الثوري”.(44) قاد العمال المسيسون ثورة شباط/فبراير وكانت النساء في المقدمة في كل من المصانع والحزب البلشفي. يكشف التركيز على دور البلشفيات كيف أن الثوار والثائرات ساعدوا/ن على إطلاق ثورة شباط/فبراير وحافظوا/ن على تلك الثورة من خلال تحقيق النصر في شهر تشرين الأول/أكتوبر. كانت النساء جزءاً من المسار الثوري من البداية ولم ينسحبن إلى الخلف بعد إسقاط القيصر.في شهر شباط/فبراير عام 1917، كانت العاملات في فيبورغ، الضاحية الراديكالية، لبتروغراد يتحضرن للتظاهر والإضراب خلال يوم المرأة العالمي. نصح الحزب البلشفي، من خلال قيادته التي كانت بأغلبها في المنفى، إلى اليقظة. أراد الحزب من النساء الانتظار و”التحريض حتى تصل الجماهير إلى درجة الغليان” يوم الإضراب العام في يوم العمال العالمي. كانت البلاد تحتفل بيوم المرأة العالمي منذ عامين فقط ودوماً كان نشاطاً صغيراً في روسيا. كانت فيبورغ ضاحية سانت بطرسبرغ مركزاً للعديد من الصناعات من بينها صناعة النسيج، وتتمتع بتقاليد ثورية عريقة. خلال الليلة التي سبقت يوم المرأة العالمي، أمضى عامل ماهر في قطاع الصناعات المعدنية وبلشفي خبير، كايوروف، كل الليلة بالنقاش مع النساء. “حاولت بداية أن ألح على النساء الا ......
#الفصل
#السابع:
#“كبلاشفة
#شعرنا
#وكأن
#أجنحة
#فينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747852