الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم جعفر : النص الأدبي بين السرقة والإقتباس
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر كظاهرة، لا يظن البعض بأنها منتشرة على نطاق واسع والى الحد الذي يدفع للقلق، لذا لا يجدون أصحاب هذا الرأي ما يستدعي التصدي لها، بل حتى ذهبوا الى أبعد من ذلك، فعلى ما يعتقدون بأنهاستأفل كما أفلَتْ من قبلها الكثير من الظواهر السلبية، والحديث هنا يدور عن سيرة ا&#65271-;-دب وما رافقه من عثرات وتجاوزات طيلة مسيرته عبر التأريخ. وعلى الطرف الآخر هناك مَنْ يراها بعين مغايرة تماما وراح قائلا: لقد باتت حقا تشكل خطورة، وستستفحل إذا ما تُرك الحبل غاربا أو إذا ما تعاملنا معها بتجاهل وخفة. بصرف النظر عن الحالتين وما يحملان من رأي، فما يمكن قوله وما يمكن الإتفاق عليه، بأنها ليست بالظاهرة الجديدة على ا&#65271-;-دب العربي والعالمي بشكل عام. وإذا ما عدنا بالتأريخ الى الوراء، فسينبأنا وعلى سبيل المثال، بأن أكبر شاعرين عربيين كانا قد رميا بها، الا وهما المتنبي وأبو تمام، على الرغم من إنهما عاشا بزمنين مختلفين والفارق بينهما زاد على المائة عام، ولا أقصد هنا بأنَّ أحدهما نحل من ا&#65269-;-خر، كما قد يذهب الظن بالبعض، وإنما ما أدعته فئة صغيرة، ظلَّت طريقها، وراحت تحلّقُ خارج السرب مرة ومرة تحفر في الخبايا، علَّها تعثر على مثلبة، تروّج لها لتستطيب.في عصرنا الحديث ومع مطلع القرن الماضي وكي نعطي مثالا أقرب للقارئ، كنا قدشهدنا العديد من السجالات ا&#65271-;-دبية، منها ما تعذَّرَ تدوينه و&#65271-;-سباب كثيرة لسنا بصددها وضاعت نسيا منسيا، ومنها ما تمَّ رصده. ومن بين ما توفَّر لدينا من معلومات وتستدعي التوقف عندها، هي تلك الواقعة التي دارت رحاها سنة 1916وإنتشرت في حينها على نطاق واسع، بين الشاعرين عبدالرحمن شكري من جهة وابراهيم المازني من جهة أخرى. ففي كتابه الموسوم (المذاهب ا&#65271-;-دبية)، يتحدث الدكتور عبدالله خضر حمد، عما دار بين الشاعرين من سجالٍ وتدافعٍ حتى بلغا مرحلة، تقذافا فيها ما يمكن إعتباره أرخص التهم، وبما لا تتسق ومكانتهما، (وثارت إثر ذلك الخصومة، فأخذ شكرى يعيب على المازنى انتحاله لبعض الأشعار الإنجليزية بعامة، ومما دون فى "الكنز الذهبى" بخاصة). ولمزيد من ا&#65271-;-مثلة عن ظاهرة السرقات ا&#65271-;-دبية التي نتحدث عنها، فسيتوقف الصحفي المصري، عاصم زكريا عند إحداها، كاشفا عنها وبقدر كبير من الصراحة والتفصيل، وبتقرير كان قد نشره في مجلة المصور القاهرية في شهر آب لسنة 1993، توقف فيها عند مسرحية (العريس) والتي تُعَدٌ باكورة أعمال الكاتب الكبير توفيق الحكيم، فهي با&#65271-;-ساس والكلام للصحفي( مسرحية فرنسية مجهولة). وقد عزز هذا الرأي ناقدا مسرحيا آخر، حيث ذهب الى ما هو أبعد حين كتب: وقفت من المسرحية موقفاً جامداً؛ لأنها نُقلتْ من الفرنسية إلى العربية، فقط مع تغيير الأسماء. ا&#65271-;-نكى من ذلك، فإن أحد أهم ا&#65271-;-عمال الروائية للكاتب توفيق الحكيم، والتي ستكون سببا في شهرته وشيوع إسمه على صعيد ا&#65271-;-دب في ما بعد، الا وهي (حمار الحكيم)، حيث سيرمى بإنتحالها هي ا&#65271-;-خرى أو لنقل بإقتباسها تخفيفا لوطئة المفردة وما تحمل من معنى، بإدعاء إنَّ كاتبها ا&#65271-;-صلي هو خوان رامون خيمينيث، الإسباني الجنسية والتي حملت عنوانا أنا وحماري، علما أن هذا الكاتب سيمنح جائزة نوبل للآداب عام 1956عن روايته هذه وعن مجمل أعماله. وعن ذات الموضوع وبمثال أقرب وأكثر معاصرة، فقد شنَّ الكاتب التونسي كمال العيادي، المقيم في العاصمة المصرية، حملة شعواء على ا&#65271-;-ديبين يوسف زيدان، الحاصل على جائزة البوكر لعام 2009 عن روايته عزازيل كأفضل عمل روائي عربي، وكذلك على علاء ا&#65271-;-سواني صاحب رواية ......
#النص
#الأدبي
#السرقة
#والإقتباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712766