الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديفيد هارفي : الاشتراكيون هم من يُناضل من أجل الحرية الفردية الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#ديفيد_هارفي تم طرح موضوع الـ"حرية" عندما كنت ألقي بعض المحاضرات في بيرو. كان الطلاب هناك مهتمين جدًا بالسؤال: "هل تتطلب الاشتراكية التنازل عن الحرية الفردية؟"لقد نجح الجناح اليميني في الاستحواذ على مفهوم الحرية كمفهوم خاص به واستخدامه كسلاح في الصراع الطبقي ضد الاشتراكيين. يقولون إن "خضوع الفرد لسيطرة الدولة التي تفرضها الاشتراكية أو الشيوعية أمر يجب تجنبه بأي ثمن".كان جوابي أنه لا ينبغي أن نتخلى عن فكرة الحرية الفردية باعتبارها جزءًا مما يدور حوله المشروع الاشتراكي التحرري. وقلت بل إن تحقيق الحريات والحريات الفردية هو الهدف المركزي لمثل هذا المشروع التحرري. لكن هذا الإنجاز يتطلب بناء مجتمع بشكل جماعي حيث يتمتع كل واحد منا بفرص وإمكانيات الحياة الكافية ليستطيع فيه تحقيق إمكاناته الخاصة. ماركس والحريةكان لدى ماركس بعض الأشياء المثيرة للاهتمام ليقولها حول هذا الموضوع. أحدها أن "عالم الحرية يبدأ عندما نترك عالم الضرورة وراءنا". الحرية لا تعني شيئًا إذا لم يكن لديك ما يكفي من الطعام أو إذا حُرمت من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، والإسكان، والمواصلات، والتعليم، وما شابه. يتمثل دور الاشتراكية في توفير تلك الضروريات الأساسية بحيث يصبح الناس أحرارًا في فعل ما يريدون بالضبط.النقطة الاساسية في الانتقال الاشتراكي هي الوصول الى عالم تتحرر فيه القدرات والقوى الفردية بالكامل من الرغبات والاحتياجات والقيود السياسية والاجتماعية الأخرى. بدلاً من التسليم بأن الجناح اليميني يحتكر فكرة "الحرية الفردية"، نحتاج إلى استعادة فكرة الحرية للاشتراكية نفسها.لكن ماركس أشار أيضًا إلى أن الحرية سلاح ذو حدين. يقول إن العمال في المجتمع الرأسمالي أحرار بمعنى مزدوج. فهُم يمكنهم أن يعرضوا قوة عملهم بحرية لمن يريدون في سوق العمل. يمكنهم عرضها بأي شروط عقد عمل يمكنهم التفاوض عليها بـ"حرية". لكنهم في نفس الوقت غير أحرار، لأنهم "تحرروا" من أي سيطرة أو وصول إلى وسائل الإنتاج. لذلك، هم مجبرون على أن يسلموا قوة عملهم للرأسمالي لكي يعيشوا.وهذا ما يشكل "حريتهم" ذات الحدين. بالنسبة لماركس، هذا هو التناقض المركزي للحرية في ظل الرأسمالية. في الفصل الخاص بيوم العمل في رأس المال، صاغ الأمر على هذا النحو: يحق للرأسمالي أن يقول للعامل: "أريد أن أستخدمك بأقل أجر ممكن لأكبر عدد ممكن من الساعات للقيام بالعمل الذي أحدده بالضبط. هذا ما أطلبه منك عندما أوظفك". والرأسمالي حر في فعل ذلك في مجتمع السوق لأنه، كما نعلم، فان مجتمع السوق يدور حول المزايدة حول هذا والمزايدة حول ذاك.في المقابل، يحق للعامل أيضًا أن يقول، "ليس لديك الحق في جعلي أعمل 14 ساعة في اليوم. ليس لديك الحق في القيام بأي شيء تريده باستخدام قوة العمل الخاصة بي، خاصةً إذا كان ذلك يقصر من حياتي ويعرض صحتي ورفاهي للخطر. أنا على استعداد فقط للقيام بعمل يوم عادل مقابل أجر يوم عادل".بالنظر إلى طبيعة مجتمع السوق، فإن كلا من الرأسمالي والعامل على حق فيما يتعلق بما يطلبونه. لذلك، كما يقول ماركس، كلاهما متساوٍ في الحق بموجب قانون التبادلات السائد في السوق. لكن بين الحقوق المتساوية القوة هي التي تقرر. الصراع الطبقي بين رأس المال والعمل هو الذي يقرر القضية. تعتمد النتيجة على علاقة القوة بين رأس المال والعمل والتي يمكن أن تتحول في مرحلة ما إلى قسرية وعنيفة. سيف ذو حدينإن فكرة الحرية كسيف ذي حدين من المهم للغاية النظر إلي ......
#الاشتراكيون
ُناضل
#الحرية
#الفردية
#الحقيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740817