الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية أسفين في الجسد العراقي .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش رب سائل يسأل ؟..لماذا ندعوا إلى الإسراع بحل الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية العنصرية المنضوية تحت خيمة الحشد الشعبي ؟؟..وهل من الإنصاف والعدل أن نضع تضحيات وما جادوا به شباب الحشد في النفس والنفيس خلف ظهورنا ؟..فأقول لمن يحاول أن يغرد بما يهواه وما تسوقه رغباته الأنانية الضيقة والبعيدة كل البعد عن مصالح الشعب والوطن ، أو ربما لم يكن يدرك بشكل واضح تلك الأصوات التي بحت ، وفي سبيل قيام دولة المواطنة ولتحقيق الاستقلال الوطني وتحقيق الاستقرار والنماء والأمن والتعايش .علينا أن لا تسوقنا عواطفنا ونبتعد عن الغوص في حقيقة ما يعيشه شعبنا وما تعرض له خلال العقود الأربعة الماضية بشكل عام ، وسنوات ما بعد الاحتلال الأمريكي لوطننا عام 2003 م ، ونضع الأمور في نصابها الصحيح وبما ينسجم مع مصالح شعبنا العليا مع جل احترامنا وتقديرنا للتضحيات الجسام لمنتسبي الحشد الشعبي والجيش العراقي والقوات الأمنية ، ونقر لهم العرفان والتبجيل ونرفع لهم القبعات .نعم قدمت هذه الكوكبة الشجاعة من الشباب ، الذين تطوعوا في الحشد وقدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة على مذبح الحرية والكرامة ، ومعهم القوات المسلحة والقوى الأمنية والمخابرات ، في سبيل الخلاص من الإرهاب والإرهابيين وفلولهم وحواضنهم وكل من يمد يد العون لهؤلاء المجرمين ، ولإشاعة الأمن والسلام والرخاء والتعايش .هذه حقبة صعبة وقاسية قد مرت ، وما لحق بالعراق وشعبه من دمار وخراب وموت ، ونحن اليوم بصدد بناء دولة عادلة ووطنية حرة ومستقلة ، كوننا ( لا نملك اليوم دولة !.. بل لدينا دويلات وإمارات ، وتداخل في هياكل ومؤسسات هذه الدولة !! ) !..الدولة لا تبنى ( بالتفاطين وبالفعل ورد الفعل وبالعواطف والأدعية والتعاويذ ! ) .( دولتنا القائمة اليوم !! ) عبارة عن تعدد مراكز القوى وإمارات حرب وميليشيات وسلاح منفلت ، يهدد أمن الناس ويعيق عجلة النماء ودوران عجلة الاقتصاد المتوقفة منذ سنوات !..الحشد ومنذ تأسيسه عام 2014 م بتشريع من مجلس النواب ، وهو مخالف للدستور العراقي بوجوب وحدة المؤسسة الأمنية والعسكرية وحصر السلاح بيدها ، هذا الحشد يضم في صفوفه وتحت خيمته جميع الميليشيات الطائفية العنصرية أو لنقل أغلبها ، التي كانت تعمل على الساحة العراقية قبل احتلال الدولة الإسلامية لثلث مساحة العراق ، وما زالت تصول وتجول في مناطق الوسط والجنوب وفي الموصل وارتكبت الكثير من الجرائم بحق الأبرياء وبدوافع طائفية .جاء تشريع قانون الحشد طوق نجاة لتلك الميليشيات الطائفية ، وجميعها شيعية الطائفة والمذهب ، لتمارس عملها الذي يتقاطع مع دولة المواطنة ووجودها .يعلم الجميع بأن تلك الميليشيات لا تخضع لإرادة القائد العام للقوات المسلحة ، بل تخضع لأحزابها أو لبعض رجال الدين وللمؤسسة الدينية ، الذين يقودون تلك الميليشيات ، وأغلبها تدين بالولاء لولاية الفقيه ولمرشد جمهورية إيران الإسلامية ، وأغلبهم لا يخفي تلك الحقيقة ويقرها جهارا نهارا ولا يخجل من ولائه لإيران بل ويفتخر في هذا الانتماء .كما هو معلوم ، هؤلاء الممانعين والمتقاطعين مع دولة المواطنة ، والمسببين الحقيقيين بعدم استتباب الأمن والتعايش والسلام والنماء !..وكل ما يقال غير ذلك فهو كذب وتظليل ورياء ولإخفاء هذه الحقيقة !..ونتيجة لغياب الدولة ولكونهم يمثلون الدولة العميقة ، ومن يدير شؤون البلاد والعباد ، فأنتجوا لنا الفساد المستشري في الدولة والمجتمع ، والمحاصصة وتقاسم المغانم ، وما أصاب تلك المؤسسات من انهيار وتدني في الخدمات والبطالة التي وصلت إلى 50% ، وتفشي تجارة الم ......
#الحشد
#الشعبي
#والميليشيات
#الطائفية
#أسفين
#الجسد
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689785