الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابرام لويس حنا : لماذا ليس هناك وحدة أدبية لسفر إشعيا ؟
#الحوار_المتمدن
#ابرام_لويس_حنا يُحاول الكثير من المُدافعين عن الكتاب المقدس الإصرار على أن مؤلف سفر أشعياء هو شخص واحد ، الا أن دفاعهم المستميت يواجه الكثير من العَقبات ، وفي هذه المقالة سأعرض ”بـعض“ تلك العقاب و ليس ”كلها“، بدءاً من المقدمة ثم تفصيلها.مَدخل:-------- ولد اشعيا بن اموص في حوالي السنة 765 ق م، وبدأ رسالته في السنة 740 إثر خبرة روحية عميقة، حولت كيانه واجبرته على تكريسه نفسه للعزة الالهية (اشعيا 6)، وهو شاعر سياسي ونبي، وعظ ما بين السنة 740 والسنة 700 ق م في ظروف سياسية صعبة، وكان له تأثير كبير جعل بعض تلاميذه الذين جاؤوا بعد قرنين يضيفون اعمالهم الى اعماله. فحسب العلماء المختصين، يؤلف كتاب اشعيا النبي مكتبة تجمع في جزء واحد عدداً من الكتب لمؤلِّفين عدة كتبوا في ازمنة مختلفة وفي ظروف مختلفة. [1] وقد اصبح من المعرّف به ان الكتاب يقسم الي إما ثلاثة اقسام بدأت مع اشعيا وانتهت بعد عودة المنفيين من بابل، أو الى قسمين : ثلاثة أجزاء كالتالي :--------------------1- اشعيا الاول (1- 39): كتبه اشعيا النبي، والذي عاش القرن الثامن قبل الميلاد.2- اشعيا الثاني (40- 55): كتبه تلميذ عاش ايام الجلاء في بابل (540 ق م) 3- اشعيا الثالث (56- 66): كتبه تلميذ عاش بعد الجلاء، في اورشليم. (520 ق م) أو الى قسمين كالتالي :---------------------1- اشعيا الاول (1- 39): كتبه اشعيا النبي.2- اشعيا الثاني (40- 66): كتبه تلميذ عاش ايام الجلاء في بابل (540 ق م) فنجد إن المفسر الخاخام ( إبراهيم بن مئير ابن عزرا &#1488-;-&#1489-;-&#1512-;-&#1492-;-&#1501-;- &#1489-;-&#1503-;- &#1502-;-&#1488-;-&#1497-;-&#1512-;- &#1488-;-&#1489-;-&#1503-;- &#1506-;-&#1494-;-&#1512-;-&#1488-;-) وعاش ما بين 1092 م و1167 م قد عبر بحذرعن شكوكه في وحدة الكتاب ، وذلك في تعليقه على اشعياء ( 40 : 1 )، قائلاً : " إن هذا هو أول وعود التعزية والتي يبدأ بها الجزء الثاني من سفر اشعياء " [2] ،وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام من أن مفسر يهودي مشهور يلاحظ هذا التغير في السرد، و يعتبر الإصحاح الاربعين هو بداية الجزء الثاني من السفر مثل أغلبية العلماء الآن. الا انه لم تظهر الفكرة بشكل كامل الا على يد J.C. Dôderlein في عام 1789 والذي طور إقتراح J.G. Eichhorn سنة 1783 ، و تم طرح النظرية لأول مرة بشكل كامل بأن الإصحاحات من ( 40 -66) هي عبارة عن عمل مستقبل ، من نبي مجهول عاش بالقرب من نهاية السبي البابلي اى في منتصف القرن السادس ق.م ، ثم جاء من بعده العلماء كذلك، بدءاً من bernhard Duhm في تفسيره لسفر اشعياء سنة 1892 ، بتقسيم تاني للإصحاحات ( 40 -66) وذلك في عملين منفصلين ، ولكن ما أريد التركيز عليه هنا هو نظرية إنه ما بعد الاصحاح 39 الذي يعود للقرن الثامن الميلادي ، لا يمكن سواء على التقسيم الثنائي أو الثلاثي نسبة الاصحاحات 40 -66 اى ما قبل السبي. [3] إن الاشارة الأكثر وضوحاً للقرن السادس هي الاشارة لاسم "كورش" ( 44 : 28 ) ، ( 45 :1) و هو أول ملوك فارس ( 560 - 529 ق م) وقد استولى على آسيا الصغرى وبابل وميديا، وحكم من (550-529) ق.م، و لا يوجد اى شك بإن هذا الشخص هو الذي تم وصفه في المقطع ( 44 : 24 - 45 : 7) ، وقد وصف بإنه الغازي العظيم الذي اقامه الله لإنقاذ شعب يهوه من الأسر. ولكن لا يعتمد التأريخ للقرن السادس على الإشارة لكورش و تخليصه لشعب اسرائيل من الأسر، ولكن ايضاً هناك حقيقة واضحة بسيطة وهو أن فحوى رسائل النبي من بدءها الى نهايتها لا تتلائم بكل تأكيد مع ظر ......
#لماذا
#هناك
#وحدة
#أدبية
#لسفر
#إشعيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683044