الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بابير الحموي : قراء في قصيدة مصطفى السنجاري كبوتَ يوم كبا جوادُك
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي كبوتَ يوم كبا جوادُكْولا تصفِ السنين سنينَ نحْسٍفأنتَ السعدُ يصنعه اجتهادُكْبعد الاجتهاد والكفاح يكون هناك طعم ولذّة للشعور بالسعادةثم أنك بدأت المطلع وكأنّ هناك كلام مفقود نتج عنه استكمال الخطاب ، واو الاستئنافية تعني الكثير ، إضافة إلى استعمال لا الناهية مما يجعل القارئ يستعدّ للاستماع لخطاب وتوجيه قويّ فرييد من نوعه ومليء بالحكمة والتجربة .أتطمح أن تكونَ نبيَّ علمٍفكيفَ به .. وأنت الجهلُ زادُكْ..؟فعلا ، واستعمالك للفظة ( نبيّ) كان موفّقا ، خصوصا أنّ الأنبياء والرسل هم أعلم أهل الأرض لأنّ الله اصطفاهم وأوحى لهم ، اعجبني استعمالك لها مع لفظة العلم كونه خاصيّة وميزة للأنبياء عن بقيّة البشر .مددتَ العمرَ عشباً فوقَ عشبٍفكيف يكونُ كالنخلِ امتدادُكْالله الله ، هذا البيت بديع المنظر ، ومُلهم في تخيّله ورائع في معناه رغم مافيه من تقريع قويّ وكأنها صفعة لتوقظه لا لتميتهأي كيف تُمضي عمرك كالعشب القصير الذي لم تسقيه وتنميه ، وبعد هذا تريد أن تكون شامخا وقامة في العلم كالنخلأن تشبه فعله بعدم اعتنائه بالعلم او باي امر ىخر قابل للتطوير والنموّ بالعشب ووجه الشبه القصر ، ثم تشبّه رغبته وأمله في ان يصير قامة في العلم وتشبيه هذه القامة بطول النخل لهو تشبيه فريد وموفّقربما تشبيه القامة في كل شيء والشموخ بالنخل وارد عند الشعراء ، أما التشبيه الأول وهو عدم اعتنائه أو إهماله أو قعوده كما هو بقصر العشب فلم يسبق أن قرأت مثله على الأقل بالنسبة لي ، ولا أعلم إن كان قد ورد شبيها به عند السلف ، وهو في كل الأحوال رائع .زرعتَ بخصبِ أرضِك كلّ دَغْلٍوتزعلُ إن يكن دغلاً حصادُكْالدغل هو عادة يُطلق على الغابات كثيفة الاشجار ملتفة من تقاربها وتشابك أغصانها ، وتعني أيضا ( عيب في الأمر يفسده) ،وكذلك الريبةوأظنّ والله أعلم هي الأقرب ، أي أنك تزرع الريبة في كل مكان في أرضك ثم تزعل أن يكون حصادك سيئًا وفيه عيوبا .وكلّ إنسان يحصد مازرعه ، إن خيرا فخير وإن شرًّا فشرّمعنى وتصوير جيد .كفاك مُعاتباً للدهرِ خصماًفخصمُك ليس دهرُك بل عنادُكْطريقة تعامل الإنسان مع الأقدار التي تقع في حياته تُحدّد اجتيازه ونهايته ، لذا من يسيء التصرف مع ماقُضي أن يقع عليه وقُدّر أن يأتيه يكون غالبا سبب نفسه غن لم يدرك أغلاطه بالتصويب ، فنجد بعضهم يعاتب ويلقي على الزمن جام غضبه وسوء ماحصل له وإنما هو راجع في الأساس لطريقة تفكيره وتصرفاته أو عناده .قد اعتدتَ الخمولَ مع الأمانيفما لَثِمَ الأمانيَّ اعتيادُكْالنفس على ماعوُّدت ، فإن تركتها خاملة اعتادت وإن درّبتها على الهمّة تخلّصت من الكسل بالتدريجوتصوير جيد في العجز ، مما يوحي أن عدم لثم الأماني لاعتياده الخمول هو رفضٌ من أمانيه له ولخموله وأنها لن تتحقق بهذه الصفة التي اعتادها.حشدتَ قِواك في جشعٍ وجهلٍوتزعمُ في رضا الله احتشادُكالله اللهأسلوب فيه مباشرة وهذا طبيعي في الخطاب وشديد التوبيخالجيم ، والهاء الساكنة والزاي الساكنة والحاء والكاف ولفظ الجلالة المشدّدة أعطت شدّة وقوّة للمعنى وأما تكرار الشين فأعطت معنى شناعة هذا الفعل أو هذه الصفات من الجشع والجهل وهي صفات مذمومة .يقودُكَ بعضُ وهمٍ واتّكالٌوسهلاً كان في الجهل اقتيادُكْوتفخر بالجدود وهم براءٌفليت بهمّةٍ كان اعتدادُكْالله عليكفكم وكم ممن افتخر بحسبه ونسبه وأمجاد قومه بشكل دائم وهو لم يقم بما قاموا بهكما قال أحد الشعراء ..< ......
#قراء
#قصيدة
#مصطفى
#السنجاري
#كبوتَ
#جوادُك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686777
بابير الحموي : جائزة الطيب صالح 2021 فئة الشعر
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي من حق أي أحد تابعَ أو يتابعُ المسابقاتِ والجوائزَ، أن يقف على المقاييس والمعايير المعتمدة في الفرز والتقييم، ليتسنى للجميع الالتزام بها، لتحقيق تكافؤ الفرص، وتكون الجائزة قد وقفت من الجميع موقف المحايد كالمعلم من طلابه ولكن ... ما الذي يحدث في أروقة ودهاليز اللجان المشرفة على المسابقات العربية، وماذا يدور وراء الكواليس من تلاعب وتحايل وليّ النصوص والقوانين لتفضل بعض الأسماء على بعض أو الدول على الأخرى ، فيا ترى هل يحق لهم ذلك..؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فنحن أمام كارثة تنذر بالويل والثبور على الأدب العربي في عصر الزواحف وماسحي الجوخ وصابغي الأحذية أيضا. على الغيور على اللغة العربية والشعر العربي بل الأدب برمته، أن يبكي دما إذن, وما أحرانا بالبكاء حقا أمام ما أفرزته جائزة الطيب صالح فئة الشعر العربي 2021. وقد كرموا الشعر هذا العام بإضافته إلى الفئات الأدبية الأخرى، في الجائزةوليتهم لم يفعلوا لأنها بحق سخرية واستهزاء بكل القيم والمبادئ، قبل أن يكون استهزاء بالشعر والأدب، فجاءت النتائج مخيبة للآمال، محطمة للطموح، ومحبطة للشعر الحقيقي . فأن يفوز اسمان من السودان وواحد من الأردن بالجوائز الثلاث، بوجود شعراء من العراق وسوريا ومصر واليمن، أمر يجب الوقوف عنده، فليس من الممكن بل من المستحيل أن يفوز شاعران من السودان بجائزتين من الثلاث، بوجود منافسين لهما من الدول المذكورة. ترى هل اللجنة المشرفة على التقييم، كانت تتمتع بالقدر الكافي من النبل والنزاهة للإعلان عن هذه النتيجة.؟ بل هل تتمتع بالقدر الكافي من الثقافة والخبرة الأدبية والشعرية.؟ أشك في أنهم قد بلغوا الرشد بعد، وأجدني بحاجة إلى كمية كبيرة من الغباء والحمق لأقبل بهذه النتيجة ويحق لي أن أشك في نزاهتهم ووعيهم معا ، فهم بالتأكيد إما أن يكونوا لم يفرقوا بين التبن والتبر، أو أنهم فضلوا التبن على التبر. فهم مدعوون لنشر الخصائص الفنية التي توفرت في الدواوين الفائزة، والتي لم تتوفر لأقرانهم من العراق ومصر واليمن وسوريا, وأنا أذكر هذه الدول الأربعة لأن الشعر بدون هذه الدول بحاجة إلى هوية, لقد اطّلعت خلال العشر سنوات الماضية على أغلب ما ينشر على الأنترنيت في المراكز الأدبية والمنتديات، ووقفت على الشعر الحقيقي والمبتذل واللا شعر باسم الشعر، فوجدت الشعر الحقيقي تجلى بشموخ وشروق من هذه الدول. وسوف أتناول بعد نشر الدواوين الفائزة بالنقد والتمحيص، لفضح هذه المؤامرة على الشعر والشعراء.كان بمقدور القائمين على هذه الجائزة وهم من السودان أن يكرموا شاعريهم(الفائزين) على حساب الشعر والشعراء بطريقة أخرى، غير التي تمت بانتزاعها من الأجدر، حفاظا على سمعة اسم الجائزة والروائي الكبير الطيب صالح ..وللموضوع صلة..... قريباااااا ......
# جائزة
#الطيب
#صالح
#2021
#الشعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712475
بابير الحموي : قراءة في قصيدة كبوتَ يوم كبا جوادُكْ للشاعر العراقي مصطفى السنجاري
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي بقلم الشاعرة: براءة الجوديولا تصفِ السنين سنينَ نحْسٍفأنتَ السعدُ يصنعه اجتهادُكْبعد الاجتهاد والكفاح يكون هناك طعم ولذّة للشعور بالسعادةثم أنك بدأت المطلع وكأنّ هناك كلام مفقود نتج عنه استكمال الخطاب ، واو الاستئنافية تعني الكثير ، إضافة إلى استعمال لا الناهية مما يجعل القارئ يستعدّ للاستماع لخطاب وتوجيه قويّ فرييد من نوعه ومليء بالحكمة والتجربة .أتطمح أن تكونَ نبيَّ علمٍفكيفَ به .. وأنت الجهلُ زادُكْ..؟فعلا ، واستعمالك للفظة ( نبيّ) كان موفّقا ، خصوصا أنّ الأنبياء والرسل هم أعلم أهل الأرض لأنّ الله اصطفاهم وأوحى لهم ، اعجبني استعمالك لها مع لفظة العلم كونه خاصيّة وميزة للأنبياء عن بقيّة البشر .مددتَ العمرَ عشباً فوقَ عشبٍفكيف يكونُ كالنخلِ امتدادُكْالله الله ، هذا البيت بديع المنظر ، ومُلهم في تخيّله ورائع في معناه رغم مافيه من تقريع قويّ وكأنها صفعة لتوقظه لا لتميتهأي كيف تُمضي عمرك كالعشب القصير الذي لم تسقيه وتنميه ، وبعد هذا تريد أن تكون شامخا وقامة في العلم كالنخلأن تشبه فعله بعدم اعتنائه بالعلم او باي امر ىخر قابل للتطوير والنموّ بالعشب ووجه الشبه القصر ، ثم تشبّه رغبته وأمله في ان يصير قامة في العلم وتشبيه هذه القامة بطول النخل لهو تشبيه فريد وموفّقربما تشبيه القامة في كل شيء والشموخ بالنخل وارد عند الشعراء ، أما التشبيه الأول وهو عدم اعتنائه أو إهماله أو قعوده كما هو بقصر العشب فلم يسبق أن قرأت مثله على الأقل بالنسبة لي ، ولا أعلم إن كان قد ورد شبيها به عند السلف ، وهو في كل الأحوال رائع .زرعتَ بخصبِ أرضِك كلّ دَغْلٍوتزعلُ إن يكن دغلاً حصادُكْالدغل هو عادة يُطلق على الغابات كثيفة الاشجار ملتفة من تقاربها وتشابك أغصانها ، وتعني أيضا ( عيب في الأمر يفسده) ،وكذلك الريبةوأظنّ والله أعلم هي الأقرب ، أي أنك تزرع الريبة في كل مكان في أرضك ثم تزعل أن يكون حصادك سيئًا وفيه عيوبا .وكلّ إنسان يحصد مازرعه ، إن خيرا فخير وإن شرًّا فشرّمعنى وتصوير جيد .كفاك مُعاتباً للدهرِ خصماًفخصمُك ليس دهرُك بل عنادُكْطريقة تعامل الإنسان مع الأقدار التي تقع في حياته تُحدّد اجتيازه ونهايته ، لذا من يسيء التصرف مع ماقُضي أن يقع عليه وقُدّر أن يأتيه يكون غالبا سبب نفسه غن لم يدرك أغلاطه بالتصويب ، فنجد بعضهم يعاتب ويلقي على الزمن جام غضبه وسوء ماحصل له وإنما هو راجع في الأساس لطريقة تفكيره وتصرفاته أو عناده .قد اعتدتَ الخمولَ مع الأمانيفما لَثِمَ الأمانيَّ اعتيادُكْالنفس على ماعوُّدت ، فإن تركتها خاملة اعتادت وإن درّبتها على الهمّة تخلّصت من الكسل بالتدريجوتصوير جيد في العجز ، مما يوحي أن عدم لثم الأماني لاعتياده الخمول هو رفضٌ من أمانيه له ولخموله وأنها لن تتحقق بهذه الصفة التي اعتادها.حشدتَ قِواك في جشعٍ وجهلٍوتزعمُ في رضا الله احتشادُكالله اللهأسلوب فيه مباشرة وهذا طبيعي في الخطاب وشديد التوبيخالجيم ، والهاء الساكنة والزاي الساكنة والحاء والكاف ولفظ الجلالة المشدّدة أعطت شدّة وقوّة للمعنى وأما تكرار الشين فأعطت معنى شناعة هذا الفعل أو هذه الصفات من الجشع والجهل وهي صفات مذمومة .يقودُكَ بعضُ وهمٍ واتّكالٌوسهلاً كان في الجهل اقتيادُكْوتفخر بالجدود وهم براءٌفليت بهمّةٍ كان اعتدادُكْالله عليكفكم وكم ممن ا ......
#قراءة
#قصيدة
#كبوتَ
#جوادُكْ
#للشاعر
#العراقي
#مصطفى
#السنجاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718427