الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : مدخنة على قارعة البريد
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري حبيبتي تنهي عملها في التاسعة والنصف مساءًسأنتظرها على الناصية،كأي هندي أحمر يقف في مكانه،منذ أحرقوا قش سقفهولم تطفئه دمعة من عيون الرب..سأنتظرها رغم أنها ستتأخرلأسباب تتعلق بحزن العراقوبفقدان رجاله لأصابع تجيد إمساك حجارة واحدةتسند وقوف زرقة السماء فوق رؤوسهمالمكشوفة لعراء يجهلون أسبابه.**********رغم أن بيتي فيه مدخنة للدفء القديم،إلا أن بريد السماء لم يعد يصلنيإلا بصيغة الطرود التي تتجاهل حميمية الطوابعوملاكي الحارس صار يهرب الى المدخنةمع وصول أي رسالة ليليةوبابا نؤيل، الذي صار يتسلل إلى ليلة العيد من الباب الخلفي،لم يعد يوصل حبيبتي بعربته في ليالي البردولهذا صار الكرسمس يتردد طويلاًويمضي في طرقات لا يمر منها المسيح.**********في ليالي الحب نجرب طرق حزينة طويلةتدور بنا في منعرجات يرانا فيها الآخرون ولا نراهميسقط فيها المطر ولا نراهإلى أن يشير المارة إلى قصائدناالتي لم تسمعها حبيباتنا بعدعندها نتوقف لنحدث الله عن فكرة تقريب الوقتالذي يهمنا وحدناوعن حاجتنا لبعض مساحات الضياعالتي لا تخطر على بال المتلصصينوعن ضرورة توقف الأشياء عن الحدوثلنأنأس بكوننا الطينة الأولى التي أحبها هووأخذها بين يديه... في لحظة الحب التي نتخيل،قبل أن يحترق رأس أول هندي،كان يتصور أن الحياة ليست أكثرمن عملية عزف بمزمار بدائيلحبيبة عائدة من عملها...وإن الوقت لا يتأخر... ولا يحاسب عليه القانون، ولا الرب الرحيم،مادام هو على ناصية مرور الحبيبة. ......
#مدخنة
#قارعة
#البريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685899
فاطمة شاوتي : مِدْخَنَةُ الْعِيدِ....
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي فِي نزهةِ العيدِ هَذَا الصباحْ...! قِنِّينَةُ الغازِ صمتتْ رُهابٌ فِي أصابعِي ... الأزقةُ خاليةٌ منَْ الخطوِ الهواءُ تملَؤُهُ... روائحُ الشِّواءِوالدمِ متسولُونَ... يستعطونَ قطعَ لحمٍ مُقَدَّدٍ ... يُقايِضُونَهُ بِقطعِ سكرٍ وطحينٍ... فِي متجرِ الجِزارةِ... تَلُوبُ عينايَ وعيناهَ دخنتُ ذكرياتِي... لمْ تصعدْ سحاباتُ منْ سجائرِ العمرِ ... كلُّ شيءٍ تغيرَ زفرْتُ العيدَ منْ أعصابِي ... أنتظرُ حفلةً خاصةً... الغازُ وَ الغَلَّايَةُ أنتظرُ صفيرَ ورائحةَ القهوةِ... تُلْهِبُ لسانِي برغوةٍ دونَ سكرٍ... إنفجارٌ مَا داخلِي قبضتُ علَى الدخانِ... تذكَّرْتُ الحرائقَ ... مفاصلُ الوطنِ تشتعلُ دونَ ماءٍ... لَاوقتَ لسياراتِ الإطفاءِ مُنْهَمِكُونَ ... بِتدخينِ اللحمِ علَى الأفرانِ أوِْ الشَّوَّايَاتِ الكهربائيةِ ... كلُّ شيءٍ تغيرْ...؟؟؟ ......
ِدْخَنَةُ
#الْعِيدِ....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686941