الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس محمود : -قانون تجريم التطبيع-: -عرب وين ... طنبورة وين-
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود إلى الامام في مقابلة مع فارس محمودإلى الأمام: أقرَّ مجلس النواب العراقي في الأيام القليلة المنصرمة قانوناً يُجرّم التطبيع مع إسرائيل، وعلى عكس العادة، تم اقراره بالإجماع؟! السؤال المطروح هو: ما هي ضرورات هذا القانون؟!فارس محمود: فيما يتعلق بضرورة هذا القرار، السؤال المطروح هو ضرورة هذا القرار لمن؟! لجماهير العراق مثلاً؟! أم لأطراف القوى السياسية الحاكمة؟! ليس لهذا القرار اي ربط أو صلة بحاجات جماهير العراق. فالعامل والكادح والشاب والمرأة يتطلعون للحرية وللمساواة وللعدالة الاجتماعية وللخدمات وللصحة والمستشفيات وللكهرباء ولبيئة سليمة للعيش ولمدارس تناسب عصرنا الراهن و لضمان بطالة ولإنهاء الجوع والفقر ولإيجاد فرص عمل للجيوش المليونية من الشباب والخريجين، لإنهاء الفساد، لوضع حد لاستهتار المليشيات و...الخ. الجماهير تحتج يومياً من أجل هذا، وانتفضت ودفعت ثمناً باهضاً (مئات القتلى وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين) من أجل هذا، وليس لمطالبهم واحتجاجاتهم وآمالهم وأمانيهم صلة من قريب او بعيد بهذا القانون.إن هذا القانون، واليوم، هو مبعث استهجان وسخرية الاغلبية الساحقة في المجتمع وسخطها. ينطبق عليه كثيراً المقولة العراقية الشهيرة "عرب وين... وطنبورة وين"!إن دلّ هذا على شيء فأنه يدلّ على إن هذا البرلمان وقواه المليشياتية في وادٍ والمجتمع وكادحيه ومحروميه في وادٍ آخر مختلف تماماً. قضية التطبيع ليس لها أية صلة بمطلب أحد من الجماهير. إن هذا يدل على ان السلطة المليشياتية الحاكمة ليس لها أي ربط بجماهير وآمالها وأمانيها وتطلعاتها، وإن أولوياتها شيء آخر. إن هذا القانون هو ضرورة لهذه السلطة أو لأطراف منها وليس له أي مكان عند الاغلبية الساحقة من محرومي وكادحي المجتمع.إلى الأمام: إذن ما هي ضرورة ومبررات هذا القرار، برأيكم، علماً انه، وعلى عكس أغلب الأحيان، قد تم التصويت عليه بالإجماع دون اي تردد؟!فارس محمود: يكذبون حين يتحدثون عن إن هذا القرار هو "دفاعاً عن الشعب الفلسطيني" أو "دفاعاً عن حقوق الفلسطينيين" وغير ذلك. ليس لحقوق جماهير العراق أي مكان في أجندتهم، وإنهم مصيبة بكل ما للكلمة من معنى وقعت على رأس المجتمع، مصيبة ودوامة دفع المجتمع مئات الآلاف من أبرياءه وعزّله ضحية، فكيف يستطيعون أن يقنعوا احد بدفاعهم عن "شعب فلسطين المستلب وحقوقه"؟! وأكثر الأسئلة بداهةً تُطرح الآن، لماذا لم يقوموا بتجريم قتلة وخاطفي المتظاهرين، إذا كان فعل التطبيع إجراماً؟ليس بصعب أن نعرف أصل وأساس القضايا. إذ لا يمكن فصل هذه القضية عن وضع العملية السياسية اليوم. فالسؤال القائم، في العراق هناك قانون قد صدر في 1969 من قبل نظام البعث البائد، يتحدث عن هذا بالضبط ويجرم كل من يتخابر ويتعامل ويقيم علاقات و...الخ مع إسرائيل. من الناحية العملية والواقعية، ليس له أي ضرورة، ولا يرد على أي حاجة ووضع، ولا على أي شيء! فقانون البعث يكفي لهذا الغرض. فلماذا يصدروا هذا القانون اليوم؟!إن هذا القانون ذو صلة بالعملية السياسية المتأزمة، وانسداد الافاق السياسية لأطراف هذه العملية اليوم. وصل الصراع ما بين "الإطار التنسيقي الشيعي" و"تحالف إنقاذ وطن" الى "كسر عظم" مثلما يتحدثون هم أنفسهم عن ذلك. وبلغت كل العملية مأزقاً. الطرف الإطاري باق في مكانه، فلديه "الثلث المُعطِل"، يحول دون تحريك الاوضاع وبقائها على حالها وركودها، ولا يهمه شيء. على العكس كلما يعرقل الأمور، يكون أفضل له ولضغطه على خصومه. التيار الصدري، ورغم لديه هو وتحالفه ما هو أقل قليلاً من الثلثين، إلا إنه عاجز عن الإتيان بشيء. إ ......
#-قانون
#تجريم
#التطبيع-:
#-عرب
#طنبورة
#وين-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757824