الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديفيد ماندل : إرث ثورة أكتوبر لذكراها الرابعة بعد المائة
#الحوار_المتمدن
#ديفيد_ماندل ديفيد ماندل (*)ليس إرث ثورة أكتوبر، بالنسبة لليسار اليوم، مسألة بسيطة، بالنظر إلى صعود الستالينية بعد بضع سنوات فقط، و إلى عودة الرأسمالية بدون مقاومة شعبية جدية. وقد كان من نتائج طبيعة النظام السوفييتي المتناقضة أن كل الجوانب الايجابية كان لها أيضا وجه سلبي، ما يجعل الإرث ملتبسا، وهذا أقل ما يمكن قوله عنه.وبالرغم من هذا، ثمة عنصر في الإرث – هو الرئيس بنظري- لا يشوبه لبس، ألا وهو أن البلاشفة، بتنظيمهم الاستيلاء الثوري على السلطة السياسية والاقتصادية والدفاع عنها بوجه الطبقات المالكة، منحوا الطبقات الشعبية القيادة التي كانت تتمنى وتحتاج. لقد تجرأ البلاشفة على فعل ما كان واجبا لإنقاذ الثورة، طِبْــق ما كانت الطبقات الشعبية تتوق اليه.ومع ذلك، غالبا ما تُعتبر ثورة أكتوبر فعلا غير مشروع، يحركه مشروع ايديولوجي لتحقيق يوتوبيا اشتراكية. وحتى عند اليسار، ثمة من يرفض الاستراتيجية الثورية المسماة “لينينية” بالاستشهاد بالدينامية الاستبدادية و بالحرب الأهلية اللتين أطلقتهما الانتفاضة.لكن المثير، عند دراسة جدية للثورة، هو قلة ما كان البلاشفة والعمال والعاملات المساندون لهم يتحركون بدافع مشروع ايديولوجي في اتجاه حركة خلاصية نحو الاشتراكية. لقد كان أكتوبر، في المقام الأول، جوابا عمليا من العمال والعاملات على ما واجهوا من مشاكل اجتماعية وسياسية فعلية وملموسة جدا.وكما نعلم، تلكم أيضا مقاربة ماركس: يجب أن تأتي الاشتراكية بحلول للمشاكل الفعلية التي يعيشها العمال و العاملات. ما جعله يرفض إعطاء “وصفات لطنجرات المستقبل” على حد قوله.كان هدف أكتوبر الآني والرئيس قطع طريق ثورة مضادة مدعومة بالتخريب الاقتصادي الذي يمارسه أرباب العمل، وهي ثورة مضادة كان من شأنها إغراق مكاسب ثورة فبراير ووعودها الديمقراطية في الدماء، وتمديد مشاركة البلد في المذبحة الامبريالية للحرب العالمية الأولى.لم يكن البديل تطورَ البلد نحو ديمقراطية ليبرالية، بل صوب ديكتاتورية عسكرية ذات ميول فاشية، وانتقاما على طريقة فرساي إبان كومونة باريس. وفي الآن ذاته، كان البلاشفة، ومن يناصرهم من عمال وعاملات، واعين بخطر حرب أهلية وساعين إلى تفاديها. وعندما اتضحت استحالة ذلك التفادي، سعوا إلى الحد من حجمها.وكانت رغبة اتقاء حرب أهلية سبب مساندة البلاشفة والعمال والعاملات لنظام” ازدواجية السلطة” في فبراير 1917، أي تسليم السلطة لليبراليين، لكن تحت رقابة مجالس العمال (السوفييتات)، ما كان سيضمن احترام برنامج الثورة الديمقراطي. وقد كان هذا البرنامج يتضمن أربعة عناصر ليس أي منها اشتراكيا: جمهورية ديمقراطية، وإصلاح زراعي بلا تعويض لكبار ملاكي الأراضي بعد نزع ملكيتهم، ويوم عمل من ثماني ساعات، وديبلوماسية تروم ابراما سريعا لسلم عادل وبلا تعويضات و لا ضم أراض.كانت المساندة الأولية للسلطة المزدوجة قطعا مع موقف حزب البلاشفة القديم، الذي كان الحزب المهيمن داخل الحركة العمالية قبل الحرب. كان ذلك الموقف يرفض الليبراليين كحلفاء محتملين في النضال ضد الاوتوقراطية، بناء على التعاون المديد بين أرباب العمل والدولة ضد تطلعات العاملات والعمال الديمقراطية و الاجتماعية. لكن الأمر انتهى بالطبقات المالكة إلى الانضمام إلى الثورة بعدما باتت أمرا واقعا في فبراير العام 1917. هذا ما كان يبدو بالأقل.وهذا ما سهل كثيرا انتصار الثورة سلميا عبر هذا البلد الفسيح. كان من شأن صد الطبقات المالكة في تلك اللحظة أن يسبب حربا أهلية. ولم يكن أحد يريدها. كان ثمة إذن استعداد لم ......
#ثورة
#أكتوبر
#لذكراها
#الرابعة
#المائة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737494