الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق حربي : يوميات مضيق الرمال كباب اسطنبولي
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي يوميات مضيق الرمال(13)كباب اسطنبولي!النسبة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية شرطاً لكي تكون مدينة ما منطقة حمراء، هي إصابة 24 شخصاً بفيروس كوفيد - 19 من كل 100 ألفاً. ما يعني خروج الجائحة في تلك المدينة عن السيطرة! وعلى الجهات الصحية فيها فرض إجراءت جديدة لاحتواء الفيروس.وفيما تجاوز عدد المصابين بالفيروس خلال هذا الأسبوع حاجز المليون نسمة في أسبانيا، بقيت الإصابات في النرويج تراوحُ في مكانها بأقل من 17 ألفاً. مع الأخذ في نظر الاعتبار فارق عدد السكان بين البلدين.مع ذلك ما تزال النرويج الأولى في جهود مكافحة الفيروس وأفضل الدول في القارة الأوربية قاطبة.قبل أن تصبح نسبة الإصابات اليوم في أوسلو 37.2 ، ولأول مرة منذ انتشار الفيروس في شهر نيسان الماضي، كانت قد اتخذت اجراءات بينها فرض غرامات في وسائط النقل، على كل شخص لا يلتزم بوضع الكمامة على أنفه. ناهيك عن أن محافظ أوسلو نصح مؤخراً بعدم السفر إليها إلا عند الضرورة. وكان يطيب لليزا وأنا كلما زرنا أوسلو تناول الكباب الشهيّ في مطعم إسطنبول في وسط العاصمة. لكن منعنا كورونا حتى من الشعور بالسعادة في المتع البسيطة في الحياة. من ضمن أشياء كثيرة حُرم الإنسان منها في كل مكان بعد تفشي الفيروس. لذلك اكتفينا بزيارات متواصلة إلى مدينة تونسبيرغ تعويضاً عن زيارة أوسلو، وكلما ضاقت الصدور في مدينتنا الصغيرة شبه المعزولة! هتفتْ ليزا في لحظة باسكاليّة!- هذا مطعم كباب!ما أن شاهدتْ قبل أيام وعن طريق الصدفة خلال تجوالنا في شوارع تونسبيرغ، واجهة مطعم كباب لبناني، فرحتْ أكثر مني مع أني من عشاق الكباب الأوفياء لرائحته وبصله وطماطته المشوية ونكهة سمّاقه المغرية من فصيلة النباتات البطميّة! وياما قضيتُ أمتع الأوقات في تناول الكباب في مطاعم اسطنبول خلال زياراتي إليها. لكن الكباب بالنسبة إلى ليزا أشهى وتعتبره صرعة في عالم المأكولات في المدينة الساحلية البعيدة عن العاصمة، حيث اختلاط الأجناس والثقافات وكثرة المطاعم وتنوع المأكولات الشرقية!ولاحظتُ خلال استقلالنا لوسائط النقل سواء في مضيق الرمال أم في الطريق إلى تونسبيرغ، أن الكثير من الركاب يتقيدون بوضع الكمامة على أنوفهم. وإذا صحَّ أن وضعها مفيد للوقاية من الفيروس، تصحُّ كذلك بشاعته بتغييبه لنصف وجه المرأة! وهل أجمل القسَمات في وجه المرأة النرويجية بعد عينيها مثل شفاهها وقد مكيجها البرد والدلال؟! سيّما وأن الجمال هنا فريد من نوعه، حتى أني رحتُ أقارنه بجمال النساء في 46 دولة زرتها فلم أجد له مثيلا! فالنرويجي صحيح الجسم معافى ترعاه مؤسسات الدولة منذ تَخَلُّقِهِ جنيناً في بطن أمه حتى يكون على آلة الحدباء محمولُ! كيف لا وقد وُضِعَ كل شيء تحت أمره وفي خدمته، الطعام الجيد والتعليم الممتاز والتأمين الصحي المثالي والتنمية البشرية المستدامة وغيرها،؟! ما أظهر إنسانية القوم هنا وجعل لطفهم عنواناً ونَوَّرَ جمال وجوههم البريئة الحيّية.لا أحد يعلم كم يطول مقام كوفيد - 19 في كوكبنا المائل نحو الحروب والكوارث والجوائح؟ وهل تُخَلِّقُ قوى الشر في مختبراتها الظلامية نسخة جديدة من الفيروس (كوفيد- 20)؟! إن فشل كبرى المختبرات والجامعات ومراكز البحوث في الدول العظمى، في صناعة دواء ولقاح ناجحين ضد الفيروس اللعين، يطيح بآمال التخلص منه نهائياً في المدى المنظور!ولكن كما قال أبو اسماعيل الطغرائيأعلّلُ النفسَ بالآمالِ أرقُبها ما أضيَقَ العيش لو لا فسحةُ الأملِ!23/10/2020Sandefjord-Norway ......
#يوميات
#مضيق
#الرمال
#كباب
#اسطنبولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696521
علي الجنابي : قَلائِدٌ مِن كَبَاب
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي تخَمَّرَ المساءُ بخِمارٍ من سَوادِ حالكٍ, لِيَتَذَمَّرَ كلُّ مَن لغيرِهِ أساءَ في زقاقٍ سالك، ولتَتَنكَّرَ النساءُ بمَخْدَعِهنَّ بأحمرِ رداءٍ هاتك.لكنَّ نداءً هاتفيّاً تفلَّتَ من ذاكَ الخِمارِ الماسِك، وكانَ من ذي رَحِمٍ مُتبارِك، ليطمَئنَّ عنّي في زمانِ مُتَشَكِّكٍ شائِك, وليَستدينَ مالاً بِنعومةِ حرفٍ مُتَضاحِك. وقد بادرتُهُ أنا:" ماليَ أراكَ يا ذا رَحِمٍ مُتَهَتِّكاً، فما لَكَ! فماليَ دوماً كان ويكونُ هو مالَكَ، وكلانا لما نملكُ يوماً من مالٍ مالِك. أقولُ ذلكَ كيلا أضطرَّهُ لتوسلٍ وإلتفافٍ ماحِك, فلا موجبَ لنفسٍ أن تتذلَّلَ لأجلِ دينارٍ دَوّارٍ وفي الخزائنِ دالك. لا مالِكَ لمالٍ إلّا مَن كانَ به مع غيرِهِ مُتَشارِك.غير أنَّ في نفسِي قَدْحاً برَيبٍ مُرتَبِكٍ مُتَدَارِك؛ كيفَ عَلِمَ ذو رحمِي أنيَ ذهبتُ بِذَهَبٍ أحمِلُهُ بفؤادٍ مُتَماسِك، فَبِعتُهُ في سوقِ ذهبٍ مُلتَهبٍ متراقصٍ مُتَماحِك؟ وإذ سَلَّمتُ تاجرَ ذَهَبٍ، وذاكَ شيخٌ وقورٌ بياضُ ذقنِهِ وحياضُ مُحَيّاهُ مُتَشابِك، وإذ كلانا قعودٌ في دكّانِهِ وعلى وَثِيرٍ من أرائك، فسَلَّمتُهُ حُلِيّاً فسَلَّمَها من فورهِ لحفيدٍ له خلفَهُ واقفٌ مُتواعِك، وإذ بالحفيدِ يخرجُ وبالشّيخِ يعرجُ بيَ سامراً عن شؤونِ زماننا المُتهالك..كانَ الشيخُ يَهذُرُ وكلمّا عَدَّ بيدِهِ الدنانيرَ بترقرقٍ، إستَعَدَّ وهجُ تنانيرَ فؤادي لتسلُّمِها بقَبَسٍ مُتَفَتِّق، لكنِ شيخَ اللغو في غمرةِ سَمَرِهِ غارقٌ، فمغَرِّبٌ تارةً وتارةً مُشَرِّق، والمبلغُ كبير، والبلدُ مُضطَرِبٌ بوجومٍ ومُتَأرِّق. وأخيراً.. أفاءَ الشيخُ عليَّ بعُشرِ الثّمن، وشاءَ إرجاءً لمابقي بعصرِ غَدٍ مُتَعَلِّق، ثمَّ قاءَ بدفترِ (شيكاتٍ) لأكتُبَ رقماً كضمانٍ مُتَحَقِّق. ضَدَدتُهُ بإعادةِ حُليِّ لي وتركِ (شيكٍ) مُتَشَدِّق، رَددني بأنّ ذَهَبيَ قد ذهبَ لمعملِ الذهب وهو الان مُتَفَرِّق! رمَيتُ بدفترِ شيكاتهِ وحَميتُ وطيسي بتَبَسُّمٍ مُتَدَفِّق: "لستَ مضطرّاً ياشيخ لهكذا تَصرّفٍ مُتَسَلِّق، موعدنا عصرَ غدٍ وإنَّما العصرُ لآتٍ ومُتَدَفِّق "؟! تَبعنيَ الشيخُ خارجَ متجرِهِ ودَسَّ في جيبي دفترَ شيكاتِهِ بتدفِّق ، لكنني أعدّتُهُ اليهِ بترفِّق.ومَرَّ اليومُ عليَّ بلا قلقٍ مُتَخَندِّق،لوما لهيبُ نَارٍ مُتَطَرِّق، سَعَّرَهُ زملاءُ العملِ تحت قدمي المُتَزَحلِق، وأنَّ الذَّهَبَ (ذَهَبَ مع الرّيحِ) على بساطٍ مُتَحَلُّق، وكانَ قلقُ الوالدةِ هو القلقُ الأكبر المُتَعَرِّق (رحمَها الرحمن)، وفؤادُها هو الفؤادُ الأغبرُ المُتَخَرِّق، فقد تَخَرَّقَت منها تقوىً لنصفِ قَرنٍ وإيمانٌ مُتَوَرِّق، ولولا مُضغةُ ثقةٍ بسابقِ تَصَرُّفاتي للسَعها هلاكٌ لشهيقِها مُتَشَوِّق، فَرَبَطتُ على قلبِها بضحكٍ مُتَمَلِّق. قد صيّروا رفاقي نهاريَ ذاكَ يَعدلُ قرناً من زمانٍ مُتَزَنّدِق، لكني واللهِ كنتُ بنُصحِهم مُستَهجِناً وغيرَ مُتَخَلُّق! "مابالُ دُنيانا يَبَسٌ! ونبذَت حُسنَ ظَنٍّ مُتَنَشِّق مُتَصَدِّق "!وأقبلَ عَصرٌ بعيدٌ عنهم وهو منّي قريبٌ مُتَعَشِّق، وما إن وَلَجَ ظِلّي دكّانَ الصائغِ المُتَمَنطِّق، حتى دَلَجَ الشّيخُ مُرتَجِفَاً بِتساؤلٍ مُتَشَوِّق مُتَرَقرِّق؛ " قد قتلنيَ أرقي ياعَمُّو بقلقٍ مُتَعَتِّق! أتتركُ كنزَكَ دونَ ضمانٍ ولارقمَ هاتفٍ، ولاعنوانٍ مُتَحَقِّق"! رددتُهُ ؛ "لاعليكَ ياذا شيبةٍ مُتَمَنطِّق، قد تَفَرَّستُ وجهَك، فرَسَيتُ بأنّكَ لستَ بلصٍّ مُتَحَذلِّق، معَ جرعةِ ثقةٍ بإعادةِ حَق ......
َلائِدٌ
َبَاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725385