الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : قناة السويس والظهور الثاني للبدائل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقدد تسبب جنوح السفينة التايوانية في 24 أذار عام 2021 واغلاقها قناة السويس إلى تطورات عالمية جديدة يأتي في طليعتها الخطر المحيق بالقناة كمورد دخل جيد لمصر . هناك من اهتم بتعويم السفينة وهناك من اهتم بالبدائل عن القناة . لقد أحيا حادث القناة أحلاما كثيرا لدى العديد من الدول الاقليمية والدولية التي تنظر بعين الحسد لاحتكار مصر سيطرتها على الممر المائي الدولي. وقد كانت أولى نظريات البدائل التي طفت على السطح البدائل التالية : قناة بن غوريون :يهدف المشروع إلى ربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر عبر خليج العقبة إلى البحر الأبيض المتوسط مرورابصحراء النقب. بدأت فكرة حفر قناة مقابل قناة السويس في عام 1963. وقد أوصت بذلك مذكرة قدمها لورانس ليفرمور باتريوت لاب في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اقتراح المذكرة كرد فعل علىقرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس عام 1956. واقترحت المذكرة أنه ولضمان انسياب الملاحة في البحر الأحمر يجب فتح قناة بديلة في خليج العقبة. وسيتم حفرها في صحراء النقب التي وُصفت بأنها منطقة فارغة يمكن حفرها بالقنابل النووية . و توقف المشروع بسبب الإشعاع الذي يمكن أن تسببه القنابل النووية و بسبب المعارضة التي سيواجهها المشروع من الدول العربية وعلى رأسها الرئيس عبد الناصر.اليوم ، غيرت التحالفات السياسية وجه المنطقة ، خاصة بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل من عدة دول عربية و الأجواء السياسية متوافقة وسانحة . ومن ثم ، فإن المداولات الجادة للمشروع خصوصا بعد جنوح الناقلة ايفر غفن وانتشار فرضية أن الجنوح حادث لعودة المحادثات حول إيجاد بديل لقناة السويس. في الحقيقة ، لدى إسرائيل الكثير من المشاريع للسيطرة على الممرات المائية العالمية منها قناة وصل البحر الميت بالبحر المتوسط ، ومشروع إنشاء الدود على بوابة البحر الأحمر الجنوبية والشمالية لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروع قناة تصل إيلات في خليج العقبة بعسقلان على البحر المتوسط . لا تسعى إسرائيل ابدا لتوقيع اتفاقيات السلام ، وإنما تسعى جاهدة لتوقيع تفاهمات واتفاقيات اقتصادية مع دول معينة تدخل في دائرة الاهتمام الإسرائيلي على المدى البعيد . ومن يراجع سجل اتفاقيات السلام والمحاولات الأمريكية فقناع إسرائيل بالتوقيع على تلك الاتفاقيات يدرك جليا معنى هذه الفرضية . لم توقع إسرائيل أي اتفاقية من دون مقابل مادي من الإدارات الأمريكية المتعاقبة . وقد يبرر ذلك الأسباب الكامنة وراء توقيع إسرائيل التطبيع مع مصر ودبي وقطر والأردن والسودان وأريتريا والمغرب. إن هذه الاتفاقيات تمكن إسرائيل من التسلل إلى طرق المياه في الخليج العربي والبحر الأحمر ومضيق جبل طارق. الحقيقة المؤكدة هي أن قناة بن غوريون ستحقق دخلا منقطع النظر لإسرائيل في حال رأت النور. أما مبررات تنفيذ القناة فقد يكون في طليعتها: أولاً ، إسرائيل والولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى المشروع للتعويض عن الانكماش الاقتصادي الحاد بسبب جائحة فيروس كورونا والظروف غيرالمستقرة. تم توقيع المعاهدات بين إسرائيل والدول العربية لضمان استقرار إسرائيل السياسي والاقتصادي، والحفاظ على قبولها المجتمعي و تواجدها في المنطقة. وثانيًا ، المشروع مدفوع بالحاجة إلى كبح صعود القوة الاقتصادية للصين ، وإيقاف مشروعها الجاري المعروف باسم "طريق واحد ، حزام واحد". يهدف المشروع الصيني إلى بناء خط قطار يبدأ من مقاطعات الصين في الغرب باتجاه غرب آسيا ويؤمن مسارات مائية حول العالم. إنه مشروع استثماري بمليا ......
#قناة
#السويس
#والظهور
#الثاني
#للبدائل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716555