الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدلي شبيطة : فنطازيا العشق والموت
#الحوار_المتمدن
#عدلي_شبيطة بقلم : عدلي شبيطه تبدل المشهد فى ذات المكان، اختلط الحابل بالنابل، تعالت الصرخات، ساد الهرج والمرج وباتت الدهشة على الوجوه وفي العيون الحائرة. تساءلت "ماذا حصل يا ترى، وأين اختفى؟" انقبض صدري وتسلل الخوف إلى قلبي.. كانت تلك ليلة صيف مقمرة في موسم الحصاد. أكوام القش ملأت البيادر والساحات العامة عكست نور القمر على الاشجار والجدران، بدا المشهد ساحرا، مكتملا يبشّر بالخير ويبعث الطمأنينة في نفوس من تجمعوا في الساحة المجاورة لبيتنا ليشاركوا بعرس ابن الجيران. الجو لطيف والنسمات تحمل شذا أزهار السهب. هكذا جرت العادة في قريتنا الوديعة، الجميع يشاركون أهل الفرح أفراحهم، الصغار منهم والكبار، النساء والرجال. كلهم يغنون" العتابا" "والميجنا" ويتراقصون فرحين، من غياب الشمس حتى ساعات الفجر الأولى.في تلك الليلة استمعت لصوته للمرة الأولى، لكنها ليست المرة الاولى التي أسمع فيها عنه، إذ أن اسمه يسبقه أينما حلّ. الكل يشهد له ارتفاع قامته، ويثنون عليه. اسمه يتردد في كل مجلس وعلى كل لسان. عندما باشر بالغناء، لم يستأذن صوته المميز الحنون بالدخول الى قلبي. جاءت كلماته عذبة سلسة خرجت طروبة من فمه لتستقر فى ذهني. إنها تفعم مشاعرى بإحساس رهيب لدرجه البكاء. استفزتني، تفاعلت معه وانفعلت حتى انهمرت الدموع.لم أره من قبل ولم أعرفه ولكننى سمعت عنه الكثير. هل أصدّق كل ما يقال ويروى عنه، وهل من الممكن ان تجتمع كل هذه الصفات في شخصية واحدة؟ تساءلت. لدي رغبة جامحة محمومة برؤيته والتعرف عليه. كيف يمكن أن أصل اليه؟ الساحة مزدحمة والمكان مكتظ يعج بالمشاركين. الرجال في حلقات الدبكة، يدبكون على انغام اليرغول مرة "طيارة" وتارة "شمالية".لا بد أن أراه وأتعرف عليه. لن اترك الفرصة تفوتني.هل في الامر حيلة؟ نظرت حولي، رأيت الكل منهمكين بالرقص والغناء. اغتنمت فرصة انهماك المحيطات بي، راوغتهن وأنا انسحب بخفة من بينهن وتسللت الى الاتجاه الآخر، حيث كان الرجال. رفعت رأسي ونظرت الى السماء، وجدتها صافية والنجوم تتلألأ، لمعت بضوء القمر حبات العرق على وجوه الرجال كأنها النجوم. أما هو، فقد وقف يتوسط الحلقة، كالمشرب العذب تزاحم حوله الرجال. يغني وهم يرددون من بعده الكلمات. أمعنت النظر به طويلا فانجذبت اليه اكثر. لم ار ولم اسمع في الساحة سواه. الكل فرحون ولكنه بنظارته السوداء بدا حزينا. أحاسيسه تتدفق عبر صوته القوي الناعم ودفء كلماته الحنونة. إنه يعتصر ألما. حاولت الاقتراب منه أكثر لأتمكن من رؤيته عن قرب ولكن لم يكن الامر سهلا. قلت لنفسى يا إلهي كم هو جذاب وعظيم بكلماته، بأغانيه وصوته العذب، بطول قامته التى برزت فوق كل من حوله، بعرض منكبيه وبنيته القوية. شعره سقط حتى عنقه. نظارته السوداء اخفت الدموع التى انهمرت بغزارة من عيونه، لكنها لم تخف عظمته. أمام هذا المارد، ورغم عماه تقزم كل من حوله. شعرت ببعض الخجل والارتباك لأننى أحببته. نعم احببته مند زمن بعيد. قبل أن أراه. الآن تأكدت من صدق مشاعرى نحوه. كم يشدنى اليه. ليته يعلم.شعرت بالحزن والأسى لعدم تمكني من الاقتراب منه اكثر. شعرت برغبة قوية تشدنى لعناقه وضمه الى صدري. أغمضت عينيّ وهو يغني كي أشعر وأحس بما يشعر به ويحسه ولأرى ما لا يراه. إنه لم يتوقف عن الغناء. صدى صوته تردد فى عمق الليل وسكونه وانساب انسياب الغدير بين الصخور. غنى للأرض، للوطن، غنى للجمال، للطبيعة وغنى للحب والعاشقين. يا له من عاشق متيم! في ذروة النشوة وسكرة الحواس تساءلت بحسرة، من تكون حبيبته يا ترى؟في لحظة الانسجام انقطع ......
#فنطازيا
#العشق
#والموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684873
عماد عبد اللطيف سالم : فنطازيا الموازنة العامة للدولة ، في العراق الفنطازي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لديّ أسئلةٌ رئيسة الآن .. بعد إنْ خمدَ دويّ "المدافع السياسيّة" ، وتصالحَ "المتحاربونَ" في جميع الجبهات ، وبدأوا في تشارك "القصعة" ، وعادوا أصدقاء و" أحباب" ، كما كانوا قبل كلّ إعدادٍ ومناقشةٍ ومُصادقةٍ وتشريعٍ ، لقانون الموازنة العامة للعراق "الفيدرالي" ، منذ عام 2003 ، إلى عام 2021.. وهذه الأسئلة هي: - أين هو "الإصلاح" الإقتصادي– المالي"الموعود" والمنشود" و "المُستهدَف" في هذه الموازنة؟- بماذا تختلف هذه الموازنة(كمنهجية اعداد)عن جميع الموازنات العامة منذ تأسيس "الدولة" العراقية قبل مائة عام ، وإلى هذه اللحظة؟- أين هي "شعارات" و "هتافات" وأهداف وتوجّهات "الورقة البيضاء" العظيمة ؟ما حدث هو أنّ"كاتب السيناريو" في هذه المسرحيّة ، لم يكن مسموحاً له أن يتلاعب بـ"النصّ الأصلي" لـ "المؤلّف" .. وأنَ "المُخرج" قد بذل جهداً هائلاً لتضمين وحشرِ كلّ شيءٍ فيها ، بما في ذلك عددٌ هائلً من "الكومبارس" الفائضين عن الحاجة .. بعدها جاء "الممثّلون" ليؤدوا ادوارهم ببراعة ، يحسدهم عليها حتّى "السير" أنطونيو هوبكنز ، في فلمه الملحميّ الأخير THE FATHER .أمّا "المُستفيدونَ" ، و "اصحاب المصلحة" ، و "الشركاء" الحقيقيون في "وليمة" الموازنة ، فقد اتّفقوا أخيراً على تقاسم "الحصص" و "المغانم" ، وهذا هو الهدف الرئيس من كلّ الصخب ، والتهويل ، وإعلان "التعبئة العامّة" ، بل وحتّى "إعلان الحرب" قبل وأثناء وبعد "مأتم" الموازنة ، الذي انتهى لـ "العرس" الإحتفالي الذي نحنُ فيهِ الآن.سيضحكُ الانَ كثيراً ، وطويلاً ، كُلّ المشاركين في تنظيم هذه "الحفلة".وحدهم "المُتفرّجون" هم الخاسرون الوحيدون والمضحوك عليهم في هذا "الكرنفال" الكابوسي ، وهذه الفنطازيا الإقتصاديّة العراقيّة المُسمّاة "الموازنة العامة للدولة".وأخيراً ... إلى ماذا وصلنا في نهاية المطاف ، بعد كُلّ التحضيرات التي تمّ انجازها(بجهدٍ إعلاميٍّ غير مسبوق) ، لكي ينتهي "عُرس" الورقة البيضاء" الباذخ، بأفضل"الإستعراضات" و"التاثيرات" الممكنة ؟ لقد نجح "الطاقم" بكلّ عناوينه ومفرداته ، في "استثمار" "موسم" الموازنة العامة ، الذي يصلحُ لزراعة كلّ شيء وقطاف كلّ شيء ، لإنجاز "فيلم" الموازنة العامة المُبهِر ، الذي أرادوا لهُ أن يكونَ طويلاً ، ومُثيراً ، حتّى الثواني الأخيرة بعد منتصف الليل؟و أخيراً .. نحنُ العراقيّون "المساكينَ" جميعاً ، لم نصل إلى شيء ، ولم نحصل على شيء ، ولن نحصل على شيء.بدأتء الموازنة بكلّ شيء .. وانتهتْ إلى لا شيء.لقد كرّستْ هذه الموازنة "الخاصّة" ، كسابقاتها ، تقاليد وأعراف و "سُنَن" تقاسم الحصص والمغانم ، وقنّنتْ(إلى حين) وسائل الصراع على السلطة والثروة ، بين الأطراف و "القوى" الحاكمة والمُتحكّمة ، والمُتنفّذة والمؤثّرة في هذا البلد.وقدّمتْ "مناقشات" هذه الموازنة الدليلَ تلو الدليل ، على أنّنا لا نقومُ فقط باستعراض هذا "الهراء الإقتصادي" السنويّ ، ونثرهِ فوق رؤوسِ الناسِ(وخاصةً الفقراء ، والبسطاء منهم) ، بل أنّنا نقومُ بإنتاجهِ كُلّ يوم .. وإعادةِ إنتاجه أيضاً. ......
#فنطازيا
#الموازنة
#العامة
#للدولة
#العراق
#الفنطازي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714132
صلاح زنكنه : فنطازيا رأس الحصان الطائر
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه (گـلشان البياتي) قاصة عراقية دؤوبة من هذا الجيل الشاب الطموح, نتوسم فيها المثابرة والجدية, بدأت بنشر أقاصيصها في الصحف المحلية منذ منتصف التسعينات, وقد أرخت لقصصها التي تضمنتها مجموعتها البكر "الحصان الطائر" بالأعوام 94 - 95 - 96 – 97. قسمت المجموعة الى قسمين, أسمت القسم الأول بـ (رأسيات) والذي نحن بصدده تحديدا, والرأسيات هذه عبارة عن خمس قصص قصيرة أعطتها العنوانات التالية (كيمياء الرأس, فيزياء الرأس, بايلوجيا الرأس, جبر الرأس, جغرافية الرأس) وهذه القصص جميعها هي في حقيقة الأمر - أدركت القاصة أم لم تدرك – قصة واحدة بمقاطع خمسة, ولو قمنا باستبدال أي عنوان بعنوان آخر من العنوانات آنفة الذكر لما حدث أي خلل يمس متن النص, ولما تبدل في الأمر شيئا. علما أن القصص كتبت تحت سقف زمني متقارب 1996- 1997 استخدمت فيها كلها ضمير المتكلم (أنا) أنا المرأة المثقفة القلقة المتمردة, وهذا الأنموذج الأنثوي يمثل الشخصية المحورية ذاتها في جميع قصص المجموعة, و(الرأسيات) على وجه الخصوص تشغلها وتؤرقها موضوعة واحدة لا تحيد عنها, وهي موضوعة فنطازية الفكرة وغرائبية المنحى, حيث نجد ثمة امرأة تصبو لاستبدال رأسها برأس آخر (فكرت كثيرا أن أستبدل رأسي برأس آخر) ص 8 من قصة "كيمياء الرأس" و (لا أدري منذ متى راودتني فكرة تبديل رأسي والتخلص منه) ص 12 من قصة "فيزياء الرأس" و (عزمت دون أدنى تردد أو تراجع أن أقطع رأسي من العنق .. وحاولت تبديل رأسي) ص 18 من قصة "بايلوجيا الرأس" و (راودتني رغبة عارمة من التخلص من رأسي) ص 22 من قصة "جبر الرأس" و(فكرت أن أهديك رأسي بنسبه الكريم وبأخطائه وهفواته) ص 23 من قصة "جغرافية الرأس" تعد الفنطازيا في حد ذاتها وسيلة للهروب من الواقع الى الحلم, لتحقيق كفة التوازن بينهما, لكون الحلم وتعكزه على الخيال يمنح فسحة من الحرية للتسامي والارتقاء, والقفز على الواقع وتفاصيله المتعبة والمتشعبة, وهذا ما فعلته گـلشان في قصصها التي تناولت هموم امرأة تشاكلت مع الواقع حد الانفصام (حاولوا أن يثبتوا رأسي فوق عنقي بالصمغ والكلبسات, استعانوا بشتى السوائل والمساحيق والإبر واللواصق) ص 9, فالرأس يشكل عبئا على صاحبته, ويتسبب في ارباك وشقاء أعضاء الجسد, فهي (المرأة) تارة تبدله وتارة تبيعه وتارة تهديه وتارة تخلعه وتضعه على صحن (إلا إنني أجده قد وثب وعاد يلتصق برقبتي, ثم يخرج لسانه ممازحا إيايّ) ص 11, وتدرك أن اللعبة لا تنتهي, وأن كل محاولاتها لاستبداله مجرد عبث وهراء, حيث لا جدوى من الحصول على رأس بقيافة حديثة, رأس مبرمج على نظام U K, كون رأسها يعمل على آلية قديمة, وهو عبارة عن بؤرة للشقاء, ولهذا تهديه (البطلة) لحبيبها لكي لا يرتكب الخطايا والذنوب والآثام. وموضوعة الرأس واشكالاته تتكرر في قصتها (الحصان الطائر) من القسم الثاني, حيث نجد المرأة ذاتها بكل انشغالاتها, تشعر بسعادة بالغة (وهي ترنو الى أخطاءها العالقة في الهواء وحماقات الرؤوس التي حشرت داخل الأكياس والعلب الفارغة) ص 30 وكما في شأن الحكايات الفنطازية, نجد أن المكان والزمان سائبين مموهين, بل غائبين تماما لصالح (الحدوتة) أي الحدث القصصي الذي أخفقت القاصة في معالجته معالجة موضوعية, واضفاء مسحة من الاقناع عليه ليكون مستساغا فنيا لدى القارئ المنذهل من هذه الوقائع, بيد أنها أفلحت بالإمساك بثيمة مثيرة, لا تخلو من الفرادة والغرابة والادهاش, حاولت من خلالها أن تبث خطاب امرأة مأزومة نفسيا واجتماعيا وفكريا, تلك التي رضعت من دم الغزال على حد تعبيرها, والتي تتوق الى الجزر البعيدة والبراري الشاسعة, لتتخلص م ......
#فنطازيا
#الحصان
#الطائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739011