الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هوازن خداج : المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج متغيرات كثيرة طاولت أوضاع الجنس البشري، فالمنظومة التقليدية التي شكلت البناء الأول لتفوّق الرجل مقابل دونية المرأة المحكوم بامتيازات البيولوجيا الجسدية، لم يبقَ منها ما يستطيع مواجهة التطور المختلف على مستوى العالم. ولكن خيوطها الممتدة نحو كمٍّ من "القيم" المجبولة مع مُحرّمات الأديان والثقافات، مازالت تحكم جزءاً من النساء وتأسرهن داخل جدران صلبة من العادات والتقاليد والأخلاقيات لم تكن دوماً شديدة الاحترام لحقوق الإنسان الأساسية أو للكرامة المتساوية للجميع؛ إذ ما تزال حقوق المرأة وقضاياها مشكلة العصر، وتزداد حدّة في المجتمعات التي يختلط فيها الديني والمجتمعي الثقافي لتشكل انقساماً في أوضاع النساء، ليس فقط وفقاً لمنظومتين من القوانين الدينية – الثقافية الإسلامية وتعبيراتها القدسية، وقوانين المجتمعات المستقبِلة وتعابيرها الحقوقية المتساوية، بل بين عالمي (الدين والدنيا) و(المعاصرة والتخلف) وما يتبعهما من انشطارات حادّة طاولت عالم النساء، مُشكّلة افتراقاً واضحاً في وحدة قضاياهن، وانعكاسها على النساء المُسلمات خارج بلدانهن. فتغيير نمط الحياة شكل دفعاً للكثيرات منهن للاصطدام بتلك الأسوار التي تُسيّج مساحات التفكير ضمن جغرافيا المقدس، وثوابته السّكونية المؤبّدة، ليُشكلن فراراً منها نحو واقع جديد ومغاير، أو الاختباء خلفها لمنع أي ثقافة مغايرة من اختراق وجودهن، وغالباً يزددن تشظياً بين الممكن والواجب، ويعشن في تناوب داخل حلقة الانفصال والاتصال عن الجماعة الدينية وقيمها وعن المجتمعات الحديثة، مُرسِّخة لحالة اغتراب مزدوج. يلقي هذا البحث الضوء على بعض تجلياتها في:• الهوية الدينية للمرأة (الانفصال والاتصال) • التصورات المتبادلة بين النساء المُسلمات والغرب • أثر الإقامة في أوروبا على تفكير المُسلمات • المُسلمات والقضايا الشائكة• أزمة المُسلمات في الانفصال والاتصال • التوصيةمقدمةداخل مجموعة كبيرة من المشكلات "الصراعية" التي تعيشها البشرية تتصدر مشكلة "الهوية الدينية الإسلامية" يزيد هذه المشكلات على نحو لافت تفاقماً في العالم الإسلامي النمط العولمي باعتباره ضياعاً لما هو ثقافي وتاريخي، وتلاشياً للكينونة الدينية ضمن أشكال من التواصلات والتشابكات والتغيُّرات العديدة في معاني الحياة ومعالمها، إذ تجعل هوية المتدينين (المسلمين) "هشّة" لا يُمكنها مواجهة مسار الثورات المعرفية الهائلة، والتحولات الاقتصادية الثقافية والطفرات العلمية التكنولوجية، لتزيد حامليها انغلاقاً أو تشظياً في الدفاع عن وجود مُهدّد بالضياع والاستلاب في ميدان يضجّ بالمعطيات المختلفة البعيدة عن الأفكار الأولية لحاجات البشر البسيطة كالدين الذي يساعد على التكيّف وتحقيق الذات. ويزيدها إرباكاً لدى مسلمي "الخارج" مسألة الاندماج التي تفرض التخلي عما هو تقليدي والاتصاف بالحداثي، من خلال تبنّي القيم الحقوقية والقوننة التي لا تتناسب مع مسطرة "القيم الإسلامية" في تمايزها وخصوصياتها، حسب ما يعتقد المحافظون على السياجات الإسلامية المغلقة، وكذلك ما يعتقده أبناء الدول الأوربية حول عدم مناسبة القيم الإسلامية لمجتمعهم..( ) هذا الشعور جعل الكثير من المسلمين ينظرون إلى أنفسهم بعين الضحية، ويعيدون تشكيل الهوية في صورة معتقدات خلاصية تفرض نمطها الفهمي والمعيشي، وكرسالة يتوجب تأديتها للحفاظ على طبيعة المجتمع الثابتة؛ فالهوية الدينية تمتلك مضموناً شبه مستقر، وتدين للسلف بالتأسيس لروح الجماعة، وقيمها، لتكون جزءاً من مشكلة المُسلمات مهما اختلفت الجغرافيا، إذ لايزال موضوع المرأة أحد ......
#المرأة
#المسلمة
#بلاد
#اللجوء؛
#ثقافتي
#الشرق
#والغرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709799