قاسم حسن محاجنة : الضحك من غير سبب..؟ يصنع العجب .
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسن_محاجنة لا تضحك ..!! عيب ..!! شو انجنيت (جُننت) بتضحك لحالك؟ في الثقافة العربية ، لكي تكون رجلا معتبرا وعليك القيمة ، يجب أن تصل تكشيرتك أجواز السماء، وأما المرأة التي يعلو صوت ضحكتها، فهي عاهرة فاجرة .. ومع ذلك من المسموح أن يفترّ الثغر عن ابتسامة بين الفينة والأُخرى ..وكذا هو الحال ، لدى "الأحزاب" الجادة ، التي تكرس كل همها وجهودها لتحقيق الإنجازات والمُنجزات وخدمة القضية والدين ، فهي لا وقت لديها لابتسامة ولهذه السفاسف ، فما بالك بقهقهة تهز أركان المكان ؟وكثيرا ما تساءلتُ بيني وبين نفسي ومع أصدقائي ، عن أولئك الأشخاص الذين يقضون حياتهم دون بسمة أو ضحكة ، كيف تكون حياتهم الخالية من القهقهة والضحكة الصاخبة ؟ هل هي حياة طبيعية ؟ أم انها أفضل بكثير من حياتنا ، نحن المُنحلّين المقهقهين ، الذين نفتقد الى الجدية العابسة ..لكن بالمُقابل ، ما زلتُ أتذكر ببسمة تعلو وجهي كله ، ذلك الصديق ، من أيام الشباب ، حينما كُنا نسافر في الصباحات الباكرة (يعني قبل شروق الشمس ) للعمل في المدينة البعيدة ، وحينما نلتقي تعلو أصوات ضحكاتنا ، في الحي القريب ، وتلفت انتباه المارة ... وربما تحظى امهاتنا ببعض السباب أيضا.وذات صباح توجه لنا، أحد معارفنا، وسألنا بكل حب الاستطلاع: كيف تستطيعون الضحك هكذا وفي الصباح الباكر؟!! وهكذا، فأصحاب التكشيرة الأزلية ، يستغربون ممن يستطيع الضحك بعفوية وفي كل الأوقات. وللمقارنة فقط ، فهذا "الصديق" البعيد ، والذي ربطتنا به الجيرة والإنتماء السياسي ، إبن لرجل غني على عكسنا تماما ، ورث عن أبيه مالا منقولا وثابتا ، ويعتبر من الأغنياء حاليا ، على عكسنا تماما، لكنه ما زال يحمل تكشيرته وعجزه عن الضحك ..يُقرر البحث العلمي ، بأن المزاج الشخصي لدى الأطفال حتى جيل 6 شهور ، يتأثر كثيرا بمزاج الوالدين ،وهذا المزاج سيستمر معهم مدى الحياة . وهو أمر موروث ومولود ، لكنه متأثر بشكل كبير من مزاج الأهل . ولا يرتبط لاحقا بالانجاز الشخصي أو الوضع الاقتصادي – الاجتماعي . فقد يكون الشخص ثريا ، ولا تثقله الحياة بأعبائها المادية ، لكنه شخص عبوس ، نزق ، غير سعيد ، وبالمقابل فقد يكون الشخص، فقيرا ، مثقلا بالهموم ، ومع ذلك تراه مبتسما ، مرحا ، وسعيدا ، ضحكته عالية وإبتسامته طاغية ...!!وبالعودة الى الوصية الثقافية المقدسة والقائلة ، بأن الضحك من غير سبب ، من قلة الأدب ... فالشخص المؤدب والذي تربى تربية صالحة لا يضحك لمجرد الضحك ، فهذه قلة أدب ...!!! وإنما يجب أن يكون هناك سبب وجيه لكي تضحك أيها العربي .... هههههههلكن هل هناك من أسباب وجيهة للضحك ؟!! وعلى المستوى العالمي وليس العروبي (فخر الأمم- هههههه)... اعتقد بأن الحروب ، الأوبئة ، الفقر ، العجز عن توفير متطلبات الحياة ، القمع ، الاستغلال، الخوف مما يخبئه المستقبل من "مفاجآت" ، وانعدام الحرية بمعناها المُطلق ، كلها أمورٌ تجعل من التبسم أمرا شبه مستحيل ، فما بالكم بالضحك العالي ؟!لكن ، الضحك من غير سبب ، أو رغم كل مُعيقات الضحك ، هو الحل الآني ، لكل "هموم" الحياة .. وقبل سنوات ، ولم أكن حينها قد تخلصتُ من تأثير، "الحكمة" القائلة بأن ، الضحك من غير سبب هو قلة أدب .. شاركتُ في مؤتمر يخص العمل في تأهيل المرضى النفسيين ، ومن ضمن البرامج والفعاليات في هذا المؤتمر ، كانت ورشة تحت عنوان "يوغا الضحك " ....سخرتُ في دواخلي من هذه اليوغا ، لكن حب استطلاعي قادني للمشاركة ... كانت البداية صعبة ، فكيف تضحك دون سبب؟ فقط اضحك ، وبصوت أعلى ، وهكذا ... ومع نهاية الورشة ، احسستُ كما الجميع با ......
#الضحك
#سبب..؟
#يصنع
#العجب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676072
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسن_محاجنة لا تضحك ..!! عيب ..!! شو انجنيت (جُننت) بتضحك لحالك؟ في الثقافة العربية ، لكي تكون رجلا معتبرا وعليك القيمة ، يجب أن تصل تكشيرتك أجواز السماء، وأما المرأة التي يعلو صوت ضحكتها، فهي عاهرة فاجرة .. ومع ذلك من المسموح أن يفترّ الثغر عن ابتسامة بين الفينة والأُخرى ..وكذا هو الحال ، لدى "الأحزاب" الجادة ، التي تكرس كل همها وجهودها لتحقيق الإنجازات والمُنجزات وخدمة القضية والدين ، فهي لا وقت لديها لابتسامة ولهذه السفاسف ، فما بالك بقهقهة تهز أركان المكان ؟وكثيرا ما تساءلتُ بيني وبين نفسي ومع أصدقائي ، عن أولئك الأشخاص الذين يقضون حياتهم دون بسمة أو ضحكة ، كيف تكون حياتهم الخالية من القهقهة والضحكة الصاخبة ؟ هل هي حياة طبيعية ؟ أم انها أفضل بكثير من حياتنا ، نحن المُنحلّين المقهقهين ، الذين نفتقد الى الجدية العابسة ..لكن بالمُقابل ، ما زلتُ أتذكر ببسمة تعلو وجهي كله ، ذلك الصديق ، من أيام الشباب ، حينما كُنا نسافر في الصباحات الباكرة (يعني قبل شروق الشمس ) للعمل في المدينة البعيدة ، وحينما نلتقي تعلو أصوات ضحكاتنا ، في الحي القريب ، وتلفت انتباه المارة ... وربما تحظى امهاتنا ببعض السباب أيضا.وذات صباح توجه لنا، أحد معارفنا، وسألنا بكل حب الاستطلاع: كيف تستطيعون الضحك هكذا وفي الصباح الباكر؟!! وهكذا، فأصحاب التكشيرة الأزلية ، يستغربون ممن يستطيع الضحك بعفوية وفي كل الأوقات. وللمقارنة فقط ، فهذا "الصديق" البعيد ، والذي ربطتنا به الجيرة والإنتماء السياسي ، إبن لرجل غني على عكسنا تماما ، ورث عن أبيه مالا منقولا وثابتا ، ويعتبر من الأغنياء حاليا ، على عكسنا تماما، لكنه ما زال يحمل تكشيرته وعجزه عن الضحك ..يُقرر البحث العلمي ، بأن المزاج الشخصي لدى الأطفال حتى جيل 6 شهور ، يتأثر كثيرا بمزاج الوالدين ،وهذا المزاج سيستمر معهم مدى الحياة . وهو أمر موروث ومولود ، لكنه متأثر بشكل كبير من مزاج الأهل . ولا يرتبط لاحقا بالانجاز الشخصي أو الوضع الاقتصادي – الاجتماعي . فقد يكون الشخص ثريا ، ولا تثقله الحياة بأعبائها المادية ، لكنه شخص عبوس ، نزق ، غير سعيد ، وبالمقابل فقد يكون الشخص، فقيرا ، مثقلا بالهموم ، ومع ذلك تراه مبتسما ، مرحا ، وسعيدا ، ضحكته عالية وإبتسامته طاغية ...!!وبالعودة الى الوصية الثقافية المقدسة والقائلة ، بأن الضحك من غير سبب ، من قلة الأدب ... فالشخص المؤدب والذي تربى تربية صالحة لا يضحك لمجرد الضحك ، فهذه قلة أدب ...!!! وإنما يجب أن يكون هناك سبب وجيه لكي تضحك أيها العربي .... هههههههلكن هل هناك من أسباب وجيهة للضحك ؟!! وعلى المستوى العالمي وليس العروبي (فخر الأمم- هههههه)... اعتقد بأن الحروب ، الأوبئة ، الفقر ، العجز عن توفير متطلبات الحياة ، القمع ، الاستغلال، الخوف مما يخبئه المستقبل من "مفاجآت" ، وانعدام الحرية بمعناها المُطلق ، كلها أمورٌ تجعل من التبسم أمرا شبه مستحيل ، فما بالكم بالضحك العالي ؟!لكن ، الضحك من غير سبب ، أو رغم كل مُعيقات الضحك ، هو الحل الآني ، لكل "هموم" الحياة .. وقبل سنوات ، ولم أكن حينها قد تخلصتُ من تأثير، "الحكمة" القائلة بأن ، الضحك من غير سبب هو قلة أدب .. شاركتُ في مؤتمر يخص العمل في تأهيل المرضى النفسيين ، ومن ضمن البرامج والفعاليات في هذا المؤتمر ، كانت ورشة تحت عنوان "يوغا الضحك " ....سخرتُ في دواخلي من هذه اليوغا ، لكن حب استطلاعي قادني للمشاركة ... كانت البداية صعبة ، فكيف تضحك دون سبب؟ فقط اضحك ، وبصوت أعلى ، وهكذا ... ومع نهاية الورشة ، احسستُ كما الجميع با ......
#الضحك
#سبب..؟
#يصنع
#العجب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676072
الحوار المتمدن
قاسم حسن محاجنة - الضحك من غير سبب..؟! يصنع العجب .
سعيد الوجاني : هل يصنع الجياع ثورة ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ هجوم الوحش Le monstre coronavirus ، وما خلفه من فزع ، وخوف لدى الرعايا ، وأبان عليه من ارتباك في جل الأوساط ، والدوائر السلطوية ، وليست أوساط ودوائر السلطة ، التي ترجمت ( فعْفعَتها / صلاح الدين مزوار ) ، باستعمال العنف من خلال الضرب ، والركل ، والكلام النّابي ضد الرعايا المساكين ، والقيام بممارسات بلطجية شمْكَرية عند سرقة ارزاق الرعايا ( القايْدْ سارق صندوق الحامض ) ، و ( القايد الذي رمى بالسردين ارضا ، وبدأ في حركة شَمْكَرية يدوسه بنعاله النتنة ) ، و ( القايد الذي قام بأسلوب شمكاري ، بقلب كَرُّوسَة / عربة بها الليمون لاحد الرعايا المغلوبين ) ، و( القايد الذي استعمل الضرب في حق صحافيين بمدينة تفلت ) ، و( القايْدة التي تضرب الرعايا باليوسفية ) ، و ( القايْدة التي قتلت امرأة بتوْنات ) .... الخ ، هادفة من اسلوبها الفاشي المقيت ، والغير مقبول ، الى زرع الخوف في نفسية الرعايا الذين تصطك ركبتهم من مجرد سماع كلمة مخزن ، فأحرى عندما سيصبحون وجها لوجه مع هذا المخزن الذي لا يتقن غير لغة الضرب ، ولغة التهديد ، والوعيد ، وهو ما يعيد الى الاذهان دور القُيّادْ ، ولَخْليفة ، والاعوان من مْقَدّمينْ ، وشْيوخْ ، ومْخازْنية ، أيام الاستعمار ، واثناء فترة الاستقلال ، وبالضبط حتى سنة 1975 عندما ساد نوع من الانفراج المخدوم ، بسبب طرح قضية الصحراء المغربية ... ، حتى خرجت العديد من الالسن الباهتة ، تتحدث ، وتحذر من ثورة لقّبوها بثورة الجياع ، وقد هللوا لذلك كثيرا ، لان الدور حسب القناعة التي توصلوا اليها ، هو دور الجياع الذين سينجحون في ما فشل فيه الثوريون ، والمقامرون ، والمغامرون طيلة تاريخ الصراع من اجل الحكم بالمغرب .فهل حقا ان المغرب تنتظره ثورة جياع ، وهل ان الجائع يصنع الثورة ؟ ، ولنفرض جدلا ان الجياع نجحوا بثورتهم في الاستيلاء على الحكم ، ما هو نوع النظام السياسي الذي سيؤسسون ، او نوع الدولة التي سينشئون ، رغم ان القاعدة العريضة للجياع أمية ، جاهلة تسيطر عليها الخرافة ، وخنوعة للتقاليد المرعية المخزنية ، ومخلصة للمظاهر السلطوية ، ولا تفقه شيئا في النظريات السياسية التي تؤصل لأية ثورة مرتقبة .أولا وبالنسبة للحالة المغربية ، فعندما نتكلم عن الجياع ، فالمقصود الرعايا ، وعندما نتكلم عن الرعايا ، فهي كلمة مُخفّفة لكلمة القُن او العبد ، أي الشخص الذي يعيش بدون حقوق ، وبدون مواطنة ، وطبعا إنّ هذا النوع من الأشخاص الذين هم الرعايا ، يكونون مرتبطين مباشرة بالراعي الكبير الذي هو إمامهم ، في دولة أميرية إمامية ، ينظر فيها الرعايا الى الراعي كاصطفاء من عند الله ، خاصة وان الرعايا يلتصقون تطبيقا في قول الآية " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم " ، فالدعوة الى الزامية اطاعة ولي الامر اجبارية ، حتى ولوكان طاغية استبداديا ، وجائراً ، لان في اعتقادهم ، ان ّالله هو من أراد ان يكون الأمير حاكمهم هكذا ، فلا مفر من مشيئة الله ، لان التصرف بخلاف سيغضب الله عز وجل رب العالمين ..من هنا يمكن ان نفهم ، لماذا الرعايا حين تكون هراوة الأجهزة السلطوية تنزل على ظهورهم ، واطرافهم ، يُكثرون من الصياح الذي يلعب دور المخدر الذي يزيل عنهم الألم ، عاش سيدنا ،عاش سيدنا ، وكأنهم يتسابقون في الجهر اكثر في الصياح ، لأنه بركة أنزلها الله عليهم ، وبما ان الراعي الأمير المصطفى يمثل الإسلام / الله ، فلا اشكال في مواصلة نزول الهراوة الاميرية /البركة على ظهورهم .. لان فيها الاجر الكبير، والثواب العظيم ..إذن انطلاقا من هذه المسلمة الفاقعة للاعين ، وهي الحقيقية ، وليست ......
#يصنع
#الجياع
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676654
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ هجوم الوحش Le monstre coronavirus ، وما خلفه من فزع ، وخوف لدى الرعايا ، وأبان عليه من ارتباك في جل الأوساط ، والدوائر السلطوية ، وليست أوساط ودوائر السلطة ، التي ترجمت ( فعْفعَتها / صلاح الدين مزوار ) ، باستعمال العنف من خلال الضرب ، والركل ، والكلام النّابي ضد الرعايا المساكين ، والقيام بممارسات بلطجية شمْكَرية عند سرقة ارزاق الرعايا ( القايْدْ سارق صندوق الحامض ) ، و ( القايد الذي رمى بالسردين ارضا ، وبدأ في حركة شَمْكَرية يدوسه بنعاله النتنة ) ، و ( القايد الذي قام بأسلوب شمكاري ، بقلب كَرُّوسَة / عربة بها الليمون لاحد الرعايا المغلوبين ) ، و( القايد الذي استعمل الضرب في حق صحافيين بمدينة تفلت ) ، و( القايْدة التي تضرب الرعايا باليوسفية ) ، و ( القايْدة التي قتلت امرأة بتوْنات ) .... الخ ، هادفة من اسلوبها الفاشي المقيت ، والغير مقبول ، الى زرع الخوف في نفسية الرعايا الذين تصطك ركبتهم من مجرد سماع كلمة مخزن ، فأحرى عندما سيصبحون وجها لوجه مع هذا المخزن الذي لا يتقن غير لغة الضرب ، ولغة التهديد ، والوعيد ، وهو ما يعيد الى الاذهان دور القُيّادْ ، ولَخْليفة ، والاعوان من مْقَدّمينْ ، وشْيوخْ ، ومْخازْنية ، أيام الاستعمار ، واثناء فترة الاستقلال ، وبالضبط حتى سنة 1975 عندما ساد نوع من الانفراج المخدوم ، بسبب طرح قضية الصحراء المغربية ... ، حتى خرجت العديد من الالسن الباهتة ، تتحدث ، وتحذر من ثورة لقّبوها بثورة الجياع ، وقد هللوا لذلك كثيرا ، لان الدور حسب القناعة التي توصلوا اليها ، هو دور الجياع الذين سينجحون في ما فشل فيه الثوريون ، والمقامرون ، والمغامرون طيلة تاريخ الصراع من اجل الحكم بالمغرب .فهل حقا ان المغرب تنتظره ثورة جياع ، وهل ان الجائع يصنع الثورة ؟ ، ولنفرض جدلا ان الجياع نجحوا بثورتهم في الاستيلاء على الحكم ، ما هو نوع النظام السياسي الذي سيؤسسون ، او نوع الدولة التي سينشئون ، رغم ان القاعدة العريضة للجياع أمية ، جاهلة تسيطر عليها الخرافة ، وخنوعة للتقاليد المرعية المخزنية ، ومخلصة للمظاهر السلطوية ، ولا تفقه شيئا في النظريات السياسية التي تؤصل لأية ثورة مرتقبة .أولا وبالنسبة للحالة المغربية ، فعندما نتكلم عن الجياع ، فالمقصود الرعايا ، وعندما نتكلم عن الرعايا ، فهي كلمة مُخفّفة لكلمة القُن او العبد ، أي الشخص الذي يعيش بدون حقوق ، وبدون مواطنة ، وطبعا إنّ هذا النوع من الأشخاص الذين هم الرعايا ، يكونون مرتبطين مباشرة بالراعي الكبير الذي هو إمامهم ، في دولة أميرية إمامية ، ينظر فيها الرعايا الى الراعي كاصطفاء من عند الله ، خاصة وان الرعايا يلتصقون تطبيقا في قول الآية " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم " ، فالدعوة الى الزامية اطاعة ولي الامر اجبارية ، حتى ولوكان طاغية استبداديا ، وجائراً ، لان في اعتقادهم ، ان ّالله هو من أراد ان يكون الأمير حاكمهم هكذا ، فلا مفر من مشيئة الله ، لان التصرف بخلاف سيغضب الله عز وجل رب العالمين ..من هنا يمكن ان نفهم ، لماذا الرعايا حين تكون هراوة الأجهزة السلطوية تنزل على ظهورهم ، واطرافهم ، يُكثرون من الصياح الذي يلعب دور المخدر الذي يزيل عنهم الألم ، عاش سيدنا ،عاش سيدنا ، وكأنهم يتسابقون في الجهر اكثر في الصياح ، لأنه بركة أنزلها الله عليهم ، وبما ان الراعي الأمير المصطفى يمثل الإسلام / الله ، فلا اشكال في مواصلة نزول الهراوة الاميرية /البركة على ظهورهم .. لان فيها الاجر الكبير، والثواب العظيم ..إذن انطلاقا من هذه المسلمة الفاقعة للاعين ، وهي الحقيقية ، وليست ......
#يصنع
#الجياع
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676654
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - هل يصنع الجياع ثورة ؟
سلمان رشيد محمد الهلالي : من يصنع فرانكشتاين في العراق ..... فان فرانكشتاين سياكله
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (يبدو ان في هذا البلد مايكفي من القوة ان يدمر نفسه) المبشر الانكليزي انطوني غروفسفرانكشتاين باختصار - لمن لايعرفه – هو وحش او مسخ اخذ اسمه هذا نسبة الى رجل سويسري يدعى (فكتور فرانكشتاين) الذي جمعه - او صنعه – من اعضاء بشرية مختلفة لجثث متفرقة اخذها من المقابر , فخرج بتوليفة قبيحة وشكل مخيف ومرعب , كان اول ضحاياه هو فكتور فرانكشتاين نفسه الذي قتل الوحش زوجته في ليلة عرسه . وهذه الاحداث الفنتازية والرمزية هى عبارة عن رواية نشرتها الكاتبة الانكليزية ماري شلي عام 1818 التي تروي قصة الشاب السويسري فكتور فرانكشتاين الذي قام بتجميع اشلاء متفرقة لصناعة الوحش الذي حمل اسمه لاحقا . ( ومن يريد تفاصيل الرواية واحداثها يراجعها في الغوغل) .... على مدى تاريخهم المتعدد بالتحولات السياسية والاجتماعية , ابدع العراقيون بصناعة الوحوش الخاصة بهم التي سرعان ماتاكلهم , وهم يفعلون ذلك اما جهلا بالتبعات الخطيرة لاعمالهم او حقدا على مجتمعهم او هويتهم او اصرارا للتنفيس عن مكبوتاتهم اللاشعورية او لتحقيق هدفا مرحليا وسياسيا وايديولوجيا (علمانيا كان او دينيا) . ولانريد الرجوع للتاريخ القديم والاسلامي لبيان ماهية تلك المسوخ والوحوش التي صنعوها , او ساهموا بتكوينها , او صمتوا عن جرائمها , ولكن نظرة سريعة على التاريخ المعاصر نجد انهم صنعوا العديد من الوحوش الخاصة بهم اهمها :1 . الانقلابات العسكرية وادخال الجيش بالسياسة : وهو اول فرانكشتاين صنعه العراقيون ودعموه في تاريخ العراق المعاصر للنيل من الحكم الملكي شبة الديمقراطي والليبرالي . والعراق هو الرائد الاول في الانقلابات العسكرية في العالم العربي واكثرها ابتدءا من انقلاب بكر صدقي عام 1936 ثم انقلاب رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 وانقلاب عبد الكريم قاسم والضباط الاحرار الذي تحول الى ثورة في تموز 1958 والانقلاب البعثي الاول في شباط 1963 والثاني في تموز 1968 . وهذه الانقلابات هى من اسست لظاهرة الخراب والانهيار المؤسساتي وتلاشي مفهوم الدولة وتسلط الاقلية العسكرية على مقدراتها , وانهاء القيم الديمقراطية والليبرالية والتعددية السياسية والثورية في المجتمع , وانتشار الممارسات الثورية والقمعية والتوجهات الايديولوجية الراديكالية في البلاد . وبالطبع ان اغلبية العراقيين كانوا قد ايدوا تلك الانقلابات وحرضوا عليها , ولكنهم في الاخير كانوا اول الخاسرين والمتضررين منها . 2 . ظاهرة البعث وصدام حسين : عندما حصل الانقلاب البعثي الاول في شباط 1963 وماقامت به عصابات وميليشيات الحرس القومي من جرائم وعمليات قتل واغتصاب مستغلين حالة الضعف والجبن والارتباك عند الشيوعيين , لم يحصلوا في وقتها على اي مقبولية وانتشار عند الشعب العراقي , بسبب تلك الاعمال اللااخلاقية والغريبة على ثقافة المجتمع وقيمه وعاداته الاجتماعية . الا ان الانقلاب البعثي الثاني في تموز 1968 الذي اسقطوا فيه حكم الرئيس عبد الرحمن عارف وماقاموا به من التحالف مع الشيوعيين الذين يمتلكون الشعبية في الشارع العراقي ايام الجبهة الوطنية عام 1973 وزيادة ايرادات الدولة من تصدير النفط وارتفاع اسعاره , ادى الى انتشار ظاهرة حزب البعث في المجتمع , وانضمام الكثير من العراقيين – وخاصة من الشيوعيين واهل الريف – الامر الذي ساهم ايضا بصورة غير مباشرة بانتشار ظاهرة صدام حسين وتمدده على السلطات الحكومية في الدولة وعزله الرئيس احمد حسن البكر . ولاحاجة الى القول ان الكثير ممن ساهم بصناعة اخطر فرانكشتاين في تاريخ العراق الحديث والمعاصر - وهو حزب البعث وصدام حسين - كانوا اول ضحاياه هم البعثيين ......
#يصنع
#فرانكشتاين
#العراق
#.....
#فرانكشتاين
#سياكله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682069
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (يبدو ان في هذا البلد مايكفي من القوة ان يدمر نفسه) المبشر الانكليزي انطوني غروفسفرانكشتاين باختصار - لمن لايعرفه – هو وحش او مسخ اخذ اسمه هذا نسبة الى رجل سويسري يدعى (فكتور فرانكشتاين) الذي جمعه - او صنعه – من اعضاء بشرية مختلفة لجثث متفرقة اخذها من المقابر , فخرج بتوليفة قبيحة وشكل مخيف ومرعب , كان اول ضحاياه هو فكتور فرانكشتاين نفسه الذي قتل الوحش زوجته في ليلة عرسه . وهذه الاحداث الفنتازية والرمزية هى عبارة عن رواية نشرتها الكاتبة الانكليزية ماري شلي عام 1818 التي تروي قصة الشاب السويسري فكتور فرانكشتاين الذي قام بتجميع اشلاء متفرقة لصناعة الوحش الذي حمل اسمه لاحقا . ( ومن يريد تفاصيل الرواية واحداثها يراجعها في الغوغل) .... على مدى تاريخهم المتعدد بالتحولات السياسية والاجتماعية , ابدع العراقيون بصناعة الوحوش الخاصة بهم التي سرعان ماتاكلهم , وهم يفعلون ذلك اما جهلا بالتبعات الخطيرة لاعمالهم او حقدا على مجتمعهم او هويتهم او اصرارا للتنفيس عن مكبوتاتهم اللاشعورية او لتحقيق هدفا مرحليا وسياسيا وايديولوجيا (علمانيا كان او دينيا) . ولانريد الرجوع للتاريخ القديم والاسلامي لبيان ماهية تلك المسوخ والوحوش التي صنعوها , او ساهموا بتكوينها , او صمتوا عن جرائمها , ولكن نظرة سريعة على التاريخ المعاصر نجد انهم صنعوا العديد من الوحوش الخاصة بهم اهمها :1 . الانقلابات العسكرية وادخال الجيش بالسياسة : وهو اول فرانكشتاين صنعه العراقيون ودعموه في تاريخ العراق المعاصر للنيل من الحكم الملكي شبة الديمقراطي والليبرالي . والعراق هو الرائد الاول في الانقلابات العسكرية في العالم العربي واكثرها ابتدءا من انقلاب بكر صدقي عام 1936 ثم انقلاب رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 وانقلاب عبد الكريم قاسم والضباط الاحرار الذي تحول الى ثورة في تموز 1958 والانقلاب البعثي الاول في شباط 1963 والثاني في تموز 1968 . وهذه الانقلابات هى من اسست لظاهرة الخراب والانهيار المؤسساتي وتلاشي مفهوم الدولة وتسلط الاقلية العسكرية على مقدراتها , وانهاء القيم الديمقراطية والليبرالية والتعددية السياسية والثورية في المجتمع , وانتشار الممارسات الثورية والقمعية والتوجهات الايديولوجية الراديكالية في البلاد . وبالطبع ان اغلبية العراقيين كانوا قد ايدوا تلك الانقلابات وحرضوا عليها , ولكنهم في الاخير كانوا اول الخاسرين والمتضررين منها . 2 . ظاهرة البعث وصدام حسين : عندما حصل الانقلاب البعثي الاول في شباط 1963 وماقامت به عصابات وميليشيات الحرس القومي من جرائم وعمليات قتل واغتصاب مستغلين حالة الضعف والجبن والارتباك عند الشيوعيين , لم يحصلوا في وقتها على اي مقبولية وانتشار عند الشعب العراقي , بسبب تلك الاعمال اللااخلاقية والغريبة على ثقافة المجتمع وقيمه وعاداته الاجتماعية . الا ان الانقلاب البعثي الثاني في تموز 1968 الذي اسقطوا فيه حكم الرئيس عبد الرحمن عارف وماقاموا به من التحالف مع الشيوعيين الذين يمتلكون الشعبية في الشارع العراقي ايام الجبهة الوطنية عام 1973 وزيادة ايرادات الدولة من تصدير النفط وارتفاع اسعاره , ادى الى انتشار ظاهرة حزب البعث في المجتمع , وانضمام الكثير من العراقيين – وخاصة من الشيوعيين واهل الريف – الامر الذي ساهم ايضا بصورة غير مباشرة بانتشار ظاهرة صدام حسين وتمدده على السلطات الحكومية في الدولة وعزله الرئيس احمد حسن البكر . ولاحاجة الى القول ان الكثير ممن ساهم بصناعة اخطر فرانكشتاين في تاريخ العراق الحديث والمعاصر - وهو حزب البعث وصدام حسين - كانوا اول ضحاياه هم البعثيين ......
#يصنع
#فرانكشتاين
#العراق
#.....
#فرانكشتاين
#سياكله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682069
الحوار المتمدن
سلمان رشيد محمد الهلالي - من يصنع فرانكشتاين في العراق ..... فان فرانكشتاين سياكله
محمد كشكار : هل الهُوية تَصنعُ الفردَ وتسبِقُ وجودَه أو الفردُ هو الذي يصنع هُويتَه؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار قال الفيلسوف الفرنسي سارتر (1905-1980) فيما قال، قال قولَتَيْن شهيرَتَيْن: القولة الأولى: "كل الكائنات تسبقها هُوياتُها إلا الإنسان، فهو الكائن العاقلُ الوحيد الذي يُحدد هُويتَه بِنفسِه (L`Homo Sapiens, âgé d environ 300 mille ans)". مثال 1: الكرسي أو الطاولة أو الشبّاك، كائنات جامدة تسبقها هُوياتها في مخ النجار قبل صُنعِها.مثال 2: النحلة أو النخلة: كائنات حية تسبقها هُوياتها مُبرمجة مسبّقًا ومكتوبة بِلغة رمزية في جيناتِها (Leurs codes génétiques respectifs) داخل صِبغِياتِها الموروثة قبل ولادتها وهي التي تُحدد صفاتها وسلوكاتِها طيلة حياتها (L`ensemble des chromosomes de leurs ADN).أما الإنسان ورغم أنه ورثَ جيناته عن والِديْه فهو مختلِفٌ عن النبات والحيوان بِفَرادَتِه لأن موروثه الجيني لا يُحدد قُدراته الذهنية مثل قُدرات الذكاء والعُدوانية (Ses performances intellectuelles) مع العلم أنه هو أيضًا يخضع لِقانون الوراثة وتطبيقاته المكتوبة في جيناته (Création divine pour les croyants, É-;-volution darwinienne pour les non-croyants et certains croyants aussi)، وهذه الأخيرة هي التي تُحدد وبصفة مسبقة صفاته البدنية مثل لون العينين ونوع الفصيلة الدمويه. لكن الذكاء عند الإنسان لا يُورّث كليًّا في الجينات بل هو صفة ذهنية تنبثق مِن تفاعل الجينات مع المكتسبات (التربية والتعليم والتجربة والخطأ، إلخ.).أما الهُوية فهي كالذكاء صفةٌ ذهنيةٌ بامتياز وليست غريزة تُورّثُ في الجينات بل هي تنبثق من تفاعل الموروث الجيني والحضاري مع المكتسب الثقافي، وهي مفهومٌ متحركٌ يتأثر بالتاريخ وليس مفهومًا ساكنًا عابِرًا للتاريخ، وهي كالكائن الحي، تأخذ مُغذيات فكرية من مصادر متنوعة (تربية، تراث، تاريخ، جغرافيا، دين، لغة، فكر مستورد، حروب، إرهاب، فقر، غِنَى، إلخ) ثم تهضمها وتُحولها إلى وصلات عصبية مُخِّيّة (Les synapses et l’épigenèse).الهُوية تحفظ الموروث وتبتكر قِيمًا جديدة أكثر ثراءً وإيمانًا بِإنسانية الإنسان، وأكثر إحساسًا بِأممية مصيره، وأكثر تفتّحًا على الآخر، وأكثر احترامًا للغير مهما كان هذا الغير ما لم يعتدِ على غيره ماديًّا أو رمزيًّا.القولة الثانية: "كل الإيديولوجيات تدعو للحرية وتطبق العدلَ عند بداية تَشكُّلِها، وما إن تتمكن من السلطة حتى تصبح هي نفسها تقمع الحريات وتحرص على الحفاظ على سلطتها المتكلسة وتُقنِّنُ الظلمِ وتُحاول أن تُؤبِّدَه"Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites. (Sartre Jean Paul, 1948, qu’est-ce que la littérature ? collection idées / Editions Gallimard p.193أعني بالإيديولوجيات، الإيديولوجيات الليبرالية الرأسمالية والشيوعية والبوذية والكونفوشيوسية والإسلامية (النص المقدس ثابِتٌ وهو الدين أما تأويل البشر للنص المقدس فهو إيديولوجية والمفروض أنه يتغير مع تَغيُّرِ حياة البشر ويتطور مع تَطوُّرِ مجتمعاتهم). كل هذه بالإيديولوجيات جاءت لِتنظيم حياة البشر وهذا مكسبٌ جيدٌ وتطوّرٌ إيجابيٌّ، لكن أصحابَها ومن فرطِ تَكبُّرِهِم يدّعون أن ليس لِسُنَنِهم تبديلا (L`Orgueil de l`Homme, c. à. d. l`instinct animal, primitif et réducteur). إذا كان معتنقو الإيديولوجيات مؤمنين فهذه فَرعَنَة وشِرك بِالله لأن سُنة الله وحدها ولا غيرها ليس لها تبديلا ، وإن كانوا ملحدين ماديين فأحرَى بهم أن يعترفوا بِضعفِ الفرد وهو حسب فلسفتهم آتٍ مِن عدمٍ وذاهبٌ إلى عدمٍ.يبدو لي أن بعض الفلاسفة المصابين ......
#الهُوية
#تَصنعُ
#الفردَ
#وتسبِقُ
#وجودَه
#الفردُ
#الذي
#يصنع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690438
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار قال الفيلسوف الفرنسي سارتر (1905-1980) فيما قال، قال قولَتَيْن شهيرَتَيْن: القولة الأولى: "كل الكائنات تسبقها هُوياتُها إلا الإنسان، فهو الكائن العاقلُ الوحيد الذي يُحدد هُويتَه بِنفسِه (L`Homo Sapiens, âgé d environ 300 mille ans)". مثال 1: الكرسي أو الطاولة أو الشبّاك، كائنات جامدة تسبقها هُوياتها في مخ النجار قبل صُنعِها.مثال 2: النحلة أو النخلة: كائنات حية تسبقها هُوياتها مُبرمجة مسبّقًا ومكتوبة بِلغة رمزية في جيناتِها (Leurs codes génétiques respectifs) داخل صِبغِياتِها الموروثة قبل ولادتها وهي التي تُحدد صفاتها وسلوكاتِها طيلة حياتها (L`ensemble des chromosomes de leurs ADN).أما الإنسان ورغم أنه ورثَ جيناته عن والِديْه فهو مختلِفٌ عن النبات والحيوان بِفَرادَتِه لأن موروثه الجيني لا يُحدد قُدراته الذهنية مثل قُدرات الذكاء والعُدوانية (Ses performances intellectuelles) مع العلم أنه هو أيضًا يخضع لِقانون الوراثة وتطبيقاته المكتوبة في جيناته (Création divine pour les croyants, É-;-volution darwinienne pour les non-croyants et certains croyants aussi)، وهذه الأخيرة هي التي تُحدد وبصفة مسبقة صفاته البدنية مثل لون العينين ونوع الفصيلة الدمويه. لكن الذكاء عند الإنسان لا يُورّث كليًّا في الجينات بل هو صفة ذهنية تنبثق مِن تفاعل الجينات مع المكتسبات (التربية والتعليم والتجربة والخطأ، إلخ.).أما الهُوية فهي كالذكاء صفةٌ ذهنيةٌ بامتياز وليست غريزة تُورّثُ في الجينات بل هي تنبثق من تفاعل الموروث الجيني والحضاري مع المكتسب الثقافي، وهي مفهومٌ متحركٌ يتأثر بالتاريخ وليس مفهومًا ساكنًا عابِرًا للتاريخ، وهي كالكائن الحي، تأخذ مُغذيات فكرية من مصادر متنوعة (تربية، تراث، تاريخ، جغرافيا، دين، لغة، فكر مستورد، حروب، إرهاب، فقر، غِنَى، إلخ) ثم تهضمها وتُحولها إلى وصلات عصبية مُخِّيّة (Les synapses et l’épigenèse).الهُوية تحفظ الموروث وتبتكر قِيمًا جديدة أكثر ثراءً وإيمانًا بِإنسانية الإنسان، وأكثر إحساسًا بِأممية مصيره، وأكثر تفتّحًا على الآخر، وأكثر احترامًا للغير مهما كان هذا الغير ما لم يعتدِ على غيره ماديًّا أو رمزيًّا.القولة الثانية: "كل الإيديولوجيات تدعو للحرية وتطبق العدلَ عند بداية تَشكُّلِها، وما إن تتمكن من السلطة حتى تصبح هي نفسها تقمع الحريات وتحرص على الحفاظ على سلطتها المتكلسة وتُقنِّنُ الظلمِ وتُحاول أن تُؤبِّدَه"Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites. (Sartre Jean Paul, 1948, qu’est-ce que la littérature ? collection idées / Editions Gallimard p.193أعني بالإيديولوجيات، الإيديولوجيات الليبرالية الرأسمالية والشيوعية والبوذية والكونفوشيوسية والإسلامية (النص المقدس ثابِتٌ وهو الدين أما تأويل البشر للنص المقدس فهو إيديولوجية والمفروض أنه يتغير مع تَغيُّرِ حياة البشر ويتطور مع تَطوُّرِ مجتمعاتهم). كل هذه بالإيديولوجيات جاءت لِتنظيم حياة البشر وهذا مكسبٌ جيدٌ وتطوّرٌ إيجابيٌّ، لكن أصحابَها ومن فرطِ تَكبُّرِهِم يدّعون أن ليس لِسُنَنِهم تبديلا (L`Orgueil de l`Homme, c. à. d. l`instinct animal, primitif et réducteur). إذا كان معتنقو الإيديولوجيات مؤمنين فهذه فَرعَنَة وشِرك بِالله لأن سُنة الله وحدها ولا غيرها ليس لها تبديلا ، وإن كانوا ملحدين ماديين فأحرَى بهم أن يعترفوا بِضعفِ الفرد وهو حسب فلسفتهم آتٍ مِن عدمٍ وذاهبٌ إلى عدمٍ.يبدو لي أن بعض الفلاسفة المصابين ......
#الهُوية
#تَصنعُ
#الفردَ
#وتسبِقُ
#وجودَه
#الفردُ
#الذي
#يصنع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690438
الحوار المتمدن
محمد كشكار - هل الهُوية تَصنعُ الفردَ وتسبِقُ وجودَه أو الفردُ هو الذي يصنع هُويتَه؟
محمد أبوالفضل : فتى يصنع صنيع الرجال
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوالفضل «الرجل الذي غايته سعادته، رجل رديء. الرجل الذي غايته رأي الآخرين به، رجل ضعيف. الرجل الذي غايته الله هو الرجل العظيم»أسمحوا لى فى البداية أن نرتحل سويا إلى إحدى دور المدينة المنورة حيث نرى مجلسا طيبا لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه ، وفيه قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأَصحابه: «تَمَنَّوْا»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ هَذِهِ الدَّارَ مَمْلُوءَةٌ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَتَصَدَّقُ، وَقَالَ رَجُلُ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا مَمْلُوءَةٌ زَبَرْجَدًا وَجَوْهَرًا فَأُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَتَصَدَّقُ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: «تَمَنَّوْا» فَقَالُوا: مَا نَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا مَمْلُوءَةٌ رِجَالاً مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ» فأطوف بهم الديار فأُعْلِيَ بهم كلمة الله في الآفاقرحم الله عمرا .. تمنى رجالا من الطراز الراقي.. ليفتح بهم البلاد، ويرفع بهم كلمة الله تعالى في الآفاق..ٱ-;-ن الناظر في واقع بلدنا اليوم يراها أحوج ما تكون إلى رجال عن أي زمن مضى.إننا بحاجة إلى رجال أشداء يحملون رسالة الله إلى خلقه وينشرون الخير بين الناس.لطالما يتنادى الناس اليوم بحاجتهم إلى خالد بن الوليد وصلاح الدين وقطز وعمر المختار، ونسوا أن الأحق أن يكونوا هم أسباب صلاح الدين وتميزه ورقيه..في زمن بتنا نسمع عن أحلام وآمال الناس حول المخلص والبطل الذي سينقذ الأمة من آلامها ويعيد لها ريادتها، في هذا الزمن كان لا يد من وقفات مع كيفية إعداد الرجال والرجولة: همه وغاية واضحة عند أصحابها قال تعالى: (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) الرجولة: صدق في العهد والوعد؛ قال عز وجل : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} فقوله : ﴿-;-رِجال﴾-;- فيه أشعار بهممهم السامية ونياتهم وعزائمهم الغالية ، التى بِها صاروا عمارا للمساجد ، التى هى بيوت الله فى أرضه ومواطن عبادته وشكره وتوحيده وتنزبهه كما أن الرجولة: [أمانة وصدق، حكمة، محبة للآخرين، حفظ للسـر] وهذا مستفاد من خبر سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مع أصحابه -رضي الله عنهم- السابق.الرجولة: قضاء لحوائج العباد. وعطاء وبذل لا يتوقف..اارجولة: أخلاق وقيم. فقد كان سيد الرجال سيدنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام -وهو صاحب الخلق العظيم-؛ ولقد عبر أبو بكر عن رجولته يوم تعرض للاضطهاد من المشـركين في فترة الدعوة المكية، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله الرجولة: أمل وتفاؤل يملأ القلوب..غالرجولة: صناعة غالية الثمن، راقية المقام، عظيمة الأثر والنتيجة. يقول الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله تعالى- في كتابه «مع الله»: «فالأمم العظيمة ليست إلا صناعةً حسنةً لنفرٍ من الرِّجال الموهوبين، وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموَات، وأثر الشعاع في المكان المتألِّق المُظْلِم. وكم من شعوب رَسَفَت -قُيِّدَت- دَهْراً في قُيودِ الهَوان، حتى قيّض الله لها القَائِد الّذي نفخ فيها من روحه ريح الحرية، فتحوَّلت بعد رُكُودٍ إ ......
#يصنع
#صنيع
#الرجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694033
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوالفضل «الرجل الذي غايته سعادته، رجل رديء. الرجل الذي غايته رأي الآخرين به، رجل ضعيف. الرجل الذي غايته الله هو الرجل العظيم»أسمحوا لى فى البداية أن نرتحل سويا إلى إحدى دور المدينة المنورة حيث نرى مجلسا طيبا لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه ، وفيه قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأَصحابه: «تَمَنَّوْا»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ هَذِهِ الدَّارَ مَمْلُوءَةٌ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَتَصَدَّقُ، وَقَالَ رَجُلُ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا مَمْلُوءَةٌ زَبَرْجَدًا وَجَوْهَرًا فَأُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَتَصَدَّقُ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: «تَمَنَّوْا» فَقَالُوا: مَا نَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا مَمْلُوءَةٌ رِجَالاً مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ» فأطوف بهم الديار فأُعْلِيَ بهم كلمة الله في الآفاقرحم الله عمرا .. تمنى رجالا من الطراز الراقي.. ليفتح بهم البلاد، ويرفع بهم كلمة الله تعالى في الآفاق..ٱ-;-ن الناظر في واقع بلدنا اليوم يراها أحوج ما تكون إلى رجال عن أي زمن مضى.إننا بحاجة إلى رجال أشداء يحملون رسالة الله إلى خلقه وينشرون الخير بين الناس.لطالما يتنادى الناس اليوم بحاجتهم إلى خالد بن الوليد وصلاح الدين وقطز وعمر المختار، ونسوا أن الأحق أن يكونوا هم أسباب صلاح الدين وتميزه ورقيه..في زمن بتنا نسمع عن أحلام وآمال الناس حول المخلص والبطل الذي سينقذ الأمة من آلامها ويعيد لها ريادتها، في هذا الزمن كان لا يد من وقفات مع كيفية إعداد الرجال والرجولة: همه وغاية واضحة عند أصحابها قال تعالى: (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) الرجولة: صدق في العهد والوعد؛ قال عز وجل : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} فقوله : ﴿-;-رِجال﴾-;- فيه أشعار بهممهم السامية ونياتهم وعزائمهم الغالية ، التى بِها صاروا عمارا للمساجد ، التى هى بيوت الله فى أرضه ومواطن عبادته وشكره وتوحيده وتنزبهه كما أن الرجولة: [أمانة وصدق، حكمة، محبة للآخرين، حفظ للسـر] وهذا مستفاد من خبر سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مع أصحابه -رضي الله عنهم- السابق.الرجولة: قضاء لحوائج العباد. وعطاء وبذل لا يتوقف..اارجولة: أخلاق وقيم. فقد كان سيد الرجال سيدنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام -وهو صاحب الخلق العظيم-؛ ولقد عبر أبو بكر عن رجولته يوم تعرض للاضطهاد من المشـركين في فترة الدعوة المكية، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله الرجولة: أمل وتفاؤل يملأ القلوب..غالرجولة: صناعة غالية الثمن، راقية المقام، عظيمة الأثر والنتيجة. يقول الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله تعالى- في كتابه «مع الله»: «فالأمم العظيمة ليست إلا صناعةً حسنةً لنفرٍ من الرِّجال الموهوبين، وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموَات، وأثر الشعاع في المكان المتألِّق المُظْلِم. وكم من شعوب رَسَفَت -قُيِّدَت- دَهْراً في قُيودِ الهَوان، حتى قيّض الله لها القَائِد الّذي نفخ فيها من روحه ريح الحرية، فتحوَّلت بعد رُكُودٍ إ ......
#يصنع
#صنيع
#الرجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694033
الحوار المتمدن
محمد أبوالفضل - فتى يصنع صنيع الرجال
نجم الدليمي : : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟ .
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي مقدمة ::تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ((الديمقراطيين)) وعبر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية والمؤسسات الدولية...، اساليب غير شرعية وغير قانوني للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وخاصة الدول المناهضة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بهدف تقويض هذه الدول. ان صناعة هذه السيناريوهات يتم الاعداد والتنظيم المسبق والدقيق لها ولفترات غير قصيرة ويتم رصد الاموال وصناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في هذه الدول وهؤلاء يشكلون الطابور الخامس وعملاء النفوذ في هذه الدول المستهدفة بالتقويض من قبل اميركا وحلفائها. ان من اهم هذه السيناريوهات الخطيرة واللاقانونية هي الاتي ::اولا...سيناريو الانقلاب الفاشي الاسود. ##يتم التخطيط لهذا السيناريو من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية....، وبالتنسيق مع حلفائهم في البلد المراد اسقاطه، ويتم خلق شبكة من العملاء والخونة والطابور الخامس في المجتمع وخاصة من الاحزاب السياسية المتعاونة مع اميركا وحلفائها ويتم التركيز على القيادات العسكرية والامنية لشرائها وتقديم الدعم السياسي والمالي والوعود الكثيرة.....،، والهدف الرئيس من هذا السيناريو هو تقويض النظام الوطني في هذا البلد او ذاك، بدليل ما حدث في الانقلاب الفاشي الاسود في العراق عام1963، في اندونيسيا عام 1965.....، في شيلي عام 1973.....، في اوكرانيا عام 2014.....، وهذا المخطط لا يزال مستمر مع الاسف.؟ ثانياً.. سيناريو الانتخابات ( برلمانية او رئاسية) . ان هذا الاسلوب يتم استخدامه ضد الدول المناهضة لسياسات اميركا وحلفائها، وهو اسلوب منافي للقانون الدولي واسلوب غير شرعي، وهو اسلوب يتم الاعداد والتهيئة له مسبقاً وعلى اساس ان ((حلفاء -اصدقاء)) اميركا ليس لهم الحظ في الفوز في الانتخابات البرلمانية، الرئاسية انموذجا، وبعد اعلان النتائج يتم رفضها من قبل ما يسمى بالمعارضة الموالية لاميركا وحلفائها ويتم التحشيد للقيام بمظاهرات ((سلمية)) ويتم تحريك الاعلام وبكل اشكاله ومنها الانترنيت، القنوات الفضائية، وبقية وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم تأزيم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني ويتم تحريك دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا... من اجل اتخاذ خطوات تصعيدية ضد هذا النظام او ذالك ومنها فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ومالية.... ، وبنفس الوقت يتم ضخ الاموال لشراء بعض الذمم من المتنفذين في الدولة....، وتقديم وعود للشباب.. المال، الدراسة، التجنس، الاقامة المؤقتة، توفير فرص عمل......، كل ذلك من اجل تحشيد الجماهير المغفلة والدراويش، ولكن تحت قيادة ما يسمى بالمعارضة والتي يتم توجيهها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفائهم في بعض الدول المجاورة للبلد ومنها ليتفا و بولونيا والجيك واوكرانيا بالضد من النظام الوطني في بيلاروسيا مثلا. ان ما يحدث اليوم في بيلاروسيا هو دليل حي وملموس على هذا السيناريو الاسود والقذر، ولهذا السيناريو ابعاد ليس بهدف تقويض النظام الوطني في بيلاروسيا، بل هو يشكل بروفه خطيرة جداً على روسيا الاتحادية للانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا الاتحادية عام 2024. وان القيادة البيلاروسية والقيادة الروسية تدرك خطر هذا السيناريو الاسود واللاشرعي، وان القيادة الروسية سوف لن تكرر الخطأ الذي تم في اوكرانيا عام 2014 وسوف يتم افشال هذا السيناريو الاسود في بيلاروسيا، وهو سيناريو خطر جدا على روسيا الاتحادية وبيلاروسبا في ان واحد.ثالثاً.. سيناريو الشعارات الوهمية والكاذبة. <b ......
#يصنع
#سيناريوهات
#التامر
#الشعب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694565
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي مقدمة ::تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ((الديمقراطيين)) وعبر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية والمؤسسات الدولية...، اساليب غير شرعية وغير قانوني للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وخاصة الدول المناهضة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بهدف تقويض هذه الدول. ان صناعة هذه السيناريوهات يتم الاعداد والتنظيم المسبق والدقيق لها ولفترات غير قصيرة ويتم رصد الاموال وصناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في هذه الدول وهؤلاء يشكلون الطابور الخامس وعملاء النفوذ في هذه الدول المستهدفة بالتقويض من قبل اميركا وحلفائها. ان من اهم هذه السيناريوهات الخطيرة واللاقانونية هي الاتي ::اولا...سيناريو الانقلاب الفاشي الاسود. ##يتم التخطيط لهذا السيناريو من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية....، وبالتنسيق مع حلفائهم في البلد المراد اسقاطه، ويتم خلق شبكة من العملاء والخونة والطابور الخامس في المجتمع وخاصة من الاحزاب السياسية المتعاونة مع اميركا وحلفائها ويتم التركيز على القيادات العسكرية والامنية لشرائها وتقديم الدعم السياسي والمالي والوعود الكثيرة.....،، والهدف الرئيس من هذا السيناريو هو تقويض النظام الوطني في هذا البلد او ذاك، بدليل ما حدث في الانقلاب الفاشي الاسود في العراق عام1963، في اندونيسيا عام 1965.....، في شيلي عام 1973.....، في اوكرانيا عام 2014.....، وهذا المخطط لا يزال مستمر مع الاسف.؟ ثانياً.. سيناريو الانتخابات ( برلمانية او رئاسية) . ان هذا الاسلوب يتم استخدامه ضد الدول المناهضة لسياسات اميركا وحلفائها، وهو اسلوب منافي للقانون الدولي واسلوب غير شرعي، وهو اسلوب يتم الاعداد والتهيئة له مسبقاً وعلى اساس ان ((حلفاء -اصدقاء)) اميركا ليس لهم الحظ في الفوز في الانتخابات البرلمانية، الرئاسية انموذجا، وبعد اعلان النتائج يتم رفضها من قبل ما يسمى بالمعارضة الموالية لاميركا وحلفائها ويتم التحشيد للقيام بمظاهرات ((سلمية)) ويتم تحريك الاعلام وبكل اشكاله ومنها الانترنيت، القنوات الفضائية، وبقية وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم تأزيم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني ويتم تحريك دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا... من اجل اتخاذ خطوات تصعيدية ضد هذا النظام او ذالك ومنها فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ومالية.... ، وبنفس الوقت يتم ضخ الاموال لشراء بعض الذمم من المتنفذين في الدولة....، وتقديم وعود للشباب.. المال، الدراسة، التجنس، الاقامة المؤقتة، توفير فرص عمل......، كل ذلك من اجل تحشيد الجماهير المغفلة والدراويش، ولكن تحت قيادة ما يسمى بالمعارضة والتي يتم توجيهها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفائهم في بعض الدول المجاورة للبلد ومنها ليتفا و بولونيا والجيك واوكرانيا بالضد من النظام الوطني في بيلاروسيا مثلا. ان ما يحدث اليوم في بيلاروسيا هو دليل حي وملموس على هذا السيناريو الاسود والقذر، ولهذا السيناريو ابعاد ليس بهدف تقويض النظام الوطني في بيلاروسيا، بل هو يشكل بروفه خطيرة جداً على روسيا الاتحادية للانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا الاتحادية عام 2024. وان القيادة البيلاروسية والقيادة الروسية تدرك خطر هذا السيناريو الاسود واللاشرعي، وان القيادة الروسية سوف لن تكرر الخطأ الذي تم في اوكرانيا عام 2014 وسوف يتم افشال هذا السيناريو الاسود في بيلاروسيا، وهو سيناريو خطر جدا على روسيا الاتحادية وبيلاروسبا في ان واحد.ثالثاً.. سيناريو الشعارات الوهمية والكاذبة. <b ......
#يصنع
#سيناريوهات
#التامر
#الشعب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694565
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
ردوان كريم : عندما تحكم العاطفة العرب، الغرب يصنع بهم السياسة
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم [ ] في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا أسوء حقبة تاريخية لها، بغياب نخبة سياسية تحفض لها هيبتها السياسية، الإقتصادية، والثقافية تعتمد على سياسة الإلهاء، و تصدير الغضب الإجتماعي نحو الخارج. لم تجد إلا منطقة الشرق الأوسط أو ما يسمي نفسه العالم العربي، المتأخر ثقافيا و حضاريا عن العالم للعب على وتر مشاعره و عاطفته الجياشة و المبنية على الإنفعال الغير مبني على العقل و المنطق لمساعدتها على تهدئة من كان بالأمس يسمي نفسه سترات صفراء. ماكرون أسوء رئيس فرنسي منذ قيام الجمهورية الفرنسية من حيث السمعة، الهيبة، و المشروع السياسي و الإقتصادي يكتفي بقول عبارات تثير سخط العرب في كل مرة و لا ينتبهون لذلك، فمرة ليبيا، و مرة لبنان، و مرة نبي الإسلام و عهدته الرئاسية تمر بسلام و هدوء. فرنسا التي هي من أكبر دول الغرب التي تملك أكبر جالية إسلامية و عربية و لا تدرك ماضي كل شخص من ذلك العدد الهائل ، مسلمين عاديين، متطرفيين، متشددين، لماذا تتهجم على دينهم؟ هل لا تدرك خطورة ذلك؟ بل تعي كل ذلك! في نفس الوقت الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إبقاء الرئيس ترامب على كرسي الحكم بأي طريقة، أمام سخط و غضب أغلبية الأمريكيين منه و تقارب حظوظ نظيره الديموقراطي جو بايدن في الرئاسة. كل يوم يخرج ترامب و يعلن أن البلد العربي الفلاني يعلن التطبيع مع إسرائيل و إعلان تحول سياستها إلى العلمانية. يوم الإمارات العربية، يوم البحرين، يوم السودان و يوم قطر و لو استمرت حملته الانتخابية إلى ديسمبر سيطبع كل الشرق الأوسط بما فيهم الشمال أفريقي علاقته مع إسرائيل و يتحولون علمانيين غصبا عنهم، فهم في موضع ضعف و لا قوة لهم أمام قوة الغرب. ما أسهل صنع السياسة بالعرب يكفي أن تصنع إشهار عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الإعلام حتى تجد الشرق الأوسط يستهلك الحدث التافه .. يكفي أن يأمره الغرب حتى يخضع و ينزل رأسه. في نفس الوقت تجد دولة القانون و العلمانية، الديموقراطية اللائكية التي صنعها مصطفى كمال أتاتورك لو إهتزت شعرة من الحقوق المدنية للأتراك، لا إنقلبوا جميعا على أردوغان، الصديق الحميم لإسرائيل بالقرب من إيران. يحاول أردوغان اللعب على مشاعر العرب الضعفاء، بالصراخ و صنع الضجة "أنا مسلم و تركيا!" بعد فشل إنضمامها إلى الإتحاد الأوربي الذي فشل هو أيضا في فرض وجوده في الساحة السياسية الدولية، و لذلك لم يعد لديهم أي خيار إلا توطيد العلاقة مع إسرائيل، روسيا و الو. م. أ من أجل هدف تقدم به الزمن و لا يمكن العودة إلى الوراء و هو "استعادة الديكتاتورية العثمانية" بما فيها مستعمراتها العربية، و لهذا نرى التوتر في كوردستان، العراق سوريا ، حيث أصدقائهم داعش يهرولون و تل أبيب في سلام من غزوهم و حربهم بإسم الدين! العرب الضعفاء المستهلكون لما ينتجه الغرب تمسكوا لمدة طويلة بثقافة عهد الدولة العباسية و يحاولون فرض نمط المعيشة لتلك الفترة في بلدانهم، فساد الجهل و الفساد، الخراب، و الدمار، لأنه نمط معيشي بدائي بعد أكثر من 10 قرون. لقد وجد الغرب أن تفاسير القرآن و الحديث للقرنين الثاني و الثالث للهجرة النبوية لا تتأقلم و لا تتناسب مع العصر الحديث خاصة كونها مرتبطة بزمان و مكان بعيد جدا عن طريقة و ستايل الحياة في القرن الواحد و العشريين، زمن التكنولوجية و العلم الجد متطور وجبة دسمة من الجهل، يمكن استخدامها لصنع إرهاب يعوض سقوط القطب الشيوعي لإنقاذ الرأسمالية و مع ذلك لم ينتبه العربي أن الخلل في محاولة حصر نفسه في الخلافة العباسية و ليس في الإسلام. اليوم تجدهم متخلفين عن العالم، يسود بينهم العنف و الظلم، و ......
#عندما
#تحكم
#العاطفة
#العرب،
#الغرب
#يصنع
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696818
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم [ ] في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا أسوء حقبة تاريخية لها، بغياب نخبة سياسية تحفض لها هيبتها السياسية، الإقتصادية، والثقافية تعتمد على سياسة الإلهاء، و تصدير الغضب الإجتماعي نحو الخارج. لم تجد إلا منطقة الشرق الأوسط أو ما يسمي نفسه العالم العربي، المتأخر ثقافيا و حضاريا عن العالم للعب على وتر مشاعره و عاطفته الجياشة و المبنية على الإنفعال الغير مبني على العقل و المنطق لمساعدتها على تهدئة من كان بالأمس يسمي نفسه سترات صفراء. ماكرون أسوء رئيس فرنسي منذ قيام الجمهورية الفرنسية من حيث السمعة، الهيبة، و المشروع السياسي و الإقتصادي يكتفي بقول عبارات تثير سخط العرب في كل مرة و لا ينتبهون لذلك، فمرة ليبيا، و مرة لبنان، و مرة نبي الإسلام و عهدته الرئاسية تمر بسلام و هدوء. فرنسا التي هي من أكبر دول الغرب التي تملك أكبر جالية إسلامية و عربية و لا تدرك ماضي كل شخص من ذلك العدد الهائل ، مسلمين عاديين، متطرفيين، متشددين، لماذا تتهجم على دينهم؟ هل لا تدرك خطورة ذلك؟ بل تعي كل ذلك! في نفس الوقت الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إبقاء الرئيس ترامب على كرسي الحكم بأي طريقة، أمام سخط و غضب أغلبية الأمريكيين منه و تقارب حظوظ نظيره الديموقراطي جو بايدن في الرئاسة. كل يوم يخرج ترامب و يعلن أن البلد العربي الفلاني يعلن التطبيع مع إسرائيل و إعلان تحول سياستها إلى العلمانية. يوم الإمارات العربية، يوم البحرين، يوم السودان و يوم قطر و لو استمرت حملته الانتخابية إلى ديسمبر سيطبع كل الشرق الأوسط بما فيهم الشمال أفريقي علاقته مع إسرائيل و يتحولون علمانيين غصبا عنهم، فهم في موضع ضعف و لا قوة لهم أمام قوة الغرب. ما أسهل صنع السياسة بالعرب يكفي أن تصنع إشهار عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الإعلام حتى تجد الشرق الأوسط يستهلك الحدث التافه .. يكفي أن يأمره الغرب حتى يخضع و ينزل رأسه. في نفس الوقت تجد دولة القانون و العلمانية، الديموقراطية اللائكية التي صنعها مصطفى كمال أتاتورك لو إهتزت شعرة من الحقوق المدنية للأتراك، لا إنقلبوا جميعا على أردوغان، الصديق الحميم لإسرائيل بالقرب من إيران. يحاول أردوغان اللعب على مشاعر العرب الضعفاء، بالصراخ و صنع الضجة "أنا مسلم و تركيا!" بعد فشل إنضمامها إلى الإتحاد الأوربي الذي فشل هو أيضا في فرض وجوده في الساحة السياسية الدولية، و لذلك لم يعد لديهم أي خيار إلا توطيد العلاقة مع إسرائيل، روسيا و الو. م. أ من أجل هدف تقدم به الزمن و لا يمكن العودة إلى الوراء و هو "استعادة الديكتاتورية العثمانية" بما فيها مستعمراتها العربية، و لهذا نرى التوتر في كوردستان، العراق سوريا ، حيث أصدقائهم داعش يهرولون و تل أبيب في سلام من غزوهم و حربهم بإسم الدين! العرب الضعفاء المستهلكون لما ينتجه الغرب تمسكوا لمدة طويلة بثقافة عهد الدولة العباسية و يحاولون فرض نمط المعيشة لتلك الفترة في بلدانهم، فساد الجهل و الفساد، الخراب، و الدمار، لأنه نمط معيشي بدائي بعد أكثر من 10 قرون. لقد وجد الغرب أن تفاسير القرآن و الحديث للقرنين الثاني و الثالث للهجرة النبوية لا تتأقلم و لا تتناسب مع العصر الحديث خاصة كونها مرتبطة بزمان و مكان بعيد جدا عن طريقة و ستايل الحياة في القرن الواحد و العشريين، زمن التكنولوجية و العلم الجد متطور وجبة دسمة من الجهل، يمكن استخدامها لصنع إرهاب يعوض سقوط القطب الشيوعي لإنقاذ الرأسمالية و مع ذلك لم ينتبه العربي أن الخلل في محاولة حصر نفسه في الخلافة العباسية و ليس في الإسلام. اليوم تجدهم متخلفين عن العالم، يسود بينهم العنف و الظلم، و ......
#عندما
#تحكم
#العاطفة
#العرب،
#الغرب
#يصنع
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696818
الحوار المتمدن
ردوان كريم - عندما تحكم العاطفة العرب، الغرب يصنع بهم السياسة
حسن مدن : من يصنع الطاغية؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ما مدى مسؤولية الجمهور الذين يستبد بهم الطاغية، في نهاية المطاف، عن صناعته، أو في بناء آخر للسؤال: هل بوسع الطاغية أن يكون طاغية لولا قابلية الجمهور لقبول الطغيان، وتمكين الطاغية من رقابهم؟كيف نفسر«نجاح» الكثير من الطغاة عبر التاريخ في أسر كتل كبيرة من الجمهور، تسير خلفهم وهي مغمضة الأعين، مؤيدة كل ما يفعلونه، حتى لو كان ذلك ضد مصالح هذه الكتل الجماهيرية ذاتها؟هل كان بوسع النازية أن تتحول إلى ما تحولت إليه من طغيان بحيث قادت البشرية إلى حرب عالمية مدمرة استمرت سنوات، لولا أنها وجدت حولها الأعداد الهائلة من المؤيدين داخل ألمانيا وحتى خارجها. وما يقال عن النازية يمكن أن يقال عن ظواهر مشابهة لها عرفها التاريخ.كيف بوسع تنظيم إرهابي مثل «داعش» أن يستحوذ على أذهان وأفئدة أعداد ليست قليلة من الشبان العرب الذين يأخذون أنفسهم نحو التهلكة جرياً وراء أوهام، ولا يترددون في اقتراف ما تقشعر الأبدان من مجرد التفكير فيه من جرائم، فضلاً عن الإتيان بها، بخلاف الفطرة السوية التي ولدوا بها وربتهم عائلاتهم عليها؟ولأننا بدأنا أمثلتنا بالنازية، فإننا قد نجد جواباً، أو ما يشبه الجواب، عند زعيمها هتلر الذي قال: «الجماهير مثل امرأة تنتظر من يغازلها»، ولو سعينا لشرح العبارة لوجدنا أن هتلر يقصد أن من يفلح في دغدغة مشاعر الجماهير، يفلح في كسبها. مهارة الديكتاتور أو الطاغية تكمن هنا: معرفة نقطة الضعف في الجماهير: دغدغة عاطفتها، باللعب على أوتار القوة والمجد والعظمة وما إليها.في أحد مؤلفات أمين معلوف قرأت له العبارة التالية، أو ما هو في معناها: «الجماهير لا يجب إقناعها.. يكفي تهييجها». ولعل هذه العبارة تفسر ما قلناه أعلاه بإيجاز وبلاغة، لأن الحشد عادة لا يفكر بعقله، إنما بحماسه.لا يمكن هنا، ونحن نتناول هذه المسألة، إغفال الكتاب الشهير لجوستان لوبون: «سايكولوجيا الجماهير»، ففي أحد مواضعه يقف الرجل عند نقطة شديدة النباهة حين يقول: «إن الأفراد حين يتحولون إلى جمهور يتسمون بعقل جمعي يحملهم على أن يشعروا ويفكروا ويعملوا بأسلوب مباين لأسلوب كل فرد منهم على حدة إذا ما كان بمعزل عن الآخرين».علينا ألا نستغرب بعد ذاك، كيف أن الحشود الهائلة التي تملأ الساحات سرعان ما تنفض، فيعود كل فرد فيها إلى ما كان عليه. ......
#يصنع
#الطاغية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697605
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ما مدى مسؤولية الجمهور الذين يستبد بهم الطاغية، في نهاية المطاف، عن صناعته، أو في بناء آخر للسؤال: هل بوسع الطاغية أن يكون طاغية لولا قابلية الجمهور لقبول الطغيان، وتمكين الطاغية من رقابهم؟كيف نفسر«نجاح» الكثير من الطغاة عبر التاريخ في أسر كتل كبيرة من الجمهور، تسير خلفهم وهي مغمضة الأعين، مؤيدة كل ما يفعلونه، حتى لو كان ذلك ضد مصالح هذه الكتل الجماهيرية ذاتها؟هل كان بوسع النازية أن تتحول إلى ما تحولت إليه من طغيان بحيث قادت البشرية إلى حرب عالمية مدمرة استمرت سنوات، لولا أنها وجدت حولها الأعداد الهائلة من المؤيدين داخل ألمانيا وحتى خارجها. وما يقال عن النازية يمكن أن يقال عن ظواهر مشابهة لها عرفها التاريخ.كيف بوسع تنظيم إرهابي مثل «داعش» أن يستحوذ على أذهان وأفئدة أعداد ليست قليلة من الشبان العرب الذين يأخذون أنفسهم نحو التهلكة جرياً وراء أوهام، ولا يترددون في اقتراف ما تقشعر الأبدان من مجرد التفكير فيه من جرائم، فضلاً عن الإتيان بها، بخلاف الفطرة السوية التي ولدوا بها وربتهم عائلاتهم عليها؟ولأننا بدأنا أمثلتنا بالنازية، فإننا قد نجد جواباً، أو ما يشبه الجواب، عند زعيمها هتلر الذي قال: «الجماهير مثل امرأة تنتظر من يغازلها»، ولو سعينا لشرح العبارة لوجدنا أن هتلر يقصد أن من يفلح في دغدغة مشاعر الجماهير، يفلح في كسبها. مهارة الديكتاتور أو الطاغية تكمن هنا: معرفة نقطة الضعف في الجماهير: دغدغة عاطفتها، باللعب على أوتار القوة والمجد والعظمة وما إليها.في أحد مؤلفات أمين معلوف قرأت له العبارة التالية، أو ما هو في معناها: «الجماهير لا يجب إقناعها.. يكفي تهييجها». ولعل هذه العبارة تفسر ما قلناه أعلاه بإيجاز وبلاغة، لأن الحشد عادة لا يفكر بعقله، إنما بحماسه.لا يمكن هنا، ونحن نتناول هذه المسألة، إغفال الكتاب الشهير لجوستان لوبون: «سايكولوجيا الجماهير»، ففي أحد مواضعه يقف الرجل عند نقطة شديدة النباهة حين يقول: «إن الأفراد حين يتحولون إلى جمهور يتسمون بعقل جمعي يحملهم على أن يشعروا ويفكروا ويعملوا بأسلوب مباين لأسلوب كل فرد منهم على حدة إذا ما كان بمعزل عن الآخرين».علينا ألا نستغرب بعد ذاك، كيف أن الحشود الهائلة التي تملأ الساحات سرعان ما تنفض، فيعود كل فرد فيها إلى ما كان عليه. ......
#يصنع
#الطاغية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697605
الحوار المتمدن
حسن مدن - من يصنع الطاغية؟
محمد بودهان : كيف يصنع الجهل المقدّس التطرّف الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان إذا كانت جميع الأديان ذات علاقة، بشكل أو آخر، بالسياسة، فإن الإسلام، بسبب خصوصيته التاريخية وظروف نشأته وعوامل توسّعه وانتشاره، ذو علاقة خاصة بالسياسة، علاقة سببية تجعل السياسة ملازمة، وجودا وعدما، للإسلام. ففصل الإسلام عن السياسة هو فصل له عن أسباب وجوده وبقائه. ولهذا فإن عبارة "الإسلام السياسي" التي نردّدها، اليوم، كلازمة، هي تكرار لا جدوى منه لأنها تحصيل للحاصل، مثل بدلَ أن نقول: "مثلث"، نقول: "مثلث ذو ثلاثة أضلاع"، مع أن من طبيعة المثلث أنه ذو ثلاثة أضلاع، وهو ما يدخل في تعريف المثلث، مثلما أن السياسة تدخل في تعريف الإسلام. ومن هنا خطأ دول غربية غير إسلامية اعتقدت، مثل فرنسا، أنه بمجرد أن توفّر للأقلية المسلمة شروط ممارسة إسلامها، من بناء للمساجد واحترام لشعائرها الإسلامية واعتراف بأعيادها الدينية، فإن أصحاب هذه الأقلية سينضبطون للقوانين الوطنية ويندمجون في النسيج الاجتماعي الوطني مثل الأقليات الدينية الأخرى، كاليهود والبوذيين، حيث لا يكون هناك تمايز، بخصوص الانتماء إلى الدولة واحترام قوانينها، بين أبناء هذه الأقليات والمسيحيين، أبناء البلد الأصليين، الذين لهم كنائسهم ويمارسون شعائرهم في احترام للممارسات والمعتقدات الدينية للأقليات غير المسيحية. مصدر هذا الخطأ هو تصوّر الإسلام كدين غايته تنظيم علاقة المؤمن المسلم بربه، كما تتجلّى هذه العلاقة في مجموعة من الممارسات الإيمانية والتعبّدية. والغائب هنا، في هذا التصوّر الاختزالي الخاطئ، هو الجانب الأهم في الإسلام، ألا وهو الجانب السياسي الذي يجعل من الإسلام دينا يدعو المؤمن المسلم، كجزء مكوّن لإيمانه بهذا الدين، إلى نشر لإسلام إلى أكبر عدد من الناس يشكّلون جماعة من المسلمين، غايتها إقامة دولة تحكم باسم الإسلام، وتستعمل سلطتها السياسية لإخضاع الجميع لأحكام الإسلام.هكذا نشأ الإسلام، حسب السردية الإسلامية، كإسلام جماعة من المؤمنين عملوا على استقطاب آخرين إلى جماعتهم الإسلامية، ثم شكّلوا سلطة سياسية كنواة لدولة إسلامية أصبحت تستعمل القوة لفرض الإسلام. طبيعة وظروف هذه النشأة ستشكّل جزءا من الإسلام نفسه بعد أن جعلت منها السردية الإسلامية جهلا مقدّسا إسلاميا، يوجّه سلوك المسلم ويحدّد تصوّره للمسلم الحق ولغير المسلم على الخصوص. وأستعمل هنا عبارة "الجهل المقدّس"، ليس بمعناها الذي استعملها به واضعها الأول "أوليفيي رْوا" Olivier Roy، في كتابه الذي يحمل نفس العبارة عنوانا له: "La Sainte ignorance. Le temps de la religion sans culture" الصادر في 2008، ولكن بمعناها اللغوي المعجمي، ولو أنه قريب من المعنى الذي قصده "رْوا" عندما بيّن في كتابه كيف أن الأديان انفصلت عن أصولها الثقافية، مما أصبح معه من الصعب فهمها وتفسير نشأتها وتطوّرها بسبب استقلالها الظاهر عن هذه الأصول. أقصد إذن بـ"الجهل المقدّس"، حسب المعنى اللغوي المعجمي، تلك المجموعة من الحكايات والأساطير والروايات والأخبار والتمثّلات والوقائع المختلَقة والتفسيرات المغرِضة لوقائع حقيقية...، تخص موضوع الإسلام والمسلمين، والتي لا يمكن التأكد من صحتها بأية حجة أو دليل، بالمعنى الإبستمولوجي، والمدوّنة، بعد أزيد من قرنين على ظهور الإسلام، كتراث أصبح يشكّل مصدرا "علميا" منه يغرف المسلمون معرفتهم بالإسلام. ولأنه لا يمكن إثبات صحة وحقيقة العناصر المعرفية لهذا المصدر "العلمي"، كما قلت، فهو إذن مصدر مجهول، يقوم بالتالي على الجهل وليس على العلم. ولكن هذا الجهل، لأنه مصدر معرفتنا بالإسلام، فهو جهل مقدّس لأن حقائقه دينية. ولأنها حقائق دينية فهي مطلقة وثابتة، لا يمكن ......
#يصنع
#الجهل
#المقدّس
#التطرّف
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697746
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان إذا كانت جميع الأديان ذات علاقة، بشكل أو آخر، بالسياسة، فإن الإسلام، بسبب خصوصيته التاريخية وظروف نشأته وعوامل توسّعه وانتشاره، ذو علاقة خاصة بالسياسة، علاقة سببية تجعل السياسة ملازمة، وجودا وعدما، للإسلام. ففصل الإسلام عن السياسة هو فصل له عن أسباب وجوده وبقائه. ولهذا فإن عبارة "الإسلام السياسي" التي نردّدها، اليوم، كلازمة، هي تكرار لا جدوى منه لأنها تحصيل للحاصل، مثل بدلَ أن نقول: "مثلث"، نقول: "مثلث ذو ثلاثة أضلاع"، مع أن من طبيعة المثلث أنه ذو ثلاثة أضلاع، وهو ما يدخل في تعريف المثلث، مثلما أن السياسة تدخل في تعريف الإسلام. ومن هنا خطأ دول غربية غير إسلامية اعتقدت، مثل فرنسا، أنه بمجرد أن توفّر للأقلية المسلمة شروط ممارسة إسلامها، من بناء للمساجد واحترام لشعائرها الإسلامية واعتراف بأعيادها الدينية، فإن أصحاب هذه الأقلية سينضبطون للقوانين الوطنية ويندمجون في النسيج الاجتماعي الوطني مثل الأقليات الدينية الأخرى، كاليهود والبوذيين، حيث لا يكون هناك تمايز، بخصوص الانتماء إلى الدولة واحترام قوانينها، بين أبناء هذه الأقليات والمسيحيين، أبناء البلد الأصليين، الذين لهم كنائسهم ويمارسون شعائرهم في احترام للممارسات والمعتقدات الدينية للأقليات غير المسيحية. مصدر هذا الخطأ هو تصوّر الإسلام كدين غايته تنظيم علاقة المؤمن المسلم بربه، كما تتجلّى هذه العلاقة في مجموعة من الممارسات الإيمانية والتعبّدية. والغائب هنا، في هذا التصوّر الاختزالي الخاطئ، هو الجانب الأهم في الإسلام، ألا وهو الجانب السياسي الذي يجعل من الإسلام دينا يدعو المؤمن المسلم، كجزء مكوّن لإيمانه بهذا الدين، إلى نشر لإسلام إلى أكبر عدد من الناس يشكّلون جماعة من المسلمين، غايتها إقامة دولة تحكم باسم الإسلام، وتستعمل سلطتها السياسية لإخضاع الجميع لأحكام الإسلام.هكذا نشأ الإسلام، حسب السردية الإسلامية، كإسلام جماعة من المؤمنين عملوا على استقطاب آخرين إلى جماعتهم الإسلامية، ثم شكّلوا سلطة سياسية كنواة لدولة إسلامية أصبحت تستعمل القوة لفرض الإسلام. طبيعة وظروف هذه النشأة ستشكّل جزءا من الإسلام نفسه بعد أن جعلت منها السردية الإسلامية جهلا مقدّسا إسلاميا، يوجّه سلوك المسلم ويحدّد تصوّره للمسلم الحق ولغير المسلم على الخصوص. وأستعمل هنا عبارة "الجهل المقدّس"، ليس بمعناها الذي استعملها به واضعها الأول "أوليفيي رْوا" Olivier Roy، في كتابه الذي يحمل نفس العبارة عنوانا له: "La Sainte ignorance. Le temps de la religion sans culture" الصادر في 2008، ولكن بمعناها اللغوي المعجمي، ولو أنه قريب من المعنى الذي قصده "رْوا" عندما بيّن في كتابه كيف أن الأديان انفصلت عن أصولها الثقافية، مما أصبح معه من الصعب فهمها وتفسير نشأتها وتطوّرها بسبب استقلالها الظاهر عن هذه الأصول. أقصد إذن بـ"الجهل المقدّس"، حسب المعنى اللغوي المعجمي، تلك المجموعة من الحكايات والأساطير والروايات والأخبار والتمثّلات والوقائع المختلَقة والتفسيرات المغرِضة لوقائع حقيقية...، تخص موضوع الإسلام والمسلمين، والتي لا يمكن التأكد من صحتها بأية حجة أو دليل، بالمعنى الإبستمولوجي، والمدوّنة، بعد أزيد من قرنين على ظهور الإسلام، كتراث أصبح يشكّل مصدرا "علميا" منه يغرف المسلمون معرفتهم بالإسلام. ولأنه لا يمكن إثبات صحة وحقيقة العناصر المعرفية لهذا المصدر "العلمي"، كما قلت، فهو إذن مصدر مجهول، يقوم بالتالي على الجهل وليس على العلم. ولكن هذا الجهل، لأنه مصدر معرفتنا بالإسلام، فهو جهل مقدّس لأن حقائقه دينية. ولأنها حقائق دينية فهي مطلقة وثابتة، لا يمكن ......
#يصنع
#الجهل
#المقدّس
#التطرّف
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697746
الحوار المتمدن
محمد بودهان - كيف يصنع الجهل المقدّس التطرّف الإسلامي
حميد زناز : يوفال نوح هراري او كيف يصنع المفكرون في الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من المؤرخ الإسرائيلي الشاب نجما في عالم الثقافة والفكر منذ حوالي 4 سنوات؟ ولئن كان الأمر عاديا في بقية بلدان العالم المتعود أغلبها على الموضات الفكرية العابرة، فمن الغريب أن يصبح مرجعا وأستاذ فكر في فرنسا، بلد العلوم الإنسانية والفلسفة والنقد المتعدد.فمنذ صدور “العُقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” كتابه الأول مترجما إلى اللغة الفرنسية سنة 2015 مرورا بثاني كتاب له تحت عنوان “هومو ديوس” أو “الإنسان الإله، موجز تاريخ الغد” سنة 2017 ووصولا إلى آخر كتبه “21 درسا للقرن الحادي والعشرين” الصادر في شهر سبتمبر الماضي والصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية الفرنسية تحتفي بالرجل كأنه المهدي المنتظر الذي طال انتظاره، ولكن من يتمعن في أطروحات كتبه الثلاثة بعيدا عن التقديم اللطيف والسطحي الذي يحظى به في وسائل الإعلام، لا يعثر على ابتكار متناسب مع الشهرة التي حققها كشخص والمبيعات التي حققتها كتبه عبر العالم وفي فرنسا تحديدا.بكلمة واحدة هل يستحق ما جاء في ثلاثيته كل هذا الاهتمام والاحتفاء إلى حد القول إنه أهم وأكبر مفكر في الوقت الحالي في صحف عالمية عديدة، من بينها أسبوعية لوبوان الفرنسية التي وصفته بـ”المفكر الحالي الأكثر أهمية في العالم”؟.أما المياغازين ليترير الشهرية الفرنسية الشهيرة فقد وضعته في عددها الأخير يناير 2019 على قائمة “الـ35 مفكرا الأكثر تأثيرا في العالم” وهو العنوان الذي يتصدر صفحتها الأولى.كيف يمكن لأستاذ تاريخ مغمور في إسرائيل متخصص في تاريخ أوروبا في العصور الوسطي أساسا أن تجد “أفكاره” صدى في موضوع “ما بعد الإنسان” ومستقبل النوع البشري وغيرهما من الإشكاليات التقنو-علمية الراهنة التي يطرحها العبر-إنسانيون في السيليكون فالي؟ واختصارا ما هو سر نجاح مؤلفات تزخر بالأخطاء التاريخية والفلسفية؟حكي أم تاريخ؟لقد تم رفض كتابه الأول “العقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” من قبل 25 دار نشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل صدوره سنة 2014 ببريطانيا، ثم الحصول على ذلك النجاح الكبير في أميركا ذاتها بعد ذلك وترجم إلى حوالي 30 لغة وهو نجاح غير معهود، فالكتب التي تبحث في التاريخ قلما يكون لها مثل هذا النجاح الخارق للعادة.وفي الحقيقة لا يعود ذلك النجاح إلى إضافات جديدة وإنما بسبب تناوله لموضوع يجعل القارئ يحلم بالقبض على تاريخ الإنسانية كله في قبضة واحدة، علاوة على اعتماده الأسلوب السردي المتحرر من المرجعية العلمية الصارمة. فهو يتتبع تاريخ الجنس البشري منذ أن كان في مرحلة الصيد والقطف في العصر الحجري القديم ووصولا إلى الملاعب الرياضية في القرن الحادي والعشرين. وليس هذا فحسب بل يسمح “المؤرخ” لنفسه بالتحول في فقرات كثيرة إلى قارئ فنجان يتنبأ بمستقبل الإنسان ويصف ما سيكون عليه بالتفصيل الممل.وإن جمع الكاتب كمية هائلة من المعطيات والأفكار من مختلف التخصصات كعلم الأحياء والأنتروبولوجيا والاقتصاد والتاريخ الخ، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى تركيبة مقنعة بل بقي الكتاب في الغالب عبارة عن مجموعة من الحكايات، يقفز الكاتب عبرها من موضوع إلى آخر وكثيرا ما يتيه القارئ مع استطراداته المجانية.ما الفائدة من تخصيص صفحات وصفحات لاستحضار ما هو بديهي واضح كالقول إن “إجراء البحوث العلمية يكلف غاليا” وهل يحتاج القارئ لكي يفهم أن الإنسان هو الذي يسيطر في العالم أن يعرف أن وزن مجموع الحيوانات الأليفة هو 700 مليون طن وأن هناك 80 ألف زرافة على وجه الكرة الأرضية و200 ألف من الذئاب الرمادية؟ولكن ما ......
#يوفال
#هراري
#يصنع
#المفكرون
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699661
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من المؤرخ الإسرائيلي الشاب نجما في عالم الثقافة والفكر منذ حوالي 4 سنوات؟ ولئن كان الأمر عاديا في بقية بلدان العالم المتعود أغلبها على الموضات الفكرية العابرة، فمن الغريب أن يصبح مرجعا وأستاذ فكر في فرنسا، بلد العلوم الإنسانية والفلسفة والنقد المتعدد.فمنذ صدور “العُقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” كتابه الأول مترجما إلى اللغة الفرنسية سنة 2015 مرورا بثاني كتاب له تحت عنوان “هومو ديوس” أو “الإنسان الإله، موجز تاريخ الغد” سنة 2017 ووصولا إلى آخر كتبه “21 درسا للقرن الحادي والعشرين” الصادر في شهر سبتمبر الماضي والصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية الفرنسية تحتفي بالرجل كأنه المهدي المنتظر الذي طال انتظاره، ولكن من يتمعن في أطروحات كتبه الثلاثة بعيدا عن التقديم اللطيف والسطحي الذي يحظى به في وسائل الإعلام، لا يعثر على ابتكار متناسب مع الشهرة التي حققها كشخص والمبيعات التي حققتها كتبه عبر العالم وفي فرنسا تحديدا.بكلمة واحدة هل يستحق ما جاء في ثلاثيته كل هذا الاهتمام والاحتفاء إلى حد القول إنه أهم وأكبر مفكر في الوقت الحالي في صحف عالمية عديدة، من بينها أسبوعية لوبوان الفرنسية التي وصفته بـ”المفكر الحالي الأكثر أهمية في العالم”؟.أما المياغازين ليترير الشهرية الفرنسية الشهيرة فقد وضعته في عددها الأخير يناير 2019 على قائمة “الـ35 مفكرا الأكثر تأثيرا في العالم” وهو العنوان الذي يتصدر صفحتها الأولى.كيف يمكن لأستاذ تاريخ مغمور في إسرائيل متخصص في تاريخ أوروبا في العصور الوسطي أساسا أن تجد “أفكاره” صدى في موضوع “ما بعد الإنسان” ومستقبل النوع البشري وغيرهما من الإشكاليات التقنو-علمية الراهنة التي يطرحها العبر-إنسانيون في السيليكون فالي؟ واختصارا ما هو سر نجاح مؤلفات تزخر بالأخطاء التاريخية والفلسفية؟حكي أم تاريخ؟لقد تم رفض كتابه الأول “العقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” من قبل 25 دار نشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل صدوره سنة 2014 ببريطانيا، ثم الحصول على ذلك النجاح الكبير في أميركا ذاتها بعد ذلك وترجم إلى حوالي 30 لغة وهو نجاح غير معهود، فالكتب التي تبحث في التاريخ قلما يكون لها مثل هذا النجاح الخارق للعادة.وفي الحقيقة لا يعود ذلك النجاح إلى إضافات جديدة وإنما بسبب تناوله لموضوع يجعل القارئ يحلم بالقبض على تاريخ الإنسانية كله في قبضة واحدة، علاوة على اعتماده الأسلوب السردي المتحرر من المرجعية العلمية الصارمة. فهو يتتبع تاريخ الجنس البشري منذ أن كان في مرحلة الصيد والقطف في العصر الحجري القديم ووصولا إلى الملاعب الرياضية في القرن الحادي والعشرين. وليس هذا فحسب بل يسمح “المؤرخ” لنفسه بالتحول في فقرات كثيرة إلى قارئ فنجان يتنبأ بمستقبل الإنسان ويصف ما سيكون عليه بالتفصيل الممل.وإن جمع الكاتب كمية هائلة من المعطيات والأفكار من مختلف التخصصات كعلم الأحياء والأنتروبولوجيا والاقتصاد والتاريخ الخ، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى تركيبة مقنعة بل بقي الكتاب في الغالب عبارة عن مجموعة من الحكايات، يقفز الكاتب عبرها من موضوع إلى آخر وكثيرا ما يتيه القارئ مع استطراداته المجانية.ما الفائدة من تخصيص صفحات وصفحات لاستحضار ما هو بديهي واضح كالقول إن “إجراء البحوث العلمية يكلف غاليا” وهل يحتاج القارئ لكي يفهم أن الإنسان هو الذي يسيطر في العالم أن يعرف أن وزن مجموع الحيوانات الأليفة هو 700 مليون طن وأن هناك 80 ألف زرافة على وجه الكرة الأرضية و200 ألف من الذئاب الرمادية؟ولكن ما ......
#يوفال
#هراري
#يصنع
#المفكرون
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699661
الحوار المتمدن
حميد زناز - يوفال نوح هراري او كيف يصنع المفكرون في الغرب؟
حسن مدن : المدينة والثقافة.. من يصنع الآخر؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أيهما يصنع الآخر، المدينة أم الثقافة؟ هل يلزم الثقافة مدينة قائمة لكي تنشأ فيها وتنمو وتتطور؟ فكأن المدينة هنا هي السابقة والثقافة هي اللاحقة. أو في كلمات أبسط: تقوم المدينة أولاً، لتتوفر البيئة الضرورية اللازمة لنشأة الثقافة.أم إن الأصح هو أن يكون السؤال معكوساً كمقدمة لجواب آخر: هل يلزم المدينة لكي تكون مدينة وجود ثقافة تمهد لها البيئة اللازمة للتمدّن، وإن لم تنشأ هذه الثقافة فلن تصبح المدينة مدينة، حتى لو توافرت لها شروط أخرى، غير الثقافة؟.ليس هذا سؤالاً سهلاً، وإن بدا في ظاهره كذلك، لكن دعونا نقول إن الأرجح هو أن الثقافة، وحدها، لا تستطيع أن تصنع المدينة، ونعني بشكل خاص المدينة الحديثة، ولكن المدينة لا تصبح مدينة بدون الثقافة. التطورات في البنى الاقتصادية – الاجتماعية هي التي تلعب الدور الحاسم في تحديد أشكال التعبير الثقافي والفكري، ولكن لأشكال التعبير هذه دور اللحمة أو الإسمنت اللازم لتماسك تلك البنى، إن بالتمهيد لها أو بضمان استقرارها.وهذا لا يعني أن أشكال التعبير المختلفة سواء كانت شعراً أو حكايات مروية أو مدونة، أو رقصات شعبية وأهازيج وسواها، لا تظهر خارج المدن، فنظرة على أريافنا العربية تظهر أنها غنية بمثل هذه التعبيرات، ولكن المدينة، كفضاء للمهن والحرف والتجارة والإدارة، كمركز للحكم والسلطة، هي الرافعة التي تجعل من الظاهرة المحلية، ظاهرة عامة، وطنية إن صحّ القول، أي معروفة على مستوى الوطن الذي هي عاصمته أو مركزه.الباحثون الغربيون رأوا أن نشوء المدن الأوروبية لا يعود إلى النشاط الاقتصادي وحده خاصة التجاري منه، وإنما إلى النخب المتعلمة التي تحسن القراءة والكتابة، وتعرف اللغات، وتتماس مع المؤثرات الثقافية والحضارية الآتية من الخارج، عبر الموانئ والقوافل، قبل أن يأتي زمن القطارات والطائرات ووسائل المواصلات الحديثة.عربياً؛ هل بالوسع تصور نشوء ثقافة منفتحة على الجديد والحداثة بدون دور المدن، وحتى لو نظرنا إلى تاريخنا البعيد لوجدنا أن الأدباء والمشتغلين بالعلوم والتأليف كانوا يشدّون الرحال من أطراف الدولة العربية الإسلامية إلى حواضرها الأدبية والدينية، في الحجاز ومصر وبلاد الشام وبغداد، وفي العصر الحديث فإن مدناً مثل القاهرة والإسكندرية ودمشق وحلب كانت حواضن النهضة الثقافية والأدبية الجديدة.وفي وقت لاحق اضطلعت مدينة بيروت بما يمكن أن نسميه دور العاصمة الثقافية ليس للبنان وحده، وإنما للعالم العربي عامة، بالتوازي مع دورها الاقتصادي والمالي في فترات ازدهارها قبل أن تعصف بها الحروب والمحن. ......
#المدينة
#والثقافة..
#يصنع
#الآخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699735
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أيهما يصنع الآخر، المدينة أم الثقافة؟ هل يلزم الثقافة مدينة قائمة لكي تنشأ فيها وتنمو وتتطور؟ فكأن المدينة هنا هي السابقة والثقافة هي اللاحقة. أو في كلمات أبسط: تقوم المدينة أولاً، لتتوفر البيئة الضرورية اللازمة لنشأة الثقافة.أم إن الأصح هو أن يكون السؤال معكوساً كمقدمة لجواب آخر: هل يلزم المدينة لكي تكون مدينة وجود ثقافة تمهد لها البيئة اللازمة للتمدّن، وإن لم تنشأ هذه الثقافة فلن تصبح المدينة مدينة، حتى لو توافرت لها شروط أخرى، غير الثقافة؟.ليس هذا سؤالاً سهلاً، وإن بدا في ظاهره كذلك، لكن دعونا نقول إن الأرجح هو أن الثقافة، وحدها، لا تستطيع أن تصنع المدينة، ونعني بشكل خاص المدينة الحديثة، ولكن المدينة لا تصبح مدينة بدون الثقافة. التطورات في البنى الاقتصادية – الاجتماعية هي التي تلعب الدور الحاسم في تحديد أشكال التعبير الثقافي والفكري، ولكن لأشكال التعبير هذه دور اللحمة أو الإسمنت اللازم لتماسك تلك البنى، إن بالتمهيد لها أو بضمان استقرارها.وهذا لا يعني أن أشكال التعبير المختلفة سواء كانت شعراً أو حكايات مروية أو مدونة، أو رقصات شعبية وأهازيج وسواها، لا تظهر خارج المدن، فنظرة على أريافنا العربية تظهر أنها غنية بمثل هذه التعبيرات، ولكن المدينة، كفضاء للمهن والحرف والتجارة والإدارة، كمركز للحكم والسلطة، هي الرافعة التي تجعل من الظاهرة المحلية، ظاهرة عامة، وطنية إن صحّ القول، أي معروفة على مستوى الوطن الذي هي عاصمته أو مركزه.الباحثون الغربيون رأوا أن نشوء المدن الأوروبية لا يعود إلى النشاط الاقتصادي وحده خاصة التجاري منه، وإنما إلى النخب المتعلمة التي تحسن القراءة والكتابة، وتعرف اللغات، وتتماس مع المؤثرات الثقافية والحضارية الآتية من الخارج، عبر الموانئ والقوافل، قبل أن يأتي زمن القطارات والطائرات ووسائل المواصلات الحديثة.عربياً؛ هل بالوسع تصور نشوء ثقافة منفتحة على الجديد والحداثة بدون دور المدن، وحتى لو نظرنا إلى تاريخنا البعيد لوجدنا أن الأدباء والمشتغلين بالعلوم والتأليف كانوا يشدّون الرحال من أطراف الدولة العربية الإسلامية إلى حواضرها الأدبية والدينية، في الحجاز ومصر وبلاد الشام وبغداد، وفي العصر الحديث فإن مدناً مثل القاهرة والإسكندرية ودمشق وحلب كانت حواضن النهضة الثقافية والأدبية الجديدة.وفي وقت لاحق اضطلعت مدينة بيروت بما يمكن أن نسميه دور العاصمة الثقافية ليس للبنان وحده، وإنما للعالم العربي عامة، بالتوازي مع دورها الاقتصادي والمالي في فترات ازدهارها قبل أن تعصف بها الحروب والمحن. ......
#المدينة
#والثقافة..
#يصنع
#الآخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699735
الحوار المتمدن
حسن مدن - المدينة والثقافة.. من يصنع الآخر؟
عثمان سحبان : الطعن في الإسلام لا يمكن أن يصنع حداثة
#الحوار_المتمدن
#عثمان_سحبان كثيرا ما نجد بعض دعاة الحداثة والفكر التحرري والذين يمارسون النقد من أجل النقد. يتخدون من الدين الإسلامي وسيلة من أجل البروز على الساحة الإعلامية، و الظهور بمظهر الباحث والمفكر، وما هم إلا مستهلكين مجترين لما سلف من البحوث والمؤلفات في الفلسفة والتاريخ والفكر، مقلدين للتجربة الغربية في مسألة القطيعة مع الدين، جاعلين من الاسلام سببا في التخلف، ساعين الى الطعن في شرع الله، غير مدركين أنه دين محفوظ على مر الزمان والمكان، وان مسألة التحديث والنهضة والتطور لا يمكن أن تأتي بالتقليد وطمس الهوية، إنما بإحياء الفكر والاعتماد على الإرث الحضاري والاستثمار في الإنسان، والنهوض بالتوابث وليس الطعن فيها.ان أول ما يفعله أغلب دعاة الحداثة، هو الطعن في الإسلام، وجعله سببا في تخلف الامة الاسلامية والدعوة الى تقليد التجربة الغربية في القطيعة مع الدين. معتبرين ان ما وصل إليه المسلمون اليوم من تراجع وانحطاط وتخلف على كافة الاصعدة، راجع الى الدين واعتمادهم عليه، وإدخاله في تدبير الشؤون السياسية والإدارية وباقي مسائل الحياة العامة. كما ان كثيراً منهم يطعن في التاريخ، والهوية وقيم الأمة ومسائل العقيدة، مفضلين الغرب على العرب، معتبرين تاريخ أوروبا، تاريخ امجاد وفكر وتقدم وتطور. وهذا ليس إلا جهلا بالتاريخ، وتعصبا وإنكارا للواقع.إنه من الغباء الدعوة الى تقليد التاريخ الغربي، وغض النظر عن تاريخ امة زاخر بالأمجاد والفكر والعلم والتحضر، ففي زمن كانت فيه أوروبا تعيش في غيابات الانحطاط والظلمات. كانت الامة الاسلامية في أوجه ازدهارها وتقدمها، ومن الغباء كذلك المقارنة بين التجربة الكنسية الغربية وبين الإسلام، فمسألة الفصل بين الدين والدولة في أوروبا جاءت نتيجة حتمية لما كانت تقوم به الكنسية ورجال الدين من افعال وتعاليم وقوانين، ضد الإنسان وهي أمور لا يمكن للمجتمع والعقل والمنطق تقبلها، فكانت القطيعة مع الدين ضرورة تاريخية واجتماعية لا محيد عنها من اجل التغيير. على عكس الاسلام الذي أعطى قيمة للإنسان والعقل والعلم والفكر، والأخلاق والتربية. وهي أسس حضارة وتقدم وليست عوامل انحطاط وتراجع.كثيرة هي الأمور التي يعتبرها هؤلاء ضرورة للتغيير، معتبرين ان الإسلام يحد من حرية الانسان وينقص من قيمته، وهي في الأصل أشياء سطحية، من ذلك مثلا حرية اللباس والتعري او الإفطار في رمضان او المساوات في الإرث والزواج المثلي وحرية العلاقات الغير شرعية التي تهدم الأسرة وتساهم في التفكك الاجتماعي. فهل يا ترى إذا طبقنا هذه الأمور واعطيناها أساسا قانونيا، سنصبح أمة متطورة تسودها الديمقراطية وينعم فيها الإنسان بالحرية والقيمة والثراء والراحة النفسية والاجتماعية، ويزدهر فيها العلم والفكر والصناعة؟ اظن ان الجواب على هذا السؤال واضح، ضاهر وبين. ومن الغباء اعتبار هذه الأمور شروطا للتطور واساسا للحداثة. فكيف يمكن لحرية اللباس او الزواج المثلي ان يصنع نهضة؟ان التقليد والنظر الى المهيمن مثالا ونموذجا يحتذى به ليس الا نتيجة سوسيولوجية للتخلف والتراجع الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية. ودعات الحداثة هؤلاء بدورهم يخضعون لهذا التأثير دون ان يصرحوا بذلك ويتقبلوه، فعوض ان يحاولوا البحث في جدور التخلف، ومحاولة إيجاد سبل النهضة والتطور بالاعتماد على إمكانات الامة واسسها وقيمها، فانهم يتجهون مباشرة الى نقد الدين وشرع الله، ويحاولون هدم أسس التربية والأخلاق التي طالما كانت ميزة مجتمعاتنا، وخصيصة امتنا الإسلامية. وهذا لا يمكن البتة ان يحدث تغييرا او ان يصنع حداثة. وان كان اشباه المفكرين هؤلاء يتخدون م ......
#الطعن
#الإسلام
#يمكن
#يصنع
#حداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701959
#الحوار_المتمدن
#عثمان_سحبان كثيرا ما نجد بعض دعاة الحداثة والفكر التحرري والذين يمارسون النقد من أجل النقد. يتخدون من الدين الإسلامي وسيلة من أجل البروز على الساحة الإعلامية، و الظهور بمظهر الباحث والمفكر، وما هم إلا مستهلكين مجترين لما سلف من البحوث والمؤلفات في الفلسفة والتاريخ والفكر، مقلدين للتجربة الغربية في مسألة القطيعة مع الدين، جاعلين من الاسلام سببا في التخلف، ساعين الى الطعن في شرع الله، غير مدركين أنه دين محفوظ على مر الزمان والمكان، وان مسألة التحديث والنهضة والتطور لا يمكن أن تأتي بالتقليد وطمس الهوية، إنما بإحياء الفكر والاعتماد على الإرث الحضاري والاستثمار في الإنسان، والنهوض بالتوابث وليس الطعن فيها.ان أول ما يفعله أغلب دعاة الحداثة، هو الطعن في الإسلام، وجعله سببا في تخلف الامة الاسلامية والدعوة الى تقليد التجربة الغربية في القطيعة مع الدين. معتبرين ان ما وصل إليه المسلمون اليوم من تراجع وانحطاط وتخلف على كافة الاصعدة، راجع الى الدين واعتمادهم عليه، وإدخاله في تدبير الشؤون السياسية والإدارية وباقي مسائل الحياة العامة. كما ان كثيراً منهم يطعن في التاريخ، والهوية وقيم الأمة ومسائل العقيدة، مفضلين الغرب على العرب، معتبرين تاريخ أوروبا، تاريخ امجاد وفكر وتقدم وتطور. وهذا ليس إلا جهلا بالتاريخ، وتعصبا وإنكارا للواقع.إنه من الغباء الدعوة الى تقليد التاريخ الغربي، وغض النظر عن تاريخ امة زاخر بالأمجاد والفكر والعلم والتحضر، ففي زمن كانت فيه أوروبا تعيش في غيابات الانحطاط والظلمات. كانت الامة الاسلامية في أوجه ازدهارها وتقدمها، ومن الغباء كذلك المقارنة بين التجربة الكنسية الغربية وبين الإسلام، فمسألة الفصل بين الدين والدولة في أوروبا جاءت نتيجة حتمية لما كانت تقوم به الكنسية ورجال الدين من افعال وتعاليم وقوانين، ضد الإنسان وهي أمور لا يمكن للمجتمع والعقل والمنطق تقبلها، فكانت القطيعة مع الدين ضرورة تاريخية واجتماعية لا محيد عنها من اجل التغيير. على عكس الاسلام الذي أعطى قيمة للإنسان والعقل والعلم والفكر، والأخلاق والتربية. وهي أسس حضارة وتقدم وليست عوامل انحطاط وتراجع.كثيرة هي الأمور التي يعتبرها هؤلاء ضرورة للتغيير، معتبرين ان الإسلام يحد من حرية الانسان وينقص من قيمته، وهي في الأصل أشياء سطحية، من ذلك مثلا حرية اللباس والتعري او الإفطار في رمضان او المساوات في الإرث والزواج المثلي وحرية العلاقات الغير شرعية التي تهدم الأسرة وتساهم في التفكك الاجتماعي. فهل يا ترى إذا طبقنا هذه الأمور واعطيناها أساسا قانونيا، سنصبح أمة متطورة تسودها الديمقراطية وينعم فيها الإنسان بالحرية والقيمة والثراء والراحة النفسية والاجتماعية، ويزدهر فيها العلم والفكر والصناعة؟ اظن ان الجواب على هذا السؤال واضح، ضاهر وبين. ومن الغباء اعتبار هذه الأمور شروطا للتطور واساسا للحداثة. فكيف يمكن لحرية اللباس او الزواج المثلي ان يصنع نهضة؟ان التقليد والنظر الى المهيمن مثالا ونموذجا يحتذى به ليس الا نتيجة سوسيولوجية للتخلف والتراجع الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية. ودعات الحداثة هؤلاء بدورهم يخضعون لهذا التأثير دون ان يصرحوا بذلك ويتقبلوه، فعوض ان يحاولوا البحث في جدور التخلف، ومحاولة إيجاد سبل النهضة والتطور بالاعتماد على إمكانات الامة واسسها وقيمها، فانهم يتجهون مباشرة الى نقد الدين وشرع الله، ويحاولون هدم أسس التربية والأخلاق التي طالما كانت ميزة مجتمعاتنا، وخصيصة امتنا الإسلامية. وهذا لا يمكن البتة ان يحدث تغييرا او ان يصنع حداثة. وان كان اشباه المفكرين هؤلاء يتخدون م ......
#الطعن
#الإسلام
#يمكن
#يصنع
#حداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701959
الحوار المتمدن
عثمان سحبان - الطعن في الإسلام لا يمكن أن يصنع حداثة