صبري الفرحان : كمال الحيدري جرأته في الطرح وموقعة في الامة
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان مجتمعنا كان متخلفا وعشائريا ومن ميزاته السذاجه والسطحية وقلة الوعي والحوزة العلمية جزأ منه فقلة الوعي، في الحوزة كان ومن لوازمها، الشأنيه(1) من الشأن الذي يعني المنزلة والقدر، ومن ظواهرها تقديس رجل الدين، وتقبيل يده، والحوزة مختصرة على ولد العوائل العلمية الدينية تقريبا الا بعض الاستثناءات، وكل من يدخل الحوزة اذا كان اسمه مختلف فيضاف الى اسمه اسم محمد او عبد الله مثلا اذا دخل لؤي الى الحوزة يسمى محمد لؤي. وهذه القيود كانت تتناسب مع ثقافة المجتمع ووعيه آن ذاك الذي فيه ، الاب يضرب ولده وحتى امام زوجته واطفاله لانه ولده، قبل ان يكون رب اسرة، وكانت كل النساء ترتدي غطاء الوجه (البوشية) وتمشي خلف زوجها، واذا كانت تسير لوحدها وشاهدت رجل وراءها تجلس حتى يمر .وتطور وعي الامة وبالتالي تطور وعي الحوزة فخاطب السيد الشهيد محمد باقر الصدر العلماء وقال لهم ليكن عند كل عالم 5 من العمال والكسبة يصادقهم ويهتم بهم، وكان يرسل سلامه الى شباب الجنوب بيد اي شخصية تاتي لمقابلتهوفي محاضرة للباحث العلامة اية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي (2) في اشار الى ان تقديس رجل الدين تحول الى احترام، وقام احد المراكز الاسلامية للدراسات(3) في استقراء تصب الاسئله حول قدسية العالم او احترامه فجاء الاستقراء ان قدسية العالم تحولت الى احترام. والغى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر تقبيل يد رجل الدين، وجعل الحوزة مفتوحة لكل شرائح المجتمع، ودعى حتى الغجر ان يرسلوا بعض من اولادهم للدراسة في الحوزة العلمية وعليه باتت الحوزة بثلاثة خطوط (4) كلا تعامل مع التطور والوعي بدرجة ما الخط الوسط الخط المعتدل خط مشهور علماء الشيعة ، ويمثله اليوم السيد علي السيستاني وفي الامس السيد الخوئي: ترك التطور والوعي تابعا الى تطور الامة ومقدار وعيها فكلما تطورت وزاد وعيها تطور اسلوبه وخطابه واعطى وعيا مختلف الخط الخلفي المتخلف (5) ويمثله اليوم الشيخ وحيد الدين الخرساني والسيد صادق الشيرازي وفي الامس السيد محمد مهدي الشيرازي: وهو يرفض التطور والوعي اساسا الا اذا فرض عليه من قبل الامه الخط الميداني الواعي الذي يمثله اليوم السيد كمال الحيدري وفي الامس السيد محمد حسين فضل الله والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر : وهو وعى التطور ويسعى من اجل تطور الوعي لدى الامة. الامة # دائما تكون مع خط الوسط خط الاعتدال خط المشهور وتتبع فتاواه ويكون زعيم الحوزة من هذا الخط لذا عندما ترد كلمة المرجع الاعلى يعني الاعلم من هذا الخط .# ومحصلة حركتها الانشداد الى الوراء وان كانت ترفض التخلف ولكن تستوعب الوعي بصعوبه، الا اذا تبنى الخط الواعي حزب او تيار تكون استجابة الامة اكثر. فندفعت الامة مع افكار السيد الشهيد محمد باقر الصدر لان حزب الدعوة لتف حوله، او قل لان السيد تبناه، لذا بات الشارع العراقي اسلاميا لصالح حزب الدعوة الاسلامية بعد ان كان عشائريا وندفعت الامة مع حركة السيد الشهيد محمد صادق الصدر لان حركة شبابة لتفت حوله، او قل هو تبنى حركة شبابة سميت فيما بعد بالتيار الصدري وبات الشارع العراقي اسلاميا بعد ان سرقه صدام من حزب الدعوة بالحديد والنار او ببذل الاموال وصار الشارع العراقي علمانيا قوميا بعثيا صداميا ورجوع الشارع اسلاميا كلف السيد حياتهوهنا نفسر كيف ان الامة رفضت السيد محمد حسين فضل لدرجة صدقت الامه انحرافه وصدقت ما كتبه السيد مرتضى جعفر العاملي في كتاب الحوزة تدين الانحراف والحقيقة الحوزة لم تدين السيد كما وضحنا (6) بل طرح ا ......
#كمال
#الحيدري
#جرأته
#الطرح
#وموقعة
#الامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697084
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان مجتمعنا كان متخلفا وعشائريا ومن ميزاته السذاجه والسطحية وقلة الوعي والحوزة العلمية جزأ منه فقلة الوعي، في الحوزة كان ومن لوازمها، الشأنيه(1) من الشأن الذي يعني المنزلة والقدر، ومن ظواهرها تقديس رجل الدين، وتقبيل يده، والحوزة مختصرة على ولد العوائل العلمية الدينية تقريبا الا بعض الاستثناءات، وكل من يدخل الحوزة اذا كان اسمه مختلف فيضاف الى اسمه اسم محمد او عبد الله مثلا اذا دخل لؤي الى الحوزة يسمى محمد لؤي. وهذه القيود كانت تتناسب مع ثقافة المجتمع ووعيه آن ذاك الذي فيه ، الاب يضرب ولده وحتى امام زوجته واطفاله لانه ولده، قبل ان يكون رب اسرة، وكانت كل النساء ترتدي غطاء الوجه (البوشية) وتمشي خلف زوجها، واذا كانت تسير لوحدها وشاهدت رجل وراءها تجلس حتى يمر .وتطور وعي الامة وبالتالي تطور وعي الحوزة فخاطب السيد الشهيد محمد باقر الصدر العلماء وقال لهم ليكن عند كل عالم 5 من العمال والكسبة يصادقهم ويهتم بهم، وكان يرسل سلامه الى شباب الجنوب بيد اي شخصية تاتي لمقابلتهوفي محاضرة للباحث العلامة اية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي (2) في اشار الى ان تقديس رجل الدين تحول الى احترام، وقام احد المراكز الاسلامية للدراسات(3) في استقراء تصب الاسئله حول قدسية العالم او احترامه فجاء الاستقراء ان قدسية العالم تحولت الى احترام. والغى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر تقبيل يد رجل الدين، وجعل الحوزة مفتوحة لكل شرائح المجتمع، ودعى حتى الغجر ان يرسلوا بعض من اولادهم للدراسة في الحوزة العلمية وعليه باتت الحوزة بثلاثة خطوط (4) كلا تعامل مع التطور والوعي بدرجة ما الخط الوسط الخط المعتدل خط مشهور علماء الشيعة ، ويمثله اليوم السيد علي السيستاني وفي الامس السيد الخوئي: ترك التطور والوعي تابعا الى تطور الامة ومقدار وعيها فكلما تطورت وزاد وعيها تطور اسلوبه وخطابه واعطى وعيا مختلف الخط الخلفي المتخلف (5) ويمثله اليوم الشيخ وحيد الدين الخرساني والسيد صادق الشيرازي وفي الامس السيد محمد مهدي الشيرازي: وهو يرفض التطور والوعي اساسا الا اذا فرض عليه من قبل الامه الخط الميداني الواعي الذي يمثله اليوم السيد كمال الحيدري وفي الامس السيد محمد حسين فضل الله والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر : وهو وعى التطور ويسعى من اجل تطور الوعي لدى الامة. الامة # دائما تكون مع خط الوسط خط الاعتدال خط المشهور وتتبع فتاواه ويكون زعيم الحوزة من هذا الخط لذا عندما ترد كلمة المرجع الاعلى يعني الاعلم من هذا الخط .# ومحصلة حركتها الانشداد الى الوراء وان كانت ترفض التخلف ولكن تستوعب الوعي بصعوبه، الا اذا تبنى الخط الواعي حزب او تيار تكون استجابة الامة اكثر. فندفعت الامة مع افكار السيد الشهيد محمد باقر الصدر لان حزب الدعوة لتف حوله، او قل لان السيد تبناه، لذا بات الشارع العراقي اسلاميا لصالح حزب الدعوة الاسلامية بعد ان كان عشائريا وندفعت الامة مع حركة السيد الشهيد محمد صادق الصدر لان حركة شبابة لتفت حوله، او قل هو تبنى حركة شبابة سميت فيما بعد بالتيار الصدري وبات الشارع العراقي اسلاميا بعد ان سرقه صدام من حزب الدعوة بالحديد والنار او ببذل الاموال وصار الشارع العراقي علمانيا قوميا بعثيا صداميا ورجوع الشارع اسلاميا كلف السيد حياتهوهنا نفسر كيف ان الامة رفضت السيد محمد حسين فضل لدرجة صدقت الامه انحرافه وصدقت ما كتبه السيد مرتضى جعفر العاملي في كتاب الحوزة تدين الانحراف والحقيقة الحوزة لم تدين السيد كما وضحنا (6) بل طرح ا ......
#كمال
#الحيدري
#جرأته
#الطرح
#وموقعة
#الامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697084
الحوار المتمدن
صبري الفرحان - كمال الحيدري جرأته في الطرح وموقعة في الامة