الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : انتفاضة تشرين في مواجهة مساعي الاحتواء والانهاء
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب الأحداث الميدانية والتناول السياسي والإعلامي الذي رافق تجدد انتفاضة تشرين 2019 المجيدة، والاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لاندلاعها، أعادت الى الواجهة من جديد ضرورة تجذير مشروع الانتفاضة، وبلورة هيكلية وقيادة ميدانية وسياسية لها لمواجهة الجهود المبذولة لاحتوائها، أو انهائها. وتحويلها من مشروع للتغيير، يقود في النهاية الى اسقاط مشروع الدولة الفاشلة، وقوى المحاصصة الطائفية – الاثنية، ومنظومة الفساد التي اقامته، الى مجرد منصة تقود الى تحولات شكلية تؤدي الى نسخة محسنة من ذات المشروع. وبالمقابل أكد ما يدور، مرة أخرى ضرورة عدم التنازل عن الانتصارات والحقائق التي كتبها شهيدات وشهداء الانتفاضة بالدم والتضحيات الجسام.ما لا يمكن التفريط بهلا بد هنا من التذكير والتأكيد على جملة من المعطيات التي أدت الى اندلاع الانتفاضة، أو تلك التي نتجت عنها. ولعل أبرزها أن الانتفاضة عبرت عن غضب متراكم وانفجار رفض نظام المحاصصة الطائفية - الاثنية والفساد، والسلاح غير الشرعي. وأنها تجاوزت قدرات جميع القوى السياسية والاجتماعية المنظمة التي ساهمت فيها أو دعمتها. وأن استمرار الانتفاضة من عدمه مرتبط، بإزالة الأسباب التي أدت الى اندلاعها. وأن استمرار وجود هذه الأسباب واتساعها وتعمقها، يعني موضوعيا استمرار الفعل المقاوم، وتجدد الانتفاضة وصولا الى تحقيق مبتغاها في تحقيق تغيير يلبي مصالح الأكثرية المغيبة والمستغلة.وأن عمليات الاغتيال والاختطاف والتعذيب والتغييب أكسبت المنتفضين، رغم فداحة الخسائر صلابة وشجاعة نادرة، وإصرارا على الاستمرار. وأن محاولات التسويف والمماطلة واللعب على عامل الوقت القديمة والجديدة منها مصيرها الفشل. وإن الحفاظ على سلمية الانتفاضة ضروري ومطلوب، والسلمية لا تعني كما يريد الساعون لاحتواء الانتفاضة ترك الساحات والتخلي عن سلاح الاحتجاج، بحجة تفويت الفرصة على القتلة ورموز العنف، لأن من يريد الخير للمنتفضين لا يسعى الى انهائها بوسائل ناعمة، بل عليه كشف قتلة المتظاهرين وتقديمهم للقضاء، وحماية ساحات الاحتجاج من العصابات والبلطجية ومرتزقة المحاصصة والفساد.إن النجاحات التي تحققت كثيرة ومن الصعب على الخصوم التقليل من شأنها، ناهيك عن ازالتها، والعودة بالمجتمع الى ما قبل الأول من تشرين الأول 2019. وهي مجموعة من القيم التي ظلت طيلة عقود الدكتاتورية المنهارة والسنوات التي تلتها مغيبة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:إعادة الثقة بالنفس للأكثرية المغيبة، وأنها قادرة على التعبئة والنزول الى الشارع لتحقيق الخلاص من سلطة المتنفذين المقيتة، وبالتالي كسرت حاجز الخوف، وجدران التعصب والتخلف، التي عمل المتنفذون على تأبيدها والاحتماء بها. واسقطت الانتفاضة الهيبة المفتعلة لنظام المحاصصة والفساد وجعلت التغيير فكرة ملموسة، يمكن النضال والعمل من اجلها، وكسرت حاجز التردد ومهدت الطريق لجولات وانفجارات مقبلة. وجعلت مفهوم المواطنة ومشروع الدولة الوطنية ملفا رئيسا في ساحات الصراع وطاولات الحوار، وبالتالي أعطته زخما مستقبليا كان بالنسبة لفئات شعبية واسعة غير منظور. وأعادت الى الشخصية العراقية ألقها الوطني بعد ان حاولت قوى الرجعية والتخلف في المحيط الإقليمي وصفها بالمترددة وغير الفاعلة وذلك بالضد من حقيقة ومسار تجربتها التاريخية وعمقها المقاوم.ونجحت الانتفاضة في إعادة الفئات والشرائح الاجتماعية كالنساء والطلبة الى مركز الصراع، وبعثت من جديد دور هذه الفئات المعروف في تاريخ العراق السياسي الحديث. وفتحت نافذة ليس من السهل غلقها لاستعادة الثقافة والا ......
#انتفاضة
#تشرين
#مواجهة
#مساعي
#الاحتواء
#والانهاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697787