الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : اميركا: عراقية هي ام اوربيه ؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي صادف اكتشاف القارة الامريكيه جمله من الاحتدامات افضت الى عملية هجرة استيطانيه افنائية، ستنتهي الى سحق مايقرب من سبعين مليون كائن بشري من اهل البلاد، وسكانها الأصليين، هم ابناء مجتمع اللادولة الأحادي الأمريكي، في اللحظة نفسها التي كانت فيها الثورة الالية الراسمالية ماتزال لم تفصح بعد عن مكنوناتها، مع انها بدات ماخوذة باثر حضور الاله كعنصر جديد، تدخلي في العملية الاجتماعية، ودياميات اصطراعيتها، كما كانت قد وجدت بناء على الاشتراطات البيئية وغلبتها، بينما لاح اليوم مايشير الى التدخل الواعي فيها، الامر الذي عززه ميل راس المال الى الانعتاق من وطاة الاصطراعية الطبقية الموروثة. ولم يكن حدث اكتشاف القارة الجديدة معزولا عن الانقلاب الحداثي الغربي، او عن دلالاته التاريخيه، وماقد اتاحه من ممكنات لم تكن مطروحة، ففي الوقت الذي كان الغرب الراسمالي يتمدد استعماريا، موسعا دائرة تحقق الديناميات الجديده، بتوفير الأسباب الضرورية للتخلص من وطاة الانحباس الاصطراعي الداخلي، وجدت القارة الجديدة بمثابة متنفس إضافي، ومجال توسيع للثروة والراسمال من الصعب تصور حال اوربا ونهضتها، واستمرارها من دونه، ذلك في الوقت الذي كانت أمريكا نفسها بحكم كينونتها، وكيفيات تحولها الى "كيانيه مفقسه خارج رحم التاريخ"، بلا خلفية تأسيسية مرتكزة كما الحال المجتمعي المعتاد، للتفاعلية المجتمعية البيئية، في وقت كانت الالة فيه قد حضرت فاسحة المجال امام الاحتمالية الجديدة، وموجدة عينه نموذجيه عن المجتمعية اللابيئية، السائرة الى الاليه بالدرجة الأولى. ويغطي الغرب سواء متعمدا ورغبة منه، او لاسباب قصورية عقلية ماتزال غالبة على علاقته بذاته والعالم في اللحظة الراهنه المنبثقة عن التحول، من اليدوية الإنتاجية، الى الالية، يغطي على الحقيقة المستجدة المرافقة لظهور الكيانيه الامريكيه، الامر الذي مايزال ظاهرا بوضوح في الكتابات الموضوعه عن الولايات المتحدة الامريكيه(1) حتى الان، والتي تقع مسبقا تحت طائلة النمط المفترض، الجاهز الراسمالي، كما جرى تكريسه الى الان، وكأن أمريكا امتداد طبيعي للغرب وظاهرته الحديثة، مع بعض التفصيلات. هذا مع العلم ان "الكيانيه المفقسه خارج رحم التاريخ"، وجدت، وتاتي بالأحرى باعتبارها المحطة الضرورية اللازمه، قبل مغادرة المجتمعات صفتها وطابعها الارضوي الأحادي، بعدما بلغ شكله، او مستوى تطوره الأعلى والاقصى، مع الظاهرة الغربية، والثورة الالية البرجوازيه، ولاشك ان أمريكا تتطابق مع نموذج " المجتمعية المصاغة بالفكرة والالة"، مقارنه بالمجتمعات التي كانت قد قامت بالاصل، محكومة لاشتراطات الطبيعة وتدخلها، حيث الفكرة تابعة وانعكاس لواقع قائم، ليس للارادة فيه مكان فاصل. وحيثما كان المهاجرون الاوربيون البيوريتانيون مايزالون على سواحل القاره الجديده، فانهم قد صاغوا وقتها نوع المجتمعية التي يريدونها، او هم عازمون على اقامتها فكانت "سنبني مدينه على جبل"، الشعار التوراتي اللاارضوي العراقي، الذي سيظل حاضرا في تكوين وبنية الكيانيه المفقسه خارج رحم التاريخ، باعتباره الخاصيةـ و "الرسالة" التي تميز أمريكا وتعطيها شخصيتها. ولان الارضوية الأحادية غالبة مع تصوراتها وحكمها على الأشياء والظواهر، وبالذات للمجتمعات كما وجدت بحسب الاشتراطات البيئية، فان الشعار الانف الذكر لم يتسن له ان يوضع في مكانه، ضمن سياقات التفاعلية المجتمعية التاريخيه، الذاهبة الى اللاارضوية ابتداء ومنتهى. الا ان أمريكا عاشت كراسمالية تتصدر الامبرياليات بحسب الاوصاف الاصطراعية الغربية، القطبيه خصوصا، كما انها ككيانيه ق ......
#اميركا:
#عراقية
#اوربيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734421