الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا سليم حنحن : ماذا يوجد داخل حقيبتكِ؟
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن دينا سليم حنحن - أسترالياجمعتُ المشاهد وتقديراتي غير المؤكدة عندما كنتُ في طريقي إلى محطة القطار، قادني فضولي إلى ما قد تحمله المرأة داخل حقيبتها. إن حملت مسدسًا، تكون قد أصبحت مشروع قاتلة. وإن حملت بخاخًا منومًا، تكون على استعداد للدفاع عن نفسها، الأوضاع لم تعد آمنة. وإن حملت في حقيبتها رسالة مُعنونة، دليل على حرصها على استمرارية تقاليد، وعادات قديمة وجميلة، متخلية عن رسائل الانترنيت. إن حملت فوطة صحية، فمعروف السبب. إن حملت مرآة وأحمر شفاه، فلذلك لسببين، إما أن تكون قد جاوزت مرحلة الجمال، وتتأنق لتخفي ما غلبها به الزمان، أو تكون على موعد مع حبيب، أو صديق تريد أن تجعله زوجا.هرولت فتاة نحو محطة القطار، وسحبت خلفها حقيبة بعجلات، لعلها غادرت مكانا لم يعد يتسع لقلبها. حملت فتاة أخرى كتبا وكراسات ثقيلة، أظنها إنسان متفوق قاصدة الكلية لنهل العلم، إن حملت ساندوتش، فذلك لأنها مقتصدة. إن كان في حقيبة امرأة ما واقي ذكري، تكون قد خرجت للبحث عن مغامرة سريعة. إن كان داخل حقيبة قلمًا وأجندة، ربما تكون صاحبتها مصابة بآفة النسيان وعدم التركيز، أو داء حب الاستطلاع، تبحث عن فكرة وتدونها. وإن كان في حقيبة أخرى النقود الورقية، فمعنى ذلك أن صاحبتها تكره لغة الأرقام، إن استخدمت الشيكات وبطاقات الإئتمان، فربما تكون سيدة أعمال، أو ثرية بشكل لا يحتمل. إن كان في حقيبة أخرى كتاب مقدّس، فمسألة الجنّة والنّار شغل شاغل صاحبتها. وإن كان في حقيبة أخرى رمزًا ما، صورة، حجر كريم، ميدالية، الخ، ربما تكون امرأة تعيش على الذكريات، أو وما تزال مقبلة على الحياة رغم جميع المعيقات متخطية الذكريات. وإن نُسِيَت تفاحة في حقيبة ما فدليل على الإهمال. وإن كان داخل الحقيبة كتابا للقراءة، معنى ذلك أن صاحبتها مثقفة، وإن حملت جهاز (الآي باد) فذلك لأنها عصرية. وإن كانت حقيبة خفيفة، صاحبتها امرأة عملية جدا. وإن كانت ثقيلة فذلك إشارة على أن صاحبتها امرأة، أو فتاة تقليدية، صعب عليها التخلص من القديم. تفقدوا الحقائب أيتها الإناث، ربما نسيتُ شيئا لم أذكره، المهم هو أننا غير متشابهات، لا في اختيار حقائبنا، ولا في ما تحتويه، وما تحمله أفكارنا وعقولنا.لكن ما رأيته اليوم، مشهد جعلني أكتب هذه الأقصوصة السريعة، لرجل سعيد، وسيم المحيا، أشقر وعيناه ملونتنان، عريض المنكبين، حلم كل فتاة، ربما يكون رياضيا، حمل قطته الجميلة، نظيفة ومهذبة فروتها، تقلدت ربطة عنق حملت اسمها، احتضنها وبكل حنان ودلّلها، سمينة جدًا، تعدى وزنها أثقل حقيبة نسائية على السواء، إذًا، لقد فضّل الرجل الوسيم، القطة على صاحبات الحقائب. ......
#ماذا
#يوجد
#داخل
#حقيبتكِ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728231
دينا سليم حنحن : مشهد اليوم - المسنة
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مشهد اليوم: المسنةدينا سليمسقطت المسنة عن سرير المشفى وأصيبت بنزيف حاد في الدماغ، ساءت حالتها وتورم وجهها، لكنها لم تفقد الوعي.جلست ابنتها جانبها طوال اليوم، سألتها أسئلة خفيفة حتى تختبر مهارة الاستقبال والاستيعاب لديها، مثلا؛ ما هو لون الحليب؟مِمَّن تتكون السلطة ؟الخالمهمحضر طاقم الأطباء وشرحوا لها حالتها، وهي أنها معرضة إلى جلطة دماغية مفاجئة لكنالأصعب من ذلك هو أن يسألها الطبيب المختص سؤالا مصيريا، وهو:إن حصل أي مصاب يودي بحياتك، هل تريدين إعادتكِ إلى الحياة بالصدمة الكهربائية؟أجابت على الفور وهي تبتسم ابتسامة صعب تفسيرها:- لا تفعلوا، فأنا لا أعارض قضاء الله ويكفيني ما عشته، اتركوني الآن أتابع الفيلم الجميل على الشاشة الصغيرة! ......
#مشهد
#اليوم
#المسنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730697
دينا سليم حنحن : لليل سعة وساعات
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن للّيل سعة وساعاتدينا سليم حَنحن يبسط النور أذياله في الحجرة الصّغيرة عندما يُفتح بابها، وفيها يتفشّى باعثًا هيبته، وناشرًا ضوءه على سرير الجدّة التي جيء لها بطعام الغداء.الواحدة ظهرا، موعد الوجبات أكثر دقة، وانتظاما من عقارب السّاعات، ما أن تنتهي من تناول وجبتها المعتادة حتى يوصد عليها بابها ليُفتح ثانية في المساء، عندما تأتيها كنّتها بالعشاء.منذ سنوات يهيمن صمت مهيب على المكان، الجدة تمضي ساعاتها انتظارا لا ينتهي، انتظار للا شيء، يخترق الصّمت وقع أقدام تعرفها الجدة كلما اشتمت رائحة الطعام، لكنها كانت قد اعتادت أيضا على سماع وقع أقدام أخرى، خطوات حقيقية تجهل صاحبها، لم تعق الصّمت أبدًا.- لقد عاد الشاب المجهول إلى مخدعه، يؤنس سعاله وحدتي! قالت الجدة، وعادت إلى صمتها.يغيب سعاله العميق عندما يغلق عليه باب حجرته، يقف أمام النافذة الوحيدة ويأخذ في تأمل صفحة سماء مضطربة.. هناك حيث سروة عالية ما تزال تقف بحزم. تمايلت السّروة العتيدة غاضبة عندما جنحت الريح، عارضتها بحزم ولكنها حاولت الصّمود، حدّق في البعيد، أبت الغيوم أن تتوارى، تمسّكت قطراتها الثقيلة بقمة السروة، ثم انسحبت إلى السّاق ببطء، قطرة ما نكصت على أعقابها زاحفة على الأغصان الخضر، وعندما سكنت الريح وانتشت للحظات، احتلت السروة حمامتان أخذتا تداعبان قمتها، وتغازلانها، كانتا كلما حطتا بجسديهما معا عليها تنحني قليلا، فتضطر إحداهما إلى التراجع، وتطير مخلية لرفيقتها المكان، تتلقط من الهواء ارتشافات، ثم تعود لتحلق بجناحيها حول وليفتها في محاولات تناوب تتكرر.- أي منهما ستمكث على الشجرة يا ترى؟ سألت الجدة.- أي منهما ستلازم القمة يا ترى؟ سأل الشاب. وتوحّدَ السؤال. وحيد آنسته الحركات المتموّجة في أعلى السروة، ملاح تائه، اتخذ الأمل ملاذا لهُ، أمضى سنواته باحثا عن خليلة يتيمُ بها وتتيم به، تنعش حياته وتعينه على اجتياز حدود نهاره وتعيق ليلهُ الوئيد. هي وحيدة أيضا، واستها حركة زوج اليمام وراقبتها من على سريرها، وخشيت حدوث ما لا يحمد عقباه، متمنية ألا يهوي أحدهما! توقفت يمامة على حافة نافذته ودقت زجاجها، ثم عادت سريعا إلى السروة، لازمت وليفتها فاهتزت القمة بأكملها!. خرج من حجرته، سمعت الجدة خطواته في البهو الذي فصل ما بين الحجرتين، تعمد إصدار الصوت، سعل مرة أخرى، فهزّ الصمت محرضا.يعود مساء ويمضي الليل الطويل وحيدا، كما في كل ليلة، كم يكره الليل!- أما يزال مستيقظا مثلي؟ تسأل الجدة نفسها.- هل هي مستيقظة؟ يسأل نفسه.- هل هو عجوز مثلي؟- أكيد هي مسنّة تنتظر الموت بهدوء؟- إن قضي أجلي ومتُّ، هل سيشعر بذلك؟ لا أسمع سعالَهُ!- لا أسمعها، ربما توقّف نبضها!- أيكون قد نامَ؟- هل تكون قد فارقت الحياة؟ كم أرقتها فكرة الفقد، بحثت عن الحمامتين عبر النافذة، غابتا عن ناظريها، هما حاضرها الزاهي، ارتعشت رعشة الموت، غادرت، وعيناها معلقتان بأعلى الشجرة!عادت اليمامتان بعد أن ذابت الثلوج، تتحاوران وتملأان الكون هديلا. انقطعت أصوات الأقدام التي كانت تتعاقب على المكان، الكنّة لم تعد تأتي بالطعام، أقدام أخرى تبلبل صمت المكان، ومعها يتعالى عزف جميل، كعب لطيف يبعث الحياة في دفين الحجرة يتقدمه ظل امرأة يسري متهاديا في مرايا البلاط المصقول!نقرة، نقرتان على الباب، معهما ليل وئيد الخطى يستيقظ من إغفاءة عميقة.. ......
#لليل
#وساعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732391
دينا سليم حنحن : جنوب غرب كوينزلاند QILPIE
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن ذاكرة مكانجنوب غرب كوينزلاند QUILPIEدينا سليم حنحنتعتبر ولاية كوينزلاند ثاني أكبر ولاية في القارة الأسترالية، وتتألف من سبع وسبعين محافظة، تمتد على طول النظر في مساحات شاسعة مكونة من أرض خصبة تارة وصحراوية تارة، اخترت الذهاب في عكس اتجاه المحيط، وقصدت الولوج داخل القارة وبعيدا عن المياه الزرقاء.كان يوما ماطرًا في مدينة بريزبن، استقللتُ الطائرة إلى مدينة كويلبي، لم تكن الرحلة مباشرة. عندما هبطت الطائرة في المطار بعد أكثر من ثلاث ساعات، وجدتُ نفسي في بيئة مختلفة وطقس مختلف، جاف وبارد جدا خاصة في ساعات الليل، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 3 تحت الصفر، ولولا المدفأة الحطبية، لما كنت استطعت النوم داخل فندق يقع على مفترق طرق في شارع ويلز، احتفظ بصور تذكارية تاريخية حملت ذكريات طيارين قاموا بهندسة إنشاء الفندق الذي امتلأ أيضا بالخردوات الجميلة، والأواني الفخارية والخزفية الملهمة، كان التجوال بين أروقة الفندق بحد ذاته متعة حقيقية.تقع Quilpie في محافظة واريكو، على ضفاف نهر Bulloo، على بعد 208 كيلومترات غرب شارلفيل، و 980 كيلومترًا غرب عاصمة الولاية، بريزبن، يقيم فيها فئة من السكان الأصليين، يتحدثون لغة مارغاني، Margany. ويبلغ تعداد سكان المنطقة 600 نسمة فقط.افتتحت مدرستان سنة 1900، درّس فيها المدرس ذاته لقلة عدد الطلاب، لكنها أغلقت بعد سنتين، ثم تمّ فتح مدرسة جديدة سنة 1918، وأصبحت ثانوية سنة 1966.افتتح مكتب البريد 1921، وبعد سنتين وصل الهاتف إلى المنطقة التي تبلغ مساحتها 17,847.0 كم مربع.عند مد خط سكة الحديد سنة 1917، أعلن ولأول مرة في الصحف الأسترالية عن المدينة التي كان اسمها الكروان الحجري.يعتمد اقتصاد المنطقة على صناعات الرعي والتعدين، وتمتلك واحدة من أكبر رواسب صخور العقيق (حجر كريم) في العالم، وحقول شاسعة من الأوبال (حجر كريم، عين الشمس)، ويعد الأوبال الحجر الوطني الأول بلا منازع، تقدم أستراليا إلى سوق المجوهرات العالمي من الحجر ذاته، سنويا، النسبة الكبرى، تأتي بعدها أمريكا اللاتينية، ثم المجر، ثم أثيوبيا. وتكثر في المنطقة أيضا رواسب كبيرة من الغاز والنفط.يوجد في Quilpie عدد غير قليل من الغابات المشجرة، لكنها تتعرض إلى الجفاف أحيانا والذي حين يطول يمكن أن تصبح المناظر الطبيعية جافة وقفراء، وتقل الزراعات فيها بسبب احتواء التربة على كمية كبيرة من المعادن الناتجة عن عمليات جيولوجية.السماء العاصفة لا تخيّب أبدًا في المناطق النائية، حصل وتعرضت المنطقة إلى حريق هائل، وبسبب قلة المياه، وقف السكان كمتفرجين، كما أنها تعرضت إلى تجويف حاد في حوض المياه الارتوازية، الذي كان يوفر المياه، وأدى إلى كارثة طبيعية، جفاف، ومحل، ويبوسة، ونفوق الحيوانات. وفي الفترة التي امتدت ما بين 1952 و 1963 تم استخدام الماء الساخن لتوليد الكهرباء التي تحتاجها المدينة.تعتبر المنطقة بالكامل مرتعا لرعي المواشي، بجانب ذلك، تقام أعمال التعدين وتكرير النفط والغاز، وهي من الصناعات الثانوية الرئيسة للاقتصاد المحلي، وغالبية العاملين في هذه الصناعات من السكان المحليين، تنخفض في المدينة معدلات البطالة، كما تكثر فيها حيوانات أسترالية مثل الكانغرو، وايموس، ومخلوقات غريبة أخرى.تقام في المنطقة ثلاث مهرجانات سنوية، تعد من العادات والتقاليد لأصحاب المنطقة المذكورة، مهرجان (فخر الغرب)، و(سباقات الكأس)، ومهرجان (Kangaranga Do). ......
#جنوب
#كوينزلاند
#QILPIE

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733594
دينا سليم حنحن : دينا سليم حنحن - رواية -ما دوّنه الغبار-. محمد معتصم - ناقد أدبي من المغرب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن دينا سليم حنحن - رواية "ما دوّنه الغبار".محمد معتصم - ناقد أدبي من المغربروائية متمرسة، كاتبة بالطبيعة، كاتبة محترفة، اتخذت من الكتابة خاصة السردية وسيلتها في التعبير عن مواقفها وآرائها وعبرها، كذلك توجّه وتبدع ضمن جمالية سردية تزاوج بين الإبداع الأدبي التخييلي، ومساءلة الإنسان، والمرحلة والواقع، وهي بذلك تمنح الكتابة حقيقتها التي وجدت من أجلها، أي أن الكتابة لم يوجدها الإنسان الأول للمتعة فحسب، بل كانت وسيلة الإنسان في تحقيق المعرفة، بمعنى فهم الواقع وأحداثه، والوقوف على الأسباب الكامنة، وراع تحقيق سعادة الإنسانية، أو الأسباب الكامنة وراء نشوب الحروب، والصراعات بين الشعوب، والدول في المعمورة، وكانت وسيلة الإنسان في التحكم في الواقع الشاسع، والتعرف على الفروق المعرفية والاختلافات الثقافية، لأجل الإجابة عن الأسئلة الجوهرية التي تحيّر فكر الإنسانية حتى الآن.هذه المستويات، يمكن الوقوف عليها في الرواية الحالية للكاتبة دينا سليم حنحن "ما دونه الغبار"، إنها رواية تحتفي بالسرد والحوار، اللذين يمنحان شخصياتها فرصة الاقتراب كثيرا من الشخوص في الواقع، وهي تقنية كتابية ذكية، تجيب عن إشكالية قائمة في الدرس النقدي بين التوفيق بين الواقع المعيش والتخييل الأدبي، لذلك نجد الرواية تشبع رغبة القارئ الأديب، والمحلل النفساني، وعالم الاجتماع، والمؤرخ.وهي رواية مثقفة، لأن الكاتبة انتهجت فيها طريقة جديدة، وهي مغامرة في الآن ذاته، لقد اعتمدت على البحث والتدوين والتوثيق، لأهم وأخطر مرحلة في التاريخ المعاصر في فلسطين والشرق الأوسط، وعبر المتن السردي والتخييل الروائي في "ما دونه الغبار" يمكننا استشراف الواقع الاجتماعي، والحالات، والوضعيات النفسية، وآفاق التفكير في المنطقة العربية وعالميا. إن الإجابة عن هذه المعادلة في رواية دينا سليم وحده يكفي بأن يجعل هذا العمل رائدا في مجال الرواية المعرفية عند المرأة الكاتبة، دون نسيان المجهود الكبير المبذول في جمع الوثائق، والتنقيب عن الحقائق، وجمع شهادات الأحياء والسعي وراءهم في بلدان مختلفة من العالم. لم تكن رواية "ما دونه الغبار" احتفاء بنضال وصمود أهل مدينة اللد وسكانها، ولم يكن فقد احتفاء بأفراد أسرة وعائلة الكاتبة، بل كانت مرآة صادقة حريصة على توخي الدقة، ومجانبة الذاتية الفردانية، لتمثيل واقع أهلنا في فلسطين والعام العربي (الشام والشرق الأوسط)، ودور وتأثير دول العالم في هذه المحنة. لم تكن الكاتبة دينا سليم حنحن محابية لطرف على طرف آخر، بل سعت خلف الحقيقة الأقرب إلى الواقع، في أسلوب سردي وحواري (شهادات)، شائق. لن يعدم القارئ في هذه الرواية متعة القراءة وسردية التخييل، وشغف التاريخ ودقة التدوين والتوثيق. ......
#دينا
#سليم
#حنحن
#رواية
#دوّنه
#الغبار-.
#محمد
#معتصم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735574
دينا سليم حنحن : أواجه حروبًا شرسة مع -طائر الجزار الرمادي-.
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن - أسترالياGrey butcherbirdعامل بطل على باقي الطيور، يضعون الطعام داخل منقاره، بالتوالي ودون اعتراض.زقزقته 25 دقيقة متواصلة، طاوشنة، ومطلّع عينا.من الصعب طرده من المكان، لا يخاف، يبقى يحرس عشّه باستمرار.انقض، أكثر من مرة على أزهاري، أكل دواخلها ثم طرحها أرضا.عبث داخل القوارير بحثا عن طعام، أسقطها، واتلفها.سارق، ومتلف، ومتعدي، ومخرّب، وجريء.ينصب كمينًا للطيور الباحثة عن الطعام أثناء تواجدها على الأرض فينقض عليها.تم رصده ولأول مرة، من قبل عالِم الطيور الإنجليزي جون لاثام عام 1801 وسمي ذي الحدين.فترة التكاثر من يوليو إلى يناير.كلا الجنسين، الذكر والأنثى، يدافعان عن أراضيهم، وأعشاشهم.تحضن الأنثى البيض، بينما يتم تغذية الفراخ من كلا الوالدين، والعش عبارة عن وعاء ضحل مصنوع من العصي والأغصان، مبطن بالأعشاب والألياف اللينة الأخرى. تقع الأعشاش على بعد 10 أمتار من الأرض. ......
#أواجه
#حروبًا
#شرسة
#-طائر
#الجزار
#الرمادي-.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736542
دينا سليم حنحن : جواز سفري غراب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن جواز سفري غراب دينا سليم حنحن – بريزبن - أسترالياعاد رجل إلى بيته ليلا، وجد غرابا بانتظاره، لبس الغراب وجهه، فأصبحت حياته غرابا.غراب بلاد الفجر لونان، أبيض واسود، يصرخ على الأشجار باستمرار، يصرخ على الويلات العشقية التي لن تحصل، وقف على رأس الرجل، فصرخ به قائلا: (هل صرتَ تشبهني؟ لن تشبع من الخيبات إذن!).اجتاحت الرجل رغبة جامحة، أن يشارك الغراب الصراخ، فقال: ( زفير البيئة جبروت! لغة الغربان متينة، ولغة السواد تنبِّئ بأشياء غامضة، ينعق باستمرار وينبح مثل كلب على الأشجار)!رجل مثلي منفلت عن الزمان، ماذا يفعل؟تداعبه أفكاره، ينقلها من خانة إلى أخرى مثلما ينقل جنود الشطرنج من خاناتها، يرسل روحه المبعثرة إلى حيث لا يدري، لكنها تحرس أرض النسيان داخل عقله، الآن وبالذات، بدأ يتذكر المشهد عندما جرف أجداده التراب في المقبرة، انتظروا كثيرا أمام الشاهدات إلى حين وصول قريب مهاجر، وعندما التقوا به، تصافحوا بالصمت.رمى أحدهم عينيه في الحفرة، وعاف آخر قلبه إلى السماء، وتابع آخر نعيق الغربان، وانتهى اللقاء.مقابر بلاد الفجر غير مسكونة بالخرافات، ولا بالنوستالجيا المزعومة، الميت لا يسمع النعيب ولا الكلام، وإلا لقام من الأموات! تختلف مصائر الغربان، تلاحقها عصافير ذكية وترافقها مدى العمر، تداهمها والغربان سكرى بالصراخ، تنتف منها ريشها لبناء أعشاشها، أرياش الغربان عزيزة، والغربان ترفض الاستسلام، وبما أن راية النهايات مسكونة بعشق الذات، فالغربان تحب ذاتها!مشية الغراب أنيقة، سوف أضيفه إلى جواز سفري ويصبح جنسيتي، قال، إن سُئلتُ في المطار، سأقول جئتُ من بلاد الغُراب وسأذهبُ إلى بلاد الغُراب، لكن هل يمكنني اجتياز الملابسات القانونية؟ سوف أعتقل وأذهب إلى خانة الأمن، ويتحققون من نوع الطائر، يتكاثر المسلحون حول غرابي، سيقولون لي (ممنوع)، سأجيبهم:- طالما عالمكم أسود، لماذا تحتجون على عالمي الأبيض والأسود؟- سيقولون: هذا غراب، وأنتَ إنسان مجنون.- سيأتي المدير ويقول: أهلا وسهلا بالغربان الجدد، (يقصدني)!سكنتُ في غرفة مع ذاتي وداوم عقلي عمله، هل من الممكن استقطاع جناح واحد من جناحي، ومن يسأل عني، فأنا رجل وضع على الهامش منذ بداياتي؟ تبقى الجدران جدرانا، هل من الممكن مدّ اليد خارج الجدار حتى تصل خط المستحيل؟ حينها ينقلب الكون وتصبح الغربان أناسيّة؟ لا شيء مستحيل طالما ولد الإنسان مقلوبا.الغراب شبهي، يقفز على المنضدة بجناح واحد، كيف دخل حجرتي ولماذا؟ الغربان في بلادي تسكن جميع الأماكن إلا الحجرات، إن خطفتُ منه ضياء ريشة، هل ستقوم القيامة وتقعد؟ هذا ما لم أعلم له جوابا!تحوّلت وحدتي إلى ضياء بعد أن نزلت ريشة على وسادتي، لونها ثلج، دعاني الغراب إلى عالمه أخيرا، سواده مريح وبياضه ونيس، يقيم معي في بلاد الفجر، يقولون عنها، أستراليا. ......
#جواز
#سفري
#غراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737065
دينا سليم حنحن : ليتنفس القلم
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن بقلم : جمانا سمير العتبة - ليبيا.الكاتبة دينا سليم حنحن"تبقى الذّاكرة حيّة والشّعب لا ينسى" رواية ما دونه الغبار". قلم استطاع أن ينبش الذاكرة ويدونها بلسان من عايشها، لسان حمل اللهجة الفلسطينية ليزيل ما تراكم من غبار، في ذاكرة كل من تشرد وغاب، عملت بقلمها لإرجاع كلمات تجعل من القارئ المغترب يقف عندها ويبتسم، كم من الوقت لم يسمع هذه الكلمة أو تلك في غربته؟ وكأنها بطريقة كتابتها داعبت تلك الذكرى من أب أو جد عاش القهر، فاحتفظ بلهجته كإثبات للهوية في الغربة. استطاعت الكاتبة دينا حنحن أن تدون التاريخ على لسان من عايشه، فعمدت أن تأخذ القارئ للمكان والزمان ليعيش اللحظة ويشاهد الحدث بشخوصه، فأصبح القلم حاملا للقارئ، يسافر فيه عبر زمن القهر لترتسم الصورة وتحفر في ذهنه، تاريخ لا ينسى. رواية كتبتها بإتقان مدركة تماما بأن التاريخ يجب أن يكتب، ويصل لما بعد هذا الجيل الذي سمع ممن عاصروا القهر، فهناك أجيال ستأتي لتسمع قصصا ممن سمعوها، ولكنها بروايتها وطريقة كتابتها استطاعت أن تضع التاريخ بأيدي أجيال ولدوا، وعاشوا بعيدا عن بلادهم." أما الشّحبار فمقدور عليه، كلها ولعة بابور وتنكتين ميّ وفلقة صابون" بجملة واحدة حلقت الكاتبة بالقارئ ليجلس أسفل شجرة عمرها بعمر قهر أجدادنا، في بلاد غاب عنها وأرجعته بضع كلمات من لهجة حاول الشتات أن يدفنها. ما كتبته الكاتبة في الرواية في وصف هول ما حصل في النكبة 1948 ، وقد أبدعت في إعطاء الوصف للحالة الشعورية، أبدعت الكاتبة في وصفها للحدث من خلال رسم عين طفلة صغيرة تزاحمت واختلطت عليها مشاعر الحدث. "استغربت نمط انتحابهم ومحاولتهم للنجاة، شحبَ وعيها واصفرّت دواخلها، غمغمت بكلمات غير مفهومة، تشوّش فكرها واحتارت باتخاذ القرار وتساءلت عما يحدث، لم تستطع وصف شعورها نحو كل ما جرى حولها، لم تنسجم روحها مع هاتيك اللحظات، تارة، تبنّت شعور الرحمة والإشفاق على الآخرين، مقابل شعور القسوة والهيمنة، تارة أخرى، ترددت، هل تعطف أم تخاف، هل تضعف أم تزداد حذرا؟ هل تعضّ أناملها الرقيقة حسرة، أم تساوي المهرولين باليمام الجريح، هل تنظر لكل هؤلاء بعين الطفلة، أم بعين الفتاة التي كبرت فجأة؟ لقد غيّرتها هذه اللحظة كثيرا، لقد كبرت فجأة!"وفي صورة ربما يستغربها القارئ، استطاعت الكاتبة أن تصف وجعا لانسان تعامل مع من سرق بيته، كيف لأي منا أن يقف أمام باب بيته وغير مسموح له أن يدخله، من بيوت اللد إلى بيوت الشيخ جراح، صورة تتكرر منذ سبعين عاما، ففي بلادنا يبدو أن الأحداث تنتقل مع الغبار من مكان إلى آخر. - انتظرت في فتحة الباب هادئة، صفقت اليهودية الباب في وجهها، وهدّدتها بصوت مغموم:"إن لم تذهبي حالا سوف يعتبرك الجنود متسلّلة، بما أنكِ اخترقت أمر منع التجوال وأتيتِ إلى هنا، سأخبرهم، حضرتِ بقصد التّهديد؟ اذهبي قبل وصول الكتيبة، تمرّ من هنا يوميا في هذا الوقت"."كتيبة الجنود تحرسكم يا لصوص، وأنتم داخل بيوتنا، تحرس بيوتنا منّا وكأننا نحن اللصوص؟" أجابتها جميلة.كثر من كتبوا تاريخ الحدث، ولكن الكاتبة أرّخت مئة عام من القهر الفلسطيني، فدونت ما حملته كل ذرة غبار مرت من هناك، قلم تنفس عبر الغبار وتنفسنا معه. اخترت لكم هذا الصباح بعضا من السطور لنشرب فنجان قهوتنا على حصيرة فرشتها الرواية على ترابنا: - أدركتني ذاكرة العدم، انكشف عريُ الطريق، طريق يداعبه الفراغ غير مرصوف بالناس، أزمنة بأقدار وحرمات، بغياب الوجوه!- أدركتُ فيما بعد أن الانتظار ثقافة مكتسبة يتقنها المقهورون - نحن - الفلسطينيين - لا مكان لنا نت ......
#ليتنفس
#القلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737576
دينا سليم حنحن : صورة اليهود في رواية -قلوب لمدن قلقة- دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن رواية"قلوب لمدن قلقة"إعداد :أسامة وجيه منصور2010جامعة النجاح الوطنيةكلية الدراسات العلياقسم اللغة العربية بـــين يـــــدي الــــروايةتدور أحداث الرواية حول قصة حب عبر الانترنت بين شاب فلسطيني اسمه محمد يبلغ من العمر ثلاثين عاما يعمل مدرسا ويعيش وسط مجتمع قروي محافظ، و امرأة يهودية، عربية الأصل تبلغ من العمر 50 عاما، واسمها داليا. يتعرف الشاب على المرأة من خلال الماسنجر"غرف الدردشة"، يتعرفان على بعضهما جيدا، فيقع حب المرأة في قلب الشاب وكذلك الأمر المرأة ، ويُولع كل منهما بالآخر، حتى تصبح المراسلة صوتا وصورة فيما بينهما، جزءا لا يتجزأ من حياتهما، وتدور بينهم محادثات كثيرة في الحب وغيره كالحديث عن هموم الحياة والأوضاع التي تسود البلاد، والمشاكل التي تعتريهما، ومن هنا بدأت المرأة، تسرد لنا فصول حياتها، تبدأ بالحديث عن مآسيها منذ صغرها حتى عمرها الخمسين. فهي بنت لوالد عربي مسلم متزوج من أمها اليهودية،كانت تعيش في مدينة عكا، حتى حدث تغير مفاجئ في حياتها، وذلك بعد إقدام أبيها على عمل فدائي ضد اليهود، مما أدى إلى اعتقاله، واعتقال أمها لبعض الوقت ومن ثم الإفراج عنها لتعيش مع أهلها اليهود تحت المراقبة، وبالتالي انتقلت العائلة المكونة من داليا ونوئيل أخيها الأصغر والأم إلى العيش في وسط يهودي تشوبه العنصرية والنظرة القاصرة تجاه هذه العائلة ذات الأب العربي الإرهابي المسلم!، وتستمر الأحداث حتى تدخل داليا المدرسة الدينية، وبسبب ضجرها منها تعمد إلى أول متقدم لها للزواج، وهو رجل دين يهودي متزمت همه الأول والأخير التمسك بدينه والتشدد فيه وإلزام أهله به والتقيد به نصا وحرفا ، وتنجب داليا منه الأطفال ومنهم ديفيد .تسأم داليا من زوجها ومن تصرفاته ومن عاداته الدينية وتتواصل في هذه الأثناء مع محمد والذي أطلقت عليه لقب "مودي" –هربا من اسم محمد-الذي ترى فيه أملا تعيش عليه، تزداد المشاحنات بينها وزوجها فيعمد إلى تطليقها فتطير فرحا، وترى في نفسها امرأة جديدة حرة، وتزداد العلاقة مع مودي، مع معرفتها عوائق هذه العلاقة المتمثلة بالبعد والدين والعمر ولكن مودي يصر على هذه العلاقة، فيما بينهما راميا بعرض الحائط كل ما سبق ذكره.من هنا تنتقل داليا إلى العيش في كندا مع أمها التي تزوجت من رجل مسيحي اسمه "جورج"، وهو لبناني الأصل، وقد احتضن أمها بكل ألوان العطف والحنان، وتبقى داليا في كندا، تعيش في حرية كاملة في الذهاب والإياب وما إلى ذلك، وتزيد من حبها لهذا المكان المليء بالحركة والناس، وتبقى في كندا على تواصل مع مودي، مع ظهور شخص آخر عراقي الأصل اسمه (حبيب) يبقى الآخر على تواصل مع داليا يخفف عنها آلامها بعباراته الرزينة المليئة بالتشبيهات والصور، وتجد فيه داليا مثال الصديق الوفي.يأتي أخوها (نوئيل) من فلسطين بعد غياب طويل، يلتقي بأمه وداليا ويكون متزوجا "بثائرة" فلسطينية الأصل، وتظهر علامات الحزن على (نوئيل) فتعرف داليا السبب وهو الشوق إلى أبيه حيث جاء طالبا بعض صوره فلا يجدها وهو هنا يواسي أخته الكبرى بغياب أبيهما ويحمل لها في نفس الوقت خبرا عنه، هو انه خرج من السجن مؤخرا وانتقل إلى العيش في غزة. تهرب(نوئيل) من المدرسة الدينية والتحق بالجيش الإسرائيلي مجبرا. يتقاسم مع أخته الأحزان ويستذكران الماضي ويعيشان فترة إجازة سعيدة ما تلبث حتى تنتهي بسرعة ويعود نوئيل إلى الوطن. تتفقد داليا بريدها الالكتروني باستمرار لتبحث عن مودي بين الفينة والأخرى، ولكنه أصبح منشغلا عنها وكأنه يريد الانسحاب، وفي تلك الأثناء تتفاجأ داليا بموت أمها فتحز ......
#صورة
#اليهود
#رواية
#-قلوب
#لمدن
#قلقة-
#دينا
#سليم
#حنحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739062
دينا سليم حنحن : الكاسرولا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن أعشق اللحظة التي يفاجئني فيها عقرب الثواني، ألمحه ينتقل من ثانية إلى أخرى، أتفاءل، ربما يبشرني بخبر جميل، لكن التفاؤل وحده لا يكفي. سألتني ابنة أخي سؤال مُحير: - هل كتب الأشرار لك كتاب شعوذات، وطلبوا ألا يوفقك الله في حياتكِ وأنتِ صغيرة؟- ربما كتبوا وأنا كبيرة، لا أدري ولا أؤمن بهذا، ثم كيف فتاة متحضرة مثلكِ تؤمن بهذه الخرافات؟- لأني أراك امرأة كاملة، بل أنتِ أم لا مثيلة لها من بين الأمهات رغم أنك عزباء، دلّلتني وكبرتني واهتممتِ بي وأنا طفلة، لماذا لم تتزوجي عمتي؟التقطتُ صور جماعية للجميع في حفل رأس السنة، وأعددتُ أشهى الأطعمة التي يحبونها، لم يتذكرني أحد، التقطتُ لنفسي صورة (سيلفي)، رأتني والدتي، وبختني، أنبتني على عملتي، من وجهة نظرها، ما فعلته مشين.أرى بنات اخوتي وأخواتي سعيدات، مكتملات الجمال، ومتفائلات، ضبطهن أكثر من مرة يتبادلون الرسائل الألكترونية مع الشباب، وعندما أتجرأ، وأضع أحمر شفاه على شفتيّ، يتنكر الجميع لي ويعتبرون ما فعلته عيبا، وعندما توقفت الدورة الشهرية، وانقطع الحيض قالت لي والدتي:- الحمد لله، هيك وفرنا ثمن الفوط الصحية، ما أحلى أيام زمان، كنا نستخدم قطع القماش!لكن، بعد فترة ما من اختفاء الدورة الشهرية، لمحتُ مسحات خفيفة من الدماء، تهللت أساريري وابتهلت، أسرعتُ إلى الحانوت واقتنيتُ فوط صحية، سرتُ في الشارع متباهية بالكيس الشفاف الذي أعلن عن نفسه، ابتسمتُ طوال الطريق، وأحسستُ بالسعادة، لقد عدتُ شابة، أنا جميلة، راقبني أحد الأشخاص من بعيد، تمنيتُ لو أتى وطلب يدي، لم يأت أحد، كلهم أشباه رجال. عدتُ بالكيس إلى البيت، انتزعته والدتي من يدي عنوة، وأمطرتني بكلامها القاسي، أجبتها:- لم يعد هذا الأمر سريّـا، إنها سُنّة الحياة، والجميع يعلم أن الفتاة تحيض كل شهر!لطمتني على خدي وقالت:- لكنك لست فتاة، أنتِ واحدة عانس، إللي قدّك صاروا بدهم يزوجوا أولادهم.لما لا يقيني حظي من الكلام اللاذع، ينهال مثل المطرقة على رأسي من أقرب الناس إلي؟ والدتي. ذرفتُ الدموع، واستسلمتُ للشرود، وانغمستُ في أفكار سوداوية، سجنتُ نفسي في غرفتي عدة أيام، لم أذق فيها طعم النوم ولا الأكل، لم يسأل أحد عني.جاءت ابنة أختي، أخرجتني من حجرتي، عرّفتني على شاب سوف ترتبط به، احتضنتهُ غير مرة، وتعلقت بعنقه أمامنا، ابتسموا جميعهم فرحين، قالوا:- اصطادت الفتاة صيدة، شاب صاحب عضلات ويعمل حارسا في مصنع.تذكرتُ الرجال الذين تقدموا لخطبتي سابقا وتمّ رفضهم، كانت قد وجدت والدتي عيوبا بكل من تقدم، حتى لو أمكن التعايش معها. تمردتُ قليلا، ذهبتُ إلى صندوق مقتنياتي وسحبت منه القليل من المال، خرجتُ وحدي إلى المجمع القريب دون علم والدتي، بحثتُ عن شيء أقتنيه لنفسي، لم يهمني إن اتهمتني بالتبذير، ولن أرضخ إلى توبيخاتها، اعجبتُ بـ (كسارولا) صغيرة بغطاء أعلاه حلقة مستديرة، تتسع لكوب حليب واحد، ثمنها خمسة دولارات، أعجبني اللون الأزرق، لكني اخترت الوردي حتى لا اُتهم بالجنون.وضعت البائعة الكسارولا داخل كيس أنيق دلّ على اسم المحل، دليل البذخ، والرقي، والثراء، اقتنيتُ شيئا أعجبني من المكان ذاته الذي يدخله الأثرياء، تباهيتُ، وسرتُ به مترنحة وسعيدة، أحسستُ الشعور ذاته عندما اقتنيتُ فيما سبق الفوط الصحية، وعندما وصلتُ البيت، صاحت والدتي في وجهي، وصلت صرختها إلى حدّ السماء، قالت:- يا ويلي عليكِ، كيف تدخلين هناك، هل صرفتِ مالكِ، ما الذي في الكيس الجميل؟ - إنها فوط صحية يا والدتي!لا أدري لماذا كذبتُ، قفز عقرب الساعة من مكانه، إشارة ......
#الكاسرولا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739780
دينا سليم حنحن : للصمت جدار من ذكريات
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن غادرت بنا الكاتبة عبر جدارها هذا إلى ضواحي ابنها المتحمّل بالصّمت وأقول "متجمّل" لأن الكاتبة جعلت منه، من المرثي إنسانًا يسمعها. في (جدار الصّمت) انتقلت الكاتبة درجة أخرى في ابداعها حيث جلست محاذاة الخنساء وابن الرّومي أوليس هما، وكأنّي اسمع ابن الرّومي عبر كلماتك أيّتها الثّاكل بكلّ المعاني والمعاني التي لم تخذلك بل كانت طيعة لك، ولوحة الجدار التي اُختيرت رجاء الرحمة! في (جدار الصّمت) رسمت لنا الكاتبة دينا سليم غرف الانتظار لحياة أجمل لم تتردد بل شيّدتها بنفسها وانتظرت الفرحة. في (جدار الصّمت) أفصحت عن عتادها وسلاحها في حرب دائرة بين ابنها والمرض وبين (باسم) والحياة ،وكأنّ الله قد ألهمها أن تطلق الاسم ليكون لها المسمّى، أو ما تتمناه له، وهي أم باسم، أم الابتسام، وقد عانت كثيرًا لتجمّل نفسها بالابتسامة حتّى لبسها الاسم. أخذتنا ذكريات الامّ الثّاكل إلى كلّ المحطّات وإلى كلّ الأبطال الذين رافقوا البطل الاوّل فدعموا معنوياته. (جدار الصّمت) رواية الأمّ الثّاكل التي من ملح دموعها حُرمت من لذّة الكلام المُباح عن عريس أحلامها. رواية الكاتبة دينا سليم هي عبارة عن وثيقة اعتراف، إنّ صحّ التّعبير، لا للبطل، بل لكلّ أمّ ثاكل وكأنّي بها تقول أكتبوا حزنكم فالكتابة تحرّركم، احزنوا فلذات أكبادكم ولكن حذار وألف حذار من اليّأس.قلم كاتبتنا الثّاكل هو قلمّ سيّال جريء، لقد استطاعت أن تهدم جدار الصّمت بعد أن بنت بيتًا قويُّة دعائمه فأترككم تقرأون ....ففي القراءة متعة ما بعدها متعة.دمت أيّتها الكاتبة تنثرين شذى بنفسجك الحزين في بساتين قرّائك لتفوح رائحة العطر وشذاه في أفئدة كلّ محبيك وأنا منهم بقلم : عدلة شدّاد خشيبون / قانا الجليل ......
#للصمت
#جدار
#ذكريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740465
دينا سليم حنحن : تأسيس أفقي للبحث عن هوية دينا سليم حنحن في سادينا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن رحاب حسين الصائغ - شاعرة وناقدة من العراق لحق عملية النقد كثير من التغييرات في النظريات والمذاهب الأدبية، والنقد انتهى إلى بدايات ثورة فعلية في الدراسات الأدبية، والنقد له مسارات التطور الديناميكي(1)، لمعالجة التطور الفكري، والجمالي، والأدبي، وطبيعة الفكر البشري، إنَّ التطلع إلى ما هو سائغ مع واقع متحرك رغم ظروف القلق والحزن، ووضع أي نص تحت مجهر القارئ، يحيل العمل إلى البحث على ضوء منظور مرتبط بفرضيات سائدة في المجتمعات وثقافاتها، دينا سليم، المقيمة في استراليا، استندت في مؤلفهما في دمج علاقات اجتماعية لثقافة مختلفة من خارج الوسط، طبقا لممارسات لها هواجسها الأخلاقية في داخلها، وجمعتها لغة واحدة للبحث عن هوية، العلاقة الاجتماعية بين الأدب والنقد، علاقة تحليلية تعمل على إحالة النص، الكشف عن إمكانياته التأويلية، لتحتضن تطورات العمل الأدبي. المهجر الذي خلق أجواء "سادينا" عنوان الرواية الشعرية، أعطانا أبعاد ضرورية لفهم طبيعة الذات الإنسانية، الإنسان المغترب، نص أدبي يحتوي معاناة الإنسان الراحل عن وطنه، بإرادته أم مرغم، اشتغال السارد عن لسان مؤنث وذكر، "سادينا"، و"ساد" مشاعر خارج وطن سادي، داخله يعم الظلم والألم، ويصل التحجيم حد فقدان الهوية، فكان تداول تلك المشاعر في المهجر، أحاسيس ذاتية تلاحق مشاعر كائنان عذبهما الحنين، والقلق، والخوف في وطن بديل، بفاعلية حدّد فضاء مشاعرهما، والمحسوس من الحرية التي يبحثان عنها، فرضيات لوطن ضائع، والخروج بهوية مشتركة اسمها التاريخ واللغة، من أمة واحدة جمعت بين البطلين معاناة الفرد المغترب، وصرخات لا تحترم ذلك الفرد، تخاطب ممارسات، وتأثيرات وجوده في عالم قائم في مجتمع آخر للضرورة أقحم بداخله، جدلية صراع بين المجتمعات، ومعطيات الإرث الأيديولوجي(2)، ولما لها من تأثيرات ثقافية في خريطة الفكر الإنساني. البعد الثقافي والسوسيولوجي في لغة أدبية أسست لما قدمته رواية "سادينا"، نأخذ العنوان، معنى الكلمة في اللغة العربية (صادينا)، أصلها صادين، جمع صاد، اسم فاعل مشتق من صدّ، ومعنى الصد هو المنع أو الحماية، (صادينا sadina مفردة تأتي في اللغة الانكليزية وتعني الحزن والكآبة)، تحيلنا الكلمة إلى المضمون الداخلي للرواية، خاصة وأن شخوص الرواية يحملان ما مشتق من مفردة صادينا، ولو أعدنا مفردة العنوان صادينا، واعتبرناها جاءت من فكرة السادية، كونها تلفظ بالعربية "سادينا، "ساد"، يشذ لذهن القارئ مفردة "سادي"، تعتبر مرض نفسي يدخل ضمن الشذوذ الجنسي، فيه يتلذذ الرجل، أو المرأة بتعذيب الآخر للوصول إلى النشوى، وان كان لها هذا المدلول، فنحيله للوطن كونه سادي يتلذذ بتعذيب أبنائه، "ساد"، وضياع هويته المنتمي إليها، كفرد من شعب له وطن يستقر فيه، البطل حزين، والياء ضمير مستتر تقديره هو، "سادينا" البطلة، (نا) للتملك، إحالة للعنوان، والاستعانة بمفردة (صادينا أو سادينا)، يعطينا العنوان المعنى التقريبي للمضمون.اذ تناولت الروائية دينا سليم، المعالجة الذكية في كيفية الانسجام الجمالي للذات في استخدامها للعنوان، الذي دفعنا إلى تفكيكه بعدة صيغ وتأويلات، نتاج ملحمي - شعري رائع، (حاز على جائزة ناجي نعمان الأدبية، جائزة الإبداع لعام 2007)، ساد الحزن عموم الفضاء السردي في الرواية، ألم الحنين للأرض، الرغبة بالحرية، التحرر من القيود، البحث عن وطن وهوية بديلة، تقبل انقلابات الوضع الإجتماعي والثقافي، حيوية الوجود الطبيعي في ذهنية الفرد المهاجر، وتقبله التضاد الممارس عليه، لاكتساب حياة تعينه على البقاء ويبقى يتنفس خارج حدود الوطن ال ......
#تأسيس
#أفقي
#للبحث
#هوية
#دينا
#سليم
#حنحن
#سادينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741137
دينا سليم حنحن : الهومليس يعرفون العشق أيضا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن الهومليس يعرفون العشق أيضا، عشق القراءة.في المكتبة العامة، تجد فئة المشردين وقد احتلت الطاولات في المكتبات.يتناولون مساء، على الطريق، وجبة عشاء تقدمها الكنائس لهم بالتزامن.يشترط عليهم الاستحمام كل يوم، خصصت لهم مغاسل داخل أجمل الحدائق في المدينة، مزوّدة بصندوق خاص، تُجمع داخله الإبر بعد استخدامها، حتى لا تنتقل أي عدوى من شخص إلى آخر.توجد جمعيات خيرية مدعومة، تقدم لهم الماء، والزّاد، والمعلبات، وتزودهم بحمّام ساخن متنقل داخل حافلة خاصة.يتسكعون نهارًا، يعزفون ويتسولون، يستقطبون السياح ويشاركون الصور.يتحدثون أكثر من لغة، ومطلعون على الأحداث والأخبار العالمية، يملكون جلّ الوقت لمتابعة الأحداث الحيّة المتلفزة.أما الفئة الميسورة منهم، تسكن داخل قوارب على طرف النهر، مقابل تسديد أثمان الإيجار، والضرائب وغيرها من مصروفات. حياة هادئة جدا. هومليس ولا مش هومليس؟ ......
#الهومليس
#يعرفون
#العشق
#أيضا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747470
دينا سليم حنحن : مداخلة الشاعرة راغدة عساف زين الدين كتاب - جدار الصّمت - دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مداخلـــة الـــشاعرة راغـــدة عســـاف زيــن الدينكتاب " جدار الصّمت " دينا سليم حنحندينا سليم حنحن كاتبة فلسطينية أنجزت العديد من الروايات، وأبحرت فيها بكل مشاعرها، وبكل فوضى حواسها ويقين إيمانها، من بلاد الحجارة جاءت إلى بلاد الحضارة، واستقرت على شواطئ الحب والأمان في أجمل المدن الأسترالية "بريزبن". لقد استطاعت دينا بتمتعها بالثقافتين، أن تبني جسوراً وأن تجعل من القارئ محللاً، ومعلماً، وتلميذاً في آنٍ واحد . دينا كم أنا سعيدة اليوم باختيارك لي، واختياري رواية "جدار الصمت" لتكون محورنا في هذا اللقاء. جدار الصمت .... صمتك الذي أغدقتِ به علينا، فرقَّت به مشاعرنا وذابت معه أحجار قلوبنا، جدار صمتك الذي قررتِ، بعد سنوات طويلة من الألم، أن تلقيه على الأوراق، لتنبض الصفحات وكأنها من دمٍ ولحمٍ، مكتوب بلوعة أم منكوبة، وزوجة مقهورة. دينا، لهذا البوح، لهذا العناء، لهذه الشجاعة، لهذه العزيمة، لهذا البقاء، لهذه الأم المحاربة، أقدم جلَّ تقديري وإحترامي لكِ .لقد دونتِ مأساة إنسانية، وأخذتِنا بها معك إلى محطات مليئة بالعذاب والمعاناة، وكأنك بذلك تجعلين منها وثيقة اعتراف، لكل امرأة اختارت الصمت، وانطلق صمتها صراخاً، فوق سطورك، وما بين السطور أيضاً. لقد قال الكاتب الفرنسي رولات بارت: تبدأ الكتابة في اللحظة التي نتوقف فيها عن الكلام، وهذا ما قمتِ به، بعد صراخ دامٍ أدمى روحك لعقود قاسية، وطويلة من الزمان .تقولين دينا: " وما زلت أتسائل، كيف يمكن لذكر جاهل وغبي، أن يقود عائلة مكونة من أرواح وعقول، ونتسائل جميعا، لماذا الجهل منتشر في الأمم حتى في زمن النت والآي باد، أتمنى أن نعيد حساباتنا جيدا، وأن نعيد تأهيل الذكر أولاً قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات الأوان، ومنح الفرصة للأم، لأنها هي التي تمضي مع أبنائها جلَّ الوقت، لنمنحها الثقة، ولتخرج إلى العالم لكي تؤهل جيلاً آخر أكثر ثقافة "، كم هذه الرسالة هامة وكيف لو طُبقت، أكيد سيكون لها تأثيرا كبيرا في تغيير، وتطوير المجتمعات، وخصوصاً العربية منها .تأخذينا دينا أيضاً إلى التعرف على العلاقة مع الآخر، ومدى قدرته على التأثير في توجيه دفَّة حياتنا والتحكم بمصائرنا، وتتناولين الجانب القسري من هذه العلاقة، قسوة الصراع مع الآخر حينما يجد لنفسه المبرر لإستباحة حياتنا وخصوصيتا. قلتِ : طالبوني بنسيان الماضي، والمضي في طريقي دون الالتفاف إلى الخلف .قلتِ : اشتقتُ إليك بني اشتقت لك يا ولدي .قلتِ : يا له من قدر تفوح منه رائحة العذاب، الألم قوة، يعانقك، لا تعانقه، لكن إن لم يعتقك عانقه، الألم صدفة، وشاحها أسود وحضنها لحن حزين .... حاربه". قلتِ : زهور ذابلة في مدخل الفيلا التي أقمت بها في فلسطين، تلك المتروكة، لم تكتشفها يد مقلِّم، أو قلب رئيف من بعدي، تلك الحزينة التي طرق الشتاء بابها وأحرقها الصيف بناره، لقد كان حارس الدار ذكيا، حمل دلو الماء ووقف جانبها يوهمني أنه أسقاها، لقد ادخر الماء لأشياء أخرى هذا الكسول، هذا الخائن والخونة كثر، لم يعلم أنني أتقن لغة التربة، التربة لغة الحياة، لقد تركتُ الزهور حزينة هناك، وعدت من بعده إلى الحيوات .قلت ِ : تلاشى الضوء من صباحك وسقطت النداءات من بعدك، هلَّ أدركك صمتي ؟ قلتِ : يا أيها الشرس الجميل لقد قتلتني مرتين ".وماذا نستطيع أن نقول من بعدكِ؟دينا الكاتبة الثائرة، دينا الكاتبة المتمردة، لقد أدخلتنا عوالم الحب والمحبين، وأدخلتنا سراديب المجتمعات المظلمة، وأنرتِ لنا جوانب مخفية، أدخلتنا مضيق الصبر والإيمان، وخرجنا بسي ......
#مداخلة
#الشاعرة
#راغدة
#عساف
#الدين
#كتاب
#جدار
#الصّمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748115
دينا سليم حنحن : مسرح الخيالة - الفرسان في بئر السبع
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن من مسرح الخيالة - أستراليا - الغولد كوست Outback Spectacularإلى بئر السبع - فلسطين دينا سليم حنحن - أسترالياأقيم في الغولد كوست مسرح يضم صورا نادرة للمعارك التي شارك فيها الفرسان الأستراليون، وتقام كل ليلة، وعلى مدار سنة، وحتى أيام العطل الأسبوعية، عروض خاصة وممتعة على مدرّج Australian Outback.تقدم وجبة دسمة، يتناولها الحضور، وهم يتابعون العروض التي تقام على ظهور الخيول، يحكي الخيالة حكاية الأجداد الذين جاءوا إلى القارة الجنوبية من أوروبا، يصورون المعاناة، والفقر، والبحث عن الماء والأراضي الخصبة، والحرب التي دارت مع السكان الأصليين، أصحاب الأرض، عرض مميز جدا، يأخذك من عالمك الحاضر، ويحط بك في مناطق لم يصلها كثيرون في صحراء وسط القارة.يحوي المدرج متحفا حفظت فيه الصور التذكارية للأحداث التي جرت في الحرب العالمية الأولى، السفربرلك بالتركية.طابور الفرسان الأسترالي في بئر السبع – فلسطين:خرج الفرسان من القارة الأسترالية للدفاع عن قناة السويس، حيث كان هدف السلطات العثمانية إلى جانب الألمان الاستيلاء على الترعة، كما سميت، دارت معركة حاسمة قبل تحقيق الهدف، معركة أنهت الحرب باستخدام السلاح الخفيف، سميت المعركة بــ Australian Light Horse.تكوّن لواء الخيول الرابع الخفيف من مشاة، وفرسان أخذوا وجهتهم نحو بئر السبع.بئر السبع:المدينة الوحيدة التي تأسست أثناء الحكم العثماني في فلسطين خلال الأربعمائة سنة من الاستعمار، أعيد إعمارها سنة 1900 بهدف تمتين الوجود التركي في المنطقة، وتحويل القبائل البدوية المتناحرة فيما بينها إلى مواطنين مستقرين، دخلها العثمانيون سنة 1519.امتازت منطقة بئر السبع بوفرة المياه الارتوازية، مما ساعد في تحويلها إلى منطقة سكنية، وتمّ بناء مبنى السرايا فيها سنة 1901، وأعلن عنها مدينة سنة 1906 بحفل رسمي، شيّد فيه الجامع الكبير.في الحرب العالمية الأولى، تحولت المدينة إلى موقع هام، ازداد عدد السكان، وأقيم فيها أول مطار، يعتبر الأول في فلسطين، وشيدت سنة 1905 محطة القطارات بحضور جمال باشا، ربطت بين المدن القدس، واللد، والحجاز، نيّة مبيّتة من السلطنة العثمانية والألمان، الاستمرار في الحرب لفرض السيطرة على قناة السويس، أقيم جسر على نهر بئر السبع لمرور القطارات العسكرية المتجهة نحو صحراء سيناء، لكن لم يكتمل المشروع، واحتلها الإنجليز سنة 1917، بقيادة الجنرال إدموند ألنبي.تمّ إرسال لواء الخيالة لتعزيز فرقة Anzac Mounted ، تفوقت وحدات الفرسان الأسترالية في هذه المعركة، اعتبرت من أهم المعارك في التاريخ.قام لواء الخيول الخفيف الرابع في تنفيذ المهمة لاستعادة بئر السبع من القيادة العثمانية، ركض المشاة بالسيوف فوق السهل الواسع، امتطوا الخيول واتجهوا نحو البلدة، اجتازوا مخيما مدعوما بالتحصينات، قفز فوج الخيول من جهة اليمين من الخنادق التي تخندق فيها العثمانيون بأسلحتهم الثقيلة، بحث الفرسان عن فجوة ما في الدفاعات العثمانية عبورا بخط سكة الحديد لإكمال المهمة الخطيرة، إن حصل وأخفق الفرسان كانت ستستمر الحرب الشعواء لسنوات إضافية والتي راح ضحيتها الملايين." طابور الذباب" العثماني - الخوري بولس شاهدًا:كان الأب بولس إبراهيم الخوري شاهدًا على الأحداث والزمان، وما دونه في مذكراته يدلنا على بعض ما عانى منه الشعب الفلسطيني في تلك الفترة الرهيبة، استعرتُ القليل جدا من الأحداث الذي دونها في مدونته الخاصة، بما أنني اُعتبر من أفراد عائلته. كتب:"كانت عديّة الطابور 1400 نفرًا من المسلمين، و 800 نفرًا من ال ......
#مسرح
#الخيالة
#الفرسان
#السبع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749512
دينا سليم حنحن : نهر توود - أستراليا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن زاوية ذاكرة مكانالأنهار تكذب أيضًانهر توود - أستراليادينا سليم حنحنركبتُ البحر والموج غارقًا مواكبهصه أيّها النّهر الجّاف في عطائههل تسمعني؟لن أعود إليك والعشق ميّت في قلبيألا تسمعني!نهر توود، سريع الزّوال، يبدأ من سلسلة جبال MacDonnell Ranges ، يشطر منطقة Alice Springs ، عبر Heavitree Gap في الطرف الجنوبي من Alice Springs ويستمر لمسافة معيّنة، يمر عبر الجزء الغربي من صحراء سيمبسون، حيث أصبحت رافدًا لنهر هيل، وفي النهاية يتدفّق إلى بحيرة إير في جنوب أستراليا.يطلق عليه سكان Arrernte الأصليون ler-ra m-barn-twa.. وهم مجموعة من السكان الأصليين الذين سكنوا المنطقة والمناطق المحيطة، ولا يزالون فيها، يتحدثون لهجات أرينتي المختلفة، ركّزت أساطيرهم الروحانية حيث المناطق الطبيعية الخلابة، وتحدثوا كثيرًا عن الحلم الأوبرجيني العتيد، يؤمنون بالطبيعة الأم، وإله يدعى (تيجيرا) خالق الأرض وتدعى في لغتهم ( Inapertwa) واحتوت الكائنات الحيّة جميعها، وسميت المقدّسات ذات الأهمية الدينية جميعًا بــــ ( Tjurunga)، لغة صعبة أحيانًا، لكنها متداولة شفهيًا، وبقيت الأسماء القديمة كما هي، لكن لصعوبتها شكّلت أحيانا عبئًا على السيّاح الذين يزورون المنطقة.يقع نهر Todd في جزء جاف جدًا في جنوب ولاية نيوساوث ويلز، عندما تتدفّق المياه، تحمل حمولة رواسب ثقيلة يتمّ التقاطها من أراضي الرّعي المحاذية، مما يضفي على المياه لون الشوكولاتة بالحليب.قبيح مشهد المياه، أخذني إلى كتابة هذه السطور في كُتيّب صغير أحمله معي حيث أذهب: أيها النّهر، لَو كنتَ إنسانًا لتصيدتُ قبحك ودفنته، لكن ما هو ذنبكَ، لن أكون خائنة مثلهم، خائنون هم، تركوك وحدك، مصابون بالعماء، ناكرون للجميل، ابقَ كما أنتَ، بعيدًا عن عيون البشر، لا تروِ عطشهم، قبيحون، سارقون، سرقوا قلبك الجميل وتركوه لمن لا يحب الحياة!قررتُ المضي إلى المرتفعات المحاذية، جذّابة هي، في طريق ترابي ضيق ومنعزل، شققتُ المرتفعات، وقدتُ مركبتي التي تأرجحت بين الحجارة النّافرة والصّخور الصّغيرة أحيانًا، لم يكن الطريق معبدًا، لكنني أصررتُ على الوقوف عند القمّة، أطلّ العالم، شاهدتُ من أعلى السّفوح الخضر، لقد وصلتُ بعد ساعة أعلى القمة، ويقدّر ارتفاعها 1000 متر عن سطح البحر، غاب النهر تمامًا، وكأنه لم يكن، لكن المشهد العظيم الذي أحاطني بالدهشة دعاني إلى تفقّد الزّمان، زمان الماضي، وعدتُ أتساءل مجددًا، هل عاش السّكان الأصليين هنا؟ يا لها من باهرة حياتهم! يا لهذا الجمال السّخي، ويا لهذه المناطق التي لا يمكن أن يصلها سوى من استطاع اجتياز المساحات، على أرض كانت مجهولة وتسمى الآن أستراليا.وعدتُ بعد سنة، في الوقت الذي تدفّق فيه النّهر بغزارة، كانت المشاهد مختلفة، زرقة ما بعدها زرقة، بهرتُ مجددًا، مكثتُ يومًا كاملًا، وغادرتُ المنطقة عند الغروب، شيء خطير لفتَ نظري، مراحل انسحاب أشعة الشّمس عن قمّة الجبل الشّاهق، انسحبت سطرًا سطرًا، وكلما ابتعدتُ أكثر، ازدادت السّطور المستقيمة، كأنها خطوط مرسومة، مشهد نادر ولافت للنّظر، أن تشاهد جبلًا منشقًا عن أجزائه، ينشّق كل دقيقة جزء منه، ويعتم بالظلّ عند انسحاب الشمس برفق، دعاني المشهد للبحث عن فندق أبيتُ فيه ليلتي، بعد أن دفعني حب استطلاعي للبقاء، أردتُ متابعة انسحاب العتمة عن الجبل فجر اليوم التالي، ومتابعة خيوط الشّمس وهي تعود سطرًا سطرًا، وصفًّا صفًّا. ......
#توود
#أستراليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754998
دينا سليم حنحن : طوقتني العقارب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن طوقتني العقـارب اكتشفتُ أخيرًا، أنّ الأشياء المرقّطة بالسّواد في الحياة، تبقى خالدة كالذّكريات، لا ذكرى بدون اللون الأسود!أصبحتُ الآن خارج منطقة العقارب السّامة، خرجتُ وحيدة بروحي، حملتها، وحمدتني على عودتي سالمة إلى الحياة مجدّدًا. اتخذتُ مقعدي الثّابت في زاوية الغرفة الصغيرة ليكون شاهدًا، لم ترفق بي العقارب، وبقيت تدور وتدور، وفرضت عليّ عقوبة الانتظار.أتمسّكُ بالثّواني، وكأنني أتمسّك بلوح من الثلج، أعلمُ إنه سيذوب وسيقذف بي إلى الأعماق، لا أملك في مساحة السّاعة، سوى قلم يختنق بين أصابعي.حكايتي لم تنته، للتوّ بدأت، حكاية الدّوائر التي مرّت عليها العقارب على مرّ الأزمان، عقرب تلو الآخر.لم أنسَ، دستُ ظهر الحياة، جبتُ سنواتها، ورقصتُ رقصة المعربد، اقتربتُ كثيرًا من مسرح الموت، خيط أسود يمسك الحياة من طرفيها، وعلى الذكيّ تحويل الخيط إلى ألوان، لتصبح أكثر ازدهارًا. هززتُ جسدي داخل الكرسي وأخذتُ أطرق باب الانزياح، رأيتُ نفسي أتمسّك بعقرب لا يتحرك، خشيتُ أن يمضي العمر بلا إنجاز، توسّلتُ القلم البقاء بين أناملي المتعبة والمرتجفة، أردته أن يتحدّى عقارب السّاعة المنصوبة أمامي، خاطبني: - كبرتِ كثيرًا؟- الأشياء هي التي تكبر، وتشيخ، ولستُ أنا!- الألوان تتبدّل، والأسوَد مهيمن! استفزّنيلم أعد أقوى على النقاش، ولم أسمح باستمرار الحديث، قتلتُ الحوار بقمّة قلمي، دوّنتُ الصّراخ، سمحتُ له التجوال في ساحة حياتي بحرّيّة، وبدأ يكتب مسرحية طويلة لا تنتهي.دارت في سماء الحجرة ظلال من الصّمت، واستمرت العقارب في دورانها، سكن كرسيّ الهزّاز مكانه واستمرّ في المشاهدة.انتابتني فكرة جنونية، صرختُ من بين ردفيّ الصّمت، اهتزت السّطور، تدفّقت الرّعشة في عروقي وبدأتُ أبحث عن الكلام، صرختُ وصرخ قلمي معي، خنقتهُ، فلت من بين أناملي، سقط عند الزاوية، تخيّلته عقربًا سامًّا من عقارب الصّحاري الموحشة، ينتفض ويهرول مسرعًا باحثًا لنفسه عن ملاذ في جحر معتم يختبئ داخله، ويخطّط للدغي:- أحتاجُ إلى سكينٍ جميل به أقطع شرايين الذكرى! قلتُصرختُ في ثنايا الليل، نهضتُ، وهززتُ قاصدة الكرسيّ البارد، وكأنّي بذلك أطلب منه الكفّ عن المشاهدة والبتّ في الأمور، قلتُ: لا يستطيع حمل الكارثة إلى مكان آخر، ستبقى معه هنا، هو شاهد فقط.ضحكتُ أمام الشّاهد وأنا أحترق، ضحكتُ وضحكتُ، أنا المسكونة بمواجع الأشياء، أحمل الكثير من الجّراح!جميع الأشياء مظلمة في الخارج، البلاد غارقة في سبات، غفت على ضفاف الصّمت، أسكنتُ سكيني بعض شرياني، تدفّقَ الدّم وسال على ذراعي، أعاد الألم إليّ صحوي ووضع الذكريات مكانها، واصلتُ الكتابة وأنا أنزف، نزف نابع من روحي، أخذني عبر الزّمان، إلى كلّ السنوات، حتى إلى تلك اللحظات التي اعتقدتها ميتة.فتحتُ النّار على قلمي، سوف يكشف النقاب عن أشياء كثيرة، حوّل السّكون إلى صراخ، صراخ متواصل، هربت العقارب بعشراتها، ارتجفت الأرض من تحتها، أطلقت هديرها المرعب ثمّ انزوت، وركنت في أطراف مظلمة، كمنت وانتظرتني، وعندما مررتُ بينها فارة هاربة، تحدّتني، طوّقتني، أحاطتني، اضطربَت، وغضبت، صاحت عيونها وبرقت مثل البرق، بأعجوبة هربتُ من هجوم مريع.لا أحد يستطيع أن يطلق الرّصاص على الحياة، ولم يبق في مسدسي سوى رصاصة أخيرة، العالم ذراع مسكونة بالخبايا والخيبات، وأنا مُحتاجة إلى شرايين تنبض، لا أريدها أن تكفّ عن النّبض، وما تزال العقارب تدور، وتدور على الجدار، لكنها بطيئة، بطيئة جدًا، أريد تحريكها، لكن إن حصل وحرّكتها، فسأصاب بال ......
#طوقتني
#العقارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756436
دينا سليم حنحن : النمل نديمي
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن &#129439&#129439&#129439 النّــمل نــديمي صادفتُ امرأة أدمنت الكحول، قالت لي: تربيتُ في بيت لا يوجد فيه كتاب، أثمرت ذاكرتي شكل زجاجة النبيذ، وكأس قريبة فارغة منه، تصوير رومانسي، لكنها كانت مليئة بالنّمل، تذمّرت والدتي دائمًا، وطلبت من والدي، على الأقل، أن يضع الكأس داخل الحوض عندما ينتهي منها.وكاد صراعنا مع النمل لا ينتهي، لو كان في بيتنا كتاب، لتغيّرت حياتنا تمامًا. لكنني أقرأ كثيرًا الآن، أحمل الكأس في يميني، والكتاب في يساري!.أصبحتُ أكثر إدمانًا من والدي، تعتمل الأفكار وتغلي في رأسي مثل النّمل، لكنني لم أستطع أن أصير كاتبة أبدًا؟ أشبه والدي، "من شابه أباه فما ظلم".أترك كأسي مرتعًا للنّمل.نديمي، وصاحبي، ورفيق الليالي. ......
#النمل
#نديمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757588