الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : أخاشث وا لك هذا
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ التطبيع هو الوحش الذي لا يفهم، إسرائيل صنعت في العربية فهما خاصا برغم انها غير عربية، التطبيع ببساطة هو إعادة الأمور إلى طبيعتها وهذا يعني في تشدقنا بهذا المصطلح اننا في لبس ما علينا تصحيحه، أي أننا في حالة انفصام غير طبيعية تفترض العودة أو الرجوع إلى ما هو طبيعي والخلاصة هي التالية:التطبيع هو رجوع للحياة الطبيعية، في السياق القانوني الدولي هو حتمية الإعتراف بعلاقة شاذة تفترض تطبيعها ، قانونيا هناك دولة في المشرق لنا معها علاقة شاذة تفترض تصحيحا (تطبيعا)، لماذا القانون الدولي ؟ ببساطة لان أبجدياته هي: إسرائيل دولة معترف بها امميا، هي عضو فعال في الامم المتحدة وترتبط بدول عديدة في العالم بعلاقة طبيعية، هذا هو السياق العام الذي يستند إليه أي متطبع .الآن، وبمنطق اللغة نفسها (اللغة العربية هنا) هل يستقيم في هذا السياق الدولي ان نكون ضد التطبيع؟ بمعنى ان كون في تلك الحالة من اللاتطبيع (تلك الحالة اللاطبيعية)؟هو سؤال ضخم مركب وغير ذي صياغة بسيطة، من جهة تجاه الموقف الدولي (الذي بحسب الامم المتحدة هو موقف طبيعي) ومن جهة الصراع "العربي" الإسرائيلي غير طبيعي او بمنطق الذات هو طبيعي من حيث رفض الدخيل وهنا عوض ان نتكلم عن التطبيع يجب الحديث عن مدلول آخر: الخيانة مثلا (إن القول بالتطبيع وإن في سياق العقل الجمعي العربي يعني الخيانة فإنه في سياقه الدولي لا يعني الخيانة) ومن السهل لأي كان نسف مبررات عدم التطبيع من خلال خروجه بشكل مريح من سياق الذات العربية، في المغرب مثلا يقال: لسنا عرب ولا تهمنا مشاكل "الشرق الأوسخ" (هو موقف عنصري بالطبع) لكن هو ايضا موقف له خلفيات تاريخية حاضرة في العقل الجمعي والتذكير فقط، وفي الزمن الصليد، عندما كنا نهاجم من طرف قطعان الصليب الكاثوليك لم يأتي المشرق لمساندتنا في الغرب، لقد حررنا الكثير من الثغور التي احتلها الإسبان والبورتغاليين وبقيت ثغور حتى الآن مستعمرة وحين نطالب بها نجد من الأشقة من يساند الآخر علينا والحال ان مساهمتنا في تحرير المشرق أكثر من مساهمة المشرق في تحريرنا، هذا في سياق رصد العقل الجمعي، في المفهوم الجديد للدولة (الدولة بمفهومها الحديث) وليس دولة البيعة، في سياق العلاقة الكولونيالية، مفهوم الدولة ليس هو مفهوم الامة، الدولة هي ما هي عليها التكتلات الإجتماعية الحديثة في حيز محدد وجغرافية محددة حددت حديثا بعلاقة كولونيالية، مفهوم الامة مفهوم تقليدي مرتبط بالبيعة وخطاب الجمعة الديني (كانت الصلوات فيها تؤدى باسم القائم على إمارة معينة).عندما تكلم ماكرون حول الجزائر لم يتكلم عن الامة بل تكلم عن الدولة الجزائرية الجديدة التي هي تاريخيا لا تنتسب إلى صخرة في البحر المتوسط (لا يمكن تسمية دولة بمساحة قارة بجزيرة صغيرة لا تظهر أصلا في الخرائط)، في ليبيا أثارني فعل خاص أثناء الحراك، فعل رمزي لاستعادة مفهوم الأمة تجلى في تغيير علم القذافي او علم إيطاليا (لا ادري .!) بالعلم الليبي القديم الذي ينتسب إلى مملكة ليبية، أي انها في حركية ليبيا السياسية تلك من خلال رمزها العلمي (من العلم) استعادت هويتها كأمة وهذا امر جيد حتى وإن كانت ليبيا حتى الآن لا تتضح معالمها بسبب الإرهاب والأجندة الدولية، ومن وجهة نظري، في الشان الليبي، على ليبيا تبدا اولا بالمصالحة الوطنية وليس بالإنتخابات، مصالحة تؤدي إلى تأسيس ميثاق المواطنة التي على أساسها يمكن تبنى أية انتخابات والتي على اساسها أيضا يمكن تحديد شكل الدولة. انتخابات في غياب مصالحة وطنية مؤسسة لن تنفع سواء بالديموقراطية الالمانية أو الأمريكية أو الفرنسية أو المغربية.أم ......
#أخاشث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739412