الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امغار محمد : الاستاذ احمد باكو او المحامي الفقيه
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الاستاذ احمد باكواو المحامي الفقيهبقلم د محمد امغاران قراءة في السيرة الذاتية للمرحوم العزيز، هي قراءة في انتروبولوجيا التعدد الثقافي بالمغرب ،والتحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لاهل سوس مع دخول الحماية الفرنسية للمغرب وماارتبط بها من دخول قواعد الرأسمال، وتدافعها مع القواعد العرفية المشبعة بالفقه الاسلامي، وخاصة المالكي منه ،ودون الدخول في التفاصيل التي سنعود اليها لاحقا ،يمكن القول ان معلمنا وقيدومنا العزيز رحمه الله اصطف مند نعومة أظافره الى جانب الوجاهة العلمية للفقيه في المجتمع المعرب ،وأضحى مع الوقت صاحب الوجاهة العلمية بعد حصوله على الإجازة العلمية من جامعة القرويين . .وعلى الرغم من تكوينه القانوني بعد ذلك وفق قواعد القانون الوضعي ذو المصدر التاريخي الفرنسي، فان موقفه من الاستلاب الغربي، ظل تابتا ،وفي هذا يقول" لاادري لماذا يفترض البعض هنا ،فرضا باطلا يلزمون به انفسهم ،من غير الزام، وهو ان افكار الغربيين بلغت الكمال في كل شيئ ،وان ماأتوا به في ميدان حقوق الانسان، هو الصورة المثالية ،التي لاتقبل اية مراجعة او تنقيح او تصحيح . . الاستاذ احمد باكو ان هذا الافتراض هو المسيطر الان على العقول، في مجال التشريع وفي مجال حقوق الانسان وفروعها، مثل حقوق الطفل وحقوق المراة وغير ذلك ،وهو باطل وضلال . والتشبث به من البعض، لايدل الا على انقماعهم للاجنبي الغالب ،وقبولهم لاستلابه وتغريبه ويذهب المحامي الفقيه إلى أن من حق كل مسلم على دولته، إن توفر له البيئة الإسلامية ،التي تساعده على ممارسة إسلامه .وقد أدى تخلي الدولة عن أداء واجبها في تغيير المنكر، إلى أن انعدمت هذه البيئة الإسلامية ،وأصبحت كل الطرق تؤدي الى الحرام.ترعرع الزميل الفقيه رحمه الله، في ا وساط التجارة ،والتجار وتميز عن أقرانه بأنه قطن في طفولته بمنزل ومسجد ،ذلك ا ن اباه رحمه الله السيد عبد الرحمان باكو، المعروف في الاوساط التجارية بالحاج عابد ، كان قد اقتنى ارض في اواسط الاربعينيات من القرن الماضي بالحي المعروف ،بكريان كرلوطي- حي بوجدور حاليا - وعليها بنى دار مستقلة وبجانبها بنى مسجدا ،ربما كان الاول من نوعه بذلك الحي ،الذي كان من الأحياء الجديدة التي أنشاها السكان الوافدون على مدينة الدارالبيضاء ،وتواجد المرحوم الاستاذ احمد باكو في هذا الوسط كان له التأثير المباشر على تكوينه، التكوين الاصيل، بعيدا عن تأثيرات الصراع الثقافي، الذي كان بين المدارس العصرية للحماية، والمدارس الحرة للوطنيين ،حيث توجه المرحوم بناءا على الصداقة التي كانت تربط والده رحمه الله بالعلامة عبد الله الكر سيفي ،والذي كان انداك طالبا بالقرويين، توجه في بداية الخمسينيات من القرن الماضي للتعليم بجامعة القرويين ،وعن هذه الحقبة من حياته ،يقول المرحوم متحدثا عن العلامة الاستاذ عبد الله الكرسيفي ," يمكن بل يجب أن اقو ل ان المرحوم عبد الله الكرسيفي كان من الاسباب التي هيأها الله لي لأنجو من الامية، وأتعلم لأكتب ما شاء الله، لأني كنت على وشك الانضمام الى السواد الاعظم من الاقارب ،الذين اتجهوا كلهم الى التجارة ليخلفوا اباءهم في الحرفة ،فلم يكن التحمس للتعليم على ماهو عليه اليوم، وفي البيئة التي عشت فيها كانت العادة ان يحرص الاباء على تهيئ اولادهم ليخلفوهم في متاجرهم، ومن فكر منهم في تعليم أبنائه لم يكن يتجاوز الكتاب لحفظ القران الكريم، بل ربما كان عيبا شائنا ان يعدل احد عن هذا ".كان لانحدار الزميل الفقيه من أسرة سوسية محافظة، محدد أساسي في تنشئته وطفولته الاولى، والتي قضها بين مسقط رأسه بادا ......
#الاستاذ
#احمد
#باكو
#المحامي
#الفقيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751180