الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : الثورة العلمية بين الارهاصات والمسارات والمكاسب
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة " الثورة العلمية هي تغيير جذري في الفكر العلمي حدث خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. ظهرت رؤية جديدة للطبيعة خلال الثورة العلمية، لتحل محل النظرة اليونانية التي هيمنت على العلم لما يقرب من 2000 عام. أصبح العلم تخصصًا مستقلاً، متميزًا عن كل من الفلسفة والتكنولوجيا، وأصبح يُنظر إليه على أنه يحتوي على أهداف نفعية. بحلول نهاية هذه الفترة، قد لا يكون من المبالغة القول إن العلم قد حل محل المسيحية كنقطة محورية للحضارة الأوروبية. من تخمر عصر النهضة والإصلاح، نشأت رؤية جديدة للعلم أدت إلى التحولات التالية: إعادة تعليم الفطرة السليمة لصالح التفكير المجرد؛ الاستعاضة عن وجهة نظر نوعية للطبيعة بالقيمة الكمية؛ رؤية الطبيعة كآلة لا ككائن حي؛ تطوير طريقة علمية تجريبية تسعى للحصول على إجابات محددة لبعض الأسئلة المحدودة التي تم صياغتها في إطار نظريات محددة؛ وقبول المعايير الجديدة للتفسير، والتأكيد على سؤال "كيف" وليس سؤال "لماذا" التي ميزت البحث الأرسطي عن الأسباب النهائية. لعل اهم الأسئلة التي يمكن طرحها هي التالية: ما هي الثورة العلمية؟ كيف ترتبط الثورة العلمية بالتنوير؟ إلى ماذا أدت الثورة العلمية؟لقد وضع التدفق المتزايد للمعلومات الذي نتج عن الثورة العلمية ضغوطًا شديدة على المؤسسات والممارسات القديمة. لم يعد يكفي نشر النتائج العلمية في كتاب باهظ الثمن لا يستطيع سوى قلة أن يشتريه؛ يجب نشر المعلومات على نطاق واسع وبسرعة. كان على الفلاسفة الطبيعيين التأكد من بياناتهم، ولتحقيق هذه الغاية، طلبوا تأكيدًا مستقلًا ونقديًا لاكتشافاتهم. تم إنشاء وسائل جديدة لتحقيق هذه الغايات. نشأت الجمعيات العلمية، ابتداءً من إيطاليا في السنوات الأولى من القرن السابع عشر، وبلغت ذروتها في وجود جمعيتين علميتين وطنيتين عظيمتين تمثلان ذروة الثورة العلمية: الجمعية الملكية في لندن لتحسين المعرفة الطبيعية، التي تم إنشاؤها بموجب الميثاق الملكي عام 1662، وأكاديمية العلوم في باريس، التي تأسست عام 1666. في هذه المجتمعات وغيرها مثلها في جميع أنحاء العالم، يمكن للفلاسفة الطبيعيين أن يجتمعوا لفحص ومناقشة وانتقاد الاكتشافات الجديدة والنظريات القديمة. لتوفير أساس متين لهذه المناقشات، بدأت الجمعيات في نشر الأوراق العلمية. الممارسة القديمة لإخفاء الاكتشافات الجديدة بلغة خاصة أو لغة غامضة أو حتى الجناس الناقصة أفسحت المجال تدريجياً لمثل الاستيعاب الشامل. تم ابتكار شرائع جديدة للتقرير حتى يمكن إعادة إنتاج التجارب والاكتشافات من قبل الآخرين. هذا يتطلب دقة جديدة في اللغة واستعدادًا لمشاركة الأساليب التجريبية أو الرصدية. إن فشل الآخرين في إعادة إنتاج النتائج يلقي بظلال من الشك على التقارير الأصلية. وهكذا تم إنشاء الأدوات اللازمة لهجوم كبير على أسرار الطبيعة. علم الفلك بدأت الثورة العلمية في علم الفلك. على الرغم من وجود مناقشات سابقة حول إمكانية حركة الأرض، كان عالم الفلك البولندي نيكولاس كوبرنيكوس أول من طرح نظرية مركزية شمسي شاملة متساوية في النطاق والقدرة التنبؤية لنظام مركزية الأرض لبطليموس. بدافع الرغبة في إرضاء مقولة أفلاطون، قاد كوبرنيكوس إلى الإطاحة بعلم الفلك التقليدي بسبب انتهاكه المزعوم لمبدأ الحركة الدائرية الموحدة وافتقارها إلى الوحدة والانسجام كنظام للعالم. بالاعتماد على نفس البيانات التي امتلكها بطليموس تقريبًا، حول كوبرنيكوس العالم من الداخل إلى الخارج، ووضع الشمس في المركز ودفع الأرض إلى الحركة من حولها. كانت نظرية كوبرنيك، التي نُشرت عام 1543، تمتلك بساطة نوعية يبدو ......
#الثورة
#العلمية
#الارهاصات
#والمسارات
#والمكاسب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717856
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-خذوا المناصب والمكاسب لكن خلّوا لنا الوطن
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت لقاء وزراء خارجيّة أمريكا، اسرائيل، مصر، المغرب، الإمارات والبحرين في النقب يوم 27 مارس 2022، يعيد إلى الأذهان التّاريخ الأسود لأنظمة عربيّة مهّدت وساهمت في إقامة دولة اسرائيل، وكان لها دور في قهر الشّعب الفلسطينيّ، وتسهيل الهجرات اليهوديّة إليها، تماما مثلما ساهمت في تهجير الشّعب الفلسطيني من دياره وأرضه في النّكبة الأولى وبعدها.ويبدو أنّ زيارة الرّئيس المصريّ أنور السّادات لإسرائيل في العام 1977 وما تبعها من اتّفاقات كامب ديفيد، وإخراج مصر من دائرة الصّراع، لم تكن اجتهادا من السّادات ونظامه، وإنّما بتخطيط مدروس مع أنظمة عربيّة أخرى في الخفاء تنفيذا لتعليمات أمريكيّة، رغم المقاطعة العربيّة العلنيّة لنظام السّادات، ونقل مقرّ الجامعة العربيّة لتونس، وذلك بسبب أنّ الظّروف السّياسيّة لم تكن مهيّئة لإعلان ذلك، تماما مثلما لم تكن اتّفاقات التّطبيع وما يسمّى "سلام أبراهام" التي أبرمتها بعض الأنظمة العربيّة مثل الإمارات، البحرين والمغرب عفويّة وبنت حينها، فتطبيع العلاقات المجّاني مع اسرائيل في ظلّ استمرار احتلالها للأراضي العربية المحتلة منذ حرب حزيران 1967، بدأ سرّا قبل عشرات السّنين، وقد صرّح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل السّابق أكثر من مرّة " لدينا علاقات سرّيّة رائعة مع دول عربيّة، وقد مللنا من عدم الإعلان عنها"! وعندما طرح الملك السّعوديّ عبداالله بن عبد العزيز عام 2002 "مبادرة السّلام العربيّة" أثناء ولايته للعهد، صرّح نتنياهو أنّ في هذه المبادرة نقاطا إيجابيّة، وكان يقصد البند الذي ينصّ على إقامة الدّول العربيّة والإسلاميّة علاقات مع اسرائيل، مع تناسيه لما قبلها وهو انسحاب اسرائيل من الأراضي العربيّة التي احتلّت في العام 1967، وإقامة دولة فلسطينيّة عليها. وقد واصلت حكومة نتنياهو بشكل مكثّف مصادرة الأراضي العربيّة في الضّفّة الغربيّة وجوهرتها القدس، ومرتفعات الجولان السّوريّة، دون أن تكترث بتصريحات الشّجب والإستنكار العربيّة، لأنّه كما يبدو كان يتفاوض مع أنظمة عربيّة بتنسيق أمريكيّ، مصحوبا بتهديدات اسرائيليّة أمريكيّة، للوصول إلى "سلام أبراهام" المجّانيّ، أو اسقاط الأنظمة التي تعارضه، ومن هنا أعلنت كونداليزيا رايس من بيروت عام 2006 أثناء الحرب على لبنان للقضاء على حزب الله اللبناني، المشروع الأمريكيّ "الشّرق الأوسط الجديد"، لإعادة تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفيّة"سنّي-شيعيّ" متناحرة، وتصفية القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ، والذي تتعدّى أطماعه حدود فلسطين التّاريخيّة بكثير، وقد سبق ذلك عام 2003 احتلال العراق وتدميره وقتل وتشريد شعبه وهدم دولته بناء على أكاذيب أمريكيّة بأنّ العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وسبقها إشعال نار الفتنة في الجزائر بين عامي 1992 و2002، والتّي سمّيت بالعشريّة السوداء والتي حصدت أرواح أكثر من مئتي ألف جزائري عدا مئات آلاف الجرحى، وما تبع ذلك من تقسيم السّودان، وما عرف "بالرّبيع العربيّ"، وإشعال الفتنة في ليبيا وإسقاط نظام القذّافي، ثمّ إشعال الفتنة في سوريّا، والعراق، ثمّ الحرب الظالمة منذ العام 2015على اليمن، وجميع هذه الحروب بالوكالة كانت بتخطيط أمريكي -اسرائيلي وبتمويل عربيّ. ورافق ذلك اعتراف الإدارة الأمريكيّة في عهد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السّفارة الأمريكيّة إليها، ثمّ اعترافها بالجولان السّوريّة المحتلة كجزء من اسرائيل، ورافق ذلك إغلاق مكتب منظّمة التّحرير في واشنطن، وقطع المساهمة الأمريكيّة في وكالة غوث اللاجئين، ومحاصرة السّلطة الفلسطينيّة، وانسحاب أمريكا من اليونسكو ومن منظّم ......
#بدون
#مؤاخذة-خذوا
#المناصب
#والمكاسب
#خلّوا
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751343