الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : كيف باع دونالد ترامب لدولة قطر طبل إماراتي مستعمل؟
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية أنحدر من مدينة اللاذقيّة السياحيّة على البحرالمتوسّط, وهي من أجمل المدن الساحليّة التي يمكن أن تزورها في حياتك, لذلك كانت هذه الــ"عروس الساحل" كما ندلّعها, هي قبلة إخوتنا العرب من مواطني دول الخليج العربي من أجل قضاء إجازة الصيف على شواطئها, لاسيّما الطبقات المتوسطة من ذوي الدخل العادي, والذين لا قدرة ماليّة عندهم لقضاء الإجازة على شواطئ أوروبا ودفع تكاليف الإقامة بالدولار واليورو, فكانوا يأتون لسوريا أو لبنان كي ينعموا بالشمس المعتدلة وهواء البحر المتوسط والمأكولات الشهيّة من المطبخ الشامي أو الحلبي, بالإضافة لبضع خدمات أخرى لم تكن تمثّل سوى مقدميها والقائمين عليها والمتستّرين عليهم. لذلك فقد كانت السيارات الفاخرة ذات اللوحات التي تحمل أرقام دول الخليج العربي تملأ شوارع سوريا في فصل الصيف. والحق أقول فقد كانوا-أهل الخليج العربي- متشابهين في لون البشرة واللباس واللهجة المحكيّة لدرجة أنه لولا لوحات السيارات خاصتهم, لم نكن نحن كـ"أهل الشام" نستطيع تمييز أي منهم قادم من أي بلد في منطقة الخليج العربي, بل كانوا جميعهم بالنسبة لنا "خليجي – خليجية" وهي لفظة تجمع محددات معينة مثل: لبس دشداشة أو عباءة, الحطّة والشماخ, اللهجة العربيّة الصحراويّة, سيارة الدفع الرباعي, السكسوكة, وطبعاً الخشم العالي" ذات مرّة كنت أتسوّق في محل لبيع صابون الغار في مدينة "كسب" وهي مدينة ذات إطلالة ساحرة تمّ تصوير مسلسل" ضيعة ضايعة" بالقرب منها, المهم طال عمرك تجي جنبي توقف مدام "خليجية" متشحة بالسواد على قولة العرب, وتسألني بكل ما تحمل كلمة جفاصة من معنى حول سعر ومواصفات أحد المنتجات, فأخبرتها أنني لست موظفاً بل زبوناً, فزادت حضرتها من جرعة الجفاصة وقالت:-تستطيع تقرا, ليش ما تقرا, أقرالي شبيك... شباك ...شبوك ؟-فأجبتها بكل نزق المراهق: ليش ما تقري أنتي يا جاهلة؟-فقالت بالحرف الواحد "آني أقرا!!! أمك اللي تقرا... أنت تروح تقول لأمك تقرا"بلا طول سيرة لأنه بالأصل ما فهمت كيف ممكن القراءة تكون شتيمة, ولأنّه مش هذه القصة تحديداً التي يدور حولها مقام المقال هنا, بل:هذا يا سيدي الكريم مرة كنت برفقة الشباب نتسكع على الشاطئ في مدينتي الجميلة, وإذا تخرج من إحدى الشاليهات المطلّة على البحر امرأة نصف عارية تصرخ وتولول "ما بده يدفع.. ما بده يدفع..." هرع إثر صراخها من خلف إحدى الشاليهات ثلاثة رجال مافيا ودخلوا شقتها على عجل وأخرجوا منه رجل "خليجي" عاري الصدر يرتدي سروالاً. وقبل أن أكمل يجب التنويه إلى أن مدينتي كانت ولا زالت تعاني من مشكلة كبيرة مع العصابات والمافيا بكافة أشكالها وهذه حقيقة محزنة ولكنها واقع. المهم.. أخرجوا الرجل وصرخ بوجهه أحد العمالقة : (ليش ما بدك تدفع لها أجرة الشأسمة, ها ؟!!!) فاعتذر الرّجل والخوف يملؤه, ثمّ تمت لفلفة القصّة بعد أن دفع الرّجل لهؤلاء الحثالة كل ما كان بحوزته من مال. حضرتني هذه القصّة وأنا أشاهد للمرّة الأولى مقطعاً كان موقع يوتيوب قد اقترحه لي, يدور موضوع الحلقة حول نسب العائلة الحاكمة لدولة الإمارات, يلقي المحاضرة مهرّج من العيار الثقيل الدم, اسمه: أسامة فوزي, وقد وضع قبل اسمه حرف ( د.) "وهذه الدال هي اختصار لكلمة "دمية" أو "دربكّة" على الأرجح. هذا الأسامة والذي هو بعمر جدّي ولكن برجاحة عقل دجاجتي كان يصيح كما كانت تصيح تلك العاهرة لأنّ له حقّاً عند بني نهيّان (العائلة الحاكمة لدولة الإمارات العربيّة المتحدّة) الذين أكلوا على الرّجل بقيّة الحساب قبل أن يغادر المذكور دولة الإمارات. والتي كانت -الإمارات- قد ......
#دونالد
#ترامب
#لدولة
#إماراتي
#مستعمل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676751
ضيا اسكندر : كراج مستعمل، ممنوع الوقوف
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر عندما كنت صغيراً في الصف الثاني الابتدائي، وبعد أن تمكّنت قليلاً من جمع الحروف وأصبحتُ أجيد القراءة لماماً، صرتُ أحرص على قراءة كل ما يقع تحت ناظري؛ أسماء المحلّات والدكاكين، مصلّحي بوابير الكاز، العبارات المدوّنة على الجدران (ملعون من يبول هنا، لا ترمي الزبالة هون يا حيوان، ر + ع = حب، ..). حتى غدَوْتُ حافظاً عن ظهر قلب كلَّ ما هو مكتوب في حيّنا. وعندما انتقلتُ إلى الصف الثالث وبات بإمكاني الوصول إلى الأحياء المجاورة كوني كبرتُ قليلاً. بدأتُ أبتعد يوماً بعد آخر عن حيّنا لدى تجوالي اليومي، معزّزاً هوايتي بقراءاتٍ جديدةٍ كالآرمات والشاخصات المرورية وأسماء الأطباء والصيادلة والمطاعم.. وحيث أنني كنت أسكن في حيٍّ بالغ الفقر، ولا يوجد فيه أيُّ مالكٍ لسيارةٍ خاصة. فإن مرور سيارة في حيّنا كان حدثاً بحدّ ذاته. وبالتالي فقد كنت أجهل تماماً أيَّ شيءٍ عن عالم السيارات. وفي أحد الأيام جرّتني قدماي إلى أحد الأحياء الميسورة نوعاً ما، ولدى مروري في أحد الشوارع النظيفة، حيث الأبنية الجميلة المصمّمة بإتقان، والمزنّرة بالحدائق الجميلة، لفت انتباهي لوحة معدنية ثُبّتت على بابٍ حديديٍّ قرب مدخل أحد الأبنية، كُتب عليها عبارة (كراج مستعمل ممنوع الوقوف)! استوقفتني هذه العبارة مطولاً ولم أفهم معناها. تُرى، لماذا يُمنع على المارّة الوقوف أمام باب الكراج؟ وماذا يضير مالك السيارة أن يقف عابر السبيل ولو لدقيقة أمام الباب؟ مع أنه مغلق والسيارة التي تركن خلفه غير ظاهرة أصلاً!؟ هل يعقل أن يكون ثمة فخ على مدخل الكراج؟ حفرة مثلاً مغطاة برصيف خلّبي؟!عدتً إلى البيت وأنا مثقلٌ بالأسئلة ولا أتجرّأ على سؤال أحدٍ من أهلي فالعاقبة وخيمة؛ «أين كنت يا شقي؟ وكيف تذهب وحيداً إلى تلك المناطق البعيدة؟ ألا تخشى من الضياع؟ من الخطف؟ ألا ترحم والديك وتشفق عليهما؟ منحناك ثقتنا وسمحنا لك بالذهاب إلى غابة الصنوبر القريبة من حيّنا لتلعب هناك، لا أن تنضرب على قلبك وتتكزدر في حيّ الأكابر..» وبالتالي لم يكن أمامي سوى الاعتماد على ذاتي لفكّ سرّ هذا اللغز المحيّر.صرتُ أذهب يومياً إلى ذلك الكراج وأقرأ العبارة بإمعان، متفقداً المكان وما حوله، عسى ولعلّ أجد جواباً لأسئلتي التي باتت تحرق مخيّلتي. ولكن دونما جدوى! قرّرت أحد الأيام أن أجرّب وأضرب الطين بالعجين وأقف أمام باب الكراج ولْيكن ما يكون. لدى وصولي إلى البناية التي يقبع فيها الكراج، ازدادت نبضات قلبي خفقاناً، وجفّ لعابي. أحسستُ بأني لست على قدرٍ كافٍ من الجرأة لأقف وأجرّب المصير الذي ينتظرني. إلا أن حبّ المغامرة كان أقوى. عقدتُ العزم ووقفتُ على مدخل الكراج تماماً وأغمضتُ عينيّ وأنا أردّد في داخلي عبارة لطاما سمعتها من أهلي ومن الجيران «أكثر من القرد. ما مسخ الله!». فجأةً شعرتُ بنداء أمعائي يحثّني على إفراغها ربما بسبب الخوف والقلق الشديدين. حاولتُ ضبط حاجتي الملحّة. قاومت بضراوة، أحسست بأنني أستطيع الصبر والتريّث لمدة ثواني قليلة وإلا سألوّث ثيابي لا محالة. بحثت في كل الاتجاهات عن ملاذٍ قريبٍ يأويني لدقيقة فقط. كان بالقرب من الكراج حديقة منزلية فيها بعض أشجار النارنج والرمان وشجيرات الورد الجوري.. ألقيتُ نظرة على الشارع الطويل، على الشرفات، ما إذا كان أحدٌ ما يراقبني.. لم أجد أحداً. فالهدوء يلفُّ المكان. ربما بسبب القيظ الذي يشوي الحيّ، فقد كان الوقت نهاراً، بل في عزّ الظهيرة. هرعتُ مباشرةً إلى تلك الحديقة وبسرعة البرق أنزلتُ بنطالي قرب سور الحديقة. فجأةً وإذ برجلٍ ضخمٍ ينتصب أمامي وكأن الأرض انشقّت وخرج منها هذا العفريت المخيف. <br ......
#كراج
#مستعمل،
#ممنوع
#الوقوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703671