الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة بدأت فرقة الأوركسترا للإسلام السياسي، وبشكل خفيف عزفها الطائفي المقيت والكريه؛ من بيده العصا أشار الى الات النفخ ان تبدأ العزف "التجمع امام تمثال أبو جعفر المنصور لتهديمه، المطالبة بهدم الموقع "المقدس" الفلاني، سب فلان وفلانة من الرموز الدينية القديمة"، وقد تبدأ الات الكمان بالعزف على وترها "الغليظ" لتصعد من اللهجة الطائفية، ولتأخذ مديات أكبر، وبما ان الإسلاميون يعيشون ازمة وجود فعلية، فقد يأمر من بيده العصا الى الات الطبل الكبيرة لتدق، ولتعلن عن تفجر الأوضاع، فهم امام معادلة "اما نحن او الطوفان".الإسلاميون اليوم بدأت عليهم الشيخوخة، لقد هرموا، وبدا التخريف على قادتهم؛ فلا تجد موقف ثابت لديهم، هم متأرجحون بين هذا القطب او ذاك، تبعيتهم وذيليتهم جعلتهم حيارى المواقف، التخبط بات سمة واضحة عليهم، فهم يعون ويدركون ان أي اختلال بين هذا القطب او ذاك معناها نهايتهم الاكيدة، فتراهم يصلون الليل والنهار الا يكون هناك اختلاف بين هذه الدول الراعية، فوجودهم قائم على الاتفاق بين هذه الأقطاب.هذه الدول الراعية هي من تملك عصا الاوركسترا، وقوى وعصابات الإسلام السياسي هم أدوات العزف، وجمهورهم المغلوب على امره، والمغيب فعليا هم أدوات التنفيذ؛ جمهور لا يملك حتى قوت يومه، يسكنون العشوائيات "الحواسم"، معطلون عن العمل، مناطق سكناهم تسيطر عليها الميليشيات، هذه المناطق تفتقد لأي خدمات ومن أي نوع كانت، الجهل والخرافة تسيطر بشكل كامل عليهم، تحرص سلطة الإسلام السياسي على بقائهم بهذا الشكل، حتى يبقون أدوات فاعلة لهم؛ تخيل شخص "نموذج منهم" يسكن منطقة "سبع قصور" او "الحميدية" او "الدسيم" مناطق الفقر والبؤس بكل تجلياته، يذهب الى منطقة المنصور "منطقة اثرياء بغداد وبورجوازيتها" ويطالب بهدم تمثال "أبو جعفر المنصور" وعندما تقول له لماذا لا تكون مطالبك عن حياتك وإزالة البؤس الذي صنعته لك قوى الإسلام السياسي؟ يقول لك: "السيد كال"؛ اذن فمن يملك العصا يدرك جيدا ان لديه كل الأدوات العمياء لتنفيذ كل المشاريع والسيناريوهات المظلمة، ما عليه الا ان يعلن عن بداية عزف السمفونية.المشكلة لا تقف عند هذا الحد، بل ان من يملك العصا بدأ يجر بعضا من قوى الانتفاضة الى معزوفاته "الذهاب الى فلسطين" او "الصلاة في ابي حنيفة" او "إقامة مواكب تعزية" الى غيرها من الترهات؛ بعضا من قوى الانتفاضة أيضا بدأت تعيش ازمة داخلية، فقيادتها او ممثليها هم أيضا في حالة تخبط، ولا يستطيعوا تلمس الطريق الحقيقي للنجاة من إشارات هذه العصا.الشيء المؤكد ان قسما كبيرا من الجماهير، كانت قد وعت هذه السيناريوهات القبيحة لسلطة الإسلاميين، وهذا القسم هو الذي يعول عليه في المرحلة القادمة، بعد ان يقوم بتنظيم نفسه، لإزالة هذه الطغمة الطفيلية من الإسلاميين، وكنسها ورميها في مزبلة التاريخ. ......
#الأوركسترا
#الطائفية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721877
هادي معزوز : عصا الفقيه وعصا رئيس الأوركسترا
#الحوار_المتمدن
#هادي_معزوز عصا الفقيه من العصيان ومعاقبة كل خارج عن تعاليمها الثابتة، شعارها الأبدي: "العصا لمن عصى." بينما لا تحمل عصا رئيس الأوركسترا دلالة العصا في حد ذاتها، إنها دال على هذا الذي بإمكانه أن يكون أو لا يكون، أو لنقل إنها دال بدون مدلول مطلق.. بين رمزية حضور الفقيه ورئيس الأوركسترا تشابه هدفه الاختلاف، واختلاف ينحو إلى درجة التطابق.. لعصا الفقيه شكل يحمل بين طياته طابع الرهبة بطولها وإمكاناتها الخارقة في التمدد والامتداد إلى أقصى الأقاصي، لذا انتظر منها كل شيء ما عدا لمسة حنونة جياشة. في حين أن عصا رئيس الأوركسترا الرقيقة لا تتعدى طولا محدودا لم ولن تعرف ما معنى العقاب، ولا ديدن لها ملؤه التجريح أو التنكيل ما عدا قدها وقوامها الممشوق الخفيف. عصا الفقيه تجسيد لهذا الحضور الميتافيزيقي الذي يأبى النسيان، وهو للإشارة حضور يحمل دلالتين، الأول مباشر يتغذى الزمن من خلاله كي يمنح لنفسه الحضور وإن تميز بالغياب الرمزي، بينما الثاني حضور في الأذهان وإن غابت العصا كمادة. أما عصا رئيس الأوركسترا فتكتفي بحضورها إبان العرض ثم ينتهي دورها ودور حاملها ودور الذين يجلسون خلفه، ودور الذين يعزفون أمامه.. من ثمة فهي تجسيد لنسيان يخجل من الظهور باستمرار، ولعب بالتواري والاختفاء والتجاوز المستمرين. زمن عصا الفقيه زمن تقدمي إلا أنه يتقدم ليس بدافع التجديد، وإنما إخلاصا للأصل الأول أي بوسمه تكرارا لا ينقطع واحتفاظا لا يفسد، ونسخ مخلص للبداية الأولى. وهو يعدو بذلك زمنا ارتكاسيا وليس خلاقا. أما زمن عصا الموسيقار فهو زمن يتميز بالعقوق لكل أصل بما أنه إبداعا وليس إخلاصا، والدليل حركته التي تتغذى من العود الأبدي، أي أن زمنه ملؤه النسيان وليس التذكر، الاختلاف لا الهوية والغياب بدل الحضور.. لهذا فعصا الفقيه كرمز تعمل دونما انقطاع على حفظ المعنى الواحد، في حين أن عصا رئيس الأوركسترا تتغيى مراكمة ما تم تحصيله، إنها تجاوز ما بدأنا به، وقتل لما رأيناه طمعا في جديد يتجدد. ميتافيزيقا عصا الفقيه تتجسد في ثنائية التذكر والنسيان، تلزم السكون والتربص حين التذكر، ثم تشرئب وتنقض عندما ينسى الطالب ما حفظه، تتوعد حين الانزياح والانفلات عن المركز المطلق، وتتحرك عندما يحدث فعل النسيان وذلك من أجل جعله تذكرا أو تحويله إلى تذكر للأصل الأول الذي لا يجب أن ينمحي. ومن ثمة فهي رد فعل تجاه النسيان باسم الضرب، ومكافأة للتذكر حد اعتباره وسام الاستحقاق الأول والأخير. حركة عصا الفقيه أفقية لها هدف وحيد نحو أذن الطالب بغرض تنبيهه على الرجوع الآني نحو الخط المرسوم سلفا.. عصا رئيس الأوركسترا تنفلت من كل ميتافيزيقا، وإن غامرنا وقلنا أنها لم تبرح أرضها أي أرض الميتافيزيقا، فإنها لن تكون إلا موسومة بالتنطع من التكرار، ولن تستحيل سوى إخلاصا للكذب والخطأ والخيانة، فهي تكذب عندما تضعنا في عالم ليس من الحقيقة بشيء، لكنه في نفس الوقت عالم واقعي مؤقتا. وهي تخطئ لحظة التدرب لكنها تسعى إلى التوسع والانتشار عبر الخطأ باعتباره أساس البحث عن النوتة المناسبة للسلم الموسيقى، وأخيرا أكاد أقول إن عصا رئيس الأوركسترا تخون لأنها تعطينا كل مرة شكلا ما، وتلعب كل مرة على إيقاع لا يشبه سابقه ولن يشبه لاحقه. حركة عصا رئيس الأوركسترا حركة لا مسار معين لها، لنقل إنها تشبه حركة الإلكترون حيث الفوضى لا النظام، والاحتمال بدل التكرار الدائم والمستمر، والتضليل في مقابل وهم الوضوح. عصا الفقيه الغليظة الطويلة تتفنن في فعل القتل، تقتل بداية الابن لصالح الأب، أي أنها تخلص لما مضى بدل ما سيأتي، وتقتل الجسد تثنية حيث تعاقب الجسد فيما ......
#الفقيه
#وعصا
#رئيس
#الأوركسترا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747407