الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجم الدليمي : : العراق والطريق المسدود... وتحذير اقليمي؟.
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي ** حذرت احدى الدول الاقليمية قادة نظام المحاصصة، الاكراد والسنة بان لا يتم اي تحالف سياسي لتشكيل الحكومة العراقية بدون قوى الاطار التنسيقي، لان ذلك يهدد امننا القومي؟!. والدراويش من كل المكونات الطائفية الثلاثة وبعض القوى السياسية الاخرى يدًعون ان العراق بلد مستقل وذو سيادة وطنية كاملة.؟!. نقول للجميع ان العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم هو محتل ازدواجيا من قبل القوى الاقليمية والدولية ولا سيادة للعراق في حكم نظام المحاصصة المقيت. هل سيصمد قائد التيار الصدري مقابل هذه التهديدات الاقليمية؟ نشك في ذلك ،وسوف يتراجع عن موقفه الذي اعلنه حول تشكيل حكومة اغلبية وطنية.....، ان النظام اللاحق بعد 9-1-2022 هو نفسه، سيكون في شكله ومضمونه نظام المحاصصة المقيت ولن يتغير اي شيء في النهج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري. **النظام الحاكم والذي احتمال ان يستمر حتى عام 2026 ، هو نظام محاصصاتي فاشل بامتياز، وسيبقى الدمار والخراب والانهيار والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي لان جوهر نظام المحاصصة الطفيلي هو نظام مازوم ونظام غير شرعي وغير مالوف اصلاً. وبالتالي فان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والعسكرية ستتعمق ، وسوف يشتد التنافس السياسي بين المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص، و سوف تتفاقم باستمرار، وسوف يستمر تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والطفيلية الحاكمة، وسوف تستمر عملية هروب راس المال العراقي وباساليب عديدة، وسوف يتم تشديد تبعية العراق للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين، لان هذه القوى هي من اوصلت قادة نظام المحاصصة المقيت للسلطة. **ان الوضع في العراق المحتل يسير في طريق مسدود واظلم، وان النظام الحاكم فقد شرعيته وقوته ولن يستطيع ان يقدم شيئ سوى الدمار والخراب والقمع والارهاب السياسي لمعارضيه لانه فشل فشلاً ذريعا منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم. نعتقد ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي سوف لن تستطيع ان تتحمل بقاء نظام المحاصصة الطفيلي واللصوصي والمتخلف المقيت حتى نهاية حكمة. امام الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية.... طريقان لا ثالث لهما، اما التغيير السلمي عبر الاعتصام المفتوح حتى تقويض نظام المحاصصة وبنفس الوقت تشديد وتصعيد ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية حتى تحقيق الهدف المطلوب و هو انهاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً وهذا هو الاحتمال المرجح مستقبلاً، او القبول بالوضع الكارثي وهذا يعني الموت البطيء للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهذا كما اعتقد مرفوض من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي . ان المواجهة بين الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية من جهة وبين قادة نظام المحاصصة من جهة سوف تتم هذه المواجهة، وان نظام المحاصصة لن يستطيع ابادة شعب من اجل البقاء في السلطة فالتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة، لان قادة نظام المحاصصة يعيشون في عالم خاص بهم ولهم وينظرون للغالبية العظمى من الشعب العراقي نظرة عدم احترام وووو اما الغالبية ال ......
#العراق
#والطريق
#المسدود...
#وتحذير
#اقليمي؟.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752684