الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : الشعر العماني- مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام جاء الشعر العماني مرآة صادقة وضعت فيها صورة المجتمع،وانعكس علي سطحها سجل حضارة عريقة نشأت علي ساحل الخليج العربي،وامتدت- يومًا ما – لتسيطر علي منطقة تصل لسواحل الهند شرقًا،وسواحل أفريقيا غربًا؛حتي صار بحر العرب، والخليج بحيرتين عمانيتين تجوبهما السفن الحربية في عهد اليعاربة 1622 م، وآل سعيد 1741م.ولقد جاء الشعر معبرًا عن هذه الحضارة العريقة،وكاشفًا لأبعادها؛بما كان لها من تأثير آنذاك ،وعكس الشعراء أحاسيسهم ومشاعرهم تجاه وطنهم، وما قام به أئمتهم من بسط النفوذ العماني علي بلاد الخليج والهند وشرق أفريقيا.وإن الأدب العماني يمثل منذ بداية النصف الثاني من القرن الهجري الأول،اتجاه الفكر الثوري وروح المعارضة لنظام الدولة الإسلامية؛ فكوَّن اتجاهًا فكريًا يحمل صدق العقيدة والإيمان بالمبدأ والدفاع عنه؛ فجاء أدبًا ثوريًا يحمل عناصر الصدق والقوة والنماء.وكان للأدب العماني دوره الفعال في التعبير عن آمال الإنسان العربي، وأمانيه في شرق الجزيرة،والخليج وفي رسم صورة حقيقية ليقظة الشعور الوطني ،وبعثه بين أبناء الخليج؛وذلك إبَّن انتشار النفوذ الاستعماري في القرن الميلادي التاسع عشر؛ حتي كانت ملاحم النضال الوطني ومطولات شعر الحماسة مبعث إثارة للحمية العربية في نفوس أبناء الخليج العربي؛ فصحت شعوب المنطقة علي دعوة الحرية عند أبي مسلم الرواحي،وأبي سلام الكندي،وعبد الله الطائي،وعبد الله الخليلي،وأبي سرور وغيرهم.ولقد أعطي الأدب العماني تصورًا صادقًا لطبيعة الحياة بانماطها المختلفة لما يحياه العماني في آمال وآلام وفي أفراح وأحزان في تطلعات وامان عذاب . وألقي الشعر علي هذه البيئة ظلالًا وألوانًا.وحمل أفكار البيئة ومتغيراتها علي امتداد العصور.علي أنه يجب ألا تغيب عن أذهاننا الرؤية القومية في الشعر العماني؛إذ لم يعد الشعر العماني أدبًا إقليميًا محدودًا يمثل ضيقًا وعزلة وانغلاقًا تبعد به عن الوجدان العربي.ولقد كان صدوره عن الروح العربية ذاتها وعن وجدان المجتمع العربي بعامة،وشارك أحداثًا قومية،وانفعل بكل ما جري ويجري حوله،والتقت أفكار شعراء عمان بنبض العروبة وإحساس الأدباء في المغرب وفي مصر والشام منذ مطلع القرن الميلادي التاسع عشر.وشارك بوجدان صادق كبريات الحواث القومية والعربية.وعلي مثل هذا فرض الموضوع نفسه،وكان جديرًا بالسير فيه،والوصول إلي الغاية المرجوة منه مهما كلف من عناء وجهد وصبر.وفي هذا الصدد جاءت دراسة (الشعر العماني- مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية) للدكتور علي عبد الخالق علي، وجاءت في أربعة فصول: تسبقها مقدمة وتلتها خاتمة.ففي المقدمة تناول أهمية الدراسة ومدي حاجة المكتبة الأدبية والصعوبات التي لاحقتها.وفي الفصل الأول :( الحياة الأدبية،عوامل ازدهارها، والتيارات المؤثرة فيها) وأفاض الباحث بالحديث عن مشاركة عمان،ومنطقة الخليج في التراث الأدبي منذ فجر التاريخ،وما كان لأدبائها وعلمئها من شأن في كل العصور الأدبية. ثم أتبع ذلك بالكلام عن ملامح الأدب العماني وطبيعته واتجاهاته في عهد: بني نبهان، ثم اليعاربة ثم آل بوسعيد..وختم الفصل بالحديث عن التيارات المؤثرة في الشعر؛وهي الأصل العربي والثقافة الدينية، والشعور القومي والوطني ثم بين مدي أثر هذه التيارات علي الشعر.وفي الفصل الثاني:( أطوار الشعر،وبواعث نضجه) وتضمن مراحل الشعر ،وأطواره؛ فتناول :- الشعر في طور الضعف والركود، وكشف فيه عن خصائص الشعر العماني قديمًا؛ زمن بني نبهان، واليعاربة ، ثم بين أثر هذه الخصائص علي تطور الشعر في عهد آل بوسعيد.- الشعر في طور الإحياء والبعث ......
#الشعر
#العماني-
#مقوماته
#واتجاهاته
#وخصائصه
#الفنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760306