الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي بوتمزين : الفكر الخميني ميثاق للوحدة الدنيوية و الوحدانية الدينية
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين كما قرن الإمام روح الله الخميني بين القطب الإيماني و الأمني , فقد وفقه الله لخلق توازنات إستراتجية عريضة لكبح التشبيح الإستراتجي الغربي في المنطقتين الخليجة و الشرق الأوسطية , ما جعل التحالف الغربي يزهد في أطماعه الإمبريالية و يدرك حجمه الحقيقي ؛ أمام السياسة الرشيدة التي مهد لها زعيم الحوزة العلمية و اَية الله العظمى, الذي أسس لمشروع إسلامي حداثي و حضاري مستوعب لكل التوجهات و الإتجهات الدينية و الاقتصادية و العسكرية و السياسية . إن الجمهورية الإيرانية الإسلامية أكاديمية بحثة فريدة ومهد ثورة جديدة , تمكنت من بسط إرادتها و تصوراتها في ساحة القوى الدولية , و حافظت على أمنها المتعدد الأبعاد , و هي تملك نظرة أفاقة بعيدة الاَماد أجازت لها تحليل الواقع و استشراف المستقبل . إنها مدرسة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الشيعية , الذي شملت مرجعيته الفقه و الثورة و الدولة , كما ضمَّن ذلك في كتابه الحكومة الإسلامية , التي وجب إقامتها في عصر الغيبة . إن الإمام روح الله الخميني يعزمنا على أن نكون حَسنيين – نسبة إلى الحَسن بن علي بن أبي طالب- عندما ينصب العلم الأبيض و حُسينيين – نسبة إلى الحُسين بن علي بن أبي طالب - عند الثورة و الحرب .إن أوجه المقارنة بين الجمهورية الخمينية الشيعية الإثني عشرية و نظيراتها من الدول الإسلامية السنية ؛و في مقدمتها السعودية – نسبة إلى اَل سعود - تكاد تكون متوازية في أبعادها الكثيرة, لأن المشروع الإيراني في باكورته التي تلت انهيار نظام عميل الغرب محمد رضا بهلوي ؛ لم يذعن للرؤية الفرنسية الأميركية التي قيَّدت رحلة الخميني من باريس إلى طهران بالنص على ضمان حماية المصالح الغربية لاسيما المرتبطة بتدفق النفط الإيراني إلى الغرب , و عدم تعارضها أو التعرض لها من وجهة المشروع الإسلامي كما أظهرت ذلك وثائق مسربة عن المخابرات الأميركية سنة 2016 م. في المقابل نجد أن الدول و المشيخات الاَنية في الجزيرة و المشرق هي خلاصة المشروع البريطاني الصهيوني الغربي الذي يخوض حربا باردة , مردها إلى الثالوث الذي يتضمن على رأسه حماية الدولة القومية لليهود و ضمان تمددها من البحر إلى النيل , و في الزاويتين أسفل المثلث نجد ديمومة إستغلال المقدرات العربية من نفط و غاز و مواد معدنية و مياه , إضافة إلى الأجْل الثالث و هو الحد من النفوذ الإسلامي العربي و إعادة رسم معالم دين إسلامي جديد وفق الأهواء الغريية , تمهيدا لقيام دول علمانية و لائكية .إن إيران هي الحصن المنيع و الكفة اللازمة التي تستوجب التوازن الإستراتجي المطلوب في العلاقات الدولية , و هي بذلك تقدم طوق نجاة للدول العربية التي استسلمت للغطرسة الأميركية الغربية . و الأدلة على ذلك كثيرة نتناول القليل منها في الأسطر التالية : - إبان الحرب العراقية الإيرانية أرادت واشنطن تقديم دعم لنظام صدام حسين , و ردا على هذه الخطوة قامت أذرع طهران في لبنان بإختطاف عشرات الرهائن الغربيين للدخول في تفاوض مع فرنسا خاصة , و تنفيذ عمليات تفجير استهدفت المصالح الأميركية في الكويت و لبنان , مؤدية إلى عشرات القتلى و الجرحى؛ كما حدث في مبنى المارينز الذي خلف 241 جندي أميركي قتيل و 58 جندي فرنسي , و ما استتبع ذلك من انتصارات إيرانية مثل فضيحة إيران كونترا ؛- ردا على اغتيال الموساد الإسرائلي للأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي سنة 1992 م , قامت عناصر تحمل الفكر الخميني الثوري الحضاري المتمدن بتفجير السفارة الإسرائلية في الأرجنتين و بعده مركز الرابطة اليهودية؛ - الدعم الك ......
#الفكر
#الخميني
#ميثاق
#للوحدة
#الدنيوية
#الوحدانية
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706939
مصعب قاسم عزاوي : جدل الدنيوية العقلانية والعلمانية الإلحادية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لا بد في البداية من الاشتباك مع إشكالية مصطلح «العلمانية» من الناحية اللغوية المحضة باللغة العربية، لأسباب تتعلق بآلية دخوله إلى اللغة العربية بترجمته عن المصطلح اللاتيني «Secularis» والذي نُحت عنه المصطلح الإنجليزي «Secularism»، وهو ما يترجم شائعاً إلى اللغة العربية بالعَلمانية، بفتح العين. وهي ترجمة خاطئة من الناحية اللغوية بشكل شبه مطلق سواء من ناحية المعنى أو الاشتقاق باللغة العربية، إذ أن المصطلحين السالفين اللاتيني والإنجليزي يعنيان من الناحية الحرفية «الدنيوية» وعكسها الأقرب حسب معظم القواميس الإنجليزية المعاصرة هو «الروحي» بتعريب مصطلح «Spiritual» الذي يمثل نقيض «Secular» حسب قاموس Webster لمصطلحات اللغة الإنجليزية للعام 1828 وإصداراته المنقحة اللاحقة. وليس لمصطلح «Secularism» بمدلوله المفهومي والسياقي في طور نشوئه في العالم الغربي أي علاقة بالعلم أو العلمية أو غيره لا من الناحية اللغوية أو الاصطلاحية المفهومية المتكونة تاريخياً. وهو ما يشي بالخلل والزلل المطلق في تكوين مصطلح «العِلمانية» بكسر العين باللغة العربية، والذي قد يكون في أحسن الأحوال شططاً في التفتق الفكري لدى البعض لإغناء مفهوم متشابك باجتهاد لغوي أبعده عن إطاره التاريخي والفكري الذي تكون فيه.ولذلك أعتقد أن التعريب الأكثر صواباً لمصطلح «العلمانية» باللغة العربية هو «الدنيوية» وعكسه «الروحية». والنسبة منها لا بد أن تكون «دنيوي» وعكسها «روحي». أولاً: الوظائف الأساسية للأديان في حيوات بين البشرتتفق جميع الأديان السماوية التوحيدية وتلك الإتباعية على نهج بوذا وكونفوشيوس، وحتى تلك السابقة لها، من الأديان والعقائد الإشراكية التي يشترك في مجمع آلهتها عدد من الآلهة يختص كل منهم بتخصص معين، بأنها كانت ولا زالت في جوهرها تخدم مجموعة من الأهداف المتداخلة التي يمكن تلمسها في قصة الطوفان التي تم توثيقها في أول حكاية مكتوبة عرفها التاريخ في ملحمة جلجامش السومري من الألف الثالث قبل الميلاد، والتي تم التعرف عليها في الرقم المحفوظة في مكتبة آشور بانيبال في القرن السابع قبل الميلاد، أي بعد مرور حوالي ألفي سنة على تاريخ أوروك وملكها جلجامش وحكايته، وهي نفس القصة التي تشربت بحبكات لاهوتية لم تغير من جوهرها كثيراً في الديانات السماوية الثلاثة الكبرى، مع تغيير لبعض الأسماء ليصبح فيها أوتنا بشتم النبي نوح الذي أنقذ بطوفه الحياة على كوكب الأرض من عسف الطبيعة التي يحركها غضب الآلهة الذي أصبح واحداً في سياق تحولات القصة تاريخياً.وبشكل أكثر تبئيراً فإن كل الأديان والعقائد تسعى في جوهرها لتحقيق الهدف الأساسي الذي تسعى له كل أدمغة الكائنات الحية في مملكة الحيوانات، والثدييات منها بشكل خاص، والبشر منهم بشكل أكثر تحديداً، لمحاولة تكشف علاقات سببية بين ما يجرى في حيواتها من تفاصيل ومنعرجات وانعطافات، ومحاولة استخلاص استنتاجات قد تسهم في تعزيز فرص البقاء البيولوجي، وبالتالي فرص حفظ النوع من الانقراض عبر إنجاب ذرية تخلف ذلك الحيوان بعده وراثياً وبيولوجياً؛ وهو الهدف الأسمى المحرك لكل سلوك الكائنات الحية ذات الأجهزة العصبية المركزية. وهو ما يعني أيضاً بأن الدور الوظيفي للأديان عموماً يكمن في مساعدة البشر في تفسير أحوال الطبيعة، وتفهم أسباب عسفها غير المفسر في الكثير من الأحيان، وهو دور محوري يحتاجه بنو البشر في تفسير علاقتهم المتعددة الأوجه مع الطبيعة، وهم الذين يرتعدون كغيرهم من الحيوانات عند مرأى طوفان أو عاصفة رملية أو رعدية، أو زلزال، أو قحط لا يبقى ولا يذر، أو مطر عرمرم، أو أوبئة وجا ......
#الدنيوية
#العقلانية
#والعلمانية
#الإلحادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709026