الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : قتلوا فرج الله الحلو وساروا في الجنازة
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* تاريخيا، تتشكل الحركة الوطنية والتحررية اللبنانية والعربية من ثلاثة اجنحة: ــ1ــ الجناح السياسي ــ الاجتماعي (الشيوعي، الاشتراكي، الاصلاحي، العلماني، الخ).ــ2ــ الجناح القومي والوطني القطري (القومي العربي، القومي السوري، المصري، الجزائري، السوري، العراقي، الجزائري، اللبناني، الى آخر السلسلة).ــ3ــ والجناح الوطني الاسلامي، على اختلاف المذاهب. وفي جدلية الصراع الوجودي التاريخي بين الحركة الوطنية اللبنانية (بمعناها الايديولوجي ــ السياسي ــ المجتمعي الواسع) والامبريالية الاميركية واسرائيل والرجعية النفطواسلاموية المتمثلة بالنظام السعودي وزعانفه الخليجية، ــ في خضم هذا الصراع شديد الشراسة، وبالرغم من الشروخ الطائفية العميقة في الكيان اللبناني، برزت الحركة الوطنية اللبنانية، بقيادة حزب الله ذي الخلفية الايديولوجية الدينية الشيعية والتركيبة الطائفية المطابقة لها، كقوة مقاومة شعبية، عسكرية وسياسية، ذات مستوى اقليمي يحسب لها المعسكر الامبريالي الاميركي ــ الاسرائيلي ــ السعودي الف حساب. ولكن في المرحلة التاريخية ذاتها حدثت، على درجات متفاوتة، عملية تراجع وتقلص في دور مختلف فصائل الجناحين الرئيسيين الآخرين للحركة الوطنية، ولا سيما الضمور في دور الحزب الشيوعي.ويدعي القادة الشيوعيون المزيفون، وخصوصا أولئك الذين التحقوا على المكشوف بـ"الحريرية" السياسية و"الليبيرالية" الاميركية، ان سبب تقلص دور الحزب الشيوعي اللبناني وتوقف "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" عن مواصلة كفاحها هو "القمع" الذي يمارسه حزب الله في جنوب لبنان ذي الغالبية السكانية الشيعية. ولكن هذا التبرير هو غير صحيح، بمقدار ما هو سطحي وغير منطقي.وفي المقالة التالية احاول ان اضيء على حيثيات السبب العميق لضمور دور الجناح الشيوعي في الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة المسلحة ضد اسرائيل، والمتمثل في هيمنة المتسترين على قاتلي القائد الشيوعي التاريخي الشهيد فرج الله الحلو على قيادة الحزب الشيوعي:في 27-11-2021 نشر الموقع الالكتروني اليساري "الحوار المتمدن" مقابلة مطولة مع احد قادة الحزب الشيوعي اللبناني الحاليين موريس نهرا، تناول فيها جوانب من حياة القائد الشيوعي التاريخي، الشهيد الكبير فرج الله الحلو، وما سماه الموريس (تخفيفا او استخفافا): "ملابسات اختفاء فرج الله الحلو". وعن "اختفاء" فرج الله الحلو قال القائد الشيوعي (طبعا "شيوعي"!) الموريس نهرا حرفيا: "عام 1959 فوجئنا بخبر اعتقال فرج الله الحلو في سوريا،وعرفت لاحقاً أن الذي أخذ فرج الله الحلو إلى سوريا بسريّةٍ تامّة في 26 حزيران 1959، هو سائق شيوعي من انطلياس يقصد الشام يومياً ليوزّع الجرائد اللبنانية. ودخل فرج الله البلد بهوية تحمل إسماً آخر لأنه سيعتقل. وكان ذهابه إلى سوريا، يحمل الكثير من المخاطر عليه تحديداً، ولا سيما بعد تنفيذ حملات قمع واعتقالات وتعذيب من قبل مباحث وزير الداخلية عبد الحميد السراج، الذي كان ينفّذ أو يقود حملات ضد الشيوعيين في ظلّ الوحدة،دخل فرج الله الحلو إلى سوريا باسم مستعار في تلك الليلة، وكان متوجّهاً إلى بيت سري، يعرفه (الخائن) رفيق رضا، الذي كان موجوداً مع المباحث بانتظار فرج الله، حيث اعتقل فور وصوله، وعُذّب في الليلة نفسها بشكل وحشي واستشهد عند الفجر تحت التعذيب،سُئل عبد الناصر عن فرج الله الحلو، ولبّى بدوره مطالب خارجية من الحزب الشيوعي السوفياتي والهند وسواهم، وأرسل مكتوباً رسمياً لعبد الحميد السراج يسأل عنه، فأجابه ......
#قتلوا
#الله
#الحلو
#وساروا
#الجنازة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742675