الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم عرفان : صحوة افروديت
#الحوار_المتمدن
#كريم_عرفان بين أيدينا دراسة نقدية لنص قصصى متميز للأديبة السورية والقاصة المتألقة الدكتورة /عبير خالد يحيى ؛ نستعرض النص أولا ثم نقوم بالتعليق والقراءة النقدية صحوة لم يصدّقوا أنني سأهبطُ من عليائي يومًا ما..صمتيَ الذي أشعلَ أوارَ ألسنتهم بالرجاء والاستجداء قبل عشرين سنة, أخمدَها اليوم صوتي الذي انطلق ضعيفًا, ممتطيًا لسانًا ملجومًا, متكسرًا عند الفواصل, كسيحًا عند النقط :-" أريد بدلة كحلية, وقميصًا أبيض, وربطة عنق وردية. أريد عطرًا فاخرًا.أريد أن أحلق ذقني وشعري. وسأنزل ...."لم أكمل كلامي, قوطعتُ باندهاش الوجوه التي تكرمشتْ وتغيّرتْ سحناتُها, وهربتْ منها الحياةُ هنيهة, كأنها رأتْ شبحًا, وجوهٌ طيبة تأسّفتُ بيني وبين نفسي أنّني عكّرتُ سماحتَها وصفاءها, زعزتُ أمنَها, وتمنيتُ لو أنّني لم أُخرِجْ صوتي من قمقمه. كانت أمي أول من أخرجتْها (زغرودةُ) أختي من الذهول! وأعادتها إلى أرض المحسوس, فانطلق لسانُها بعبارات الحمد والشكر لله لم أغادرْهم إلّا مُرغمًا, أمي وأخوتي وأصدقائي, كنتُ على موعدٍ قَدَريٍّ مع صمتٍ كئيب أطبق بنواجذه وأنيابه على حياتي, يوم فاجأني الموتُ بابتلاعه نصفيَ السفلي وكأنه لم يكن جائعًا بما يكفي لابتلاعي كاملًا, أدركتُ لاحقًا أنه كان متخمًا بعد أن ابتلع المئات من الأشخاص كاملين في انفجار إرهابي, وكان حرمُ الجامعة مائدةَ وليمتِه! لم أغادرْهم إلّا مُرغمًا, أمي وأخوتي وأصدقائي, كنتُ على موعدٍ قَدَريٍّ مع صمتٍ كئيب أطبق بنواجذه وأنيابه على حياتي, يوم فاجأني الموتُ بابتلاعه نصفيَ السفلي وكأنه لم يكن جائعًا بما يكفي لابتلاعي كاملًا, أدركتُ لاحقًا أنه كان متخمًا بعد أن ابتلع المئات من الأشخاص كاملين في انفجار إرهابي, وكان حرمُ الجامعة مائدةَ وليمتِه! انتهيت مشلولًا بفعل شظية هشّمتْ فقراتي القطنية, على سريرٍ لم أشأ أن أغادرَه!لم يُغرِني الكرسيُّ المتحرك بركوبه, وسرقَ الرعبُ صوتي.. إرادتي, وبعضًا من ذاكرتي !.وبقيتْ هي.. حوّائي..تراودني عن نفسي, تريدني أن أمتطي صهوةَ الحياة من جديد! كيف أفعل ذلك؟ وهل تقبل الحياة بأنصاف بشر؟ كيف يكون ذلك وقانون الاصطفاء الطبيعي الذي يحكمها هو البقاء للأقوى؟! وأنا لستُ قويًّا أصلًا لأدخل في تصنيف القوة! أم أنها احتفظتْ بنصفيَ العلوي لتضعني في قوائم قوانين المعاوضة؟! أو لعلّي حصّتها من اتفاقية تقسيم بينها وبين الموت؟! وكلٌّ أخذَ حصّته مني ومضى!. عشرون سنة وهي مسجونة معي, نأكل ذات الطعام, في ذات الصحن, ونشرب ذات الشراب, من ذات اليد المغضّنة الحنونة, ننامُ معًا, نتناصفُ ذاتَ السرير, تدلّكُ نصفيَ الميّت, وكلُّها أملٌ بحدوث المستحيل, أضحكُ من أوهامها, تغضبُ مني, ترفعُ في وجهي تفاحةً حمراء شهية, قطفتْها ذاتَ غفلةٍ من شجرة كنتُ حدّثتُها عنها في إحدى حكاياتي, تهدّدُني بأنّها لن تشاركني بها, وأنها ستأكلها بمفردها, لتهبطَ إلى عالم الضجيج!.عشرون سنة مضتْ بنا وهي تهدّد, بالأمس نفّذت تهديدها.. غادرتْني.. تركتْ على جدران ذاكرتي المغتصبة رسالةً, فحواها أنها تريد أن تنجبَ ولدًا من طين وماء! وعلينا أن نهبط إلى أرض الطين والماء معًا ! سبقتْني لتستنهض عجزي, تاركةً ثوبها الوحيد على نصفي الميت, لأدركَ أنها هبطتْ عارية! وعليَّ أن ألحقَ بها لأسترَ سوءتها!.على كرسيّ مدولب, وأمام باب العمارة استويتُ بكامل أناقتي, ببدلة كحلية وقميص أبيض وربطة عنق وردية, أربعيني أودّع شبابي, وأخطو أولى خطواتي باتجاه الكهولة, تاجٌ فضيٌّ يزيّن رأسي, لا أدري متى ولا من أين اقتنيتُه, أدركت لا ......
#صحوة
#افروديت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713219
زياد جيوسي : قراءة في كتاب أزاهير افروديت
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين اهدتني الفنانة التشكيلية فاتن محمود الداود كتابها "أزاهير أفروديت" على هامش معرض عمَّان الدولي للكتاب، دققت الغلاف حيث لوحة فنية وعبارة "قراءات فنية" جعلتني اعتقد أني سأقرأ مقالات ودراسات أنجزتها الكاتبة واطلعت عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكان محورها الفن التشكيلي، لكن حين بدأت بالقراءة كنت أجد نفسي في جولة بين نصوص مختلفة ولوحات للفنانة، فكانت عبارة "قراءات فنية" عبارة خادعة تحيل قارئها إلى فكرة النقد الفني، لكن فعليا كانت تقصد الكاتبة فيها هي عملية التمازج بين فكرة النص وارتباط هذه الفكرة باللوحة المرفقة، علما ان تصنيف الكتاب مع رقم الايداع في المكتبة الوطنية تحت تصنيف "النصوص الأدبية"، والكتاب هو الاصدار الأول للكاتبة من 110 صفحات من القطع المتوسط. وعنوان الكتاب "أزهار أفروديت" أثار انتباهي فأفروديت تعرف أنها إلهة الحب، بينما وحسب ما وردت في الأساطير اليونانية فهي آلهة الحب والجمال والشهوة والجنس والبغاء، فهي إذاً آلهة الحب الجسدي والشهواني وليس كما يفهم البعض بأنها آلهة الحب "الرومانسي"؛ أو العذري كما في لغتنا وهو الحب المنزه عن الشهوات، وفي العبادة الوثنية في معبدها في أثينا كان الجنس جزءاً من العبادة، وأفروديت معروفة عند الرومان تحت مسمى فينوس، وتنسب اللات لدى العرب في الجاهلية أيضاً أنها نسخة أخرى من أفروديت أو فينوس، بينما هي إنانا عند السومريين وعشتار هي النسخة من افروديت عند البابليين، فأية أزهار سنجدها عند أفروديت؟ لوحة الغلاف هي لوحة للكاتبة والفنانة فاتنة، مكونة من ثلاث نساء يرتدين قبعات مختلفة يجلسن بجوار بعضهن البعض، يرتدين اللون الأزرق الموشح بالإرجواني، ويحيط بهن فضاء اللوحة بتدرجات اللون الأزرق أيضا، وعلى الغلاف الأخير فقرة من النص الأول في الكتاب تعلوها صورة للمؤلفة، وكان الاهداء على صفحتين؛ الاهداء الأول لابنتيها الطفلتين التوأم ميس وزينة والإهداء الثاني إلى أمها التي رحلت تاركة ألم الفقد في روح الكاتبة. أثناء قراءتي للكتاب وجدت أن الكاتبة والفنانة تراوحت نصوصها بين الحديث عن الفن والوجدانيات والقضايا المجتمعية، حتى شعرت أن لوحة الغلاف اشارة لهذه الكتابات من خلال النساء الثلاثة بالقبعات المختلفة، وكانت لوحات الفنانة ترافق عددا من النصوص، وهذا ما جعل النصوص عابرة للتجنيس فتنقلت بين أساليب أدبية مختلفة مما جعلها خارج اطار النقد الدقيق والموضوعي، وهذا اسلوب يذهب اليه بعض الكُتاب ليبتعدوا بعلم أو بغير علم عن النقد العلمي والأكاديمي الذي يتجه عادة لنقد الرواية والشعر والقصة، وكما أشرت في قراءات سابقة لكتب وضعتها جميعها تحت اسم "مرفأ السرديات" في كتابي "حلم فوق الغيم"، إن اساليب النقد لم تتطرق للخاطرة الا نادرا ولم يتحدث عنها إلا سيد قطب في بدايات القرن الماضي، وكذلك النصوص السردية غير المصنفة قصة أو شعر أو رواية تبقى القراءات النقدية لها شكل من انطباعات تتكون في روح القارئ. الفن: في النص الأول والذي حمل عنوان التجربة الفنية وأشار للعلاقة بين الناقد الناجح واللوحة الفنية، واضح انه يتحدث بشكل غير مباشر عن تجربة الفنانة الفنية، وأشارت للفن الحديث وتمرده على الفن القديم، والنص الثاني تحت عنوان "عباءة الفن الراقي" تشير لنفس التجربة الفنية للفنانة، وقد أرفقت الفنانة بين النصين لوحة من ابداع ريشتها، وهي لوحة واقعية تمازجت بالرمزية، حيث صورت الفلاح الفلسطيني بكوفيته وزيه التقليدي ويحمل الفأس على كتفه، وبجواره المرأة الفلسطينية بالثوب المطرز ينظران من البعيد إلى أسوار الأقصى حيث تظهر قبة الصخرة، مع رمزيات ......
#قراءة
#كتاب
#أزاهير
#افروديت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740668