الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : قلبي عصفورٌ مشدوه
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود قلبي عصفورٌ مشدوه / ضحويات الثلاثاء /7 12/ 5/ 2020 السيدُ المبجل، ما خرج إلاّ غضباً لله(*)يا بصرة : فرحٌ دؤوب ٌ : متى يتسايل إليكِ؟ (*)إطمئن أدلتهم لا تنهض للبرهنة (*)كما قلت ُ وأقول ُ : هذا اختلافُ لا يُرجى زواله.(*)أرهقت َ كدحك في القواميس عن (ربما) وها أنتَ في زوالٍ عرفتَأن (ربما) هي محضُ قناعٍ لمنزلة ٍ بين منزلتين(*)في مسايل روحي ينتظرني مسائي.(*)أشعر ُ بمفقوداتي، لكن ما هي؟(*)لا قناديل سوى أصابعي .(*)حكايةُ ما قبل النوم، لم تعد تضرب ُ آذاننا .(*)الأغلبية ُ الخنّاسة ُ تتوسدُ الموبايل (*) يا مقداد لديك: سرجٌ ومرايا وصهيل: متى تصنع ُ آجرة ً تتلهفك ؟(*)لا تطمئن لنهارٍ صامت ٍ ولا لصَخب َ الأعراس.(*)نسيم ٌ ينعش ُ : فييءَ صخور سنوات الخاكي، النسيمُ نفسه ينعشُ هدأتكَ تحت البمبرة.(*)ذلك الجندي يقسم ُ : النسيمُ طفولةِ الرياحوأنت بِلا قسمٍ : النسيمُ شيخوخةِ الريحالجندي الفيزياوي : يلوّح بسبابة ٍ ضاحكة ٍ : النسيم ُ هواءٌ مشبوب (*)مواهبُ الوردة ِ : تغيض ُ الشمس َ(*)من شروقها تبدأ الشمسُ برسم نخلةٍ سوداء الجدائل والجذع على ثيل الحديقة(*)في الظهيرة : النخلةُ السوداء والأشجارُ السود : في كمون.(*)عند العصر، بحبرهِا الصيني ترسمُ الشمسُ : على سياجِ الجيران الشاهق :نخلتَنا والبمبرة َ والأكاسيا التي لا تذكرني بالصفصافة.. الأشجارُ تتمايلوعصفورُ قلبي مشدوه.. عصافيرُ الحديقة كَلما حاولتْ .. توّكر على شجر السياج تدحرجت في هواءٍ مشمسٍ (*)انتظر ُيوماً مِن ذهب ٍ جديدٍ يوافيني مِن خلل الأغصان (*)في شارعِنا سهواً دست ُ ظلَ برهامة ٍ(*)لله الحمد : لا يشوفني أحدْ (*)ليس ملكا آشوريا : سنحاريب جنديُ عراقي يشرّبنا قهوة ً لا تنسى ويبخُ عليناكلامور. يقرأ ويعيد قراءة (الحسناء والوحش) باللغة الأجنبية. في حلم ٍ رأينا وحشا يطارد سنحاريب والحسناء..ثم في ليلة ٍ صمتها صخّاب وقمرها ممحوق، منتصف تموز 1983.... صخورٌ: دقمتنا بِلا قهوة ٍ البارحة 13/ 5/ 2020 تبمستُ وهو يشاركني سحوري لأول مرة : مازلتَ يا سنحاريب محافظاً على أناقتك َ ورشاقتك وعطرك – قاطعني - : انتظرُ قهوتك .(*)حيّاك وبيّاك وأنت تدخلُ للبستان .(*)حين تأخرت الأم، توسد طفلها بطنَ بقرتهِ الوردية..هاهو يعتلي البقرة، والبقرة تعتلي الأشجار، تعتلي أبراج النت...... وهو يقطف رباب السماء ويلحسه ُكالموطا،لصق الطفل شفتيه بأذن البقرة تبسمت البقرة وهزت رأسها مطيعة ً(*)ماهذا المخبوء وراء ذلك الجدار؟ لا يوجد أي جدار .(*)ضوءٌ يغفو في نسمات الليل، يغمرُ أحلامي للكتفين .(*)مَن هذا يصقل ُ صمته ُ بنسيم ٍ يلاعب ُ ضوءاً(*)الأم في السطح، في الهول، في الحديقة تستنطق بقرة ً وردية ًتجيبها البقرة : طفلك مايزال(*)في وحدتهم ينظرون : شرطي المرور، حُراس القلاع النائية، الصقار في صحراء الصقور. الأب في ساعةٍ متأخرة من الليل، أشجار الكورنيش، كتبٌ في مكتباتنا الشخصية، المباني المُسنة، القط ُ يحدق عصفورا يتوهم حرية ً في غنائه(*)فوقه ضجيج ٌ وبسطات وبصاق وأحذية ٌ في غدوة ورواح. تحته مياه ٌ مشلولة ٌ ونفاياتٌ متخمة ٌ، غلمانُ ظهيرةٍ، جرذانُ ليلٍ : خيّاط الضفتين .(*)حين كان يعتليها، تنتشي بباطن قدميه، وأصابع كفيه، ورائحة جسده المبلول<b ......
#قلبي
#عصفورٌ
#مشدوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677789
مقداد مسعود : قراءة في قلبي عصفورٌ مشدوه لمقداد مسعود .. بقلم الدكتور علاء العبادي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود قراءة في "قلبي عصفور مشدوه/ضحويات الثلاثاء[7]" للشاعر والناقد مقداد مسعودد. علاء العباديفي نصوص مقداد مسعود المتراصّة بهيئة نصٍ متكامل مفتوح، والمعنونة "قلبي عصفور مشدوه" ترى جُملهُ الشعرية القصيرة المُحكمة وهي تلتقطُ صورةً هنا وحُلماً هناك وهاجسٍ في مكان آخر، فكأنها خرز تناثرت من مسبحة سحرية لصوفيٍ غارقٍ في تهويمات علوية. وبرغم تنوع موضوعاتها فهي تدور حول بؤرة معان متلاصقةٍ، ما تنفك تراود روح الشاعر في كلِّ حينٍ فتنتزع منه اعترافات بهيئةِ جُملٍ قصيرةٍ تكاد تكون كلُّ واحدةٍ منها قصيدةً. فالشاعر مهمومٌ بما لا يُحصى من أحلامٍ يرجو لها التحقق، ولا تكاد هي تفعل ذلك، فهو يخاطب مدينته "يا بصرة: فرح دؤوب: متى يتسايل إليكِ؟" ويتكرر سيلُ الفرحِ المنشودِ في قوله "في مسايل روحي ينتظرني مسائي"، و تكاد الجملتان، و هما في بداية نصِّه، تشكلان زمكان النص و جوَّه العام، حيث البصرة التي تنتظر الفرح، و روحه العالقة في أمسيات المدينة. يعترف الشاعر بعد ذلك بعوزٍ روحي يتمثلُ بمظهرٍ مادي فيقول بكل وضوح "أشعر بمفقوداتي" ولأن العوز روحيٌ لا تلمسهُ حواسّه الظاهرة فهو يتساءل عن جوهر تلك المفقودات وكنهها "لكن ماهي؟"، ويحاول أن يصنعَ له درباً منيراً وسط الضياع الروحي من خلال تلمّس المفقودات فيقول "لا قناديل سوى أصابعي"، ولا يكتفي بالتلمّس بل يرتقي نحو فضاءاتٍ علويةٍ تفيضُ بالإقدامِ والكشفِ والبوحِ والاعتراف، ولأن ولوج هذه الفضاءات مزيةٌ تبعث على الفخر فالشاعر لا يتردد في أن يقرن أسمَه بها، "يا مقداد لديك: سرجٌ ومرايا وصهيل". يدخل الشاعر بعد لأيٍ في العالم الواقعي الذي لم يُنصفه رغم توقد روحه وكبرياء ذاتِه الشعريةِ، ويعترف بأن ما تواضعت عليه الأقدار من نصيب له إنّما لا يُرضيه، فهو لا يَطمَئنُ "لنهارٍ صامتٍ ولا لصخب الأعراس"، ويتذكر "صخور سنوات الخاكي" وجلوسه "تحت البمبرة". لكنه يستدرك بحسِه الفائق أن كلّ ما ظنّه تعيسا وواهٍ في عالمه إنّما هو كونٌ آخر له جماله الخالص، ففي الظهيرة "النخلة السوداء والأشجار السود: في كمون". كونُه الجديد مختلفٌ كما تختلفُ أغوارُ روحِه عن ظاهره، فالنخلة بِسوادِها لَيست كأّي نخلةٍ، والأشجارُ لَيست كالأشجارِ، وذاك هو الكمون، وكمونه هو الترقبُ والحيرةُ والانتظار، ثم يعود الشاعرُ إلى زمكانه الذي ابتدأ به، ولكن بأجواء جديدة، فلدينا الآن "الظهيرة "و "العصر" ولدينا المكان الذي يمثله "سياج الجيران الشاهق". ويفيض المكان بموجوداته التي تصير الآن معادلاً موضوعياً لمفقوداته التي أضنته في بادئ الأمر: "نخلتنا والبمبرة و الأكاسيا التي لا تذكرني بالصفصافة.. الأشجار تتمايل و عصفور قلبي مشدوه.. عصافير الحديقة كلما حاولت.. توكّر على شجر السياج تدحرجت في هواء مشمس". كل هذه الموجودات تلوّح لروحِه اللاهفة بوجودٍ أجمل، "أنتظر يوما من ذهبٍ جديدٍ يوافيني من خلل الأغصان" فتفيض بمعانٍ صوفيةٍ على العالم ويتوحد مع المخلوقاتِ فيخشى أن تدهس روحُه أيّما مخلوق، "في شارعنا سهواً دستُ ظلَ برهامةٍ/ لله الحمد: لايشوفني أحد". ينعكس هذا الإحساس الصوفي على كل ما يحيط بالشاعر فنراه يلتقط صورةً جماليةً بألوان باهرةٍ وحركةٍ سينمائية دقيقةٍ، وبسيناريو مرسومٍ باحتراف، لأمٍّ وطفلها وبقرةٍ ورديةٍ. إنّها صورةُ التلاحم الروحي بين المخلوقاتِ، و ذلك ما تسعى روحه الصوفية إليه: "حين تأخرت الأم، توسد طفلها بطن بقرتِه الوردية.. هاهو يعتلي البقرة، والبقرة تعتلي الأشجار، تعتلي أبراج النت..... وهو يقطف رباب السماء ويلحسه كالموطا، لصق الطفل شفتيه بأذن البقرة، تبسمت ......
#قراءة
#قلبي
#عصفورٌ
#مشدوه
#لمقداد
#مسعود
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677935