الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله الحريف : مداخلة في الندوة القرمية التي نظمتها جمعية “مناضلون بلا حدود” حول موضوع: النضال الديمقراطي في المغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_الحريف 1.طبيعة المرحلة:تتحدد طبيعة المرحلة التي تجتازها بلادنا بالتناقض الذي يجب حله: التناقض ما بين الامبريالية، وخاصة الفرنسية، والكتلة الطبقية السائدة المشكلة من البرجوازية التبعية وملاكي الأراضي الكبار والنظام المخزني من جهة، والطبقة العاملة وعموم الكادحين والبرجوازية الصغرى وجزء من البرجوازية المتوسطة من جهة ثانية. وهو ما يتطلب بناء جبهة الطبقات الشعبية.إذن لا تحرر وطني حقيقي ولا ديمقراطية حقيقية في ظل استمرار هيمنة الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة والمخزن. فهذا الثالوث تتناقض مصالحه جوهريا مع الديمقراطية ومع تحرر البلاد من التبعية. إنه بحاجة ماسة للاستبداد أو الديمقراطية الشكلية أو انتقال ديمقراطي مراقب ومحدود يضمنه تحكمه في أدوات القمع( القوات الأمنية والعسكرية) والأدوات السياسية( دستور يشرعن الاستبداد ومشهد حزبي متحكم فيه وقوى معارضة حقيقية مقموعة أو مهمشة) لضمان نهبه لخيرات البلاد والاستغلال المكثف للطبقة العاملة والشغيلة بشكل عام. خاطئ من يعتقد أن الامبريالية قد تكون حليفا لانجاز انتقال الديمقراطي حقيقي أي في مصلحة الجماهير الشعبية.قد يقال أن تحقيق الديمقراطية والتحرر الوطني قد يتم من خلال الانتخابات. فها هي القوى اليسارية في عدد من دول أمريكا اللاتينية تصل إلى الحكم من خلال الانتخابات.والحال أن كل شعوب أمريكا اللاتينية- ما عدا كوبا التي تحررت من هيمنة الامبريالية-تعيش مرحلة التحرر الوطني والبناء الديمقراطي وتواجه الامبريالية والأليغارشيا المكونة من ملاكي الأراضي الكبار والبرجوازية التبعية في أمريكا اللاتينة والامبريالية والكتلة الطبقية السائدة المكونة من ملاكي الأراضي الكبار والبرجوازية الكبرى التبعية والمخزن في النغرب. الاختلاف هو أن الأليغارشيا في حاجة إلى الديمقراطية اللبرالية لحل التناقضات بين مكوناتها. الشيء الذي جعل من الانتخابات رهانا حقيقيا استطاعت من خلاله عدد من قوى اليسار الوصول إلى الحكم. لكن محاولات انجازها مهام المرحلة قد باءت بالفشل لأنها، خلافا لكوبا، لم تقم بالقطع مع الامبريالية الامريكية والقضاء على الأليغارشيا. أما في المغرب، فلا وجود لديمقراطية ليبرالية حيث يحتكر النظام الملكي السلطة ويقوم المخزن بهندسة الخريطة السياسية والحزبية. مما يجعل من الانتخابات رهانا لا جدوى منه بالنسبة لقوى اليسار. ولذلك نعتقد أن الخطوة الأولى للسير نحو نظام ديمقراطي هو التخلص من المخزن.2.النضال الديمقراطي:تطور النضال الديمقراطي في المغرب، بشكل خاص في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، بعد أن تبين أن الانتفاضات الشعبية العنيفة التي هزت البلاد لم تؤد إلى التغيير المنشود، بل خلف قمعها الوحشي الاحباط. واستفاد هذا النضال من كون الامبريالية آنذاك لم تعد تدعم، بشكل مطلق، الانظمة الاستبدادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتصارها في الحرب الباردة. وقد انخرط أغلب المناضلين والمناضلات اليساريين في هذا النضال بقوة وحماس وعملوا على بناء وتطوير أدواته.ويتميز النضال الديمقراطي بكونه سلميا ويتخد أشكالا تنطيمية متعددة: نقابات وجمعيات ولجان وظيفية محلية وإقليمية ووطنية وتنسيقيات وحركات وحراكات شعبية. كما يتميز، في الغالب، بطابعه الجماهيري. وتنوعت أشكال النضال الديمقراطي: إضرابات قطاعية ومحلية ووطنية ووقفات محلية ووطنية واعتصامات ومسيرات محلية وإقليمية ووطنية وإضرابات عن الطعام ومقاطعة بعض البضائع وغيرها من الاشكال النضالية. وكان هدف هذا النضال هو الاحتجاج على الاوضاع( الغلاء وتردي الخدمات الاجتماعية العمومية من تعليم وصحة وال ......
#مداخلة
#الندوة
#القرمية
#التي
#نظمتها
#جمعية
#“مناضلون
#حدود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698253