الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : ج1 العرب والنبط والأراميون: مقاربة أنثروبولوجية للأصول والعلاقات
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هذا البحث في جزء منه، يأتي تعقيباً على مقالة سابقة للمؤرخ جعفر المهاجر "الأخبار - عدد 16 حزيران 2022"، والتي عقب فيها على بعض ما ورد في مقالة لي حول العلاقات بين الحضارات الرافدانية والإيرانية القديمة/ج1- الأخبار 27 نيسان 2022، ولكنه سيكون أوسع من ذلك بكثير، وسأحاول فيه تقديم مقاربة إناسية "أنثروبولوجية" وتأريخية لموضوع العلاقة والأصول بين الأسماء والمسميات أعلاه ولبعض تمظهراتها الحضارية. تطرقت، في الجزء الأول من مقالتي سالفة الذكر، إلى مقالة غنية بالاقتباسات الموثقة حول الأنباط للباحث د. زياد السلامين بعنوان "الأنباط عرب بالأدلة التاريخية"، ووصفت تلك المقالة بالبحث المتقن ولم أزد على ذلك فأتبنى نظريته التي تعتبر الأنباط عرباً، ودون أن أطلقَ عليها أحكاما باترة ونهائية، بل اكتفيت بعرض أدلته المترجمة المفيدة، ضمن مفصل فرعي من بحثي الذي لا علاقة مباشرة له بموضوع أصل الأنباط، وهذا ما جعل المعقب يؤاخذني لأنني "تركت قارئي حائراً حول موضوع أصل الأنباط" كما قال، وهو محق لو أن الموضوع كان حول هذا العنوان تحديدا. في هذا النص الذي يبحث في أصول العلاقات المتداخلة بين العرب والنبط والآراميين والسريان، سأتوقف بشيء من التفصيل عند وجهة نظر السلامين وباحثين آخرين ثم انتقل منه إلى عرض تصوري الأولي عن الموضوع.الأنباط عرب أم أشقاؤهم؟يعلل السلامين رفضه لقول القائلين إن الأنباط آراميون، مؤكدا أنهم عرب، بسببين؛ الأول، يلخصه قوله "اعتمد أصحاب الرأي القائل إنَّ الأنباط آراميون على أدلةٍ غير مقنعةٍ لإثبات مزاعمهم، ومن أبرز هذه الشواهد استخدام الأنباط للخط واللغة الآراميّة، ولكن اللغة ليست المقوم الوحيد للهويّة، والهوية ليست أُحادّية البُنية؛ أي لا تتشكَّل من عُنصرٍ واحدٍ، وإنما هي مُحصلّة تفاعل عناصر عدَّة، وتتكَّون الهوية الثقافية من عناصر عدَّة مرتبطة ببعضها هي: العرق، الأرض (الجغرافيا)، اللغة، التاريخ، الديانة، التراث الثقافيّ وغيرها من المكوِّنات". من الواضح أن رفض السلامين للحجج اللغوية والشواهد الآثارية المؤكِّدة لها، لا يستقيم مع متطلبات البحث العلمي لمسألة محددة هي أصل الأنباط، فلكي ترد على حجج لغوية مدعمة بالأركيولوجيا ينبغي عدم الاكتفاء بالترجيحات التخمينية والتاريخية العامة أو بالاقتباسات من خارج السياق (أو ما يسمى في البحث المنهجي الأدلة الخارجية)، بل يتوجب الإتيان بحجج لغوية وأدلة أركيولوجية/ آثارية مضادة من السياق ذاته تعاكسها وتكون أقوى منها، بعيدا عن التركيز على عوامل تشكُّلِ الأمة كالعرق، الأرض، اللغة، التاريخ، الديانة، التراث الثقافيّ وغيرها من المكوِّنات، فهذا موضوع آخر لا علاقة له بالموضوع قيد البحث، فنحن لا نتحدث عن أمة قيد التشكُّل أو متشكلة وحاضرة اليوم بل عن واحد من الشعوب التي انقرضت أو اندمجت وذابت في غيرها من المكونات الجزيرية الأخرى ضمن أمة العرب الأوسع التي تشكلت بعد الفتح العربي الإسلامي وما يزال تشكُّلُها مستمرا.السبب الثاني هو سبب آثاري، عبر عنه د. السلامين بقوله "اعتمد بعض الباحثين كذلك على أحد النقوش النبطيّة لنفي عروبة الأنباط، ولتأكيد مزاعمهم بأن الأنباط آراميين، وقد عُثر على هذا النقش في منطقة سرمداء في المملكة العربيّة السعوديّة، ويذكر النقش اسم شخص نُعت بالآراميّ (آ ر م ي ا)، رغم أن الكلمة قد تُقرأ أيضاً على نحو (أ د م ي ا)، للتشابه الواضح والكبير بين حرفي الدال والراء في النبطيّة"، والباحث هنا يرفض دليلا أركيولوجياً محدداً لا بتقديم دليل أركيولوجي مضاد أقوى منه بل بتأويله الشخصي للدليل الموجود تأويلا قائما على ......
#العرب
#والنبط
#والأراميون:
#مقاربة
#أنثروبولوجية
#للأصول
#والعلاقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767045
علاء اللامي : ج2 السريان والآراميون مقاربة للأصول والعلاقات والتجليات
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ماذا عن السريان والآراميون؟ ربما يكون كتاب الراهب الموصلي يعقوب الكلداني المطبوع سنة 1900 م، في مطبعة دير الآباء الدومنكيين بالموصل، تحت عنوان "دليل الراغبين في لغة الآراميين" من أوائل الكتب التي تطرقت في العصر الحديث إلى أصول السريان وعلاقتهم بغيرهم. في هذا الكتاب - المكتوب باللغة العربية كمعجم آرامي عربي ولكنه لا يخلو من فقرات ومقتبسات باللغة السريانية دون ترجمة- يكرر الكلداني في مقدمته ما بات في عداد البديهيات في زماننا من أن "جميع البلاد المعروفة بالسريانية سواء كانت شرقية أم غربية كانت معروفة في قديم الزمان بالآرامية، وهذه كانت تسميتها الحقيقية "..."، قد اختلفت آراء العلماء في لفظة سوريا التي منها سُمّيَّ السريان أي اختلاف. فلقد ذهب البعض منهم لا سيما العلماء في أصل لفظة سوريا مشتقة من آثور أو آشور، اشتقها اليونانيون بعد استيلاء ملوك الآثوريين على الديار الشامية/ ص9". وفي عرضه لآراء علماء عصره ومن سبقهم يورد الكلداني رأيا لأحدهم يسميه ابن الصليني / وأغلب الظن أن المقصود مار ديونيسيوس يعقوب بن الصليبي مطران آمد (ديار بكر)1171، والذي يكرر الرأي نفسه في كتاب آخر، يقول فيه "لكنهم (أعني اليونانيين) يسموننا تعييراً لنا عوض السريان يعاقبة، ونحن نردهم قائلين ان اسم السريان الذي سلبتموه عنا ليس عندنا من الأسماء الشريفة لكونه متأتياً من اسم سوروس الذي ملك في انطاكية فدعيت باسمِه سوريا... أما نحن فإننا من بني آرام، وباسمهِ كنا نسمى يوماً آراميين". ولا يبدو أن هذا التأثيل لاسم سوريا من سوروس يعتد به علميا لأسباب عديدة منها أن بعض الباحثين القدماء والمعاصرين يعتبرون قصة سوروس أسطورية، وقد ورد اسمه في "ترجمة سريانية لأسطورة يونانية عنوانها "ديوقليوس الحكيم" موجودة في المتحف البريطاني، وقد ترجم جزءا منها هنري بدروس كيفا الذي يعرف نفسه بالمتخصص في التاريخ الآرامي، وذكر رقمها التوثيقي المتحفي، والبعض الآخر ينفي وجود ملك آرامي بهذا الاسم لأنطاكيا، ولكن كلام الراهب الكلداني يفيدنا - وإنْ بشكل غير مقصود - في إلقاء الضوء على الخلافات التي كان اسم السريان يثيرها مبكرا بين الطوائف المسيحية في المشرق العربي، ويخلص إلى ثلاث خلاصات سأدرجها أدناه بحرفها لأهميتها:-"إن السريان عموماً، شرقيين أم غربيين، لم يكونوا في قديم الزمان يسّمون سرياناً بل آراميين نسبة الى جدّهم آرام بن سام بن نوح". - إن اسم السريان لا يمكن أن يرتقي عهده عندهم الى أكثر من أربعمائة أو خمس مائة سنة قبل التاريخ المسيحي - أرجح أنه يقصد اعتبارا من السنة الميلادية التي كتب فيها كتابه، ع.ل- خلافاً لمن يحاول أن يجعل اسم السريان قديماً أصلا للآراميين.-والخلاصة الأخيرة والتي تهمنا هنا فيقول فيها: "إن اسم السريان لم يدخل على الآراميين الشرقيين أي الكلدان والآثوريين إلا بعد المسيح على يد الرسل الذين تلمذوا هذه الديار، لأنهم كانوا جميعاً من سورية فلسطين، وذلك إذْ كان أجدادنا الأولون المنتصرون - المُتَنَصِرون؟ - شديدي التمسك بالدين المسيحي الحق، أحبوا ان يسموا باسم مبشريهم، فتركوا اسمهم القديم واتخذوا اسم السريان ليمتازوا عن بني جنسهم الآراميين الوثنيين، ولذا اضحت لفظة الآرامي مرادفة للفظة الصابئي والوثني ولفظة السرياني مرادفة للمسيحي والنصراني الى اليوم/ ص11م.س".إن تعليل إطلاق الاسم بكون الرسل الأولين نشروا رسالة المسيح في مناطق شرق الفرات جاءوا من "سورية فلسطين" - وفي المناسبة فقد سبق لأبي التاريخ هيرودوتس أن استعمل هذه التسمية "سورية فلسطين" ومقلوبها أي "فلسطين سورية" في تاريخه الشهير في ا ......
#السريان
#والآراميون
#مقاربة
#للأصول
#والعلاقات
#والتجليات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767165